أنواع الخوف:-
1-   الخوف من الهجر        11-  خوف الطفل من عدوانية
2-   الخوف من  الإبادة      12-  الخوف من تبليل الفراش
3-   الخوف من الخصاء     13-  خوف الطفل من أن يكون طفلاً بالتبني
4-   الخوف من النقد 14-  الخوف من قصص الجن الخرافية
5-   الخوف من الطعام       15-  الخوف من الظلام
6-   الخوف من الحشرات    16-  الخوف من الاستحمام والبند
7-   الخوف  من الضوضاء   17-  الخوف من نقص الطعام
8-   الخوف من العقاب       18-  الخوف من الجنسية المثلية
9-   الخوف من الثعابين     19-  الخوف من فقدان الحب
10- الخوف من كل ما هو غير مألوف وغريب 20-  الخوف من فقدان التوازن
(7)


21- الخوف من الوحدة " ترك الطفل بمفرده "        35-  الخوف من قطارات الأنفاق
22- الخوف من العلاج بالمستشفيات     36-  الخوف من إظهار الخوف
23- الخوف من الإخطار المستقبلية      37-  الخوف من الاختبارات والامتحانات
24- الخوف من المكانس الكهربائية      38-  الخوف من المحركات الكهربائية
25- الخوف والإحساس بالذنب     39-  المخاوف التي يولدها التلفزيون (1)
26- الخوف من العدوان      40-  خوف من الحيوانات
27- الخوف من الاستحمام   41-  الخوف من التغير
28- الخوف من المقعدين     42-  الخوف من الموت
29- الخوف من الطلاق       43-  الخوف من الجنس
30- الخوف من الإصابة      44-  الخوف من الغرباء
31- الخوف من الفشل 45-  الخوف من السباحة
32- الخوف من الآباء 46-  الخوف من الانفصال
33- الخوف من النوم 47-  المخاوف المتخيلة
34- الخوف من السخرية             
      عندما يتهدد أمن الشخصية بحيث لا تحتمل وطأة الخوف فإن ميكانزم الكبت يعمل عندئذ عمله وتتساقط المخاوف الزائدة إلى أغوار اللاشعور فبالنسبة للوالدين والمدرسين فإن مزيجاً من الخوف ومن الحب يلتفت حولهم في داخلية الطفل فهم يمثلون وسائل الضبط والإلجام من جهة وهم مصدر الحنان والتوجيه في حياة من جهة أخرى فالطفل لا يستطيع أن يناصبهم العداء فليس ثم إذن من سبيل أمامه سوى كبت مشاعر الخوف إلى أعماقه مع الإبقاء على جانب الحب وهو لا يكون ممثلاً أو منافقاً في حبه بل يكون صادق المشاعر ذلك أن مارسمه في أعماقه من مقومات الخوف والكراهية لأولئـك (8).
الكبار يكون قد خلصه من ذلك التناقض أو قل يكون أخرجه من الورطة النفسية أو يكون قد حقق له الأمن النفسي الداخلي بعد أن يكون قد تخلص من تناقصه الوجداني (9)
أنواع أخرى من للخوف المرضي :-

أ- أكروفوبيا            Acrophobia هو الخوف من الأماكن العالية أو المرتفعة .
ب- ميسوفوبيا          Misophobia هو الخوف من التلوث .
ج- أكلوفوبيا           Oclophobia هو الخوف من الأماكن المزدحمة .
د- توكسوفوبيا         Toxophobia هو الخوف من التسمم أو السموم .
هـ أجورافوبيا           Ajoraphobiaِ هو الخوف من الأماكن المفتوحة .
و- كلوستروفوبيا        Clauscrophobia هو الخوف من الأماكن المغلقة.
ز- زوفوبيا               Zoophobia هو الخوف من الحيوانات أومن حيوانات معينة .
ح- الفوبوفوبيا         Phopophobia الخوف من الخوف بمعني الخوف من أن يتعرض الإنسان للخوف (10) .
لماذا نخاف ومم نخاف ؟
يولد الطفل وهو خلو من الخوف من أي شئ مما يحيط به من أشخاص وأشياء أو مما يسمعه من أصوات أو حركات ولقد يظن البعض أن الصراخ ينبعث من الطفل الوليد لدليل على خوفه من البيئة الجديدة التي انخرط فيها والواقع أن هذا غير صحيح الإطلاق ويعتقد البعض أن الطفل يولد وهو مجهز غريزياً بالخوف من شيئين أساسيين الشيء الأول هو فقد السند أي الخوف من السقوط إلى أسفل والشيء الثاني الذي يخاف منه الطفل الوليد هو الصوت المرتفع .
نجد في حياة الطفل خلال الطفولة الأولى التي تنتهي في حوالي الخامسة اختلاطاً وتداخلاً  بين الانفعالات المتباينة فالشيء الواحد قد يثير خوف الطفل وقد يبعث السرور في أنحائه  ونشاهد ذلك التداخل بين الخوف والسرور أيضاً في موقف الأطفال بل والناس عموماً من الوحوش المفترسة بحديقة الحيوان أنهم يشعرون بالفرح لمشاهدتها وذلك لأنهم مقتنعون بأن القضبان الحديدية التي تقف بينها وبينهم توفر لهم الحماية من أسنانها الحادة ومن مخالبها المخيفة.
فنخاف بحيث قد يفهمنا من حولنا بأننا نبالغ في إبداء علامات الخوف من أشياء لا يمكن أن تخيف إلى هذا الحد ولقد نتهم بأننا نتصنع الخوف حتى نلفت أنظار الآخرين إلينا مع أننا نكون صادقين فيما نبديه من خوف وقد نخاف من عذاب روحي يتربص بنا الدوائر إذا استمرت حياتنا مخالفة لما رسمه الدين من شرائع إيجابية وشرائع سلبية ولقد يخاف الطفل أو الكبير من أخيلة أو من هلوسات يراها أو يسمعها مع أنه لا وجود موضوعيا لها في الخارج بل أن ما يراه أو يسمعه يكون من صنع خياله المريض بمرض الهلوسة و نحن نخاف من الوقوع في الخطأ سواء في التفكير أو في التعبير وقد ينتحي الخوف منحى اجتماعياً فنحن نخاف من انتقادات الناس لنا إذا تصرفنا على غير ما يرغب فيه المجتمع من حولنا ونجد أننا نخاف أيضاً على الناس والأشياء فما نحبه نخاف عليه من أذى من يلحق به أو من فساد يتسرب  إلى كيانه فليس الخوف هنا منصباً من الأشياء إلينا فخاف منها بل قد نخاف أيضاً بحرص على بعض الأشياء والناس فالوالدين يخافان على أبنائهما من شر يصيبهم أو من فشل يحيق بهم أو من فساد جسمي أو نفسي أو أخلاقي أو اجتماعي يمسهم من قريب أو بعيد (11) .





Previous Post Next Post