اهمية الماء للكائنات الحية
اهميه الماء للمخلوقات الحية
دور الماء بالنسبة للحيوانات
للماء دور مهم في حياة الإنسان ، الحيوان والنبات وبدون الماء لا تكون حياة على سطح الكرة الأرضية . الماء هو المادة الأكثر وجودًا في جميع الأجسام الحية ، حيث يتواجد في الخلية بنسبة 50-60% من وزن الخلية ، ويوجد بنسبة 70% من وزن الإنسان والخضراوات ويشكل 90% من وزن الفواكه . تأتي أهمية الماء للإنسان بعد الأكسجين مباشرًة ، فالإنسان يحتاج إلى بضعة لترات منه كل يوم . لماذا الماء ضروري للحيوان والنبات ؟ لأنه يشكل بيئة حياتية للقيام بتفاعلات بيولوجية داخل الخلايا  .
إن كل الكائنات الحية تحتاج إلى الماء للقيام بعمليات الحياة المختلفة ، وهذه الكائنات بحاجة إلى مياه عذبة . 97.5 % من المياه الموجودة بالكرة الأرضية هي مياه مالحة وأغلبها موجود في المحيطات ولذلك لا نستطيع استعمالها . فقط 2.5% من المياه هي عذبة وأغلبها موجود بكتل ثلجية أو بالهواء كبخار ماء أو بالمياه الجوفية العميقة ، ولهذا هي غير متوفرة للاستعمال . فقط 0.75% من المياه العذبة ممكن استعمالها .
إن كمية المياه المستغلة غير متساوية في الدول المختلفة ، حيث يقرر المناخ في كل دولة كمية المياه التي تتبخر أو التي تهطل على شكل أمطار . لهذا السبب نجد بعض الدول غنية جدًا بالمياه ودول أخرى فقيرة بالمياه .
وظيفة الماء في جسم الحيوان متنوعة منها :
-      بناء : مركبات الجسم .
-      نقل : جهاز الدم والليمفا .
-      إذابة : مركبات داخل الخلايا وفي أجهزة الجسم .
-      تحليل : مواد بالجسم .
-      إفراز : مواد وفضلات .
-      عرق : تنظيم درجة حرارة الجسم .

تعتبر المياه موردًا متجددًا . أغلب المياه المستهلكة من قبل الكائنات الحية والمياه الضرورية لاحتياجات أخرى تعود مجددًا إلى البيئة ، أحيانًا مع انخفاض في الجودة . لتجديد المياه هنالك عمليتان أساسيتان : الأولى هي عملية التبخر من المجمعات المائية المختلفة من التربة ومن النباتات . أما العملية الثانية فهي التنقية الذاتية الطبيعية في البحيرات والأنهار والبحار بواسطة عمل المحللات . هذه المحللات تقوم بتحليل المواد العضوية التي تشكل غذاءها إلى ماء وثاني أكسيد الكربون بشكل خاص ، إضافة إلى مواد أخرى . إن كمية المياه ثابتة بالعالم وذلك بسبب دورة المياه بالطبيعة ، والتي تتم بواسطة تبخر المياه وتجمع هذا البخار على شكل  غيوم ، التي تعود مجددًا إلى الأرض . يقوم الإنسان بإعاقة هذه الدورة عن طريق زيادة الملوثات المنطلقة إلى المجمعات المائية مما يؤثر على عملية التبخر . يقوم الإنسان بعدة عمليات يعيق بها هذه الدورة مثل :
أ‌.          إلقاء مياه المجاري في المجمعات المائية .
ب‌.    تلوث الهواء وتكوين المطر الحامضي .
ت‌.    قطع الغابات مما يؤدي إلى انجراف بالتربة وعدم تغلغل المياه إلى المياه الجوفية .
ث‌.    رش الأسمدة الكيماوية والمبيدات التي تنجرف في نهاية الأمر إلى المجمعات المائية .
ج‌.      تغطية مساحة الأرض بالبنايات والشوارع مما يقلل من تغلغل المياه في التربة .
جميع هذه الأعمال تؤدي بالطبع إلى تقليل كمية المياه الصالحة للاستعمال وتؤثر على دورة المياه في الطبيعة .
Previous Post Next Post