.
طرق محاربة الرشوة
-لا بد أن يجتمع الناس على مقاطعة هؤلاء المرتشين، بمعنى الامتناع عن دفع الرشوة مهما كانت الظروف والأسباب مع الصبر والاحتساب، لأن أهم أسباب وجود الآخذين للرشوة والقابلين لها وجود الدافعين لها.
2-ومن واجب كل من ابتلي بهم أن يقوم بواجب تغيير المنكر بحسب الإمكان، والتعاون مع الهيئات المؤهلة لذلك من شرطة ودرك وهيئات التفتيش ومكافحة الفساد، كما يجب أيضا على الموظفين النزهاء أن ينصحوا زملائهم، وأن يكرروا النصح لهم، ثم التبليغ عنهم إن تمادوا في غيهم وضلالهم.
3-أن ننبذ حب الذات "الأنانية"، ونستشعر الأخوة الإيمانية، فمن رأى نفسه مضطرا فليعلم أن له إخوانا كثيرين في مثل حاله أو أسوأ، وإذا كان هو قادرا على دفع الرشاوي، فغيره سيبقى محروما لأنه غير قادر عليها، أو لا يستجيز دفعها. وقد قال النبي e :« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (متفق عليه)
حكم الرشوة
إذاً الرشوة محرمة شرعاً وملعون فيها الراشي والمرتشي والرائش بينهما وهذا نص شرعي لا يحتمل نقاشاً.
ولكن
حين يكون لك حق متيقن أو ضرر متيقن لا تستطيع الوصول إلى الحق أبداً أو دفع الضرر بتاتاً إلا بدفع مبلغ مالي أو هدية وكان ذلك لا يضر بغيرك فالمرجو أن يكون الإثم على المرتشي لا على الراشي لأنه اضطر إلى الدفع.
وسائل محاربة الرشوة :
أقر الإسلام مجموعة من الوسائل لمحاربة الرشوة نذكر منها:
* الإحساس بمراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
* الإيمان القوي
* التوعية من طرف الأسرة والمدرسة والمسجد
* التذكير بعقاب الله للراشي والمرتشي والرائش وكل من له علاقة بمجال الرشوة