مكونات عملية الاتصال
في ضوء النماذج السابقة كانت خطية أم تفاعلية, يمكن عرض المكونات الأساسية لعملية الاتصال.
عملية الاتصال تعتمد على مجموعة من العناصر المتصلة والمتداخلة والمتشابكة مع ظروف نفسية واجتماعية تؤثر في النهاية على انتقال الأفكار والمعلومات بين الأفراد و الجماعات وهي على النحو الأتي:
1.    المرسل  sender:
هو الشخص يصيغ أفكار في رموز تعبر عن معنى وتحول إلى رسالة توجه إلى جمهور معين.
يؤثر على المرسل أمور كثيرة وفي ضوء ذلك يحدد ديفيد بدلو أربعة شروط أساسية يجب أن تتواز منه:
أ‌.       مهارات الاتصال:
توجد خمس مهارات أساسية يجب توافرها وهي خمس (الكتابة- التحدث – القراءة- الاستماع- القدرة على التفكير ووزن الأمور) لأن  القدرة على التفكير تساعد في تحديد الأهداف:
ب‌.   اتجاهات المصدر:
اتجاهات المصدر تكون نحو نفسه ونحو الموضوع ونحو المتلقي اهتزاز الثقة في النفس يؤثر على عملية الاتصال وقوة الثقة في النفس تساعد في قرة عرض الرسالة (مثل المذيع أمام الجمهور – الخطيب )
ج. مستوى المعرفة:
مستوى المعرفة تؤثر في طبيعة وتكوين عملية الاتصال لدى المرسل لاننا لا تستطيع أن تنقل رسالة لا نعرف مضمونها ولا نستطيع أن نقول شيء لا نعرفه فكلما كانت المعرفة ومستوياته متساوية أو متشابه لدى الطرفين كانت العملية أكثر وضوح.
د. النظام الاجتماعي والثقافي:
يتأثر المرسل بمركزة في النظام الاجتماعي والثقافي لكي نحدد فاعلية الاتصال علينا أن نعرف أنواع النظم الاجتماعية التي تعيش فيها من خلال الاطار الثقافي والاجتماعي الذي يعيشه (معتقدات- عادات وقيم- أواع السلوك المقيولة والمعتير مقبولة التطلعات- التوقعات الخاصة وغيره
لان مركز  المصدر في النظام الاجتماعي والثقافي سيؤثر عليه وعلى سلوك الشخص بشكل عام.


2. المتلقي receiver :
المتلقي هو أهم حلقة في عملية الاتصال, فالقارئ هو الشخص المهم عندما نكتب و المستمع المهم عندما نتحدث, ويجب أن يضع المصدر في اعتبار طبيعة المتلقي حتى يضمن تحقيق الهدف من الرسالة, والمتلقي لا يستقبل الرسالة ويتأثر بها مباشرة, وانما يقوم بعملية ينطيح وينقية حسب سماته النفسية والاجتماعية ومستوى تعليمه واتجاهاته.
3.    الخبرة المشتركة Field of Experience:
كل فرد منا يحم نطاق من الخبرات والعادات والتقاليد والمعارف والاتجاهات والسلوكيات التي تصاحبه أينما ذهب, وحيث يكون الأشخاص الذين نتصل بهم لديهم خبرة حياتيه مشابه لنا, فإن فرص التفاهم وتحقيق النجاح في الاتصال يكون متاحاً بطريقة فعالة.
4.    الرسالة message:
الرسالة هي مضمون السلوك الاتصالي, فالانسان يرسل ويستقبل كميات ضخمة ومتنوعة من السائل, بعض الرسائل يتسم بالخصوصية (مثل الحركات والايماءة والإشارة والابتسامة والنظر, وبعض الرسائل يتسم بالعمومية مثل (الندوات- المحاضرات المؤتمرات الصحف- المجلات الراديوو التلفزيون السينما).

·        يوجد ثلاث أمور يجب أن نأخذها في الاعتبار بالنسبة للرسالة
1- كود الرسالة.              2- مضمون الرسالة.          3- معالجة الرسالة.

5. الوسائل (القنوات) channels:
الرسائل تصل المتلقين عبر قنوات متعددة, فالرسائل الشخصية تستقبلها عن طريق الحواس (السمع- النظر- الشم- اللمس- التذوق) والرسائل العامة تتلقاها عن طريق وسائل الاتصال الجماهيرية, تتسم بعض الوسائل بكونها أكثر فاعلية من وسائل أخرى وتشير التجارب إلى أن كا فرد لديه قنوات مفضلة في استقبال الرسائل عن القنوات الآخرى ويتحكم في استخدام وسيلة الاتصال العوامل التالية:
1.    طبيعة الفكرة المطروحة أو الهدف التي تسعى إليه
2.    خصائص الجمهور المستهدف من حيث عاداته الاتصالية وقابيلة للتاثير من خلال اسلوب معين.
3.    تكاليف استخدام الوسلية بالنسبة لأهمية الهدف الطلوب تحقيقه.
4.    أهمية عامل الوقت بالنسبة لموضوع الاتصال.
5.    مزايا كل وسيلة وما تحففه من تأثير على الجمهور المستهدف.

6. التشويش noise:
التشويش هو أي عائق يحول دون القدرة على الارسال أو الاستقبال وينقسم التشويش إلى نوعين:
1.  تشويش ميكانيكي: وهو تشويش يحدث من خلال عيوب صوت المرسل أو تروات غير مناسبة أو ضعف حاسة السمع أو البصر, أو الضوضاء.
2.    تشويش دلالي: وهو يحدث حين حركة الناس فهو بعضهم البعض مثل استخدام معاني مختلفة وعبارات غير مفهومة من خلال المعنى أو النطق, والتشويش يكون عائق في عملية الاتصال.
1.    رجع الصدى Feedback:
يقصد يرجع الصدى إعادة المعلومات للمرسال حتى يستطيع أن يقرر ما إذا كانت الرسالة حققت أهدافها من عدمه. وهناك أربعة طرف للنظر إلى رجع الصدى هي:
1.    قد يكون رجع الصدى إيجابي فتواصل العملية, أما اذا كان سلبي تتغير أو تتوقف العملية.
2.    رجع الصدى قد يكون ينبع من أحساس المرسل بفاعلية الرسالة وتأثيرها وقد يكون خارجاً.
3.    قد يكون رجع الصدى فورياً كما هو الحال في الاتصال الوجاحي أو توجلا كما في الاتصال الجماهيري.
4.  رجع الصدى يمكن أن يكون حراً يصل من المتلقي إلى المرسل بدون عوائق, أو مفيد يصل إلى المرسل بعد المرور على حراس البوابات الإعلامية ويسفرف وقتاً طويل حتى تحقيق أهدافه لا رجع الصدى يتح وظائف مفيدة للعملية الاتصالية مثل قياس مدى المفهم إلا ستيعاب ويتح التأثير في عملية الاتصال.
2.    الأثر Effect:
الأن هو نتيجة الاتصال, وهو يقع على المرسل والمتلقي على السواؤ وقد يكون الأثر نفس أو اجتماعي, ويتحقق أثر وسائل الاعلام من خلال تقديم الأخبار والمعلومات و الاقناع وتحسين الورة الذهنية.
3.    السياق (بيئة الاتصال) context:
كل اتصال يحدث في مكان ما, لا بد أن يعير عن سياق ما, و أحياناً يكون السياق طبيعي لا نلاحقظه, وفي أحيان أخرى, فالسياق في المكان والزمان والأشخاص, ولا يمكن فصل السياق الاجتماعي عن السياق الثقافي أو السياسي أو الاقتصادي, فكلما كان السياق التي تتم فيه العملية الاتصالية وجوانب مشتركة بين المرسل والمستقبل كلما كانت فرصة النجاح للعملية الاتصالية أفضل.

Previous Post Next Post