الاستجابة إلى الأطفال

أن المدرسين متجاوبون لمتانة ومهارة ومعرفة ورغبات الأطفال فهم يقدّرونها وينموها لكي يضمنوا دافع ومشاركة الأطفال في تعلّمهم. وهم يتجاوبون مع خبرة الأطفال ومع الانتقال الثقافي وطرق المعرفة واللغات المتعددة التي يتحدثون بها خصوصاً منها التابعة لأطفال السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس وللاستراتيجيات المتبعة من قبل الأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية لمناقشة حياتهم اليومية.

أن المدرسين متجاوبون أيضاً مع أفكار ومع وسائل لعب الأطفال والتي تشكّل أساساً مهماً لاتخاذ قرارات تختص بالمنهج التعليمي. واستجابة مع أفكار ورغبات الأطفال المتطورة يقوم المدرسون بتقييم وتوقّع وتوسيع مجال تعلّم الأطفال من خلال طرح أسئلة مفتوحة ومن خلال توفير الملاحظات وإثارة التحدي لطريقة تفكيرهم وتوجيه طريقة تعلّمهم، فهم يستفيدون من “لحظات تعليم” تلقائية من أجل بناء وصقل عملية تعلّم الأطفال.

تتعزّز علاقات التعلّم التجاوبية عندما يتعلّم المدرسون والأطفال سوياً وعندما يتشاركون القرارات والاحترام والثقة. فالتجاوب يمكّن المدرسين من التصرّف باحترام فيما يتعلّق بأمر لعب الأطفال والمشاريع المستمرة وإثارة تفكيرهم وتعزيز تعلّمهم.

التعلّم من خلال اللعب

يوفّر اللعب فرصاً للأطفال لكي يتعلموا حيث يكتشفون ويخلقون ويرتجلون ويتخيّلون، فعندما يلعب الأطفال مع غيرهم من الأطفال فهم يقومون بخلق مجموعات اجتماعية ويختبرون أفكاراً ويتحدّون طريقة تفكير الآخر ويبنون مفاهيم جديدة. وبهذا فإن اللعب يوفّر بيئة داعمة حيث يمكن للأطفال أن يطرحوا الأسئلة وأن يحلوا المشاكل وأن ينخرطوا في بناء التفكير الناقد. وان اللعب يمكن أن يوسّع نطاق تفكير الأطفال ويحسّن من رغبتهم في المعرفة والتعلّم، ففي هذه الطرق يمكن أن يعزّز .اللعب نزعة إيجابية تجاه التعلّم. إن انغماس الأطفال في اللعب يوضّح كيف ان اللعب يمكنّهم من الاستمتاع بكيانهم الذاتي
يتخذ المدرسون في مرحلة الطفولة المبكرة أدواراً عديدة في اللعب مع الأطفال ويستخدمون سلسلة من الاستراتيجيات لدعم التعلّم، فهم يتشاركون في مناقشات مشتركة متواصلة مع الاطفال من أجل توسيع نطاق تفكيرهم 5. وهم يوفرون مستوىً متوازناً ما بين التعلّم المثار من قبل الأطفال والتعلّم المرتكز على المدرّس. ويخلق المدرسون البيئة التعليمية التي تشجّع الأطفال على الاستطلاع وحل المشاكل والخلق والبناء ويتخالطون مع الأطفال بما فيهم الرضّع من أجل بناء رابطٍ ما بينهم وهم يفعلون ذلك من خلال استخدام التكرار وتجارب متعلقة باللعب وهم يلاحظون أيضاً لحظات التعليم التلقائية عند حصولها و يستخدمونها من أجل تنمية عملية تعلّم الأطفال. ويعمل المدرسون في مرحلة الطفولة المبكرة مع الأطفال الصغار السن من أجل تعزيز ورسم طرق إيجابية في التعاطي مع الغير وهم يدعمون بنشاط مشاركة جميع الأطفال في اللعب ويساعدون الأطفال لكي يلاحظوا متى يكون اللعب غير عادلاً ويوفرون الطرق البنّاءة من أجل خلق بيئة تعليمية .أساسها الرعاية والعدل والشمولية
التعليم الموجّه

التعليم الموجّه هو متعمّد وهادف ومدروس  
يلاحظ المدرسون الذين يشتركون في التعليم الموجّه أن التعلّم يحصل في أطر اجتماعية وأن التخالط والتحادث هما بالغي الأهمية بالنسبة للتعلّم. وإنهم يعززون تعلّم الأطفال من خلال تجارب وتفاعلات تمتاز بالتحدي والأهمية والتي تبني مهارات في التفكير على أعلى المستويات.  وهم يلجؤون إلى استعمال استراتيجيات، على سبيل المثال: التشخيص والشرح الوصفي والأسئلة المفتوحة والتخمين والتفسير والمشاركة في التفكير المشترك وحل المشاكل من أجل توسيع نطاق تفكير وتعلّم الأطفال. ويستعمل المدرسون وبكل مرونة أدواراً مختلفة ويلجؤون إلى استراتيجيات مختلفة عند حصول تغيير في السياق التعليمي. وهم يخططون لمنح فرصٍ من أجل التعليم الموجّه وتنمية المعرفة. وهم يدونون ويراقبون علمية تعلّم الأطفال

بناء القواعد والأسس (الصقل):
.هي القرارات والتصرفات التي يتخذها المدرسون والتي تنمي معرفة ومهارة الأطفال الحالية من أجل تعزيز تعلّمهم

التعليم الموجّه:
ويشمل المعلمين الذين هم متعمّدون، هادفون في قراراتهم وأفعالهم. التعليم الموجّه هو عكس التدريس عن ظهر قلب أو .الاستمرار مع التقاليد وذلك ببساطة لأن الأمور لديهم ‹دائما› تم القيام بها على هذا النحو
بيئة التعلّم

تكون بيئات التعلّم أماكن مرحِّبة عندما تعكس وتعزّز حياة وهوية الأطفال والأسر المشاركة في محيط التعلّم وعندما تتجاوب مع رغباتهم واحتياجاتهم. البيئات التي تدعم التعلّم هي اماكن التعليم التي تتسم بالمرونة والحيوية والتي تكون متجاوبة مع رغبات ومقدرة كل طفل والتي تداري وتوازي مختلف القدرات وأساليب التعليم والتي تدعو الأطفال والأسر .لكي يقدموا الأفكار والرغبات والأسئلة
تعتبر أماكن اللعب في الهواء الطلق(الخارجية) ميزة لبيئة التعليم الأسترالية بحيث تقدّم مجموعة واسعة من الاحتمالات التي لا تتوفر في داخل المباني. يوجد في أماكن اللعب الموجودة في البيئة الطبيعية النباتات والأشجار وحدائق نباتات صالحة للأكل والرمل والحصى والطين والماء وغيرها من العناصر الطبيعية. فتدعو هذه الأماكن إلى تخالط من نوعٍ لا حدود له وإلى التلقائية والمجازفة والاستكشاف والاكتشاف والاتصال مع الطبيعة. وهذه الأماكن تعزز تقدير البيئة .الطبيعية وتنمي الوعي البيئي وتمنح قاعدة للتعليم البيئي المستمر

تدعم البيئة الداخلية والخارجية جميع النواحي المتعلقة بتعلّم الأطفال وتدعو إلى التحادث ما بين الأطفال والمدرسين في مرحلة الطفولة المبكرة والأسر والمجتمع الأوسع. وإنها تعزز خلق الفرص من أجل تفكير مشترك مكتسب ومن أجل التعلّم التعاوني. إن المواد تحسن عملية التعلم عندما تعكس ما هو طبيعي ومألوف وأيضاً عندما تُبرز الابداع الذي يحث على الاهتمام والتفكير الأكثر تعقيداً والمجرّد على نحوٍ متزايد. على سبيل المثال قد تمكّن التكنولوجيا الرقمية الأطفال من الوصول إلى الموارد والارتباطات العالمية وتشجّع طرق تفكيرٍ جديدة. يمكن أيضاً للبيئة والموارد أن تسلّط الضوء على مسؤولياتنا في الوصول إلى مستقبل مستدام وهي تعزز مفهوم الأطفال المتعلّق بمسؤوليتهم في رعاية البيئة. ويمكنهم تبني .الأمل والتعجب والمعرفة عن العالم الطبيعي
يمكن أن يشجّع المدرسون الأطفال والعائلات على تقديم الأفكار والرغبات والأسئلة لبيئة التعليم. ويمكنهم أن يدعموا الاختلاط من خلال منح الوقت لتفاعلات جادة من خلال توفير سلسلة من الفرص للتجارب الفردية والمشتركة ومن خلال .إيجاد الفرص للأطفال لكي يدخلوا ويساهموا في جاليتهم المحلية
الجدارة الثقافية

يحترم المدرسون ذو الكفاءة الثقافية طرق الثقافة المتعددة المتعلقة بالمعرفة والرؤية والعيش ويحتفلون بفوائد التنوّع ولديهم القدرة على استيعاب وتقدير الاختلاف بإجلال. وهذا واضح من التطبيق اليومي حيث يُظهر المدرسون التزاما .مستمراً لتطوير جدارتهم الثقافية الخاصة بطريقة مزدوجة الاتجاهات مع الأسر والمجتمعات
ينظر المدرسون إلى ثقافة وسياق الأسر كعنصرٍ أساسيٍّ عند حس الاطفال بكيانهم وبانتمائهم وتحقيق النجاح في التعلّم على مدى الحياة. ويلجأ المدرسون أيضاً إلى تعزيز جدارة الأطفال الثقافية. فالجدارة الثقافية تتعدّى مرحلة إدراك :الاختلاف الثقافي فهي القدرة على الفهم والتواصل والتخالط الفعّال مع الأشخاص عبر الثقافات وهي تشمل الأمور التالية
 -إدراك الرأي الشخصي عن العالم
 -تطوير مواقف إيجابية تجاه الاختلاف الثقافي
 -اكتساب المعرفة المتعلقة بالممارسات الثقافية المختلفة والآراء العالمية
تطوير المهارة من أجل التواصل والتفاعل عبر الثقافات -
استمرارية التعلّم والتحوّل

يستحضر الأطفال طرق الأسر والمجتمع في وجودهم وانتمائهم وتغيّرهم إلى مواقع الطفولة المبكرة ويقوم المدرسون بالبناء على هذه التجارب من أجل مساعدة جميع الأطفال على الشعور بالاطمئنان والثقة والانضمام وعلى أن يختبروا .الاستمرارية في كيفية وجودهم وكيفية تعلمهم
يمنح الانتقال بما فيه الانتقال من المنزل إلى أطر مواقع الطفولة المبكرة أو فيما بينها ومن هذه الحقول إلى المدرسة الفرص والتحديات. فالأماكن والمساحات المختلفة لديها أهدافها وتوقعاتها وطرقها الخاصة للقيام بالأفعال. فإن البناء على تجارب الأطفال السابقة والحالية تساعدهم على الشعور بالاطمئنان والثقة والاتصال مع الأشخاص والأماكن والأحداث والمفاهيم المألوفة. ويساهم الأطفال والأسر و مدرسو مرحلة الطفولة المبكرة جميعاً في الانتقال الناجح ما بين هذه .الحقول
يقوم المدرسون وبالمشاركة مع الأسر بضمان حصول الأطفال على دورٍ فعالٍ في تحضيرهم لهذا الانتقال فهم يساعدون الأطفال على فَهِم مرحلة الانتقال والإجراءات والممارسات المتعلقة بأطرالمواقع التي ينتقلون إليها من أجل الشعور .بالارتياح مع عملية التغيير
يقوم المدرسون أيضاً بمساعدة الأطفال على مناقشة التغيرات في وضعهم وهويتهم لا سيما عندما يباشرون بالذهاب إلى المدرسة كدوامٍ كامل. وعندما يقوم الأطفال بالانتقال إلى مرحلة إعداد جديدة (بما فيها المدرسة) يقوم المدرسون التابعون لمرحلة او مدرسة للطفولة المبكرة بتقاسم المعلومات المتعلقة بمعرفة ومهارة الطفل من أجل مساعدة مرحلة التعليم الجديدة على البناء على قاعدة التعلّم السابقة. ويعمل المدرسون بالتعاون مع مدرس الطفل الجديد ومع غيرهم من المهنيين .المختصين من أجل ضمان مرحلة انتقالية ناجحة
التقييم من أجل التعلّم

تشير عملية تقييم تعلّم الأطفال إلى عملية تجميع وتحليل المعلومات كدليل عن معرفة وقدرة ومفهوم الأطفال وتكوّن هذه جزءً من عملية مستمرة تتضمن التخطيط والتدوين والتقييم لعملية تعلّم الأطفال.
:وتعتبر مهمة بحيث تمكّن المدرسون بالمشاركة مع الأسر والأطفال و غيرهم من المهنيين من القيام بالأمور التالية
 -التخطيط بفعالية من أجل تعلّم الأطفال الحالي وفي المستقبل
 -التواصل حول تعلّم وتقدّم الأطفال
 -تحديد درجة تقدّم الأطفال تجاه تحقيق نتائج التعلّم وان لم يكن هناك تقدّم فما الذي يمكن أن يحول دون تحقيقهم ذلك
-تحديد الاطفال الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم من أجل تحقيق نتائج تعلّم معينة وتقديم هذا الدعم أو مساعدة الأسر على الوصول إلى المساعدة المتخصصة.
 -تقييم فعالية فرص التعلّم والبيئة والتجارب التعليمية والنهج المتبّع الذي يمكّن تعلّم الأطفال
التفكير في طرق التدريس التي تناسب هذا السياق وهؤلاء الأطفال. -
يستخدم المدرسون مجموعة مختلفة من الاستراتيجيات من أجل تجميع وتدوين وتنظيم وتوليف وتحليل المعلومات التي يجمعونها لكي يقيّموا عملية تعلّم الأطفال. وهم يبحثون عن الطرق الملائمة من أجل جمع المعلومات الغنية والقيمة التي تشخّص تعلّم الأطفال في السياق التعليمي وتصف تقدمهم وتحدد قدراتهم ومهارتهم ومفهومهم. تدرس أحدث الاساليب المتبعة للتقييم استراتيجيات التعلّم التي يستخدمها الأطفال كما تعكس الطرق التي تم بنائها من خلال التفاعلات بين المدرّس وكل طفل. وإذا استخدمت أساليب التقييم هذه بفعالية فهي تصبح طرق قوية لكي تجعل عملية التعلم ظاهرة .للأطفال والأسر والمدرسين والمهنيين
أن نتائج التعليم الخمس في هذا “الإطار” كما هي مبيّنة فيما بعد توفّر للمدرسين في مرحلة التعليم المبكر النقاط المرجعية .الأساسية التي تستخدم لتحديد تقدّم الأطفال وتدوينها وإيصالها للأسر وغيرهم من المهنيين والمدرسين في المدارس
ويقوم المدرسون مع الوقت بالتفكير ملياً بكيفية تطوّر الأطفال وكيفية تعاملهم مع الأفكار المتزايدة التعقيد وكيفية تشاركهم .مع التجارب التعليمية المتزايدة التطوّر
أن نتائج التعليم الخمس في هذا “الإطار” كما هي مبيّنة فيما بعد توفّر للمدرسين في مرحلة التعليم المبكر النقاط المرجعية .الأساسية التي تستخدم لتحديد تقدّم الأطفال وتدوينها وإيصالها للأسر وغيرهم من المهنيين والمدرسين في المدارس
أن عملية التقييم المستمرة التي تتضمّن مجموعة متنوعة من الأساليب تلتقط وتتحقق من فعالية المسارات المختلفة التي يتبعها الأطفال باتجاه تحقيق هذه النتائج. وهذه الطرق لا تركز حصرياً على النتيجة النهائية من عملية تعلّم الأطفال وحسب بل أنها تعطي تقديراً متساوياً للمسافة التي ينجزها كل طفلٍ، وإنها تلاحظ وتحتفل ليس فقط بالقفزات العملاقة التي .ينجزها الأطفال في تعلّمهم بل أيضاً بالخطوات الصغيرة التي يتخذونها في هذا الاتجاه
يُظهر جميع الأطفال طريقة تعلّمهم في طرقٍ مختلفة. ستقوم الأساليب المتبعة في التقييم والتي تعتبر معنية ومتجاوبة ثقافياً .ولغوياً للإمكانيات الجسدية والذهنية التابعة لكل طفل بالاعتراف بقوة وقدرة كل طفل وتمكنهم من إثبات كفاءتهم
يسمحُ مشاركة الأطفال والأسر والمهنيين الآخرين في تطوير وتنفيذ طرق تقييم ملائمة ومناسبة بخلق مفاهيم جديدة لا يمكن لها أن تكون موجودة لو اعتمد المدرسون على استراتيجياتهم ووجهة نظرهم الخاصة فقط. ويُثبت تطوير ممارسات تقييم شاملة للأطفال والأسر الاحترام المتبع تجاه التنوّع ويساعد المدرسين على استيعاب ما تم معاينته بطريقة أفضل .ويدعم عملية التعلّم بالنسبة للأطفال والراشدين على حدٍ سواء
يمكن للتقييم المُتبع بالتعاون مع الأسر مساعدة تلك الاسر في دعم تعلّم الأطفال ويزودهم بالقوة لكي يتصرفوا بالنيابة عن أطفالهم خارج نطاق أطر إعداد الأطفال في المرحلة المبكرة. وعندما يكون الأطفال مشمولين بعملية التقييم يمكنهم أن .يطوروا استيعابا لأنفسهم كتلاميذ وأن يطوروا مفهوماً عن الطريقة المثلى للتعلّم
عندما يتمعّن المدرسون في دورهم في عملية تعلّم وتقييم الأطفال يمكنهم أن يفكروا في آرائهم وأفكارهم المتعلقة :بالنظريات والبحوث والممارسات المتعلقة بمرحلة الطفولة المبكرة و يركزوا على البنود التالية
 -التجارب والبيئة التي يوفرونها وكيفية ارتباطها بنتائج التعلّم المنشودة
 -مدى معرفتهم وتقديرهم للمعرفة المتعلقة بالثقافة عن الاطفال والتعلّم الكامنة في المجتمع الذي يعملون فيه
 -طريقة تعلّم كل طفل في سياق الأسرة ورسم منظور الأسرة ومفهومهم وتجاربهم وتوقعاتهم
 -وفرص التعلّم التي تضاف الى ما يعرفه الأطفال وما يقدمونه إلى أطر مواقع مرحلة الطفولة المبكرة
 -الادلة على أن التجارب التعليمية التي يقدمونها هي شاملة لجميع الأطفال وملائمة ثقافياًً
 -عدم التخمين عن طرق تعلّم الأطفال أو رسم توقعات متدنية لبعض الأطفال بسبب تحيزات غير معترف بها
 -دمج الممارسات التربوية التي تعكس المعرفة المتعلقة بوجهات النظر المتنوعة والتي تساهم في رفاهية الأطفال وفي طريقة تعلمهم الناجحة
 -إمكانية وجود تجارب تمتاز بالصعوبة على المستوى المطلوب لكل الاطفال
 -الدليل الذي يظهر تعلّم الأطفال
-كيف يمكنهم توسيع نطاق سلسلة الطرق المتبعة التي يحددونها لكي تكون عملية التقييم أكثر وفرة وإفادة.

محصلات التعلّم

صممت محصلات التعلم الخمس لجمع كامل نتائج التعلم والنمو المتداخلة لجميع الأطفال في الفئة العمرية من سن الولادة :وحتى سن الخامسة. محصلات التعلم هي
 -لدى الأطفال حس قوي بالهوية الذاتية
 -الأطفال مرتبطون مع عالمهم ومساهمون فيه
 -لدى الأطفال حس قوي بالرفاهية
 -الأطفال تلاميذ واثقون ومشاركون
الأطفال محاورون فعّالون -
محصلات التعلم تغطي نطاقا واسعا يمكن ادراكه. يقرون بأن الأطفال يتعلمون عبر مجموعة متنوعة من الطرق ويختلفون فيما بينهم في قدراتهم الفردية ووتيرة تعلمهم. مع مرور الوقت يتمكن الاطفال من التعامل مع أفكار وخبرات تعليمية أكثر تعقيدا من ذي قبل، مما يمكنهم من استخدامها في حالات أخرى.
:يتأثر التعلم فيما يتعلق بالمحصلات ب
 -القدرات الحالية لكل طفل، استعداده وخيارات التعلم لديه
 -ممارسات المعلمين والبيئة المحيطة في مرحلة طفولته المبكرة
-التفاعل مع أسرة الطفل والمجتمع.
الحرص على التعليم المتكامل على نطاق المحصلات. -
يتعلم الأطفال بشكل مستمر وسوف يتقدم كل طفل نحو تحقيق محصلات التعلم بطريقة مختلفة لكنها ذات مغذى بنفس مستوى الطرق الاخرى. لا يكون التعلم دوما منهجيا ويمكن التنبؤ به. يخطط المربون بوضع كل طفل ومحصلات تعليمه .عين الاعتبار
محصلات التعلم التالية توضح عناصر “الإطار” الثلاث: المبادئ والممارسات والنتائج المتبلورة لتوجيه عملية وضع .المناهج الدراسية والاختبارات لتعزيز قدرات الأطفال على التعلم
يتم التوسع في المكونات الأساسية للتعلم في كل من محصلات التعلم لتقديم أمثلة من الدلالات التي يمكن للمربين .ملاحظتها في الأطفال أثناء التعلم. كما تشمل الأمثلة على ممارسات تعزيز قدرات الأطفال على التعلم
سيكون هناك العديد من الدلالات الأخرى التي تبرهن على تعلم الأطفال ضمن محصلات التعلم وعلى مستوى محصلات التعلم مجتمعة.  يعلم المربون قدرات الأطفال على التعلم ويقومون بتعزيز روح المشاركة لديهم. ويتحدثون مع الأسر .والمجتمعات المحلية لاتخاذ القرارات ذات الصلة بكل طفل ومجتمعه على المستوى المحلى
.هناك بند للمربين لذكر أمثلة محددة من الدلالات والممارسة المناسبة ضمنيا وثقافيا لكل طفل وما يلائمه
النقاط الموضحة ضمن كل من محصلات التعلم هي ذات مغذى لكل الأطفال من جميع الأعمار. سوف تساعد المعرفة الشخصية بالطفل ونقاط القوة لديهم ومقدراتهم في توجيه الحس المهني لدى المربين لضمان أن جميع الأطفال منخرطون .في مجموعة متنوعة من الخبرات في جميع محصلات التعلم بطرق تحسن طرق تعلمهم
المحصلة 1:

لدى الأطفال حس قويبالهوية الذاتية
الانتماء والكينونة وتحقيق الذات كلها أجزاء لا تتجزأ من الهوية الذاتية.
يتعلم الأطفال عن أنفسهم وبناء هويتهم الخاصة في إطار أسرهم ومجتمعاتهم المحلية. وهذا يشمل علاقاتهم مع الناس والأماكن والأشياء وردود فعل الآخرين. الهوية ليست ثابتة. وتتشكل بالخبرات. عندما يمر الأطفال بتجارب إيجابية فان ذلك يساعدهم في تطوير فهم أنفسهم كأشخاص مستقلين ومحترمين، ويشعرون بالانتماء. العلاقات هي الأسس لبناء الهوية -’ من أنا’، ‘كيف أنتمي’ و ‘ما هو تأثيري؟’
في مراحل الطفولة المبكرة ينمو لدى الأطفال شعور بالانتماء عندما يشعرون بالقبول، وتنمو لديهم علاقات وثقة مع من يعتنى بهم. وأثناء نمو احساسهم بهويتهم، فأنهم يتعرفون على جوانب مختلفة منه مثل (المادي والاجتماعي والعاطفي .والروحاني والمعرفي)، من خلال لعبهم وعلاقاتهم
.عندما يشعر الأطفال بالأمان والطمأنينة وتوفر الدعم فأن ثقتهم تنمو للاستكشاف والتعلم
يذكّر مفهوم الكينونة المربين بانه يجب عليهم التركيز على الأطفال في الوقت الراهن، وعلى أهمية حق الطفل في أن يكون طفلا وأن يحس الطفل بفرحة الطفولة. تتضمن الكينونة تطوير الوعي بالتراث الاجتماعي والثقافي والهوية الجنسية .لدى الأطفال ومدى أهميتهم في نطاق عالمهم
يتضمن مفهوم تحقيق الذات بناء ورسم هوية الأطفال من خلال تجاربهم المتطورة وعلاقاتهم مع الغير والتي تتضمن التغيير والتحول المستمر. الأطفال دائمي التعلم عن تأثير معتقداتهم الشخصية وقيمهم. وكالات رعاية الطفولة، بالإضافة .الى التوجيه والرعاية والتعليم من قبل الأسر والمربين ترسم تجارب الأطفال مع تحقيق الذات
يشعر الأطفال بالأمان والاطمئنان والدعم

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -بناء علاقات آمنة مع واحد ومن ثم المزيد من المربين
 -استخدام إجراءات فعالة للمساعدة في جعل التحولات المتوقعة تسير على نحو سلس
 -الاحساس بالانتماء والرد علية
 -التعبير عن احتياجاتهم للراحة والمساعدة
 -إنشاء والحفاظ على علاقات قائمة على اساس الاحترام والثقة مع الأطفال الاخرين والمربين
 -التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم علنا في تعاملاتهم مع الآخرين
 -الرد على الأفكار والاقتراحات من قبل الآخرين
 -استحداث التفاعل والمخاطبة مع المربين الذين يثقون بهم
 -استكشاف المحيط الاجتماعي والمادي بثقة والتعامل معه من خلال العلاقات واللعب
- الشروع والمشاركة في اللعب
 استكشاف جوانب الهوية من خلال لعب الأدوار-

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عن
 -الاقرار والاستجابة إلى تلميحات الأطفال وإشاراتهم بطريقة ذات مغزى
 -الرد بطريقة ذات مغزى لمحاولات الاطفال استحداث التفاعل والمخاطبة
 -دعم علاقات الطفل الوطيدة من خلال علاقات تربوية تتسم بالدفء والثبات
 -دعم الأطفال في أوقات التغيير وردم الفجوة بين ما هو مألوف وغير مألوف
 -الاستفادة من ممارسات تربية الأطفال ومناهج التعلم المثمنة اجتماعيا
 -يمكن التواصل معهم عاطفيا ويدعمون تعبير الأطفال عن أفكارهم ومشاعرهم
 -الاعتراف بأن مشاعر الضيق، والخوف أو عدم الراحة قد تستغرق بعض الوقت قبل زوالها تماما
 -الاعتراف بتفرد كل طفل من ناحية ايجابية
 قضاء بعض الوقت في التفاعل والحديث مع كل طفل-

يطوّر الأطفال الاستقلالية المستجدة والمتبادلة ومرونة الصمود والحس بالقوة

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -اظهار إدراك زائد باحتياجات وحقوق الآخرين
 -أن يكون الاطفال متقبلين للتحديات والاكتشافات الجديدة
 -ابداء التعاون على نحو متزايد والعمل بشكل تكاملي مع الآخرين
 -المقدرة على اتخاذ مخاطرة محسوبة في صنع القرار مع المقدرة على التعامل مع غير المتوقع
 -الإحساس بالإنجازات الفردية وإنجازات الآخرين
-إثبات وجود تطور القدرة على منهجية السيطرة الذاتية بثقة في الحالات الامنة الجديدة.
 -البدء في الشروع في التفاوض والتقاسم
-الاستمرار عندما تواجه التحديات وعند فشل المحاولات الأولى.


:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -يقومون بتزويد الأطفال باستراتيجيات لاتخاذ خيارات مدروسة بشأن تصرفاتهم
 -بتعزيز شعور الأطفال بالانتماء، والترابط والرفاه
 -الحفاظ على توقعات عليا لمقدرات كل طفل
 -التوسط ومساعدة الأطفال في التفاوض لمعرفة حقوقهم فيما يتعلق بحقوق الآخرين
 -توفير الفرص للأطفال للانخراط بشكل مستقل مع المهام واللعب
 -ابداء الفرح والحماس وتشجيع محاولات الطفل
 -دعم جهود الأطفال، ومساعدتهم وتشجيعهم كلما لزم الامر
 -تحفيز وتشجيع الأطفال على النجاح عندما يواجهون التحديات
 -توفير المكان والزمان للأطفال للانخراط في تحقيق الاهداف الفردية والمشتركة
 -الاستفادة من مناهج التعليم ذات القيمة بمجتمعات الأطفال الفردية
- تشجيع الأطفال على اتخاذ خيارات وقرارات

يطوّر الأطفال هوية ذاتية عن معرفة وثقة

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -الشعور باحترامهم والاعتراف بهم من قبل الأخرين
 -استكشاف هويات ووجهات نظر مختلفة خلال الالعاب الدرامية
 -المشاركة بجوانب من ثقافتهم مع غيرهم من الأطفال والمربين
 -استخدام لغته الأم لبناء المعنى
 -تطوير أسس قوية في كل من ثقافة ولغة أو لغات اسرهم ومجتمعاتهم دون المساس بهوياتهم الثقافية
 -تطوير ارثهم الاجتماعي والثقافي من خلال تفاعلهم مع شيوخ وأفراد المجتمع
 -الوصول والتواصل من اجل الراحة والمساعدة والرفقة
الاحتفاء ومشاركة مساهماتهم وإنجازاتهم مع الآخرين -


:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -تشجيع جميع الأطفال بتكوين كينونتهم وارتباطهم بالآخرين -خلق هوية مشتركة كأستراليين
 -ضمان أن جميع الأطفال يشعرون بالفخر والثقة في إنجازاتهم
 -مشاركة نجاحات الأطفال مع أسرهم
 -ابداء احترامهم للتنوع الثقافي، والاقرار باختلاف منهج الأطفال والأسر والمجتمعات والثقافات
 -إقرار وتفهم توصّل الأطفال الى المعنى عبر العديد من الطرق المختلفة
 -إظهار فهم عميق لكل طفل وأسرته والسياق العام لمجتمعه في التخطيط لتعليم الأطفال
 -تزويد الأطفال بالعديد من الأمثلة للنواحي المتعددة للاعتراف بالهويات والثقافات والاعراب عنها
 -الاستفادة من ممارسات تربية الأطفال ومناهج التعلم المثمنة اجتماعيا
 -الاستفادة من المعرفة واللغات والفهم العام الذي يمتلكه الأطفال أنفسهم
 -التحدث مع الأطفال بطرق محترمة حول أوجه الشبه والاختلاف بين الناس
 -توفير موارد غنية ومتنوعة تعكس التنوع في المحيط الاجتماعي للأطفال
 -الاستماع إلى والتعلم من طريقة استيعاب الأطفال لأنفسهم
 -توفير الدعم الدائم والمحافظة على اللغة الأم وثقافة الطفل الخاصة
تطوير طريق مبتكرة لاستيعاب الأطفال لأنفسهم -
يتعلّم الأطفال التفاعل مع الآخرين بانتباه وتقمص عاطفي واحترام

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -اظهار الاهتمام بالأطفال الآخرين وانتمائهم كجزء من المجموعة
 -الانخراط والمساهمة في التجارب المسرحية المشتركة
 -التعبير عن مجموعة متعددة من العواطف والأفكار والآراء بطريقة¬¬ بناءة
 -التعاطف مع والتعبير عن الاهتمام بالآخرين
 -اظهار الادراك لوجهات نظر الآخرين واحترامها
التفكير في تصرفاتهم والنظر في العواقب بالنسبة للآخرين -

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -التفاعل الثنائي مع الأطفال خصوصا مع الاطفال الرضع والأطفال دون الخامسة، خلال الروتين اليومي
 -تنظيم بيئات التعلم بطرق تعزز التفاعل في مجموعات صغيرة والحصول على الخبرات خلال اللعب
 -اظهار قدوة في العناية والتعاطف واحترام الأطفال الاخرين والموظفين والعائلات
 -اظهار قدوة واضحة في التواصل الاستراتيجي لدعم الأطفال لبدء التواصل والمشاركة في اللعب والخبرات الاجتماعية بطرق تحافظ على علاقات مثمرة مع الأطفال الآخرين
الاعتراف بتعقد العلاقات بين الأطفال والتدخل بحساسية بطرق تعزز الاهتمام بوجهات نظر بديلة والاندماج الاجتماعي -

الإدراج:
ينطوي على الأخذ بعين الاعتبار، التنوع الاجتماعي والثقافي واللغوي للطفل (بما في ذلك أنماط التعلم والقدرات والإعاقة والنوع والظروف العائلية والموقع الجغرافي) في عمليات وضع المناهج. والقصد من ذلك هو التأكد من الاعتراف بجميع تجارب الأطفال وتقديرها. والقصد من ذلك هو أيضا ضمان حصول جميع الأطفال على المساواة في الحصول على .الموارد والمشاركة، والفرص لإثبات تعلمهم وتثمين تباينهم


الأطفال مرتبطون مع عالمهم ومساهمون فيه
تجارب انشاء العلاقات والمشاركة في المجتمعات تساهم في خلق الانتماء والكينونة و  تحقيق الذات عند الأطفال. يجرب الأطفال منذ ميلادهم التعايش والتعلم مع الآخرين في مجموعات متنوعة من المجتمع. وتشمل تلك المجموعات الأسر والمجتمعات المحلية أو اجواء مراحل الطفولة المبكرة. وجود شعور إيجابي للهوية والشعور بالاحترام وإقامة علاقات إجابيه تعزز اهتمام الطفل ومهاراته في أن يصبح مساهما ايجابيا في عالمه. وكلما تدرج الطفل في مراحل الطفولة .المبكرة توسعت خبراته كمشارك فعال في علاقات المجتمع المختلفة
مع مرور الوقت تتنوع وتتطور الطرق التي يرتبط الأطفال ويشارك بها مع الأخرين. يتفاعل الأطفال الرضع من خلال التبسم والبكاء والتقليد واصدار الأصوات لإظهار مستوى اهتمامهم بالتواصل مع الآخرين أو المشاركة معهم. الأطفال دون سن الخامسة يتواصلون مع أندادهم الاخرين من خلال مبادرات مثل تقديم دميتهم لطفل يقوم بالبكاء أو الترحيب بطفل جديد بحماس. يظهر الأطفال الأكبر سنا الاهتمام بكيفية معاملة الآخرين لهم والاهتمام بالصداقات. ان استيعابهم .يزداد تدريجيا الى أن أفعالهم أو ردود أفعالهم تؤثر على كيفية شعور الآخرين أو تجربتهم للانتماء
عندما يُنشئ المربون بيئة يجد فيها الأطفال متعة العلاقات المتبادلة والرعاية والاحترام مع الاخرين والبيئة المحيطة فان الأطفال يتجاوبون وفقا لذلك. عندما يشارك الأطفال بشكل تعاوني في الروتين اليومي والأحداث والتجارب واتاحة .الفرص لهم للمساهمة في اتخاذ القرارات فهم بذلك يتعلمون التعايش بتوافق مع الاخرين
اختلاف طرق ارتباط الأطفال واختلاف انتمائهم للبلدان وغيرهم من الناس والمجتمعات قد يساهم في تعلم طرق للكينونة التي تعكس قيم وتقاليد وممارسات أسرهم ومجتمعاتهم المحلية. ومع مرور الوقت تشكل طرق التعلم تلك الاسلوب الذي .يتعاملون به مع الآخرين

المحصلة 2: الأطفال مرتبطون مع عالمهم ومساهمون فيه
 -يطوّر الأطفال الحس بالانتماء إلى مجموعات ومجتمعات وينمّون مفهوم الحقوق والمسؤوليات المتبادلة الضرورية من أجل مشاركة مجتمعية نشطة
 -يستجيب الأطفال إلى التنوع باحترام
 -يصبح الأطفال على بينة من الإنصاف
يحترم الأطفال مسؤولياتهم الاجتماعية ويظهرون احترامهم للبيئة -

يطوّر الأطفال الحس بالانتماء إلى مجموعات ومجتمعات وينمّون مفهوم الحقوق والمسؤوليات المتبادلة الضرورية من أجل مشاركة مجتمعية نشطة

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -يبدأ الاطفال بمعرفة حقهم في الانتماء إلى العديد من المجتمعات
 -التعاون مع الآخرين والتفاوض حول الأدوار والعلاقات في حلقات ومجموعات اللعب
 -اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة الأطفال الآخرين للمشاركة في المجموعات الاجتماعية
 -توسيع فهمهم للعالم الذي يعيشون فيه
 -يباشرون بإبداء الرأي في المسائل التي تؤثر عليهم
 -يستفيدون من تجاربهم الاجتماعية الخاصة لاكتشاف طرق أخرى لخلق كينونتهم
 -المشاركة في علاقات متبادلة
 -يتعلمون تدريجيا «قراءة» تصرفات الآخرين والتعامل معها بالشكل المناسب
 -استيعاب طرق مختلفة للمساهمة من خلال اللعب والمشاريع
 -قادرون على اظهار شعورهم بالانتماء والراحة في بيئاتهم المعتادة
 -لديهم قابلية للعب ويستجيبون بشكل إيجابي للآخرين ويمدون يد العون لطلب المشاركة والصداقة
 -يساهمون في صنع قرارات عادلة حول المسائل التي تؤثر عليهم


:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -بتعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع ضمن مواقع الطفولة المبكرة
 -ببناء علاقات بين مواقع الطفولة المبكرة والمجتمع المحلي
 -بتوفير فرص للأطفال للبحث في الأفكار والمفاهيم المعقدة والقضايا الأخلاقية ذات الصلة بحياتهم ومجتمعاتهم المحلية
 -صياغة لغة يمكن للأطفال استخدامها للتعبير عن أفكارهم، والتفاوض حول الأدوار والتعاون من أجل تحقيق الأهداف
 -التأكد من أن الأطفال لديهم المهارات اللازمة للمشاركة والمساهمة في اللعب الجماعي والمشاريع المشتركة
التخطيط لخلق فرص للأطفال للمشاركة عبر وسائل مجدية في النقاشات الجماعية والمشاركة في صنع القرار حول القواعد والتوقعات
يستجيب الأطفال إلى التنوع باحترامه

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -البدء بإظهار الاهتمام بالآخرين
 -باستكشاف التنوع الثقافي والتراث والاصول والتقاليد وهذا التنوع يتيح فرصا لخيارات جديدة وفهم جديد
 -يصبحون أكثر دراية بالعلاقات واوجه التشابه والاختلاف بين الناس
 -الاستماع إلى أفكار الآخرين واحترام الطرق المختلفة للكينونة وطرق القيام بالأشياء
 -يمارسون طرق أكثر شمولية لتحقيق التعايش السلمي
ملاحظة ومن ثم التفاعل الإيجابي مع أوجه التشابه والاختلاف بين الناس -

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -التفكر في طريقة تعاملهم الخاصة مع التنوع
 -التخطيط لخلق خبرات وتوفير الموارد اللازمة لتوسيع آفاق الأطفال وتشجيع تثمينهم للتنوع
 -تعريض الأطفال إلى لغات ولهجات مختلفة وتشجيع تثمين التنوع اللغوي
 -تشجيع الأطفال على الاستماع إلى الآخرين واحترام وجهات النظر المختلفة
 -إظهار ردود فعل ايجابية عن التعدد في سلوكهم وفي مخاطبتهم للأطفال
 -الانخراط في علاقات مع الأطفال تعزز احترام التنوع وتثمن التميز
 -استكشاف ثقافة وتراث واصول وتقاليد كل طفل ضمن سياق مجتمعهم
البحث مع الأطفال في أراءهم عن التنوع -
يصبح الأطفال على بينة من الإنصاف

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -معرفة واستكشاف العلاقات بين الناس
 -تمييز الطرق التي يتم بها تضمين أو استبعاد الأشخاص من البيئات المحسوسة أو البيئات الاجتماعية
 -تطوير القدرة على التعرف على الظلم والتحيز والقدرة على التعامل برحمة وعطف
 -يتم تمكينهم من اتخاذ القرارات وحل المشكلات بطريقة تلبى احتياجاتهم ضمن سياقات معينة
 -البدء في التفكير بشكل ناقد حول السلوك العادل وغير العادل
البدء في فهم وتقييم الطرق التي تؤدى الى قيام النصوص ببناء الهويات وخلق الصور النمطية -

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -الانتباه والاستماع بعناية إلى مخاوف الأطفال ومناقشة وجهات نظر متنوعة حول قضايا الإدماج والإقصاء والسلوك العادل وغير العادل
 -إشراك الأطفال في المناقشات حول العلاقات القائمة على الاحترام والمساواة مثلا عندما يحاول الطفل السيطرة في استخدام الموارد (مثل الألعاب)
 -التحليل والمناقشة مع الأطفال حول الطرق التي تقوم بها النصوص ببناء مجموعة محدودة من الهويات وتعزيزها للصور النمطية
لفت انتباه الأطفال إلى قضايا الإنصاف ذات الصلة بهم في بيئات مرحلة الطفولة المبكرة والمجتمع -
يحترم الأطفال مسؤولياتهم الاجتماعية ويظهرون احترامهم للبيئة

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -استخدام اللعب للاستكشاف والتنبؤ بأفكار جديدة
 -مشاركة الآخرين من أجل حل المشاكل والمساهمة في النتائج الجماعية
 -إثبات تزايد المعرفة واحترام البيئات الطبيعية والبيات المصطنعة
 -استكشاف والاستدلال والتنبؤ بفرضيات من أجل التطوير وزيادة فهم الترابط بين الأرض والانسان والنباتات والحيوانات
 -اظهار التقدير المتزايد والرعاية للبيئات الطبيعية والبيئات المصطنعة
 -استكشاف العلاقات مع الكائنات الحية الأخرى والجماد ومراقبة وملاحظة التغيير والاستجابة له
 -تطوير الوعي الإدراكي لتأثير النشاط البشري على البيئة والترابط بين الكائنات الحية

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -تمكين الأطفال من الوصول إلى العديد من الموارد الطبيعية في بيئتها
 -اظهار احترامهم ورعايتهم وتقديرهم كمربيين للبيئة الطبيعية
 -إيجاد سبل لتمكين الأطفال من رعاية الطبيعة والتعلم منها
 -النظر في طبيعة تواصل الأطفال مع الطبيعة وإظهار احترام البروتوكولات المجتمعية
 -تبادل المعلومات وتمكين الأطفال من الوصول إلى الموارد المعرفية حول البيئة وتأثير الأنشطة البشرية على البيئات
 -تضمين الاستخدام الامثل للموارد (الاستدامة) في الإجراءات والممارسات اليومية
البحث عن أمثلة علاقات تبادل المنفعة في البيئة ومناقشة تداخل روابط الحياة والصحة للكائنات الحية -

لدى الأطفال حس قوي بالرفاهية

تتضمن الرفاهية كلا الجانبين البدني والنفسي وتمثل ركيزة مركزية بالنسبة إلى الانتماء والكينونة وتحقيق الذات. فبدون شعور قوي بالرفاهية يصعب تكوين شعور بالانتماء أو الثقة بالآخرين أو الشعور بالثقة بكينونتهم أو الانخراط بتفاؤل لاكتساب الخبرات التي تساهم في صناعة كيانهم المستقل
كما تشمل الرفاهية الصحة البدنية الجيدة والشعور بمشاعر السعادة والرضى والأداء الاجتماعي الناجح. وتؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الأطفال في بيئاتهم. يوفر الشعور القوي بالرفاهية الثقة والتفاؤل لدى الأطفال مما يزيد من قدراتهم التعليمية. كما انها تشجع على تطوير المحرك الاستكشافي الفطري لدى الأطفال والشعور بالقوة والرغبة في التفاعل الإيجابي مع الآخرين
ترتبط الرفاهية ارتباطا طرديا مع العافية والمرونة، مما يزود الأطفال بالقدرة على التعامل مع الإجهاد والتحديات اليومية. الاستعداد للمثابرة عند مواجهة ظروف معقدة وغير مألوفة أثناء التعلم مما يخلق فرصا للإنجاز والنجاح
يتضح تعلم الأطفال ونموهم البدني من خلال أنماط حركتهم واعتمادهم البدني وردود أفعالهم الجسدية منذ الولادة الى اكتمال تناغمهم الحسي والحركي والمعرفي للقيام بأي نشاط بدني لتحقيق هدف معين او لمجرد المتعة
تتأثر رفاهية الأطفال بجميع تجاربهم داخل وخارج نطاق بيئتهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة. لدعم تعلم الأطفال، يتحتم على المربين الاهتمام برفاهية الأطفال من خلال توفير علاقات دافئة مبنية على الثقة وبيئات آمنة يمكن التنبؤ بمجرياتها، والتأكيد على احترام جميع جوانب صحتهم الجسدية والعاطفية والاجتماعية والمعرفية واللغوية والإبداعية والروحانية. من خلال الاعتراف بالهوية الثقافية والاجتماعية لكل طفل، والتجاوب برفق مع حالتهم العاطفية، فالمربين مناطُ بهم بناء ثقة الأطفال وتنمية شعورهم بالرفاه والاستعداد للمشاركة في التعلم
ينمي الأطفال مقدرتهم على التحمل وتحمل مسؤوليات متزايدة للعناية الذاتية والإجراءات الصحية الأساسية مما يعزز شعورهم بالثقة والاستقلال بذاتهم. واثناء تلقيهم للعناية من قبل التربويين وغيرهم فإنهم يتعرفون على أهمية التعايش والتعليم التبادلي مع الآخرين
تعلم أنماط الحياة الصحية، بما في ذلك التغذية الصحية والنظافة الشخصية واللياقة البدنية والعواطف الانسانية والعلاقات الاجتماعية كونهم جزء لا يتجزأ من الرفاهية والثقة بالنفس. فالرفاهية المادية تساهم في قدرة الأطفال على التركيز، والتعاون والتعلم.  عندما يصبح الأطفال أكثر استقلالا فان بإمكانهم تحمل مسؤولية أكبر عن صحتهم ونظافة اجسادهم وتشذيب أنفسهم وتصبح لديهم القدرة على مراعاة سلامتهم وسلامة الآخرين. يوفر اتباع الروتين الفرصة للأطفال لمعرفة المزيد عن الصحة والسلامة. فالتغذية الجيدة ضرورية لحياة صحية وتمكن الأطفال من ان يكونوا مشاركين نشطين في اللعب. توفر بيئة الطفولة المبكرة الفرصة للأطفال لتجربة العديد من الأطعمة الصحية ولمعرفة المزيد عن الخيارات الغذائية من التربويين وغيرهم من الأطفال. النشاط البدني والانتباه إلى المهارات الحركية الدقيقة والجسيمة تمنح الأطفال أسس النمو المستقل والقناعة بأنهم قادرون على القيام ببعض المهام بأنفسهم
لدى الأطفال حس قوي بالرفاهية
 -يصبح لدى الأطفال قدرة قوية للإحساس بالرفاهية الاجتماعية والعاطفية
يأخذ الأطفال على عاتقهم مسؤولية متزايدة بالنسبة لصحتهم وسلامتهم الجسدية -

يصبح لدى الأطفال قدرة قوية للإحساس بالرفاهية الاجتماعية والعاطفية

:يكون ذلك واضحاً على سبيل المثال عندما يقوم الأطفال ب
 -إظهار الثقة والايمان بالأخرين
 -عدم الانطواء عن للآخرين في أوقات الشدة والارتباك والإحباط
 -لديهم القدرة على مشاركة الاخرين لحظات المرح والسعادة والرضاء
 -يقومون بالبحث عن وقبول التحديات الجديدة والقيام باكتشافات الجديدة والاحتفال بجهودهم الذاتية وانجازاتهم وانجازات الآخرين
 -يتعاونون ويعملون على نحو متزايد وبشكل تكاملي مع الآخرين
 -لديهم القدرة على الاستمتاع بلحظات الانفراد بالذات
 -التعرف على انجازاتهم الشخصية
 -يمكنهم اتخاذ القرارات وقبول التحديات واتخاذ قرارات تتسم بالمخاطرة كما يمكنهم التعامل مع التغييرات والتعامل الجيد مع الإحباط ومع الأحداث غير المتوقعة
 -يظهرون قدرة متزايدة على استيعاب عواطفهم الشخصية والمقدرة على التحكم بها وتوجيهها بطرق تراعى مشاعر واحتياجات الآخرين
-الاحساس بنجاحاتهم الشخصية في التعلم ومشاركة الأخرين بهذا الاحساس، والشروع في خلق فرص جديدة للتعلم في مجال لغتهم الأم أو اللغة الإنجليزية الأسترالية.
 -يظهرون امتنانهم وتقبلهم للإشادة والإطراء
 -اظهار ادراكهم لاستقلاليتهم وامكانياتهم الذاتية بالإضافة الى معرفتهم بحقوق واحتياجات الآخرين
معرفتهم بمقدار مساهماتهم بالمشاريع والتجارب المشتركة -

:يقوم المربون بتعزيز هذا النوع من التعلم على سبيل المثال عند
 -بإظهار الود والتفهم والاحترام لجميع الأطفال
 -التعاون مع الأطفال لتوثيق إنجازاتهم ونجاحاتهم ومشاركتها مع أسرهم
 -التأكد من أن جميع الأطفال يشعرون بالفخر والثقة في إنجازاتهم
 -بتعزيز شعور الأطفال بالانتماء، والترابط والرفاه
 -دعم الأطفال للانخراط والمثابرة في المهام واللعب
 -التطوير والتوسع في اقتراحات الأطفال
 -الحفاظ على توقعات عليا لمقدرات كل طفل
 -احترام قرارات الأطفال الشخصية
 -إبداء السرور لمشاركة الاطفال وأسرهم جوانب من ثقافتهم ومعتقداتهم الدينية
 -التحدث مع الأطفال عن مشاعرهم وردود افعالهم حول الأحداث بهدف دعم استيعابهم لعواطفهم الشخصية والمقدرة على التحكم بها وطرق ضبط النفس
 -الاعتراف والاشادة بمجهودات الأطفال وتطورهم المستمر
التوسط ومساعدة الأطفال في التفاوض لمعرفة حقوقهم فيما يتعلق بحقوق الآخرين -

Previous Post Next Post