تعددت النظريات الاقتصادية الغربيه التي حاولت تفسير القيمة التبادليه للسلعه من خلال  الآتي :
1-  نظرية العمل يرى القائلون لتلك النظرية أن المقياس الرئيس لتقدير أثمان السلع هو العمل المبذول في انتاجها.
بمعنى ان القيمة التبادليه للسلعه تتوقف على عنصرين :
الاول : كمية العمل المبذول في انتاج السلعه
الثاني : الوقت اللازم لإعداد السلعه وعرضها في  السوق .
2- نظرية المنفعه الكلية تفّسر هذه النظرية القيمة الاستبداليه للسلعه على اساس منفعتها الكليه التي تتحقق للفرد من خلال تلك السلعه لاشباع حاجاته الانسانيه .
3- نظرية المنفعه الحديه  وتعتمد هذه النظرية على اساس أن قيمة السلعه لاتعتمد على المنفعه الكليه بل على المنفعه الحديه وهي منفعه الوحده الاخيره من وحدات السلعه المستهلكه.
4- نظرية تكلفة الانتاج تعد هذه النظرية امتداداً لنظرية العمل حيث أدت الانتقادات التي وجهت لنظرية العمل باعتباره العنصر الاساس لتحديد قيمة السلعه إلى ادخال عناصر الانتاج الاخرى ومن ثم فإن قيمة السلعه في حال المنافسة الكامله تعتمد على تكاليف عناصر الانتاج المستخدمه في انتاج السلع وليس عنصر العمل فقط .
5- نظرية الطلب والعرض نتيجة للانتقادات التي وجهت الى النظريات السابقة والتي ركزت إما على جانب الطلب فقط أو جانب العرض فقط فقد ظهرت هذه النظرية ترى ان قيمة السلعه تتحدد وفقاً لتكاليف الانتاج هذا من جهة العرض والمنفعه المتحققه للفرد لتلك السلعه والتفاعل بينهما في السوق وهوما يؤدي الى تحديد السعر خلال فترة زمنية معينه او محدده
توصل الاقتصاد الاسلامي منذ فترة طويلة الى معرفة التأثير المشترك لقوى العرض والطلب في تحديد السعر في زمن معين.
Previous Post Next Post