المنشأت والمباني
قد استعاد المصريون القدماء بالتكوينات الشخصيه للانشاء الحجرى ذى الحوائط الضخمه والاعمده المتقاربه التى تحمل الاعتاب الحجرى الحامله لبلاطات الاسقف ففى المعابد مكنتهم الماده لعمل حوائط مائله ضخمه كأصرحه وكماده قابله للحفر سجلوا عليها تاريخهم وحياتهم . ثم اقاموا الافنيه المفتوحه والصالات الواسعه المسقوفه باعمده ضخمه كما فى معبد امون بالكرنك   بطول 320 قدم وعرض 160 قدم اقيم فيها 134 عمود فى 16 صفا . وتأثير هذه الشبكه المديوليه من الاعمده الوسطى العاليه والجناحين المنخفضين غايه فى القوى والابهار.
وقد بنى الاشوريون والبابليون والفرس قصورهم على مصاطب مرتفعه منحوته فى الصخر جزئيا ومبنيه فى الجزء الاخير وتؤدى له بسلالم . وقد بلغ ارتفاع الساطب من 30 الى 50 قدم ، وذلك للاغراض دفاعيه لهم ضد الملاريا .
وفى القرن التاسع عشر والعشرون تزامنت احتياجات معماريه مستجده مع امكانيات انشائيه ثوريه . هذا التزامن طبيعى لان الاحتياجات المعماريه ظهرت نتيجه لثوره صناعيه ،  وهذه اخرجت تكنولوجيا جديده فى الانشاء ، كما ظهرت طبقه جديده من العمال والمهنيين والاداريين الذين نادوا بحقوقهم فى السكن والتعليم . فهى لم تاتى مصادفه ولكنها حلقات فى سلسله تطور طبيعى فى نواحى مختلفه من الحضاره الانسانيه .
هذه الاحتياجات المستجده تطلبت عده منشات ذات بحور صغيره متكرره كالمدارس والفنادق ومبانى المكاتب والمساكن ...........الخ

Post a Comment

Previous Post Next Post