اختلال التوازانات البيئية بواسطة الظواهر الطبيعية البراكين الزلازل
الإعاقات الطبيعية هي جزء من العمليات التي تحدث في البيئات الطبيعية. جميع البيئات الطبيعية على سطح الكرة الأرضية عانت في الماضي من إعاقات طبيعية. البيئات المستقرّة التي كانت في حالة اتّزان بيئي، تنجح عادةً في الانتعاش والعودة إلى وضعها السابق. ظواهر طبيعية هي مثل، المضرّات الطبيعية (مثل: ثوران الجبال البركانية، الفيضانات، الحرائق، الأعاصير)، تغيّرات متطرّفة في الشروط المناخية (انخفاض أو ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة) وإضرار بنوع معيّن أو أكثر أو انقراضه/ انقراضها على أثر مرض. عاصفة برق يمكنها أن تشعل الحرائق التي تهدم أحيانًا مساحات كبيرة من الغابات. لكن في معظم الحالات تنتعش الغابات وتعود بعد عدّة سنوات إلى وضعها السابق.
هطلت في سنة 1979 في وادي تسين في النقب 60 ملم من الأمطار في ساعة واحدة. أدّت الأمطار إلى فيضان قويّ بشكل خاصّ، جرف التربة وكلّ النباتات في مجرى الوادي. في أعقاب هذه الحادثة استغرق تجدّد النباتات في مجرى الوادي 12 سنة.
ثار في سنة 1883 الجبل البركاني في جزيرة كركتوا التي في إندونيسيا في آسيا. كان هذا الثوران أحد الثورانات الكبيرة التي عرفها الإنسان في العالم. ثار الجبل البركاني بالفعل واختفى، وجميع النباتات والحيوانات التي عاشت في الجزيرة انقرضت. بعد 50 سنة فقط تجدّدت النباتات في الجزيرة وعادت إلى وضعها السابق، بينما قسم من الحيوانات التي عاشت في الجزيرة في الماضي، لم تعد إلى الجزيرة ولا تعيش فيها بعد تلك الحادثة.
الإخلال بالاتّزان البيئي بواسطة أعمال الإنسان
يمكن لتأثير الإنسان أن ينعكس في الإضرار بنوع معيّن على أثر الصيد غير المراقَب، وعلى أثر إدخال أنواع غازية، أو يمكنه أن يؤدّي إلى أضرار واسعة النطاق في أعقاب تلويث البيئة، واستغلال الأراضي المفتوحة وما شابه. في الوقت الحاضر، من الواضح أنّ الإنسان يؤثّر على أكثر من %80 من مجمل المنظومات الطبيعية على سطح الكرة الأرضية، في اليابسة وفي البحر. ينعكس تأثير الإنسان في حالات كثيرة في مناطق واسعة جدًّا، مثلاً التأثير على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، الذي يؤثّر على المحيط الحيوي بأكمله. في حالات أخرى، تأثير الإنسان محدود، وينعكس في الإضرار بنوع معيّن من النباتات أو الحيوانات حتّى انقراضه. لكنّ الإضرار بنوع معيّن واحد يمكنه أن يخلّ الاتّزان البيئي وأن يؤدّي إلى تغييرات في المنظومة الطبيعية.
الإعاقات الطبيعية هي جزء من العمليات التي تحدث في البيئات الطبيعية. جميع البيئات الطبيعية على سطح الكرة الأرضية عانت في الماضي من إعاقات طبيعية. البيئات المستقرّة التي كانت في حالة اتّزان بيئي، تنجح عادةً في الانتعاش والعودة إلى وضعها السابق. ظواهر طبيعية هي مثل، المضرّات الطبيعية (مثل: ثوران الجبال البركانية، الفيضانات، الحرائق، الأعاصير)، تغيّرات متطرّفة في الشروط المناخية (انخفاض أو ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة) وإضرار بنوع معيّن أو أكثر أو انقراضه/ انقراضها على أثر مرض. عاصفة برق يمكنها أن تشعل الحرائق التي تهدم أحيانًا مساحات كبيرة من الغابات. لكن في معظم الحالات تنتعش الغابات وتعود بعد عدّة سنوات إلى وضعها السابق.
هطلت في سنة 1979 في وادي تسين في النقب 60 ملم من الأمطار في ساعة واحدة. أدّت الأمطار إلى فيضان قويّ بشكل خاصّ، جرف التربة وكلّ النباتات في مجرى الوادي. في أعقاب هذه الحادثة استغرق تجدّد النباتات في مجرى الوادي 12 سنة.
ثار في سنة 1883 الجبل البركاني في جزيرة كركتوا التي في إندونيسيا في آسيا. كان هذا الثوران أحد الثورانات الكبيرة التي عرفها الإنسان في العالم. ثار الجبل البركاني بالفعل واختفى، وجميع النباتات والحيوانات التي عاشت في الجزيرة انقرضت. بعد 50 سنة فقط تجدّدت النباتات في الجزيرة وعادت إلى وضعها السابق، بينما قسم من الحيوانات التي عاشت في الجزيرة في الماضي، لم تعد إلى الجزيرة ولا تعيش فيها بعد تلك الحادثة.
الإخلال بالاتّزان البيئي بواسطة أعمال الإنسان
يمكن لتأثير الإنسان أن ينعكس في الإضرار بنوع معيّن على أثر الصيد غير المراقَب، وعلى أثر إدخال أنواع غازية، أو يمكنه أن يؤدّي إلى أضرار واسعة النطاق في أعقاب تلويث البيئة، واستغلال الأراضي المفتوحة وما شابه. في الوقت الحاضر، من الواضح أنّ الإنسان يؤثّر على أكثر من %80 من مجمل المنظومات الطبيعية على سطح الكرة الأرضية، في اليابسة وفي البحر. ينعكس تأثير الإنسان في حالات كثيرة في مناطق واسعة جدًّا، مثلاً التأثير على ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، الذي يؤثّر على المحيط الحيوي بأكمله. في حالات أخرى، تأثير الإنسان محدود، وينعكس في الإضرار بنوع معيّن من النباتات أو الحيوانات حتّى انقراضه. لكنّ الإضرار بنوع معيّن واحد يمكنه أن يخلّ الاتّزان البيئي وأن يؤدّي إلى تغييرات في المنظومة الطبيعية.
Post a Comment