تعريف العمل لغة واصطلاحا 
العمل  لغة: المهنة، والفعل عن قصد
: عمل يعمل عملا ، فهو عامل . فالعين ، والميم ، واللام أصل واحد صحيح عام في كل فعل يفعل . والعمالة: أجر ما عمل . والمعاملة: مصدر الفعل . والعملة: القوم يعملون بأيديهم ضروبا من العمل ، حفرا ، أو طيا ، أو غيره http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif.


العمل في الاصطلاح : لم أطلع على تعريف مرض للعمل ، فكل ما اطلعت عليه إما عام لا معنى له ، أو خاص لا يؤدي الغرض http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gifوالعمل ميدان واسـع متشعـب متعدد الأغراض ، يصعب حصره في تعريف جامع مانع . ولعل أحسن ما يقال فيه: "إنه كل ما يزاوله الإنسان من أنشطة صناعية ، أو مهنية ، أو زراعية ، أو تجارية ، أو غيرها بغية أي هدف" .

ولا حدود لمعنى العمل ، فقد يطلق العمل ويراد به ما

العمل لغة:
مصدر قولهم عمل يعمل وهو مأخوذ من مادّة (ع م ل) الّتي تدلّ على «كلّ فعل يفعل» قال الخليل: عمل يعمل عملا فهو عامل، واعتمل الرّجل إذا عمل بنفسه، والعمالة أجر ما عمل، والعملة: القوم يعملون بأيديهم ضروبا من العمل حفرا أو طيّا أو نحوه، وقيل العمل: المهنة والفعل، والجمع أعمال، عمل عملا، وأعمله غيره واستعمله، واعتمل الرّجل: عمل بنفسه، واستعمل فلان غيره إذا سأله أن يعمل له، واستعمله: طلب إليه العمل. واستعمل فلان إذا ولي عملا من أعمال السّلطان، وفي حديث خيبر: (دفع إليهم أرضهم على أن يعتملوها من أموالهم)، والاعتمال: افتعال من العمل أي إنّهم يقومون بما يحتاج إليه من عمارة وزراعة وتلقيح وحراسة ونحو ذلك. وأعمل فلان ذهنه في كذا وكذا إذا دبّره بفهمه. وأعمل رأيه وآلته ولسانه. واستعمله: عمل به. ورجل عمول إذا كان كسوبا.

العمل اصطلاحا:
العمل كلّ فعل من الحيوان بقصد، والعمل أخصّ من الفعل؛ لأنّ الفعل قد ينسب إلى الحيوان الّذي يقع منه فعل بلا قصد، وقد ينسب الفعل إلى الجماد، والعمل قلّما ينسب إلى ذلك.
العمل هو المراعى من الخلل، وأصله الإخلاص في النّيّة وبلوغ الوسع في المجادلة بحسب علم العامل وإحكامه، وقال بعضهم: العمل الصّالح ما دبّر بالعلم [التوقيف على مهمات التعاريف (247)، والكليات للكفوي (616) ] .
العمل: المهنة والفعل، والعمل يعمّ أفعال القلوب والجوارح، ولا يقال إلّا ما كان عن فكر ورويّة ولهذا قرن بالعلم حتّى قال بعض الأدباء: قلب لفظ العمل من لفظ العلم تنبيها على أنّه من مقتضاه [الكليات للكفوي (616) ] .
والعمل المبحوث هنا: هو العمل الصّالح من سائر الأعمال الظّاهرة والباطنة، بما في ذلك العبادات من صيام، وصلاة، وزكاة، وحجّ، ونحو ذلك، ولا يكون العمل صالحا إلّا بتوافر شرطين: الإخلاص للّه، والمتابعة لرسوله صلّى اللّه عليه وسلّم، ويدخل في ذلك الكسب الحلال.

Previous Post Next Post