الجندر
تعريف الجندر :  -
كلمة جندر Gender تعني في القاموس – الجنس- (من حيث الذكورة والأنوثة ) .
تعريف الجندر في الموسوعة البريطانية
هي شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى .والهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وتتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل .
تعريف الجندر في منظمة الصحة العالمية:-
هو المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية لا علاقة لها بالاختلافات العضوية .
وتكمن خطورة الجندر في الأمور التالية :-
1.هدم بناء الأسرة التي هي أساس المجتمع .
2. زواج الرجل بالرجل "لواط" والعياذ بالله .
3.  زواج المرأة بالمرأة "سحاق" وهو محرم في الإسلام .
4.  إلغاء عقود الزواج وبقاء الرجل مع المرأة بغير زواج .
5.  حرية جنسية مطلقة غير مقيدة بشيء .
6.  هدم القيم الدينية باعتبارها إطار تنشئة الأسرة الصالحة و أساس بناء المجتمع الإسلامي .
7.  نشر الرذيلة وخاصة بين الشباب كمقدمة لهدم الأسرة .
8.  التركيز على المرأة باعتبارها الطرف الأضعف في العلاقة وباعتبارها أيضاً أساس الأسرة .
9.  هذه الدعوات تكون بؤرة للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبلدان .
من ملخصات المؤتمرات العالمية للجندر
إن المؤتمرات العالمية كمؤتمر المكسيك عام 84م والقاهرة 94م وبكين 95م ومؤتمر لاهاي للتنمية السكانية 99م ومؤتمر نيويورك عام 2000م توضح علاقة كلمة "الجندر" بالصحة الإنجابية وذلك لنشر هذا المصطلح .. وكل هذه المؤتمرات تجتمع على شيء واحد :-
1- التحلل من الشرائع والتقاليد التي تحدد نسبة المواريث .
2- الإباحة الجنسية وألا تقتصر العلاقة الجنسية على العلاقة الزوجية وطالبت بتدريس ما يسمى بالثقافة الجنسية وإقامة علاقات جنسية مفتوحة .
من المؤسف أن تصل البشرية إلى هذا الحد من الانحطاط الذي يلغي مفهوم الأسرة ويخرجها إلى مجتمع شاذ عقيم كأحد أنماط الحياة الأسرية .
(أ) مؤتمر القاهرة 94م :-
المصطلحات التي كانت في المؤتمر :
1- الصحة الإنجابية                     2- الحقوق الجنسية    3- المتحدين
4- حقوق الأشخاص الإنجابية وحقوق الأشخاص للصحة الجنسية
 (ب) مؤتمر بكين 95م :-
المؤتمر الدولي الذي عقد في بكين يعد من أهم المؤتمرات النسوية وفيه خرجت أكبر تظاهرة مؤتمرية نسوية مكونة من 7000 بحقوق الشواذ وتعتبر وثيقة بكين هي قاعدة العمل لمخططات الصندوق الدولي وقرارات المؤتمرات السابقة وخاصة مؤتمر القاهرة وقاعدة التحرك الهامة للمخططات النسوية النوعية .وفي هذا المؤتمر ظهر ما يأتي :
1- عبارة Sexual Orientation والتي تفيد حرية الحياة الجنسية الغير نمطية كحق من حقوق الإنسان
2- تكرر مصطلح الجندر في 254 موضعاً ولكن بترجمة جديدة تكشف عما وراء هذا المصطلح من خبث .
3- ورد في المؤتمر الدين 11 مرة واضعاً إياه بأنه الحائل أو أنه سلبي وغير إيجابي .
(ج) مؤتمر اسطنبول للمستوطنات البشرية – تركيا 96م :-
في هذا المؤتمر يتحدد مرة أخرى الصراع حول موضوع الأسرة وهل هي خلية اجتماعية يجب تدعيمها أم هي الإطار التقليدي الذي يجب الانفكاك منه واستحداث مفهوم جديد للأسرة .
 (د) مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية 98م :-
ومن قراراتها :تجريم القوانين المضادة للشذوذ الجنسي .
وأن كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" تشكل جريمة ضد الإنسانية .
 (هـ) مؤتمر الشباب في البرتغال 98م  :-
ومن وصاياه:
إدخال عبارة "مرض الخوف من الحياة الجنسية المثلية" في نص الإعلان : Homophobia ويعني : أي إنسان يعارض الحياة الجنسية "الشذوذ" هو إنسان مصاب بمرض وسواس يدفعه إلى ذلك .
 (و) مؤتمر لاهاي 99م – هولندا :-
من توصيات مؤتمر الشباب في لاهاي
1- يجب أن يكون التعليم الجنسي الشامل إلزامياً على جميع المراحل ويجب أن يغطي المتعة الجنسية والثقة والحرية عن التعبير الجنسي غير النمطي .
2-عدم التفرقة بين الشباب على أساس العرق أو الدين أو الحضارة أو التوجه الجنسي .
3-إنشاء جهاز خاص في كل مدرسة مهمته تحطيم كل صورة تقليدية تتعارض مع الهوية الجندرية.
 (ي) مقررات مؤتمر نيويورك الدولي عام 2000م :-
وتتمثل المقررات في التالي :
1- إعطاء الشذوذ صفة شرعية باعتبارها حقاً من حقوق الإنسان وقبول زواج الجنس الواحد .
2- معاملة الصحة الإنجابية على أنها حق من حقوق الإنسان .
3- مطالبة الحكومات بدعم وسائل منع الحمل للشباب والشابات والمراهقين غير المتزوجين والشواذ.
مؤتمر التمكن والإنصاف – صنعاء:-
عقد في الفترة من 12-14 سبتمبر 1999م تحت رعاية رئيس جامعة صنعاء د. عبد العزيز المقالح وتبنى عقده مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية برئاسة مدير مركز البحوث .
ومما جاء في المؤتمر من انحرافات:
الخوض في ذات الله :
لقد قالت الباحثة "زليخا أبو ريشة" في حديثها عن جندرة اللغة إلى أن "أقدم كتاب كرس محو الأنثى وكرس السلطة الذكورية كان في التوراة ابتداء بفكرة الله المذكرة " .. وفي هذا مساس بالذات الإلهية العليا المقدسة.
ووصلوا بالفعل إلى وضع إنجيل جديد يفترض أن الإله ممكن أن يكون ذكراً أو أنثى أو شيئاً مشتركاً بين هذا وذاك فيقولون : "أبانا ..أمنا .. الذي .. التي في السموات " .
ومن نتاج تلك المؤتمرات ما يسمى بالحركة النسوانية في البلاد العربية
إن حركة تحرير المرأة، التي نشأت في الستينات بالأساس بهدف الحصول على ضمانات قانونية للمرأة في مجال ظروف العمل والحقوق السياسية تحت شعار تحرير المرأة من سلطة الرجل، تحولت إلى استخدام مفهوم جديد من "الأنثوية" أو "النسوية" أو "النسوانية"Feminism ، وبدأت بعض الحركات النسائية في الغرب باستخدام هذا المفهوم للترويج لأفضلية المرأة واستبعاد ما اعتبره هذا الاتجاه "السلطة الأبوية المرفوضة"، باعتبار أن المجتمعات الإنسانية كانت في البداية أمومية ثم استولى عليها الرجال. بل أن الحركة النسوية تعلن في مرحلة تالية إمكانية استغناءها تماماً عن الرجال حتى في العلاقات الجنسية واعتبار نفسها الإطار النظري لممارسة السحاق بين المثليات من النساء.
 والهدف الأساسي للحركة النسوية هو التخلص من عبء الأسرة بادعاء أن النظام الأسري ضد طبائع البشر، بل أن الغرب في سعيه لاستخدام هذه الورقة للضغط على الحكومات الأخرى اعتبرها ضمن قضايا حقوق الإنسان داعياً إلى رفع ما يسمى بالقيود والأعراف والممارسات التي تشكل تمييزاً ضد المرأة، بغض النظر عن القيم والمبادئ السائدة في المجتمعات الأخرى غير المجتمعات الغربية، وهي القيم والمبادئ التي لا تسمح بالشذوذ والسلوك الاجتماعي المنافي للطبيعة. أما الأخطر من كل ذلك فهو أن المنظمات الدولية بدأت في تبني هذه المفاهيم والمبادئ النسوانية وصياغتها في وثائق رسمية تضفي عليها هذه المنظمات الصفة القانونية والشرعية، لتحاول بعد ذلك أن تصنع منها قضية دولية.
 بل أن الحركة النسوانية، في سعيها لاعادة تحديد المفاهيم المرتبطة بدور الرجل والمرأة داخلها، طالبت بمخاطبة الله عز وجل بضمير (هي) ، ويعتبرون أن مخاطبة الخالق بضمير المذكر فقط هو إهانة للنساء وتحقير من شأنهن. وتبع ذلك أن المبشرات بمبادئ هذه الحركة من بني جلدتنا في المجتمعات العربية والإسلامية يطالبن بإعادة تفسير القرآن الكريم والسنة المشرفة من منظور أنثوي جديد.

Previous Post Next Post