تنوع الأزمات

1. بحسب قوة الأثر: فقد تكون شديدة الأثر أو محدودة الأثر .
2. بحسب مدى انتشارها  : فقد تكون عالمية أو إقليمية أو محلية .
3. بحسب المراحل :
• مرحلة النشوء
• مرحلة التصعيد
• مرحلة الاكتمال
• مرحلة الزوال 
• و تنشأ الأزمة لتعارض المصالح والأهداف بين الدول أو في المؤسسات ، ومن سوء الاتصالات بين القادة و الأفراد ومن ضعف العلاقات الإنسانية ، ومن عدم توافر القيادة الحكيمة القادرة على الانفتاح والمصارحة .
أهــداف التقريــر


   كيفية إدارة الأزمة

1. لا يجوز أن ننتظر وقوع الأزمة ثم نتعاطى معها بل يجب استشعار المقدمات التي تنبئ بقرب وقوع الأزمة ، و ملاحظتها ورصدها و من ثم العمل على إيجاد الحلول للأزمة قبل حدوثها ، كما يجب علينا الاستعداد لمواجهة الأزمة آخذين بجميع الأسباب و الوسائل المتاحة قبل و خلال حدوث الأزمة ، و علينا احتوائها بعد حدوثها قدر الإمكان ، عاملين كل جهد ممكن لاستعادة النشاط وإعادة التوازن للمؤسسة التي حدثت فيها الأزمة .
و لكن قبل كل ذلك لا بد من الاستعداد لمواجهة الأزمة من خلال :
1. الدراسة المبدئية للأزمة .
2. الدراسة التحليلية للأزمة .
3. التخطيط لتفريغ الأزمة من مضمونها .
4. عقد التحالفات مع مسببي الأزمة
5. الاعتراف الجزئي بالأزمة ثم إنكارها .
6. الانحراف باتجاه آخر لإفقاد الأزمة قوتها
و في مجال التعامل مع الأزمات لا بد من الإقرار بأن الأمم الرشيدة لا تلقي بتجاربها المريرة في سلة النسيان ، و في نفس الوقت لا توجد نظرية ثابتة خاصة بإدارة الأزمات ، و حدوث الأزمات حتمية لا بد منها ، و تصبح الأزمة أزمة إذا أصابت الأهداف والغايات ، مع العلم بأن الناس ينظرون إلى الأزمة الواحدة بطرق مختلفة و ذلك تبعا لخبراتهم و ثقافتهم و قدراتهم .

هذه لمحة سريعة حول مفهوم الأزمة و أسبابها و أنواعها و كيفية إدارتها ، و لكن الأهم من ذلك هو الفائدة التي نجنيها من دراسة مثل هذه الموضوعات ، فهل يكفي القيام بالأبحاث و الدراسات النظرية و من ثم طي الكتب و وضع الأقلام ، إن هذا لا يكفي و ما هو مطلوب منّا جميعا و خاصة أصحاب القرار في المؤسسات توقع حدوث الأزمات من خلال مؤشراتها و مقدماتها ، و من ثم التخطيط المسبق للتصدي لمواجهتها قبل أن تفاجئنا و تتسبب في خسارة فادحة في شتى مناحي حياتنا التعليمية و الاقتصادية و السياسية و غيرها ، و يكفي ما قدمناه من تضحيات جسام عبر تاريخنا نتيجة لعدم القدرة على استقراء حدوث الكثير من الأزمات التي أضعفتنا و أنهكت قوانا.
  مفهوم إدارة الأزَمات

تعدّدت التعريفات لمفهوم إدارة الأزمات، وإن كان المعنى العام لمجمل هذه التعريفات واحد وهو "كيفية التغلب على الأزمة بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها" وإن كان لكل باحث تعريف مختلف في مفرداته ولكنه متفق في معناه. 
فيعرف الباحث البريطاني (ويليامز) إدارة الأزمات "بأنها سلسلة الإجراءات الهادفة إلى السيطرة على الأزمات، والحد من تفاقمها حتى لا ينفلت زمامها مؤدية بذلك إلى نشوب الحرب، وبذلك تكون الإدارة الرشيدة للأزمة هي تلك التي تضمن الحفاظ على المصالح الحيوية للدولة وحمايتها". 
في حين يرى الخبير الإداري د. ماجد شدود أن إدارة الأزمات يجب أن تنطلق من إدارة الأزمة القائمة ذاتها وتتحرك في إطار الاستراتيجية العامة للدولة، وهذا يتطلب تحديد الأهداف الرئيسة والانتقائية للدولة خلال الأزمة والتحليل الاستراتيجي المستمر للأزمة وتطوراتها والعوامل المؤثرة فيها، ووضع البدائل والاحتمالات المختلفة وتحديد مسارها المستقبلي من خلال التنبؤ والاختيار الاستراتيجي للفرص السانحة وتحاشي أمر المخاطر التي تحملها الأزمة أو التقليل منها حيث يتطلب ذلك معلومات وافرة ومعطيات مناسبة وإدارة رشيدة.

Previous Post Next Post