أنواع النفايات الخطرة :  
1.  النفايات المعدية : وهي النفايات التي تحتوي على الجراثيم معدية مثل : البكتيريا ، فيروسات ، فطريات ، وطفيليات . مصادر هذه النفايات من نفايات مرضى العزالى (منعزلين) ، وغرف الغسيل الكلوي ، مخلفات غرف العمليات ، مخلفات عيادات الأسنان (من جفن ، قذرات....الخ) ، المستنبتات والمزارع ، مخلفات المعامل الفيروسية وحيوانات التجارب .
2.  النفايات الباثولوجية : هي مخلفات غرف الولادة وأهمها المشيمة ، الأعضاء البشرية والأنسجة البشرية ، الأورام المستأصلة ، الدم وسوائل الجسم . (وهي مصنفة ضمن النفايات المغذية) .
3.  أدوات حادة أو ثاقبة للجلد وملوثة : وهي أدوات تسبب جروح للجلد وتسبب للالتهابات وأمراض....الخ .
4.  النفايات الخطرة الكيماوية : وهي النفايات المحتوية على المواد الكيماوية الغير متطابقة للمواصفات والتي انتهت صلاحياتها لقائمة المواد الخطرة لوزارة الصحة والسكان . 
تستخدم الصناعات والمعامل التصنيعية والزراعة وسائر الأعمال الأخرى أكثر من 100 ألف مادة كيماوية مختلفة . وتتزايد قائمة هذه الكيماويات بمعدل 1000 مادة جديدة سنويا ، أي تقريبا بمعدل 3 مواد يوميا ولا أحد يدري تأثيرات معظم هذه المواد الجديدة على المدى الطويل وأين سينتهي بها المطاف خلال 50 أو 100 سنة قادمة .
المعادن الثقيلة : تسمى المعادن الثقيلة التي تزيد كثافتها عن خمسة أضعاف كثافة الماء للمعادن الثقيلة ، وبالرغم من أن جميع هذه المعادن تشترك في الصفات الطبيعية نفسها ، إلا أن تفاعلاتها الكيماوية مختلفة ، وهو ما تبينه آثارها البيئية فبعضها مثلا كالرصاص والزئبق من أشدها خطرا على الصحة العامة . بينما عناصر أخرى مثل الكالسيوم تقتصر على أماكن العمل فيه ،بعد التعرض له لفترات طويلة ، لذا فانه لا يؤدي الى الخوف مثل ذلك الموجود بالرصاص والزئبق الذي يمكن ان يتواجدا في الماء والغذاء والهواء .
ان جميع المعادن الثقيلة ضرورية للحياة حتى ولو لمقادير قليلة جدا ، ولكن قد تكون جميعها خطرة وسامة إذا ما زاد تركيزها في جسم الإنسان عن الحد المسموح فيه ، لتصبح بعد ذلك قادرة على إحداث خلل في نمو الخلايا والأجهزة التي تعمل في جسم الإنسان ، حيث يمكن أن يحدث التسمم بشكل عام من هذه العناصر :
1.  عند دخول كميات كبيرة منها للجسم وعلى مدى زمن قصير .
2.  دخول هذه المواد الى الجسم بشكل خاطئ غير مقصود . لقد زاد تعرض الإنسان للإضرار والأمراض الناتجة من المصادر التي تستعمل المعادن الثقيلة نتيجة ازدياد انتشارها في الكون وخصوصا بتطور عصر الصناعة وتقدم العلم ، مثلا : عمليات إذابة تنقية المعادن أدت الى تلوث الماء والهواء على السواء .

Post a Comment

Previous Post Next Post