معنى الخوف
معنى الخوف في علم النفس
تعريف معنى مفهوم  الخوف وانواعه
خوف من الموت
خوف البنات من ليلة الدخله
تعريف الخوف في علم النفس
الشعور بالخوف بدون سبب
كتاب خوف

الإنسان والحيوان إلى الهـرب وذلك ما يحدث في معظم الأحيان ولكنه قد يدفعه إلى الاستكانة والتماوت بل قد يؤدي أحيانا إلى الموت فعلاً ويتوقف الأمر في هذا لا على طبيعة المخلوق فحسب بل وعلى طبيعة الموقف أيضاً فالأخطار المفاجئة العظيمة كثيراً ما تشل حركة الإنسان وتدفعه إلى سكون قريب من سكون الموت .
      يجب أن نفرق بين الخوف والجبن فالخوف أمر إنساني سوي والذي لا يخاف إطلاقاً مخلوق غير موجود في  عالمنا الحي ، أما الجبن فرذيلة قد تكون على صلة بالخوف ولكن أمر مرضي من جهة وعلى صلة بالأخلاق والمفاهيم الأخلاقية من جهة أخرى استعرض في هذا البحث
فنخاف بحيث قد يفهمنا من حولنا بأننا نبالغ في إبداء علامات الخوف من أشياء لا يمكن أن تخيف إلى هذا الحد ولقد نتهم بأننا نتصنع الخوف حتى نلفت أنظار الآخرين إلينا مع أننا نكون صادقين فيما نبديه من خوف وقد نخاف من عذاب روحي يتربص بنا الدوائر إذا استمرت حياتنا مخالفة لما رسمه الدين من شرائع إيجابية وشرائع سلبية ولقد يخاف الطفل أو الكبير من أخيلة أو من هلوسات يراها أو يسمعها مع أنه لا وجود موضوعيا لها في الخارج بل أن ما يراه أو يسمعه يكون من صنع خياله المريض بمرض الهلوسة و نحن نخاف من الوقوع في الخطأ سواء في التفكير أو في التعبير وقد ينتحي الخوف منحى اجتماعياً فنحن نخاف من انتقادات الناس لنا إذا تصرفنا على غير ما يرغب فيه المجتمع من حولنا ونجد أننا نخاف أيضاً على الناس والأشياء فما نحبه نخاف عليه من أذى من يلحق به أو من فساد يتسرب  إلى كيانه فليس الخوف هنا منصباً من الأشياء إلينا فخاف منها بل قد نخاف أيضاً بحرص على بعض الأشياء والناس فالوالدين يخافان على أبنائهما من شر يصيبهم أو من فشل يحيق بهم أو من فساد جسمي أو نفسي أو أخلاقي أو اجتماعي يمسهم من قريب أو بعيد. 
معنى الخوف – مظاهره – لماذا نخاف – مم نخاف – سيكولوجية الخائف – أهمية الخوف في حياتنا – متى يكون الخوف سوياً مرغوباً فيه – متى يكون مرضياً يجب علاجه – مخاوف الأطفال – مخاوف الكبـار – كيف يعالج ؟
      سأحاول أن أجيب على هذه التساؤلات إجابات بسيطة وسريعة وعلمية دقيقة في آن واحد.
معنى الخوف:
      الخوف ظاهرة طبيعية وسوية ولا تنم على أي مرض نفسي أو على أي انحراف في الشخصية طالما أن هناك أسباباً معقولة  لما يبديه الشخص من مخاوف وطالما أن القدر الذي يبديه من الخوف يتناسب مع حجم المثير للخوف والخوف في حد ذاته ليس شيئاً رديئاً يجب القضاء عليه أو يجب الاستغناء عنه تماماً في مجال التربية أو في المجالات الاجتماعية العادية (1) .
الخوفFear من أكثر الأعراض النفسية شيوعاً رغم أن الاضطراب الناشئ عنها أقل خطراً وقد لا يخلو أحدنا منها دون أن يعتبر ذلك مرضاً أو انحرافاً.
مثلاً نجد أن الأم تخاف على طفلها أو زوجها المتأخر عن العودة للمنزل أن يكون قد وقع له حادث. (2)
الخوف بأنه دفـاع عن الكـائن  الحي بأكمله وهو ليس خوف فقط وإنما هو حذر وتحرز من كل خطر فالخوف إذاً انفعال فطري يتجلى في الهرب من الأخطاء والابتعاد عنها والذي يحلل حالة الخوف وما يتبعها التي تصيب الفرد يجد ما يلي :-
1. وقوع الحدث المسبب للخوف .
2. محاولة الهرب منه لحفظ النفس .
3. حالة من الحذر والترقب .
وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الحالة أصدق تعبير وهو يسرد قصة موسى عليه السلام عندما أراد فرعون ورهطه قتله فخرج منها خائفاً يترقب قال (( ربّ نجني من القوم الظالمين)) الآية (21) من سورة القصص.(3)
الخوف Fear هو نوع من أنواع الخوف غير المنطقي أو الذي لا مبرر منطقي له والواقع
أنه لا يمكن حصر قائمة الأشياء أو المواقف التي تولد الخوف والانزعاج للأشخاص العصبيين (4).
      الخوف انفعال وأنه على صلة بالعقل والجسد فأنت لا تخاف إلا إذا أدركت وجود خطر يتهدد بقاءك والذي لا يدرك وجود خطر يتهدد بقاءه أما عن جهل أو عن غفلة أو عن عدم انتباه لا يخاف (5).
أنواع الخوف :-
1- الخوف الحقيقي    fear – reality:
هو الذي ينشأ فيما يتعلق بشيء خارجي في البيئة مثل الخوف من وجودنا في مكان مظلم أو موحش .
2- الخوف ألنزوعي impulse - fear:
هو الذي ينشأ داخل الفرد مرتبطاً بالغريزة مثل الخوف من الانهيار والموت بينما نحن في صحة جيدة وهؤلاء معنى له في بعض الحالات ومنها ما يشتد في فترات لدى أشخاص معينين يتوهمون في مجرد التعب الجسمي أو الإرهاق العصبي فيقعون في نوبة قلق بالغ ونزع خطير تستمر لبضع دقائق ثم تزول ويصاحب نوبات القلق هذه أعراض جسمية في النبض ومعدل ضربات القلب وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق والغثيان والعرق والضعف المفاجئ .
      والفرق بين الخوف الحقيقي والنزوعي فارق في النوع وقد يكون داخل الخوف ألنزوعي وحدة فارق في الدرجة وسواء الحقيقي أو ألنزوعي المرتبط بواقع أو المنبعث من النفس يعانيها الشخص العادي من غير أن يكون  مرضاً في النفس أو يتحول الخوف إلى خواف Phobia طالما أنهما بدرجة معقولة وحينئذ يظل الخوف لا ضرر منه إن لم يكن نافعاً حيث يفيد بيولوجياً في شحذ الانتباه لسرعة إدراك الخطر وتداركه والخوف سلاح ذو حدين (6)
هناك أنواع مختلفة من المخاوف المرضية منها على سبيل المثال :-

1- الخوف من القطط                             Allurophobia
2- الخوف من الناس                               Anthrophobia
3- الخوف من البرق                               Astraphobia
4- الخوف من الرعد                               Brontophobia
5- الخوف من الكلاب                            Cynophobia
6- الخوف من الجياد                               Eguinophobia
7- الخوف من الأرقام                              Numerophobia
8- الخوف من الظلام والليل(1)                     Nictophobia


Previous Post Next Post