ملخص الفصل الرابع الرجوع الى الطفولة 
     الكاتبة تبدا هذا الفصل بالاستقرار و السكن ببني ملال ومدرسة محمد جسوس ومدرسها وقسمها الداخلي ومكتبة القسم ، وكيف كانت تروي القصص لزميلاتها في الداخلية ، ومنع المشرفة لها من الصيام ، ثم تحكي عن عطلتها في القصيبة في بيت الحاكم الفرنسي الذي أصبح بيت العائلة ، كما تحكي عن زيارتها لأحد بيوت أصدقاء الوالي حيث وجدت إمرأة وجيهة كهلة قدمت لها هدية في الرباط ، غضب أبوها لما رآها ، وأعادها لها لأنها سيئة السمعة ، ثم تحكي عن إنتقال الأب الى مدينة الدار البيضاء ليستقر أخيرا مع تلك المرأة الموصوفة بالسيئة السمعة ، ويكتفي بإرسال المصروف مع السائق الى الأسرة الى أن سجن من جديد مع مسيري الإتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة مؤامرة سنة 1963م.
    ثم تحكي عن ثانوية مولاي يوسف وعن الأستاذ " مولاي علي العلوي " الذي كان متحررا مع تلاميذه طليقا يناقشونه في كل شيء خاصة الأمور السياسية . كما تصف الأب وعلى وجهه آثار التعذيب في سجن القنيطرة .
    وتقتطف مجموعة من الآراء للإتحاديين الذين أصيبوا بالصدمة ، يعبرون عن آرائهم في الديمقراطية بالمغرب ، وموقفهم من حكومة " با حنيني" أنذاك مقارنة مع الحكومة في الجزائر  .
     كما تحكي عن الأب الذي إختار العيش مع عشيقته بدل الأسرة ، ولم يعد لزيارة عائلته إلا بعد إنفصاله عنها ، وهنا تصف كيف كانت تدخل مع أبيها في نقاش حاد حول مجموعة من الأمور التي لم تجد لها جوابا حتى بعد وفاة أبيها سنة 1982م.

Previous Post Next Post