الألعاب التربوية
تعريف الألعاب التربوية: 
الألعاب التربوية هي: نشاط أو مجموعة أنشطة تتضمن أفعالا يقوم بها الطالب أو مجموعة الطلاب؛ لتحقيق الأهداف المرغوبة في مجالاتها المختلفة المعرفية والنفس حركية والوجدانية.

ثانيا: الأهداف التي تحققها الألعاب التربوية:
يمكن للألعاب التربوية تحقيق جملة من الأهداف، منها:
§                    تنمية الجوانب المعرفية، فاللعبة تساهم في تنمية الجانب المعرفي عند الطالب؛ وذلك من خلال قواعدها وأنظمتها، والطالب الذي يمارس اللعبة لا بد من أن يستخدم في تلك القواعد قدراته على التحليل والتركيب والابتكار.
§                    تنمية الجوانب الاجتماعية؛ وذلك بسبب لعب الطالب مع بقية الطلبة، حيث تتطلب بعض الألعاب التعاون مع أفراد المجموعة؛ لذا فالألعاب التربوية تنمي مهارة العمل الجماعي ومهارة الاتصال مع الآخرين.
§                    تنمية التفكير الإبداعي، ويتضح هذا الأمر في جانب المعلم؛ وذلك عن طريق حث العقل على إيجاد الجديد في تلك الألعاب التربوية.

ثالثا: مراحل استخدام الألعاب التربوية:
إن الاستخدام الفعال للألعاب التربوية يمر في مراحل متتالية، هي:
1. مرحلة الإعداد:
هي المرحلة التي تسبق ممارسة اللعبة، ولا بد في هذه المرحلة من مراعاة الآتي:
§          إعداد هذه اللعبة وتجربتها من قِبل المعلم؛ لتكون صالحة لعرضها على الطلاب.
§          تهيئة أذهان الطلاب وإثارة انتباههم؛ ثم شرح قواعد اللعبة لهم.
2. مرحلة الإستخدام:
وهي المرحلة التي يكون فيها الطالب مستخدما لهذه اللعبة، وفي هذه المرحلة يراعي المعلم الأسس السليمة التي يقوم عليها الإستخدام الجيد لهذه الألعاب، ومنها:
§          أن يكون الاستخدام هادفا، بحيث يحقق الطالب ما يتوقع منه القيام به.
§          أن يترك المعلم الفرصة للطالب حتى يصل إلى الهدف المنشود وبذلك تراعى الفروق الفردية بين الطلاب.
3. مرحلة التقييم:
في هذه المرحلة يشترك المعلم مع الطالب لتقييم مدى نجاح الطالب في تحقيق الهدف المطلوب من اللعبة.
4. مرحلة المتابعة:
في هذه المرحلة يقوم المعلم بمتابعة الطالب ويعمل المعلم على تنويع الألعاب التربوية؛ حتى يتأكد أن الطالب وصل إلى المستوى المطلوب.

رابعا: تطبيقات الألعاب التربوية في مجال التلاوة والتجويد:

1. لعبة كلمة السر:
الطريقة:
·                    جدول أبعاده 6×6 كتبت عليه حروف تمثل كلمات أو عبارات.
·                    بطاقة كتبت عليها أسئلة، والإجابة موجودة في الجدول على شكل حروف متفرقة.
·                    يقوم الطالب بشطب أو تلوين حروف الإجابة.
·                    يستخرج الطالب كلمة السر.
مثال:
استخرج من الجدول الآتي حروف الأحكام أو العبارات الآتية، ثم استخرج كلمة السر.


البطاقة:
 استخرج من الجدول السابق، حروف الأحكام أو العبارات الآتية:
1.       حروف الإدغام بغنة.
2.       الحروف الحلقية.
3.       الحروف الشجرية.
4.       حروف التوسط.
5.       حروف الإطباق.
6.       الحروف الأسلية.
7.       حروف القلقلة.
الآن: ما هي كلمة السر؟

2. لعبة الكلمة الضائعة:   
تهدف هذه اللعبة إلى زيادة ثقافة الطالب، وتنمية التفكير لديه.
الطريقة:
o         يعطي المعلم بعض صفات الكلمة الضائعة.
o         يعطي المعلم عدد المقاطع والحروف.
o         يعطى المعلم معان لبعض الكلمات المشتقة من الكلمة الضائعة.
o         يرتب الطالب الحروف في أماكنها.
o         يتعرف الطالب على الكلمة الضائعة.
المثال الأول:
من أحكام النون الساكنة والتنوين، يتكون من كلمة واحدة وسبعة أحرف، بحيث:
1+7= بمعنى والد.
4+5+7= بمعنى فؤاد.
4+1+2= بمعنى تكلم.
المثال الثاني:
هذه العبارة جُمعت بها حروف إحدى صفات الحروف، وتتكون العبارة من ثلاثة مقاطع وثمانية أحرف، بحيث:
1+7+8+6= بمعنى دَوِّن
3+4= بمعنى قَرَعَ.
2+3= أحد الأقارب.
4+5= أحد الحيوانات.


3. اللعبة المشبكة
تنمي هذه اللعبة لدى الطلاب المقدرة على حصر أكبر عدد ممكن من الكلمات بكافة الاتجاهات.
الطريقة:
·          شبكة تحتوى على عدد من الحروف التي تتصل بعلم التلاوة، مثل حروف الإدغام، حروف الاستعلاء، الإطباق...إلخ.
·          يطلب المعلم من الطالب حصر هذه الكلمات داخل الشبكة ضمن جميع الاتجاهات( من اليمين إلى اليسار أو العكس، ومن أعلى إلى أسفل أو العكس).
·          يمكن للطالب استخدام ألوان متعددة لحصر الكلمات، أو استخدام قلم عادي لحصرها.
مثال:
عزيزي الطالب:
تضم هذه الشبكة مجموعة من الحروف تُشكل فيما بينها حروفا لبعض أحكام التجويد مثل: حروف الصفير، الإظهار...، استخرجها، مع ملاحظة استخدام كافة الإتجاهات داخل الشبكة(من اليمين إلى اليسار أو العكس، ومن أعلى إلى أسفل أو العكس).

Previous Post Next Post