ركائز النهج التشاركي
أهداف الدرس
•       استكشاف العناصر الأساسية للنهج التشاركي  في تعليم حقوق الإنسان

التعلّم الأساسي
بعد الانتهاء من هذا الدرس، يجب أن تكون على اطلاع على:
•       النهج التشاركي لتعليم حقوق الإنسان الذي يعزز ويبرز قيمة التشارك في المعارف والخبرات الشخصية في مجال حقوق الإنسان ويشجع التفكير النقدي حول المعتقدات والقيم الشخصية وتطوير أنشطة عملية من أجل التغيير الاجتماعي
•       لولب التعلّم (learning spiral) وهو عبارة عن نموذج تصميم تعليمي يوفر التوجيه حول كيفية تطبيق النهج التشاركي
•       تقنيات واستراتيجيات تطبيق النهج التشاركي

المدّة التقديرية للدرس:
60 دقيقة

الوصف:
سيبدأ المشاركون باستكشاف نماذج تعليمية مختلفة (على مستوى الخبراء والمستوى التفاعلي والتشاركي). ومن ثمّ سيتعرفون على العناصر الأساسية للنهج التشاركي وللولب التعلّم. سيستكشفون تقنيات مختلفة يمكن استخدامها من أجل تدعيم النهج التشاركي. يحتوي هذا الدرس على نصوص مرجعية حول تحديد العناصر الأساسية للنهج التشاركي وعلى قائمة بالتقنيات التشاركية.

التعليمات:
يتألف هذا الدرس من جزئين

الجزء أ: فهمك للنهج التشاركي
أجب على الأسئلة التالية بأفضل ما تعرف:

1)    ما معنى النهج التشاركي في التعليم بالنسبة لك؟ اكتب بعض الكلمات الأساسية التي تتوارد إلى ذهنك.
2)    ما هي النهوج التعليمية الأخرى التي تعرفها؟
الجزء ب: تعرّف على النهج التشارطي
1)    إقرأ نص "الورقة المرجعية – النهج التشاركي"
2)    أجب على الأسئلة المرافقة






ورقة مرجعية 4 - تطبيق نهج تشاركي

تعريف النهج التشاركي
يعرف النهج التشاركي بأنه نهج تعليمي قائم على الإيمان بأن الهدف من التعليم هو توسيع قدرة الناس ليشكلوا عالمهم من خلال تحليل القوى الاجتماعية التي حددت خياراتهم على مدى التاريخ. يثمن النهج التشاركي ويشجع على تبادل ومشاركة المعارف والخبرات الشخصية في حقوق الإنسان والتفكير النقدي  للمعتقدات والقيم الفردية. يقوم النهج التشاركي على مبادئ الاحترام والتعلم المتبادلين ويسعى إلى ضم صوت المشاركين في عملية التعلم. يمكّن النهج التشاركي الناس من خلفيات وثقافات ومعتقدات مختلفة من التعلم معاً بشكل فعال، ويشجع التحليل الاجتماعي الهادف إلى تمكين المشاركين البالغين لتطوير إجراءات ملموسة من أجل التغيير الاجتماعي وفقاً للقيم ومعايير حقوق الإنسان.
الركائز الثلاث للنهج التشاركي
الخصائص الأساسية الثلاث - أو الركائز - للنهج التشاركي هي:
•       البدء من تجارب المشاركين
•       التحليل والتفكير الناقدين
•       تطوير استراتيجيات للعمل
يجب أن تتحقق هذه الشروط الثلاثة في كل من تصميم وتنفيذ تدريب تعليم حقوق الإنسان وفقا للنهج التشاركي.
نموذج التعلم اللولبي - أداة لتصميم التدريب وفقاً للنهج التشاركي
كمعلمي حقوق إنسان، نحن بحاجة إلى أدوات يمكن أن تساعدنا بوضع مفاهيم النهج التشاركي في التطبيق. يمكن أن توضح إحدى هذه الأدوات،  وهي نموذج التعلم اللولبي، كيفية عمل النهج التشاركي. نموذج التعلم اللولبي هو نموذج التصميم التعليمي الذي يوجه كيفية تطبيق النهج التشاركي في هذا الدليل وعلى مستويات مختلفة، من النشاطات الفردية وحتى البرامج التدريبية الكاملة. يقترح هذا النموذج أن:
1.     يبدأ التعلم من خبرات ومعارف المشاركين. يتمحور النهج التعليمي حول المتعلم ويهدف إلى أعادة ثقة المشاركين بأنفسهم واحترامهم لذاتهم و تطوير مفهوم الذات الإيجابي لديهم.
2.     بعد أن يتبادل المشاركون خبراتهم، يقومون بتحليل تلك التجارب والبحث عن أنماط مشتركة.
3.     لتكملة معارف وخبرات المشاركين، يتم إضافة معلومات ونظريات جديدة من خبراء ذوي علاقة، أو يتم خلق أفكار جديدة بصورة جماعية.
4.     يحتاج المشاركون إلى ممارسة ماتعلموه، كما يحتاجون إلى تطبيق مهارات جديدة، وتطوير استراتيجيات وخطط عمل.
5.     يقوم المشاركون بتطبيق ماتعلموه في أماكن عملهم.
نموذج التعلم اللولبي
يوضح نموذج التعلم اللولبي كيف يمكن للنهج التشاركي أن يعمل. نموذج التعلم اللولبي هو نموذج التصميم التعليمي التي يوجه كيفية تطبيق النهج التشاركي في هذا الدليل وعلى مستويات مختلفة، من النشاطات الفردية وحتى البرامج التدريبية الكاملة.
تم التصرف به بتصريح من آرنولد، ر.، بروك، ب.، جيمس، سي.، مارتين، دي. وتوماس، ب (1991)


تطبيق نهج تشاركي: تقنيات واستراتيجيات
يوضع النهج التشاركي موضع التنفيذ والتطبيق من خلال الكثير من الاستراتيجيات والتقتنيات. وتكون هذه التقنيات أيضاً تشاركية بطبيعتها وعليها أن تعكس الركائز الأساسية للنهج التشاركي.
تسمى الأساليب المستخدمة خلال الأنشطة بتقنيات تطبيق النهج التشاركي. وتشمل هذه التقنيات العصف الذهني وتمارين كسر الجمود و رسم خرائط القوة وغيرها.. يمكن أن تكون أي من هذه التقنيات تشاركية أو غير تشاركية بطبيعتها، ويعتمد ذلك على النهج الذي يتخذه الميسرون في تصميم وتنفيذ النشاط. تساعد الأركان الثلاثة الواردة أعلاه على ضمان استخدام تقنية ما بحسب النهج التشاركي.
يشير مصطلح استراتيجيات إلى الإجراءات والسلوكيات الشاملة التي تحكم طريقة تنظيم وتنفيذ دورة تدريبية، وتساعد على ضمان استيفاء الشروط التابعة للركائز الثلاثة. غالباً، يتم تصميم وتنفيذ النشاطات للحصول على هذه الاستراتيجيات والتي يتم استخدامها حتى نهاية التدريب. تركز الكثير من الاستراتيجيات على خلق سياق تعلم وديناميكيات مجموعة مناسبة لأن النهج التشاركي في تعليم حقوق الإنسان يطبق في مجموعات. تسمح الاستراتيجيات للمتعلمين بتجربة بيئة آمنة وديمقراطية ومفتوحة تستند على قيم حقوق الإنسان. من الأمثلة على الاستراتيجيات: مشاركة الاحتياجات والتوقعات التعليمية وتطوير مباديء توجيهية للمجموعة. تساعد الاستراتيجيات أيضاُ المشاركين على فهم عملية التعلم، على سبيل المثال: استخدام الرسوم البيانية والنماذج مثل نموذج التعلم اللولبي، والذي يساعد المشاركين في الوصول إلى أرضية مشتركة في فهم عملية التعلم التشاركي ووضع أنفسهم فيها.
المصادر
آرنولد، ر.، بورك، ب.، جيمس، سي.، مارتين، دي. وتوماس، بي. 1991. التعليم من أجل التغيير. تورونتو: صحافة ما بين السطور
إكويتاس، 2012. البرنامج الدولي للتدريب على حقوق الإنسان: مونتريال: إكويتاس – المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان
إكويتاس ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان. تقييم أنشطة التدريب على حقوق الإنسان: كتيّب لمعلمي حقوق الإنسان. مونتريال: إكويتاس – المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان وجنيف: مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

أسئلة

بعد قراءة الورقة المرجعية – النهج التشاركي الواردة أعلاه، أجب على ثلاث من الأسئلة التالية:
1)    ما هي العناصر الأساسية للنهج التشاركي في تعليم حقوق الإنسان؟
2)    ما هو الفرق بين النهج التشاركي ولولب التعلّم والتقنيات والاستراتيجيات؟
3)    لماذا لا يعني نشاط تفاعلي (تقنية) بالضرورة أن نهجاً تشاركياً يتم استخدامه؟
4)    ما هو الدور الذي يقوم به التيسير في ضمان تعبير التقنيات والاستراتيجيات عن نهج تشاركي؟
5)    ما هي العلاقة بين النهج التشاركي وقيم حقوق الإنسان؟
6)    كيف يمكنك أن تعزز عملك مع الشباب من خلال استخدام النهج التشاركي؟




Previous Post Next Post