مجموعة الأمراض المناعية الناتجة من نقص مستوى أو اعتلال وظائف أحد أو بعض المكملات المناعية Compliment Deficiency or Dysfunction.
ب) الأسباب الثانوية المكتسبة:
وهذه تنتج من وجود مرض خلقي آخر أو مرض عضوي غير مناعي يؤثرعلى وظائف الجهاز المناعي أو بسبب وجود عوامل طارئة تؤثر أو تمنع أوتتلف آليات الدفاعات المناعية في الجسم، مثل:
* تأثير بعض الأدوية والمواد الكيميائية على مراكز انتاج الخلايا المناعية مثل نخاع العظم كدواء الفينوتوين المستخدم لعلاج الصرع ودواء الـ"دي-بناسيللامين" وأدوية تثبيط المناعة المسخدمة لتثبيت الأعضاء المزروعة وأدوية ألستيرويدات (الكورتيزونات) وغيرها.
* تأثير بعض الفيروسات على مراكزانتاج الخلايا المناعية.
* سوء التغذية و سوء الأمتصاص التي تؤدي إلى نقص العناصر الضرورية لبناء الخامات والعناصر الأولية  والإنزيمات المصنعة اللازمة لانتاج المواد اللازمة لتسيير وبناء عدة وآليات الدفاع المناعي، فمثلا: نقص مادة الزنك والحديد الضروريان لعمل الجهاز المناعي يعطل عمل الجهاز المناعي بشكل كبير ويجعل الجسم عرضة لاتهابات ميكروبية متكررة وكذلك بعض العناصر الغذائية الأخرى خصوصا الفيتامينات ومضادات التأكسد.
* في كثير من حالات اعتلالات القناة الهضمية خاصة تلك الفاقدة للبروتينات الغذائية في البراز وهذا يصاحبه عدم قدرة الخلايا المناعية البائية على تأدية وظائفها بصورة صحيحة فلا  تتمكن من انتاج أجسام مناعية مضادة متخصصة لأن انتاجها يتطلب وفرة من الأحماض الأمينية التي تشتق من البروتينات، ولهذا تضعف مقاومة الجسم للأمراض.
* كثيرا من الأمراض السرطانية خاصة اللوكيميا أي سرطان الدم الأبيض والليمفوما (سرطان الغدد الليمفاوية) يصاحبها قصور شديد في أداء الجهاز المناعي بجسم المصاب بهذه الأمراض.
* قصور وظائف الخلايا الليمفاوية البائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "5- نيكليو تيديز" 5"Nucleotidase Deficiency.

* قصور وظائف الخلايا الليمفاوية التائية يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "بيورين نيوكليوسايد فسفوريليز" Purine Nucloside Phosphorylase Deficiency.
* قصورمناعي مجتمع يكون عادة ثانويا لنقص إنزيم "أدينوسين دي-أمينيز" ِAdenosine Deaminase Deficiency.
* وقد ينتج اختلال في وظائف الجهاز المناعي نتيجة تفاعل مناعي شديد مع أنسجة مزروعة في الجسم مثل زرع نخاع العظم Grfrt Versus Host Reaction (GVH) Disease .
وجود أمراض ميكروبية شرهة عنيدة مزمنة مثل السل (الذرن) والجذام والزهري وغيره ينهك طاقات الجهاز المناعي فيكل عن العمل وتقل مقاومته للميكروبات الأخرى لدى يجب اكتشافها مبكرا ومعالجاتها بالوسائل الطبية الناجعة قبل استفحالها.
* الإلتهابات الفيروسية المزمنة التي يصعب التخلص منها مثل الهربس والأيدز والتهاب الكبد البائي والجيمي وفيروس "أببشتاين" وغيره.
*وجود الأمراض العضوية المزمنة مثل أمراض الكبد المزمنة وأمراض الكلية المزمنة وأمراض القناة الهضمية التي تؤدي إلى سوء الهضم وسوء امتصاص العناصر الغذائية وكذلك أمراض الرئة المزمنة وفقر الدم المزمن والأمراض السرطانية التي وصلت إلى مراحلها النهائية كل هذه الأمراض يصاحبها قصور وضعف في أداء الجهاز المناعي ولهذا يجب معالجة الأمراض العضوية قبل استفحالها لكي لا تنهك قور الجسم ودفاعاته الطبيعية.
* وجود أمراض استقلابية وهرمونية بالجسم مثل داء السكري Diabetes mellitus ودا "كوشينغ" Cushing's Disease حيث يصاحب هذه الأمراض عادة قصور في أداء الجهازالمناعي.
• يصاحب الأمراض مثل داء "الساركويد" وتشمع الكبد الناتج من الإدمان على المشروبات الكحولية ومتلازمة "داون" أو المنغولية قصور شديد في وظائف الجهاز المناعي الطبيعية.

Post a Comment

Previous Post Next Post