مؤشرات التمدرس حسب الفئة العمرية والوسط والجنس
2007- 5 سنوات 2006 - 11 سنة 4 - 14 سنة 6 - 17-15 سنة 12
59,7 94,0 74,5 48,1 المجموع الصعيد الوطني %
51,0 91,6 67,9 43,4 الفتيات
45,6 92,6 53,9 20,9 المجموع الوسط القروي %
28,5 88,7 43,5 14,4 الفتيات
أما بخصوص التعليم ما قبل المدرسي، فلم يتحقق في سنة 2004 هدف التعميم الذي توقعه
الميثاق الوطني للتربية والتكوين. فبالنسبة للفتيات، تراوحت نسبة التمدرس في هذا المستوى
ما بين 25.1 % في سنة 1990 و 26.2 % في سنة 1995 ، وهو ما يمثل تطورا طفيفا. وفي موسم
2001-2000 ، بلغ تمدرس الفتيات نسبة 40.7 %، وهو ما شكل قفزة نوعية مهمة لن تتطور بعد
2005 أما في الوسط القروي، فكانت نسبة - ذلك حيث لم تتجاوز نسبة 40.8 % في موسم . 2004
التمدرس الصافية في المرحلة ما قبل المدرسية أعلى لدى الذكور مقارنة مع الفتيات عند العودة
.% 2005 حيث بلغت 51.3 - المدرسية لموسم 2004
أما في التعليم الابتدائي، فقد شهد تمدرس الفتيات داخل الوسط القروي تحسنا كبيرا ولاسيما
ابتداء من سنة 2001 التي وصلت فيها هذه النسبة إلى . 83.1 % ويتعين التذكير بأن عدد الفتيات
اللواتي يتممن السنة الخامسة من الدراسة ينخفض في الوسط القروي بنسبة 50.7 % لدى الفتيات
و 57.2 % لدى الذكور. أما في الوسط الحضري، فتتقارب النسبتان وتتجاوزا 95 % بالنسبة
84 بالنسبة للفتيات مقابل .% للجنسين. وفي الوسط القروي، مازالت ثمة فروق بين الجنسين ( 2
2005 ، تزايد عدد التلاميذ في - 1991 و 2004 - %93.4 بالنسبة للذكور). وما بين موسمي 1990
% المرحلة الابتدائية ب 63 % (أي بمعدل 3.8 % في السنة). كما تزايد عدد الفتيات بنسبة 88
(حوالي 4.6 % في السنة، وهي نسبة أعلى من المعدل الوطني).
الحقوق الإنسانية للمرأة والمساواة على أساس النوع الاجتماعي – 29
تقرير حول تحليل الوضع الوطني – المغرب
وحسب النتائج المقدمة في التقرير الوطني للأهداف الإنمائية للألفية، يتوقع أن يتحقق تعميم
التعليم الابتدائي في الوسط الحضري. أما في الوسط القروي، فيتعين تكثيف الجهود باتجاه
تمدرس الفتيات من أجل الحد من الفوارق بين الجنسين وبيئات السكن. لكن يظل التسرب
مشكلا مطروحا بقوة بحيث يؤثر على نسبة التمدرس.
وفي التعليم الثانوي، شهد العدد الإجمالي للفتيات في المرحلة الإعدادية ما بين موسمي
2005 تطورا بنسبة 65.2 %، أي بمعدل 3.7 % في السنة. ويلاحظ - 1991-1990 و 2004
أن معدلات انقطاع الفتيات عن الدراسة أقل ارتفاعا من نظيرتها لدى الذكور، وهو ما يمثل
توجها مختلفا عن توجه المرحلة الابتدائية. فعدد الفتيات اللواتي يصلن إلى السنة الأولى من
المرحلة الإعدادية يفوق عدد الذكور عند إتمام هذا الطور من الدراسة ( 55.2 % بالنسبة للفتيات
% الحضريات و 22.7 % بالنسبة للفتيات القرويات مقابل 46.8 % بالنسبة للذكور في المدن و 17.4
بالنسبة للذكور في القرى).
وبصفة عامة، يعكس عدد النساء في التعليم العالي مستوى التنمية داخل البلد. فقد تزايد عدد
النساء المغربيات في التعليم العالي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، بل فاق عددهن عدد
الرجال، وهو ما يحد من الفوارق بين الجنسين، لكن النسبة الإجمالية تظل أقل من نسبة الرجال.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد الخريجين من التعليم العالي وصل في سنة 1985 إلى
42628 لينتقل بعد عشرين سنة من ذلك ( 2005 ) إلى 146001 ، أي بزيادة 3.42 ، في حين وصل
عدد الخريجين الذكور من التعليم العالي في سنة 1985 إلى 120185 لينتقل بعد عشرين سنة من
ذلك ( 2005 ) إلى 268519 ، أي بزيادة . 2.22 أما بالنسبة لمجموع الخريجين من التعليم العالي،
. 26 في سنة 1985 إلى 35.23 % في سنة 2005 .% فقد ارتفعت حصة النساء من 13
وعلى الرغم من المستوى التعليمي الكبير للنساء، فإنهن أقل حضورا في سوق العمل حيث يفوق
معدل البطالة لدى النساء الخريجات نظيره لدى الرجال.