الخطاب السردي في الرواية  :
تقوم هذه الرواية التي تتخذ شكلا أوطبيوغرافيا على فن السيرة وخاصية التذويت وسمة التذكر والاسترجاع كما تنبني على المنظور السردي الداخلي ، أي تستعمل الرؤية مع أو التبئير الداخلي من خلال تشغيل ضمير المتكلم . وهنا يتساوي الراوي والشخصية الرئيسية في المعرفة . ويعني هذا أن السارد يعرف في نفس الوقت ما يعرفه البطل الرئيس في الرواية. ومن هنا تتخذ الرواية طابعا منولوجيا قائما على المناجاة والحوار الداخلي والسرد الذاتي والمشاركة الداخلية في إنجاز الأحداث. والمقصود بهذه المشاركة أن الراوي يشارك الشخصية المحورية في إنجاز الوظائف السردية الأساسية و تحقيقها على مستوى البرنامج السردي سطحا وعمقا.

Previous Post Next Post