مكانة علم التفسير
قال الإمام الطبري، " رحمه الله" :
( إني لأعجب ممن  قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يتلذذ بقراءته )
* " علم التفسير " علم يستقى منه منهج الحياة: فيترجم ما يتلوه بعبادته وأخلاقه وفي كل حياته..
علم التفسير في نظر كافة المسلمين من أشرف العلوم وأرفعها.
قال الأصبهاني: شرفه من وجوه:
أحدها: من وجهة الموضوع، فإن موضوعه كلام الله تعالى.
وثانيها: من وجهة الغرض فإن الغرض، منه الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة الحقيقية التي هي الغاية القصوى
وثالثها: من وجهة شدة الحاجة. قال: كل كمال ديني أو دنيوي مفتقر إلى العلوم الشرعية والمعارف الدينية، وهي متوقفة على العلم بكتاب الله تعالى.
أولاً:ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍ الﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ؛ ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺘﻌﻠﻖ بمنهج السعدي في فهم ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻓﻬﻤهﺎ ﺻﺤﻴﺤا ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﺰﻳﺪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .  
ﺛﺎﻧﻴﺎً:ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ منهج السعدي  ﰲ تفسير ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﺩﺭﺍﺳﺘه ﳑﺎ ﻳﺴﻫﻢ ﰲ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﳌﻬﻢ ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ .  
ﺛﺎﻟﺜﺎً :ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺍﻟﺘﻔﺴﲑﻳﺔ ﻭﲤﻴﺰﻩ ﺑﻞ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻋﺘﻨﺎﺋﻪ بالقرآن ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺗﻔﺴﲑﻩ : ( ٠٠ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﺘﺪﺑﺮ ﻣﻘﺘﺼﺮﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﳎـﺮﺩ ﻣﻌﲎ ﺍﻟﻠﻔﻆ ٠٠ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻬﻤﻪ ﻓﻬﻤﹰﺎ ﺻﺤﻴﺤﹰﺎ  ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ،ﻧﻈﺮ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﺇﱃ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣـﺮ ﻭﺍﻟﻄـﺮﻕ ﺍﳌﻮﺻﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ٠٠٠٠ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﰲ ﺗﻔﺴﲑﻧﺎ  ﻫﺬﺍ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ الذي ﻣﻦ ﺍﷲ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ٠٠)
رابعاً :إﻥ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﰲ ﺟﺎﻧـﺐ ﻣﻬـﻢ ﻭﺩﻗﻴﻖ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ مناهج ﺍﻟﺘﻔﺴﲑ العصرية للقرآن الكريم...

Post a Comment

Previous Post Next Post