المنهج الاستقرائي

يبدأ بالجزئيات ليصل منها إلى قوانين عامة، وهو يعتمد على التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجريب والتحكم في المتغيرات المختلفة.
الاستقراء عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل الى مبادئ عامة وعلاقات كلية والمنهج  الاستقرائي ينتقل الباحث من الجزء الى الكل أو من الخاص الى العام حيث يبدأ بالتعرف على الجزيئات ويقوم بتعميم على الكل والاستقراء ينقسم الى قسمين 1- الاستقراء الكامل 2- الاستقراء الناقص
الاستنباط يبدأ من المسلمات أو نظريات وثم يستنبط منها ما ينطبق علي الجزء المبحوث وما يصدق عل الكل يصدق على الجزء الاستنباط يمر بثلاث خطوات هي 1- المقدمة المنطقية الكبرى 2- المقدمة المنطقية الصغرى 3- النتيجة
الاستقراء فهو عملية استدلال صاعد يرتقي فيه الباحث من الحالات الجزئية إلى القواعد العامة، أي انتقال من الجزئيات إلى حكم عام، ولذلك تعتبر نتائج الاستقراء أعم من مقدماته، ويتحقق الاستقراء من خلال الملاحظة والتجربة ومختلف تقنيات البحث المتبعة.
والاستقراء لغة من قرأ الأمر أي تتبعه. ونظر في حاله، وهناك من يرى أنه من قرأت الشيء بمعنى جمعته و ضممت بعضه إلى بعض ليرى توافقه واختلافه، و كلا الأمرين يعني التتبع لمعرفة أحوال شيء ما . واصطلاحا: الاستقراء عند المنطقيين هو الحكم على كلي بما يوجد في جزئياته الكثيرة
وينقسم إلى قسمين:
استقراء تام: وهو ما يقوم على حصر جميع الجزئيات للمسألة التي هي موضوع البحث، والتتبع لما يتعرض لها، مع الاستعانة بالملاحظة في جميع جزئيات المسألة.
واستقراء ناقص: وهو ما يقوم على الاكتفاء ببعض جزئيات المسألة وإجراء الدراسة عليها بالتتبع لما يتعرض لها والاستعانة بالملاحظة في هذه الجزئيات المختارة، وذلك لإصدار أحكام عامة تشمل جميع جزئيات المسألة التي لم تدخل تحت الدراسة.

و ينقسم الاستقراء إلى ناقص و تام: أما الأول فهو انتقال الذهن من الحكم على الجزئيات إلى الحكم على الكلي. وهو استدلال معرض للاختلال لاحتمال سقوطه بعدم استقراء جزئية واحدة. و أما التام فهو انتقال الذهن من الحكم على جميع الجزئيات إلى الحكم على كليها.

Previous Post Next Post