تعد أنشطة حل المشاكل الإستراتيجية الأنسب في تنمية و تطوير الكفايات
( المنهجية،الاستراتيجية ، التواصلية ، التكنولوجية و الثقافية )،إذ تقوم على حل وضعيات مشاكل ذات صلة مثينة بحاجات المتعلم حيث توظف خلالها جملة من الطرائق و التقنيـــات و المسالك ، تؤطرها البنيات الذهنية العليا و التي تدخل ضمن المستويات العليا للتجريــــد و التركيب ، كالتفكير في الأهمية النسبية للمعطيات المكونة للوضعية- المشكلة قصد استخراج العناصر ذات الأهمية القصوى و تهميش تلك التي ليس لها أية أهمية ( العناصر المشوشة ) و بالتالي إدراك الروابط بين العناصر الأساس بهدف تحديد العلاقات الجدلية بينها و التي تؤدي إلى تفسيرات مؤقتة (فرضيات) يتم إختبارها من طرف المتعلم عبر أنشطة تطبيقية عملية : إنجاز تجارب ،مناولات ، تجميع معطيات و معلومات ذات صلة بالمشكل المطروح ... ويمكن لهذه الأنشطة أن تنجز فرديا و جماعيا، كما تتيح الفرصة للأستاذ تعرف تمثــلات التلاميــذ و بالتالي خلق جو تفاعلي بين الأقران ( نزاع اجتماعي- معرفي ) يهدف إلى تنمية التواصل وروح النقد و تجاوز التمثلات و المعتقدات الخاطئة ( عوائق التعلم )
حلل النص و بين :
أ – ماهي المسارات الممكنة لتمحيص الفرضيات ؟
- وهل هناك مسارات أخرى ؟
ب- ما الهدف من خلق جو تفاعلي بين الأقران ؟
ج – كيف تسهم أنشطة حل المشاكل في تنمية الكفايات المنهجية و الاستراتيجية
والتواصلية و التكنولوجية و الثقافية ؟
Post a Comment