علم الوقف والابتداء
أسباب الإختلاف في الوقف والإبتداء :
الأول: التفسير وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه:
التفسير لغة :
للغويين في معنى التفسير أقوال طريفة ومتعددة، وكلها تلتقي في معنى الإيضاح والبيان والكشف، فقد "ذكر الليث عن الخليل بن أحمد أنه قال : مأخذ التفسير من الفسر وهو البيان، قال والتفسرة اسم البول الذي تنظر فيه الأطباء وتستدل به على مرض البدن، وكل شيء يعرف به تفسير الشيء فهو تفسرته ".
وقد وردت لفظة (التفسير) في القرآن الكريم في موضع واحد وهو قوله تعالى: { ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا }،
وقال ابن عباس في معنى الآية : أي تفصيلا .
ومن معاجم اللغة يتبين لنا أن التفسير يستعمل لغة في الكشف الحسي ـ ولعل قول الخليل السالف الذكر يقوم دليلا على ذلك ـ وقلما يستعمل في المعاني المعقولة([1]).
التفسير  اصطلاحا :
بسط العلماء القول في تعريف التفسير اصطلاحا، ولعل أجمع أقوالهم ما أثبته الزرقاني في كتابه "مناهل العرفان في علوم القرآن " حيث قال : " والتفسير في الاصطلاح : علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية
ويستعان في التفسير ببعض العلوم المساعدة كعلم اللغة والقراءات، والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول، والفقه وأصول الفقه، مع الإلمام بأصول الدين وقواعده. ويؤكد هذا المعنى قول الزركشي عند تعريفه لمصطلح التفسير فهو " علم نزول الآية وسورتها وأقاصيصها والإشارات النازلة فيها، ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها، وناسخها ومنسوخها، وخاصها وعامها، ومطلقها ومقيدها، ومحكمها ومفسرها.
وزاد فيها قوم فقالوا : علم حلالها وحرامها . ووعدها ووعيدها، وأمرها ونهيها، وعبرها وأمثالها "([2])
المطلب الثاني :أقسامه.
أقسام التفسير :
التفسير المعتدُّ به عند جمهور العلماء سلفا وخلفا ينقسم إلى قسمين:
 الأول : التفسير بالمأثور.
الثاني : التفسير بالرأي السديد ، والاجتهاد الصحيح ([3]).
المطلب الثالث:مثال عليه.
قوله تعالى ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به ) الآية فإذا وقف عند قوله ( إلا الله ) كان المعنى أن المتشابه الكلام الذي لا يصل فهم الناس إلى تأويله وأن علمه مما اختص الله به مثل اختصاصه بعلم الساعة وسائر الأمور الخمسة وكان ما بعده ابتداء كلام يفيد أن الراسخين يفوضون فهمه إلى الله تعالى وإذا وصل قوله ( إلا الله ) بما بعده كان المعنى أن الراسخين في العلم يعلمون تأويل المتشابه في حال أنهم يقولون آمنا به) ([4]).

الثاني: الإعراب وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه.
الإعراب هو:أثر ظاهر أو مقدَّر يجلبه العامل في آخر الكلمة([5]).
المطلب الثاني :أقسامه.
أقسامه أربعة: رفع ونصب في اسم وفعل، نحو: "زيد يقوم، وإن زيدًا لن يقوم" وجر في اسم نحو "لزيدٍ" وجزم في فعل نحو:"لم يقمْ" ولهذه الأنواع الأربعة علامات أصول، وهي: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة: للجر، وحذف الحركة: للجزم, وعلامات فروعٌ عن هذه العلامات([6]).
المطلب الثالث:مثال عليه.
الوقف على  قوله تعالى(عدو مبين) من قوله تعالى (ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) كاف إذا نصب( ثمانية أزواج )بإضمار (وأنشأ)وتقديره (كلوا لحم ثمانية أزواج),
وإن نصب على البدل في قوله تعالى(حمولة وفرشا) أو جعل بدلا من(ما)على الموضع في قوله(مما رزقكم الله)لم يكن الوقف كافيا على (مبين)لأن ما بعدها متعلق بما قبله([7]).

 الثالث:القراءات وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفها.
تعريف القراءات لغة:
القراءات جمع قراءة ومادة - ق ر أ تدور في لسان العرب حول معنى الجمع والاجتماع([8]), وهو مصدر للفعل قرأ. قال الراغب: القراءة : ضم الحروف, والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل([9]) وقال ابن منظور: وقرأت الشي قرآنا : جمعته وضممت بعضه إلى بعض , ومنه قولهم : ما قرأت هذه الناقه سلىً قط , وما قرأت جنينا قط أي لم يضطم رحمها على ولد.... , وهو مصدر كالغفران والكفران([10]) .
واصطلاحا:هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية وطريق أدائها اتفاقا واختلافا معزو كل وجه لناقله ([11]).
المطلب الثاني :أقسامها.
أقسام القراءات:
نقل السيوطى عن ابن الجرزى أن أنواع القراءات ستة:
الأول : المتواتر: وهو ما نقله جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، حتى يبلغوا به النبى - صلى الله عليه وسلم - ، ومثاله ما اتفقت الطرق على نقله عن السبعة - أو غيرهم - وهذا هو الغالب فى القراءات.
الثانى: المشهور: وهو ما صح سنده بأن رواه العدل الضابط عن مثله ، وهكذا ووافق العربية ولو بوجه ، ووافق رسم المصحف العثمانى ، واشتهر عند القراء فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ ، إلا أنه لم يبلغ درجة المتواتر. ومثاله ما اختلفت الطرق فى نقله عن السبعة ، فرواه بعض الرواة عنهم دون بعض ، وقد ذكر كثيراً من هذا النوع الدانى فى التيسير والشاطبى فى الشاطبية ، وغيرهما. وهذان النوعان ، هما اللذان يقرأ بهما ، مع وجوب اعتقادهما ولا يجوز إنكار شئ منهما.
الثالث: ما صح سنده ، وخالف الرسم أو العربية ، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور ، وهذا النوع لا يقرأ به ولا يجب اعتقاده ، ومثاله قراءة (( متكئين على رفارف خضر وعباقرى حسان )) وقراءة ((لقد جاءكم رسول من أنفَسِكم)) بفتح الفاء.
الرابع : الشاذ ، وهو ما لم يصح سنده ، قراءة ابن السَّميفع ((فاليوم ننحيك ببدنك)) بالحاء المهملة ((لتكون لمن خَلَفك آية)) بفتح اللام من كلمة ((خَلَفك)).
الخامس: الموضوع ، وهو ما نسب إلى قائله من غير أصل ، مثل القراءات التى جمعها محمد بن جعفر الخزاعى ، ونسبها إلى أبى حنيفة. السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث ، وهو ما زيد فى القراءات على وجه التفسير ، كقراءة سعد بن أبى وقاص ((وله أخ أو أخت من أم)) بزيادة لفظ (( من أم)).
قال ابن الجزرى: وربما كانوا يدخلون التفسير فى القراءات إيضاحاً وبياناً ؛ لأنهم محققون لما تلقوه عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قرآناً ، فهم آمنون من الالتباس ، وربما كان بعضهم يكتبه معه ) ([12])
المطلب الثالث:مثال عليها.
الوقف على قوله تعالى(وضعتها أنثى)من قوله (فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) كاف على قراءة من قرأ بفتح العين وإسكان التاء في قوله(وضعت) ([13])لأن ذلك إخبار من الله عن أم مريم فهو منفصل عن كلام أم مريم ومستأنف.
وليس بوقف لمن قرأ(بما وضعت )بضم التاء وعليه فلا يقف على (أنثى)لأنه من كلامها فلا يفصل بينه
فكأنها قالت اعتذارا :إني وضعتها أنثى وأنت يارب أعلم بما وضعت([14]).

الرابع:المذهب العقدي وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه.
العقيدة لغة :
من ( العَقْدِ ) وهو الربط والشدّ بقوة ، ومنه الإحكام والإبرام، والتماسُك والمراصَّة ، والإثبات والتوثق  ([15]).
ويطلق على العهد وتأكيد اليمين ( عَقْدٌ ) .
وما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به فهو ( عقيدة ) .
العقيدة في الاصطلاح العام ([16]) :
الإيمان الجازم بالله ، وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته ، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره ، وما أجمع عليه السلف الصالح . والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع ، ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - بالطاعة والتحكيم والاتباع
المطلب الثاني :أقسامها([17]).
أقسام التوحيد باعتبار تعلقه بالله تعالى
فإذا قسمنا التوحيد باعتبار أنه حق الله تعالى، وباعتبار تعلقه بالله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فهو ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية توحيد الأسماء والصفات وهذا هو المشهور كثيراً.
أقسام التوحيد باعتبار تعلقه بالعباد
وأما إذا نظرنا إِلَى التوحيد من جهة تعلقه بنا نَحْنُ كحق لله تَعَالَى علينا فإنه نوعان:
1-التوحيد الاعتقادي أو توحيد المعرفة والإثبات وهو: أن نثبت لله تَعَالَى ما أثبته لنفسه، ونعتقد له ما أخبر به في كتابه، سواء التوحيد العلمي الاعتقادي، أو توحيد المعرفة والإثبات بالنسبة لنا.
2-والتوحيد العملي أو التوحيد الإرادي الطلبي فهو: أن نعبده -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وحده، فنعرفه حق معرفته ونعبده حق عبادته، فلا يغني أحد نوعي التوحيد عن الآخر.
تقسم آخر لأنواع التوحيد
ومن ناحية أخرى بعض العلماء يجعل التوحيد قسمين:
1- توحيد المرسِل.
2-وتوحيد متابعة الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
المطلب الثالث:مثال عليها.
قال الأشموني (والوقف على(ويختار)تام على أنَّ ما التي بعده نافية لنفي اختيار اختِيار الخلق لا اختيار الحق أي ليس لهم أن يختاروا بل الخيرة لله تعالى في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة فيها ليس لأحد من خلقه أن يختار عليه قال أبو الحسن الشاذلي فر من مختاراتك كلها إلى الله تعالى فإنَّ من اختار شيئا لا يدري أيصل إليه أم لا وإذا وصل إليه فلا يدري أيدوم له ذلك أم لا وإذا دام إلى آخر عمره فلا يدري أفيه خير أم لا فالخيرة فيما اختاره الله تعالى والوقف على ويختار وهو مذهب أهل السنة وترك الوقف عليه مذهب المعتزلة والطبري من أهل السنة منع أن تكون ما نافية قال لئلا يكون المعنى أنَّه لم تكن لهم الخبرة فيما مضى وهي لهم فيما يستقبل وهذا الذي قاله ابن جرير مروي عن ابن عباس وليس بوقف إن جعلت ما موصولة في محل نصب والعائد محذوف أي ما كان لهم الخيرة فيه ويكون يختار عاملاً فيها وكذا إن جعلت مصدرية أي يختار اختيارهم) ([18]).

الخامس: عد الآي وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه.
تعريفه قيل هي: طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها
وقيل: هي الواحدة من المعدودات في السور سميت به لأنها علامة على صدق من أتى بها وعلى عجز المتحدى بها.
وقيل: لأنها علامة على علامة انقطاع ما قبلها من الكلام وانقطاعه مما بعدها([19]).
المطلب الثاني:مثال عليه:
الوقف على قوله تعالى (وأنزل الفرقان) تام عند من عدها رأس آية وهم غير الكوفيون ومن لم يعدها آية كان الوقف عليها كاف والتمام الوقف على (ذو انتقام) ([20]).

السادس:المذهب الفقهي  وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه:
تعريف الفقه:
لغة: الفهم
اصطلاحا:"والفقه العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية".
وفي معنى الفقه بحسب اللغة ثلاثة أقوال:
أحدها: مطلق الفهم.
والثاني: فهم الأشياء الدقيقة.
والثالث: فهم غرض المتكلم من كلامه([21]).
المطلب الثاني :أقسامه([22]):
أقسام الفقه
ينقسم الفقه إلى قسمين :
1 ـ المسائل : هي الأحكام الشرعية العملية التي تتعلق بأفعال المكلفين من عبادات و معاملات .
2 ـ الدلائل : وهي ما يستدل بها على المسائل وتنقسم إلى قسمين :
1 ـ الأدلة الكلية : هي القواعد العامة التي يتضمنها أصول الفقه وكل دليل منها ينطبق على جميع مسائل الفقه ولا يختص بمسالة بعينها مثل : الأمر للوجوب حتى تصرفه قرينة ، النهي للتحريم حتى تصرفه قرينة , العام شامل لجميع أفراده حتى يثبت تخصيصه ، يعمل بالمطلق حتى يثبت تقييده .
2 ـ الأدلة الجزئية : هي الأدلة التي تختص بمسائل معينة مثل : دليل الصلاة في قوله تعالى ( وأقيموا الصلاة)
المطلب الثالث:مثال عليه.
(لعلم الوقف صلة قوية بعلم الفقه ,لأنه قد يختلف في الوقف تبعا للاختلاف في الحكم الفقهي ويتضح ذلك في المثال التالي:
الوقف على قوله تعالى(أبد)من قوله (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا) كاف وذلك على قول من قال :إن شهادة القاذف لاتجوز ولاتقبل وإن تاب,
والاستثناء في قوله تعالى(إلا الذين تابوا)عند القائلين بذلك من الفسق لاغير .
ومن قال :إن شهادته جائزة إذا تاب جعل الاستثناء من قوله (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا) وما بعده لم يجز الوقف على قوله تعالى(أبدا) ووقف على قوله( غفور رحيم) ) ([23]).
ولايوفق لفهم هذا المعنى إلا من وقف على مذهب الأئمة المشهورين في الفقه.

السابع: علم المعاني وفيه مطالب:
المطلب الأول:تعريفه.
علم المعاني هو:
علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها أي بتلك الأحوال يطابق اللفظ مقتضى الحال وهو الاعتبار المناسب للمقام إذ البلاغة الموضوع فيها هذا العلم وما بعده مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى الحال من الإتيان بكل من التقديم والتأخير والذكر والحذف والتعريف والتنكير ونحوها في مقامه المناسب له وهي الأحوال المذكورة وبذلك تخرج سائر علوم العربية
وبقولنا بها أي لا بغيرها يخرج البيان والبديع إذ يعتبر فيهما أمور زائدة ثم هذا العلم منحصر في ثمانية أبواب أحوال الإسناد والمسند إليه والمسند ومتعلقات الفعل والقصر والإنشاء والوصل والفصل والإيجاز والإطناب والمساواة لأن الكلام إما خبر أو إنشاء والخبر لا بد له من إسناد ومسند إليه ومسند وقد تكون له متعلقات إذا كان فعلا أو شبهه والتعلق قد يكون بقصر أو لا يكون والجملة إن قرنت بغيرها فقط تعطف وقد لا والكلام البليغ إما زائد على أصل المراد لفائدة أو لا فانحصر فيها([24]).
أقسامُ علمِ البلاغةِ :
ينقسمُ علمُ البلاغة إلى ثلاثة أقسامٍ :
علمُ المعاني : وهو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ التي بها يطابقُ مقتضَى الحال
علمُ البيان : وهو علمٌ يعرَف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة ٍفي وضوحِ الدلالة عليه
علمُ البديع : وهو علمٌ يعرَف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعايةِ تطبيقه على مقتضَى الحال ووضوحِ الدلالة([25]).
المطلب الثاني : مثال عليه.
ومن مظاهر الإعجاز العلمي في القران مراعاة الفصل والوصل في وقوفه ,إذ نراهم يقفون عند تمام المعنى ،لأنهم يرون أن المعنى يرتبط بالمبنى ارتباطا وثيقا وأن المعنى يتغير لمواطن الوقف ومثال ذلك
الوقف على قوله تعالى(يوسف أعرض عن هذا)والابتداء بقوله تعالى(واستغفري لذنبك)فإنه يتبين الفصل بين الأمرين ,لأن يوسف عليه السلام أمر بالإعراض وهو الصفح عن جهل من جهل عليه وأراد ضره ,والمرأة أمرت بالاستغفار لذنبها,لأنها همت بما يجب الاستغفار منه ولذلك أمرت به([26]).


النتائج
وبعد الاستعراض السريع  لهذة الأسباب المؤدية للإختلاف في الوقف والابتداء فإن أوصي بأن يفرد كل سبب في مصنف مستقل من حيث:
1-التعريف.
2-الأقسام.
3-ويستقرأ القران من أوله إلى آخره وينزل عليه السبب.
4- ذكر أقوال علماء الوقف والابتداء فيها وتسمى على سبيل المثال:

 الإعراب وأثره في إختلاف الوقف والابتداء.
القراءات وأثر في إختلاف الوقف والابتداء.
التفسير وأثره في إختلاف الوقف والابتداء.
المذاهب الفقهية وأثرهافي إختلاف الوقف والابتداء.
علم المعاني وأثرهفي إختلاف الوقف والابتداء
المذاهب العقدية وأثرهافي إختلاف الوقف والابتداء
وهكذا حتى تتم هذة الأسباب كاملة مفيدة لطالب العلم معينة له في فهم القران الكريم.


هذا ما تيسر إعداد في البحث المتواضع راجيا من الله قبوله وصلى الله وسلم وبارك على نبين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....


([1])انظر:مذهب أهل السنة في التفسير(10)
([2])انظر:مذهب أهل السنة في التفسير(10)
([3])انظر:مقدمة أصول التفسير لابن تيميه وشروحها
(1)انظر:التحرير والتنوير(45/1)
(2)الإعراب في اللغة له معانٍ كثيرة، منها: البيان، والإجادة، والحسن، والتغيير، وإزالة الفساد عن الشيء، والتكلم باللغة العربية، واصطلاحا: بناء على القول بأنه معنوي؛ هو تغير أواخر الكلم بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها، وبناء على أنه لفظي ما ذكره المؤلف بقوله: أثر ظاهر أو مقدَّر.... إلخ .التصريح: 1/ 59، 60.
(3) عدتها عشر علامات: ينوب في بعضها حركة فرعية عن حركة أصلية، وفي بعضها حرف عن حركة أصلية، وفي ثالث حذف حرف عن سكون.وتنحصر هذه الفروع النائبة فيما يأتي:ينوب عن الضمة ثلاثة: الواو، والألف، والنون,وينوب عن الفتحة أربعة: الكسرة، والألف، والياء، وحذف النون.وعن الكسرة اثنان الفتحة، والياء ,وعن السكون واحدة، وهي الحذف، ويشمل حذف حرف العلة في آخر المضارع المعتل، وحذف النون في الأفعال الخمسة المجزومة انظر:التصريح( 1/ 16).

(1)انظر:المكتفى (261).
([8])انظر: معجم مقاييس اللغة (5/78)
([9])انظر: مفردات ألفاظ القرآن مادة قرأ
([10])انظر: لسان العرب( 1/128)
([11])انظر: النشر لابن الجزري


([12])انظر: الإتقان (1 /79 )، مناهل العرفان (1 / 429)
([13])(وضعت)بفتح العين وإسكان التاء قراءة نافع وأبي عمرو وحفص وحمزة والكسائي وابوجعفر والباقون بإسكان العين وضم التاء.
([14])انظر: إيضاح الوقف والابتداء (2/575)ومنار الهدى(76).
([15])انظر : لسان العرب ( عقد )( 3 / 295 – 300)
([16])انظر:مباحث في العقيدة لناصر العقل(1/4)
([17])انظر:شرح العقيدة الطحاوية(23)
([18])انظر:منار الهدى(1/457)
([19])انظر: الاتقان(1/230)
([20])سورة آل عمران آية (4)
([21])انظر:موسوعة أصول الفقه(11/46)
([22])انظر:الخير المأمول(1/2)

([23])انظر:الوقف والابتدا وصلته بالمعنى  لعبدالكريم ابراهيم عوض صالح (54,55)
([24])انظر: إتمام الدراية(1/107)
([25])انظر: الخلاصة في علوم البلاغة(1/2)
([26])انظر:البرهان في علوم القران(1/364)وقتح القدير(3/19)



Previous Post Next Post