أجرى (السلطان ، 2009 م ) دراسة بعنوان " اتجاهات الشباب الجامعي الذكور نحو العمل التطوعي ( دراسة تطبيقية على جامعة الملك سعود )  هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو ممارسة العمل التطوعي وماهية الأعمال التطوعية التي يرغبون في ممارستها وتحديد المعوقات التي تحول دون التحاق الشباب الجامعي بالأعمال التطوعية، واستخدم الباحث مدخلين من مداخل المنهج الوصفي هما مدخل الدراسات الوثائقية ومدخل المسح الاجتماعي بالعينة، وتوصلت الدراسة أن متوسط ممارسة الشباب الجامعي للعمل التطوعي مستوى ممارسة ضعيف جداً ، وبينت الدراسة أن اتجاه الشباب الجامعي نحو العمل التطوعي اتجاه إيجابي وأن أكثر مجالات العمل التطوعي جاذبية يتمثل في مساعدة المحتاجين والفقراء وزيارة المرضى ثم المشاركة بالأعمال التطوعية الاغاثية ،بينما كانت أقلها جاذبية المشاركة في أعمال الدفاع المدني والمشاركة في الأندية الرياضية  .
بينما قامت (العكرش ، 2008 م ) بدراسة بعنوان " معوقات العمل التطوعي بالمجتمع السعودي ( دراسة لبعض نظم ومعوقات العمل التطوعي الاجتماعي – دراسة وصفية بمدينة الرياض )  هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى اتفاقية القائمين على العمل التطوعي حول إيجابيته وحول معوقاته من جانب المتطوع ومن جانب المؤسسة التطوعية ومن جانب المجتمع وآلية تنظيم العمل التطوعي مستقبلاً ، وتوصلت الدراسة أن نسبة القائمين على العمل التطوعي من الذكور أعلى من الإناث وذلك بسبب مسؤولية الذكور عن العمل التطوعي ، وأن أكثر فئة عمرية للعمل التطوعي كانت بين 30- 40 سنة ، وأكثر المعوقات التي تعيق عن العمل التطوعي هي انشغالهم بأعمال خاصة بهم ، وعدم طلب الجهة أو المؤسسة من مشاركة أفراد المجتمع في أعملها مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر وجمعية البر .
وقام(الضحيان ، 2007 م )بدراسة بعنوان"العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية المؤثرة في ممارسة المعلم للعمل التطوعي داخل المدرسة.هدفت إلى التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية المؤثرة في ممارسة المعلم للعمل التطوعي داخل المدرسة  الكشف عن طبيعة العمل التطوعي داخل المدرسة ، واستخدم الباحث المنهج الوصفي بمدخل منهج المسح الاجتماعي ،وتوصلت الدراسة أن الفئة العمرية من 30-40 سنة ممن حصلوا على الشهادة الجامعية وسكنوا بالمدن وتندرج تخصصاتهم في اللغة العربية والدراسات الإسلامية والرياضيات هم أكثر قبولاً وممارسة للعمل التطوعي ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين ممارسة المعلم للعمل التطوعي وقوة علاقته غير الرسمية بزملائه المعلمين والإداريين داخل المدرسة، انه لا توجد علاقة ارتباطية بين العوامل الاجتماعية والعوامل الأسرية والعوامل الاقتصادية  والتنظيمية وممارسة العمل التطوعي. 
وقامت (عارف، 2006 م )بدراسة بعنوان " دور الجامعة في تنمية اتجاهات الطلاب نحو العمل التطوعي في ضوء مفهوم التنمية المستدامة دراسة تطبيقية على طلاب جامعة جنوب الوادي بمصر ،هدفت الدراسة إلى توضيح ماهية التطوع وأشكاله والتعرف على اتجاهات طلاب الجامعة نحو ظاهرة العمل التطوعي والتعريف بدور الجامعة في تنمية ثقافة التطوع كمدخل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة ، وتوصلت الدراسة لبيان مفهوم التطوع وأشكاله ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ووجود اتجاهات سالبة لعينة الدراسة ككل نحو العمل التطوعي سواء لأبعاد القيم للعمل التطوعي أو المسئولية الاجتماعية للتطوع ونظرة المجتمع نحو التطوع وبينت أهم عوامل نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال التربويين بالجامعة وتحديد السياسات والإجراءات التنفيذية لتنمية ثقافة التطوع والتخطيط الاستراتيجي للعمل التطوعي في الجامعات .
وقامت نورينا كوكاناتو ( Morena , Cuconato : 2003 ) بدراسة بعنوان ( العمل التطوعي والبطالة في إيطاليا ) وهدفت الدراسة إلى التعرف على وضع العمل التطوعي في إيطاليا بين البطالة والأعمال المؤقتة وسياسات جديدة للتدريب والعمل وذلك بغرض تطوير تشغيل الشباب بمنظمات القطاع التطوعي من خلال مناقشة :
* الوضع الحالي لسوق العمل في إيطاليا وتحليل مؤشرات بطالة الشباب ، والمتغيرات المؤثرة على نظام التعليم والتدريب ، والتطور التاريخي للعمل والإطار القانوني ، والمشكلات التي تواجه القطاع الثالث .
* تحليل الوضع السياسي والثقافي والمؤسسي للقطاع التطوعي ، وتشغيل الشباب بين نقابات المهن بفتح أشكال العمل المؤقت غير الرسمي المجرد من الضمانات القانونية أو تقديم تدريب على المهن والحرف المتعددة التي يتطلبها سوق العمل .
* دور منظمات العمل التطوعي التي تزيد عن 10 آلاف منظمة في تدريب 30.1% من المتطوعين أقل من 29 عاماً واكتساب المهارات للالتحاق بسوق العمل ، وكنموذج لإنجاز الخدمة المدنية ، والبحث عن دوافع المشاركة حيث أكد 50% البحث عن فرص للعمل 35% تنمية المجتمع ، 15% الالتزام والمسئولية الاجتماعية .
وأجرى (الباز ، 2002 م )دراسة بعنوان " الشباب والعمل التطوعي في المرحلة الجامعية بالمملكة العربية السعودية ، هدفت الدراسة إلى التعرف مدى مشاركة الشباب في العمل التطوعي ومدى رغبتهم في الأعمال التطوعية والعلاقة بين المشاركة في العمل التطوعي والعوامل الأخرى،واستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي لعينة الدراسة حيث بلغت (163)طالب من طلاب الجامعة بمدينة الرياض،وتوصلت الدراسة أن الطلاب المبحوثين ليس لديهم أي مشاركة في أي عمل تطوعي وأن لديهم رغبة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع وتبنت الدراسة نظرية التبادل الاجتماعي في تفسير العلاقة بين رغبة الشباب في المشاركة في العمل التطوعي والعوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأسرية والصحية المرتبطة في تلك الرغبة
وفي دراسة للمكتب الإحصائي الاسترالي ( ABS , 2002 ) بعنوان " اتجاهات المجتمع الاسترالي نحو العمل التطوعي"   وهي دراسة تهدف إلى التعرف على اتجاهات المجتمع الأسترالي نحو العمل التطوعي من خلال فحص أثر المتغيرات الديموجرافية "الجنس ، خصائص الأفراد ، نوع نشاط المنظمة ، الجنس وأوضاع قوة العمل" ، ودوافع التطوع التي تقف وراء زيادة معدل التطوع حيث 32% من السكان فوق عمر 18 عاماً يمار من العمل التطوعي بمعدلة 3.8% ساعة أسبوعياً خلال عام 2001 مقارنة بـ 24% من السكان بمعدل 2.6% أسبوعياً خلال عام 1995 ، وتوصلت الدراسة إلى :
* ارتفاع معدل التطوع خارج العاصمة والمدن الكبرى حيث يصل إلى 38% مقابل 28% بالعاصمة .
* الإناث في المدى العمري ( 32 – 44 ) يمارسن العمل التطوعي أكثر من الرجال حيث تصل نسبتهن إلى 33% بمتوسط 4.1 ساعة أسبوعياً مقارنة بالذكور 31% بمتوسط 2.1 ساعة أسبوعياً ، يليها المدى العمري ( 45 – 54 ) ثم ( 25 – 31 ) .
* نسب التطوع طبقاً لخصائص الأفراد : متزوج ولديه أطفال 41% ، غير متزوج 36.8% متزوج وليس لديه أطفل 32.6% ، وكذا : يعمل جزء من الوقت 40.7% ، يعمل طوال الوقت 32.7% ، بدون علم 27.1% .
* نسب التطوع طبقاً لنشاط المنظمة : حماية البيئة 35% ، التدريس 27% ، الصحة 23% ، تنمية المجتمع 16% .
* ترتيب نسب التطوع طبقاً للجنس وأوضاع قوة العمل "ذكور بدون عمل ، إناث خارج قوة العمل ، ذكور بعمل مؤقت ، إناث يعمل طوال الوقت ، ذكور بعمل طوال الوقت ، إناث بعمل مؤقت .
* تباين دوافع التطوع في المجتمع الأسترالي من مساعدة الآخرين والمجتمع 47% واكتساب رضا الذات 43% أو لفعل شئ جدير بالاهتمام 10% .
وأجرى مكتب التخطيط الثقافي والاجتماعي للمجتمع المدني والعمل التطوعي بأوربا ( SCO : 2002  ) دراسة بعنوان "اتجاهات المجتمع الأوروبي نحو العمل التطوعي ومدى مشاركته "، وبحث أسباب انخفاض التطوع إلى 12% بين الشباب ، 9% بين المسنين وخصائص المنطقة والأنماط العامة للتطوع ودوافع التطوع وآليات نشر العمل التطوعي ، وتوصلت الدراسة إلى :
* ارتفع معدلات التطوع عامة والشباب خاصة في غرب أوربا عن وسط أوربا وشرقها ، فبلغ 25% في بلجيكا ، 31% بألمانيا ، 24% ببريطانيا ، 26% بفرنسا ، 21% بأيرلندا ، 19% بأسبانيا ، 28% بالسويد ، 0.1% في سلوفاكيا ، 0.7% في رومانيا ، 1.3% بإيطاليا ، 1.1% في بلغاريا ، 0.03%% في المجر .
* الإناث أقل عضوية بمنظمات العمل التطوعي عن الذكور ولكن أكثر نشاطاً، حيث تمثل ما بين 72% - 41% من إجمالي المتطوعين بدول غرب أوربا.
* تباين أهداف التطوع باختلاف الاتجاهات نحو العمل التطوعي والمشاركة بمنظمات التطوع وعلاقتها بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، ومجال ونشاط التطوع.
* تعدد دوافع المتطوعين من المشاركة في تنمية المجتمع، الرغبة في تقديم الخبرات والعمل الجيد للآخرين، الاهتمام بالإصلاح السياسي وإعادة البناء الاجتماعي، والالتزام الخلقي والمسئولية الاجتماعية، وتعلم مهارات جديدة.
* تشكل أنشطة تنمية المجتمع "التعليم والتدريب، الصحة، الخدمات الاجتماعية وحماية البيئة، الرياضة" مجالات هامة للمنظمات غير الحكومية بأوربا.
وأجرت انانا وفراقكون  ( Anna , Fragkon : 2002 ) دراسة عن مدى مشاركة مكتبة جامعة Macedonia في المشروع الأوربي لتيسير استخدام طلاب الجامعة ضعاف البصر والعلمي للخدمات الحديثة للمكتبة وصعوبة توفير متطلبات تنفيذ المشروع لقلة عدد أمناء المكتبة وكثرة أعباء العمل وقصور الوقت المتاح للتنفيذ ومن ثم الحاجة إلى المشاركة التطوعية لطلاب الجامعة لتمكين الآخرين من الاستفادة من تلك الخدمات "شبكة الإنترنت ، برامج قراءة الشاشة والإنتاج المسعى ، قراءة المراجع الحديثة ونصوص المحاضرات" وتنفيذ الخطوات :
* إعلان إدارة الجامعة للمشروع وقبول مشاركة الطلاب وتجهيز مواقع العمل لتقديم خدمات المعلومات الإلكترونية .
* إعداد برنامج تدريبي مع كل فصل دراسي للمتطوعين وتنظيمية بتحديد إطار البرنامج وأهدافه ، الحلقات الدراسية والعملية وتقييم المتطوعين ومتابعتهم .
* عقد اجتماعات بين أمناء المكتبة والمتطوعين لعرض : الحقوق والمسئولية ، طبع الكتاب إلكترونياً ووضعه في الأرشيف الإلكتروني ، استخدام جهاز المسح الإلكتروني ، تنظيم برنامج الاطلاع وضبطه ، حل المشاكل التقنية في استخدام البرنامج ، استقبال المستفيدين من الخدمة ومعاونتهم ، ، تحديد طرق وأساليب تشجيع استمرار الطلاب المشاركين في البرنامج .
وتناول أنديرو وهلولمز ( Andrew , Holmes : 2002 ) في دراستهم عن ( علاقة الجامعة بالعمل التطوعي ) وقدمت الدراسة  مشروع مركز التعليم المستمر بجامعة Hull عن اتحاد الطلاب كنموذج لتنمية مهارات العمل التطوعي وتيسير التعلم ، وتقديم إطار عمل بنائي لمشاركة طلاب الجامعة ، وتحديد مجالات المهارات : حل المشكلة ، الاتصال ، العمل مع الآخرين ، وإعداد خطة عمل لتطويرها وذلك من خلال التعريف بالنموذج الذي يقدم ببرامج التعليم المفتوح والتعليم عن بعد ويتضمن تعليم المهارات الأساسية : فحص ، تحليل ، توضيح دورة تعلم Kolbs  ، النقد ، التقديم ، وأهمية النموذج في تحديد مجالات النمو الحالي والمستقبلي للمهارات ، وتوصلت الدراسة إلى :
* إدراك أكثر للذات ووعى بأهمية تطوير المهارات لدى طلاب الاتحاد المشاركين بالبرنامج .
* مشاركة الطلاب بأكثر من 20 ساعة كل أسبوع ببرامج التطوع كمتطلب لتنمية المهارات.
* ضرورة تقديم النموذج لكل طلاب الجامعة للتدريب على تنمية المهارات .
كما أجرى ( البار ، 2001 ) دراسة بعنوان " مدى استفادة الجمعيات والهيئات الخيرية الإنسانية من الأعمال التطوعية في المملكة العربية السعودية  " وقد تناولت الدراسة أهمية العمل التطوعي وآثاره الفردية والاجتماعية ، وعوامل نجاح العمل التطوعي ومعوقاته ، وكذلك الأساليب الفاعلة لاستقطاب المتطوعين للمشاركة في خدمات أعمال التطوع ، وكذلك جوانب التطوع التي يمكن أن يشارك بها الشباب السعودي في مجال الخدمات التطوعية لأعمال البر .
وأجرت  جودي وإسوند دراسة ( Judy , Esmond : 2001 ) بعنوان (مدى مشاركة الطلاب بالتعليم الجامعي باستراليا في العمل التطوعي ) دراسة وصفية مسحية لــ 1162 طالباً للتعرف على اتجاهاتهم نحو العمل التطوعي وطبيعته ودوافع الاهتمام ، وتوصلت الدراسة إلى ظهور اتجاه إيجابي نحو الأنشطة التطوعية بالمجتمع الأسترالي حيث إن 70% من العينة لها خبرة واهتمام بالعمل التطوعي لأسباب متعددة ، 62% لوضوح النشاط التطوعي ، 21% للقيمة الاقتصادية والاجتماعية للقطاع الثالث في تنمية المجتمع 9% لاستثمار الوقت في خدمة المجتمع 8% للتدريب والإعداد للعمل في المستقبل .
وفي دراسة لنبورو وهايسي  ( Noboru , Hayase : 2001 ) نفحص أولويات نمط الحياة باليابان وأمريكا – حيث يمارس 66% من اليابانيين العمل التطوعي ، ويرغب 75% منهم في المشاركة بالمنظمات التطوعية مع عدم وجود خبرات سابقة ، ويمثل المتطوعين في المدى العمري ( 32 – 44 ) 57% باليابان مقابل 18% بأمريكا ، وبحث الاختلافات المتعددة في الدوافع الشخصية للتطوع بين اليابان وأمريكا حيث تمثل أنشطة العطاء والشعور بالالتزام تجاه الآخر والمجتمع أسباباً أساسية للتطوع باليابان ، بجانب تحقيق رضا الذات وتنمية مؤسسات المجتمع ، وتقديم الخدمات للأخر ، ودور برامج خدمة المجتمع بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة والعليا باليابان في تيسير مشاركة الشباب في العمل التطوعي وإتاحة الفرصة لإدراك المسئوليات الاجتماعية وتعزيز الإدراك نحو الآخر ، ونمو الاتجاهات الإيجابية لإنجاز خدمة المجتمع ودعم التعلم خلال العمل وتقديم الفرصة لكل طالب لإدراك الذات وتقديرها .
واجرى كرستيان وويلر ( Christina , Willar : 2001 ) دراسة بعنوان " دور برامج الجامعة في مجال خدمة المجتمع في بناء اتجاهات واهتمامات الشباب بالعمل التطوعي )   تحديد دور برامج الجامعة لخدمة المجتمع في بناء اهتمامات الشباب الجامعي بالعمل التطوعي ، من خلال المشاركة في برنامج أسبوع خدمة المجتمع أو برنامج حملات التطوع مثل حملات السلام ، وحماية البيئة ، ولا للمخدرات ، ولا للتدخين ، أو برنامج الخط الساخن للاتصال والاستفسار ، لتعزيز المشاركة في تقديم الخدمة وتنمية المهارات المتعلقة بها ، وإتاحة الفرص المتنوعة لتلبية حاجات حقيقية بالمجتمع ، وإدراك أفضل لسياق خدمة المجتمع في إدراك الذات ، وإدراك الآخرين والمزايا الاجتماعية للتطوع ، وتوصلت الدراسة إلى أن برامج خدمة المجتمع نموذج لإدراك أفضل للذات وللآخرين ، وقوة إيجابية لتنمية المجتمع ، وأسلوب للحياة ونمو المواطنة .
وفي قام دانال وليبير  ( Dianl , Leipper : 2000 ) بدراسة أكدت على التطوع كفرصة لنمو كل فرد من خلال إعداد مخطط تمهيدي لإدارة برنامج العمل مع المتطوعين متضمناً التعريف بماهية التطوع وأنماط العمل التطوعي المتاحة في المجال الاجتماعي والصحي والبيئي والتنموي ، وكذلك مزايا التطوع وعوائده على الفرد من بناء اتصالات وعلاقات اجتماعية مع الآخرين ، واكتساب خبرات عملية متعددة للالتحاق بمهن مختلفة ، وتحسين الثقة بالذات ، الاستثمار البناء للوقت الحر ، تعلم مهارات جديدة نافعة ، هذا فضلاً عن كيفية اختيار الفرد للعمل التطوعي المناسب من خلال التوجه إلى مراكز التطوع والتعرف على مجالات الأنشطة ، واستيفاء متطلبات النشاط الملائم .
وقامت هيلين وروس وروري ( Helen , Ress , Daly , Rory : 2000 ) دراسة حول اتحاد طلاب جامعة Nottinghamبالمملكة المتحدة في خدمة المجتمع حيث إنها تضم حوالي 23 ألف طالب بكلياتها ، منهم أكثر من 2500 متطوع وتنفذ أكثر من 100 مشروع للخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والممتدة من الفحص والمسح والإحصاء ، والتسجيل ، والبحث ، والتوعية ، التدريب ، وتقديم الخدمات ، ومعسكرات العمل وذلك بهدف طرح إطار عمل التطوع كتطبيق عملي للدراسات الأكاديمية بالجامعة ، والتدريب على المهارات الأساسية للعمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها ، ونشر الوعي بالخدمات المتعددة لاتحاد الطلاب كأنشطة التثقيف السياسي ، والتسويق ، وإدارة الأعمال ، والإعلان والدعاية ، وتكنولوجيا المعلومات ، والرياضة ، والفن ، من خلال مجلة اتحاد طلاب الجامعة .
وقام كولمان ( Coleman ، 1999 م )دراسة بعنوان " العمل التطوعي لدى طلاب المدارس في المرحلة الثانوية) هدفت الدراسة إلى الكشف عن عدد الطلاب المنخرطين في الأعمال التطوعية وأنواع الأعمال التطوعية التي يمارسها طلاب المرحلة الثانوية والمجالات التي يرغب الطلاب المشاركة فيها كأعمال تطوعية ، وتوصلت الدراسة أن متوسط أعمار الطلاب المشاركين في أعمال تطوعية كانت بين 14-16 سنة ويفضلون المشاركة في مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم في القراء والكتابة والقيام بحملات تطوعية خاصة بالأطفال والمساعدة في تنظيم البرامج الرياضية والتطوع في المستشفيات والمنظمات الخيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين .
بينما أجرت مارتا وآخرين( Marta and other ، 1999 م ) دراسة بعنوان " الخصائص الاجتماعية والشخصية للمتطوعين في إيطاليا )  هدفت الدراسة إلى الكشف عن خصائص وسمات الأشخاص المتطوعين الاجتماعية والشخصية ، وتوصلت الدراسة أن ما نسبته 31 % من الأفراد المتطوعين يشكلون طلاب المدارس والجامعة ، وأن 88 % منهم غير متزوج وأن 83 % منهم يعيشون مع أسرهم وأنهم يمضون ما يقارب من ساعتين إلى خمس ساعات في الأسبوع للأعمال التطوعية .
وفي دراسة أجراها فلانقن وآخرين ( Flanagan, and others 1999 ) بعنوان ( مستوى مشاركة الطلاب في العمل التطوعي وعلاقة ذلك بالعقد الاجتماعي والمواطنة ) طبقت الدراسة على سبع دول وهي تعتبر من الدراسات المقارنة الحديثة في مجال التطوع ومولت من قبل عدد من الجمعيات ، وهدفت إلى التعرف على مستوى مشاركة الطلاب من سبع دول في العمل التطوعي وعلاقة ذلك بالعقد الاجتماعي والمواطنة . وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وتضمنت استبانة تم تطبيقها على ( 5.600 ) طالب تراوحت أعمارهم بين( 9 –12) سنة،وقد توصلت الدراسة إلى أن نسبة من شاركوا في أعمال تطوعية من هذه الفئة العمرية بلغت في أستراليا( 28% )وفي الولايات المتحدة( 1% )وفي السويد( 19.9% )وفي المجر( 60.4% )وفي جمهورية التشيك( 46.3% )وفي بلغاريا( 42.2% )وفي روسيا
( 23.4% ) .كما أوضحت الدراسة تنوع الأعمال التطوعية التي مارسها أولئك الطلاب وتوزعت مشاركتهم على مساعدة الفقراء والمحتاجين ، والمشاركة في الجمعيات الاجتماعية والسياسية ، والمساعد في الأعمال التنموية للمجتمع ، والمحفظة على البيئة.
وفي دراسة لروكير وكلمان   ( Rocker , and Coleman , 1999 )  طبقت في المملكة المتحدة على طلاب الصفوف العليا في المدارس الثانوية في المرحلة العمرية بين ( 14 – 16 ) عاماً. هدفت إلى معرفة عدد الطلاب المنخرطين في الأعمال التطوعية، وأنواع الأعمال التطوعية التي يمارسها أولئك الطلاب، والزمن الذي يقضيه الطلاب في مجالات التطوع، وكذلك الدور التي تمارسه المدرسة في تشجيع وتوجيه الطلاب نحو الالتحاق ببرامج الأعمال التطوعية. وطبق الباحثان استبانة على جميع طلاب تلك المدارس ، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها .
1 - إن المجالات التي يرغب الطلاب المشاركة فيها هي :
أ ) مساعدة الطلاب الصغار على تطوير مهارتهم في القراءة والكتابة .
ب ) القيام بالحملات الاجتماعية لتطوير المرافق الخاصة بالأطفال .
ج ) المساعدة في تنظيم البرامج الرياضية على مستوى المجتمع المحلي .
د ) القيام بحملات التضامن مع جمعيات الرفع بالحيوان .
هـ ) التطوع في بعض المستشفيات وكذلك المنظمات الخيرية لمساعدة الفقرات والمحتاجين .
2- إن الوقت الذي يخصصه أولئك الطلاب للعمل التطوعي يتراوح بين مرات قليلة خلال العام أو بصورة أسبوعية أو بشكل يومي .
وأجرى ( موسى ، 1417هـ ) دراسة بعنوان " اتجاهات بعض أفراد المجتمع نحو مفهوم العمل التطوعي ومجالاته من وجهة نظرهم" وهدفت دراسة الباحث عبد الحكيم موسى مبارك موسى إلى : 
* تحديد اتجاهات أفراد المجتمع نحو مفهوم العمل التطوعي ( المجاني ) من وجهة نظرهم .
* تحديد مجالات العمل التطوعي المرغوبة من وجهة نظر أفراد المجتمع .
* تحديد بعض الصفات الديموغرافية لأفراد عينة الدراسة ، والمرتبطة باتجاهاتهم ومفهوم مجالات العمل التطوعي .
واستخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح الشامل لعينة الدراسة .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
* أن اتجاهات أفراد عينة الدراسة كانت إيجابية نحو مفهوم العمل التطوعي.
* أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في الاتجاه نحو العمل التطوعي لفئات المؤهل التعليمي للمستجيبين لصالح حاملي الثانوية عن حاملي درجة الدكتوراه، مما يعني أن اتجاهات حاملي الثانوية أكثر إيجابية من درجة حاملي الدكتوراه.
* أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في الاتجاه نحو العمل التطوعي لفئات العمل الحالي للمستجيبين، وأن الفروق لصالح الموظفين الحكوميين عن أساتذة الجامعة.
وأجرى كيلي ( 1996 ,Kelly ) دراسة بعنوان " مدى التزام مؤسسات التعليم العالي بتشجيع طلابها على الالتحاق بالأعمال التطوعية "وهي دراسة موسعة على بعض مؤسسات التعليم العلي في الولايات المتحدة الأمريكية , وهدفت إلى معرفة مدى التزام هذه المؤسسات بتشجيع طلابها على الانخراط في الأعمال التطوعية , واستخدام الباحث أسلوب المقابلات الشخصية وحلقات النقاش , إضافة إلى تحليل الوثائق وهدفت الدراسة إلى معرفة مستويات الدعم والالتزام نحو تطوع الطلاب من خلال ثلاث مستويات : مستوى الإدارة وأعضاء هيئة التدريس و الطلاب وقد توصلت المدرسة إلى التفاوت في درجة الالتزام والدعم بين مؤسسات التعليم العالي التي تم دراستها , وأوضحت أهمية التزام الإدارة العليا في تحفيز أو تقليل الالتزام بالعمل التطوعي , كما أوصت الدراسة بأهمية اشتراك الإداريين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في التخطيط لأي مشاريع تتصل بالتطوع الطلابي .  
وقام ( المغيصيب وعثمان ، 1993هـ )  بدراسة وعنوانها "الشباب والعمل الاجتماعي التطوعي" وهدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاتجاهات النفسية للعمل التطوعي لدى ( طلاب وطالبات) جامعة قطر . وقد طبقت الدراسة على (521 ) طالب وطالبة . وكانت متغيرات الدراسة : الجنس ، والتخصص ، والمستوى الدراسي ، والحالة الاجتماعية .
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
* أسفرت نتائج الدراسة عن أن اتجاه طلبة الجامعة نحو العمل التطوعي بشكل عام يعد إيجابياً.
* كما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات من أفراد العينة في الاتجاهات النفسية، نحو العمل الاجتماعي التطوعي وذلك لصالح الطالبات،* كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الخدمة الاجتماعية وطلاب التخصصات الأخرى من أفراد العينة وذلك لصالح طلاب الخدمة الاجتماعية.
* أما بالنسبة للمستوى الدراسي، والحالة الاجتماعية فلم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية بين المستويات الدراسية المختلفة.

Previous Post Next Post