اللغة والثقافة والهوية القومية الكردية
- اللغة الكردية

       إن أهمية اللغة في حياة الانسان الفكرية والاجتماعية من الأمور التي لفتت أنظار الكتاب والمفكرين منذ الازمنة القديمة، حيث لاحظوا بأن اللغة هي أهم الصفات التي  تميز الانسان عن سائر الحيوانات، لذلك عرفوه بقولهم "حيوان ناطق"، وفي الواقع أنهم عرفوا الانسان من جهة أخرى بقولهم (حيوان عاقل) و (حيوان اجتماعي) أيضا ولكن  لا مجال للشك في أن تعبير (الحيوان الناطق) أصدق وأصح التعابير الثلاثة المذكورة( ). ويقول (بويد شيفر) "تعد اللغة المشتركة من أقوى العوامل المكونة للأمة، ويكاد جميع الباحثين في موضوع القومية يعتقدون بأن اللغة عنصر أساسي في تكوينها، وهذا أمر لا يمكن انكاره. ولكن من الضروري أن نؤكد على أن اللغة لم تكن غير عامل واحد فقط، وأنها ليست عاملاً فاصلاً في جميع الحالات، فقد لا تفصل الفروق اللغوية الأمم بصورة واضحة"( ). وهناك من يعتقد بأن اللغة هي دم الروح، وأنها اساس الجماعة، لأنه غالباً ما يتماثل الناس من مختلف الاعراق ومختلف الاديان في ما بينهم، ولكن إذا كانوا يتكلمون اللغة نفسها يمكنهم  أن يتكلموا معاً ويقرأ أحدهما يكتبه الآخر، لأنه حسب رأي هؤلاء فأن الأمم هي جماعات من الناس الذين يتواصلون على نحو أكثر شمولاً وتركيزاً فيما بينهم أكثر مما يتواصلون مع الناس الاخرين. و يغدو التواصل صعباً إذا لم يكن مستحيلاً دون لغة مشتركة،  وتصبح الأمة ميداناً لمجموعتي لغة أو أكثر التي يتواصل أفرادها على نحو أكثر تركيزاً مع أفراد مجموعتهم من هؤلاء الذين ينتمون إلى المجموعة الاخرى، ويؤكد (صموئيل هنتنغتون) على أهمية العلاقة بين اللغة والهوية، ويعتبر أن اللغة الانكليزية كانت ولاتزال تشكل عنصراً مركزياً في الهوية الامريكية( )، وحسب النظرية القومية الالمانية فإن اللغة تشكل العنصر الأساسي في تكوين الأمة*.
وعلى هذا الاساس يؤكد (ساطع الحصري) أن انحلال كل من السلطنة العثمانية والامبراطورية النمساوية أيضا جرى من جراء اختلاف لغات الشعوب التي كانت تابعة لها، ويقول "فقد انفصلت عن السلطنة العثمانية كل الشعوب التي تتكلم بغير اللغة التركية كما انفصلت عن النمسا الشعوب التي تتكلم لغة غير الالمانية"( ). ومن هنا تبرز أهمية اللغة في تكوين الهوية القومية الكردية، فعندما بدأت الحركة القومية التركية تفرض لغتها وثقافتها على الشعوب والامم الخاضعة للحكم العثماني بدأ الوعي القومي الكردي يتبلور شيئاً فشيئاً، وازدادت وتصاعدت حدة هذا الوعي أكثر مع نشوء الدول القومية الحديثة (العربية، والتركية، والفارسية) حيث إن ضرورة بناء الدولة الحديثة ارتبطت بضرورة فرض اللغة الرسمية للدولة على المواطنين، ولكن الاختلاف والتعدد في تكوين هذه الدول العرقي والثقافي اديا إلى التصادم بين اللغة الرسمية المفروضة واللغات الأخرى للمكونات العرقية المختلفة عن المكون العرقي المهيمن والمسيطر. وتمثل هذا التصادم في العراق  بالنسبة للكُرد بالتصادم بين اللغة العربية واللغة الكردية و في تركيا بالتصادم بين اللغة التركية واللغة الكردية وفي إيران بالتصادم بين الفارسية والكردية. ويعتقد (بةختيار عةلى) بوجود تشابه واضح بين نشوء القوميات في أوروبا وعملية تزايد أهمية اللغات القومية مقابل تراجع اللغة اللاتينية مع تراجع أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة الدين الاسلامي مقابل اللغات القومية للكرد والترك والفرس والقوميات الاسلامية الاخرى( ).
ويقول (بةختيار عةلى)، فقدت اللغة العربية سيادتها وأهميتها كلغة موحدة للعالم الاسلامي ولغة للثقافة، كما فقدت اللغة اللاتينية مكانتها الريادية بعد اللوثرية في الغرب، وضعف العربية مصاحب لنشوء الحركات القومية والتعامل القومي السياسي الحديث مع اللغة. ولكن القومية الكردية وطوال القرن العشرين لم تقدر أن تخلق وعياً قومياَ كردياَ مميزاً وموحداً، لأن اللغة الكردية بقدر ما هي عامل اختلاف وتمايز بين الكُرد والامم الأخرى بصورة فعالة، فانها لم تستطيع أن تخلق وعياً قومياً عاماً وموحداً، وإذا كان الارهاب والمنع الخارجي أحد أسباب إضعاف هذه اللغة، فإن ضيق إطار استخدام اللغة الكردية للتعبير والتواصل هو أيضا أحد أسباب هذا الضعف( ). وبالرغم من تعدد محاولات إثبات أن القومية الكردية تقوم على أساس اللغة الكردية بأعتبارها لغة مشتركة تشكل الهوية القومية الكردية، إلا أنه كما يقول (بويد شيفر) لاتتطابق خطوط اللغة مع ما يسمى بخطوط العنصر أو الثقافة، كما ان القوميون يميلون إلى الاعتقاد بأن لغتهم تراث مشترك لأمتهم، وانها لسان طبيعي لشعبهم، وهنا أيضا يجب أن نميز بين الحقيقة والخيال، بين التاريخ الصادق والخيال والخرافة، فليست هناك لغة تاريخية مشتركة ثابتة، لأنه إذا سرنا مع الحقيقة لا وراء الخيال، نجد أن اللغات تتغير وتنمو وتموت وأنها لم تكن راكدة مستقرة على الاطلاق ولا بنفس الشكل، وهي لن تكون كذلك أبداً، ومع أنه من الممكن تتبع جميع اللغات إلى جذورها واصولها فأنه لم تظهر أية لغة منها إلى الوجود دفعة واحدة، فهي ليست جميعاً سوى خليط مركب من لغات اقدم منها تفرعت بدورها عن لغات أخرى أعرق في القدم ثم توسعت وازدادت حيويتها، كالفرنسية والانكليزية، عن طريق تدفق مفردات أجنبية ومفردات جديدة استعملت لوصف أشياء جديدة في المحيط الطبيعي المادي والمحيط الاجتماعي( ). لذلك فإن وجود لغة مختلفة لوحدها لا يخلق قومية أو أمة مختلفة ومستقلة، وإنما التعامل القومي والسياسي مع اللغة هو الذي يجعل من الجماعة أمة مميزة بلغتها القومية أي أن اللغة تصبح لغة قومية إذا تم التعامل معها قومياً.
و لعل الشعراء الكُرد هم أول من استخدم الكردية، لغتهم الأم، في أعمالهم، وصدرت أولى الروائع الادبية المعروفة التي جعلت اللغة الكردية رمزاً للهوية الجمعية وعنواناً لهوية الشعب الكردي في القرنين السادس عشر والسابع عشر عندما كانت الامبراطوريتان العثمانية والفارسية توحدان أركانهما: وكانت كُردستان وقتذاك هدفاً لاطماع جيرانها الأقوياء الذين تقاتلوا عليها بلا هوادة مخلفين ورائهم تركة من الدمار. وفي نهاية القرن السابع عشر، طرح الشاعر (أحمدي خاني) الفكرة القائلة بأن الكُرد شعب متميز وذلك في عمله (مَم و زين) فهذه الملحمة المؤلفة من (2655) وحدة ثنائية الابيات، مترعة بالصور الشعرية والمشاهد الغنائية وتزخر قصة الحب المأساوية هذه الأبيات بطليها (مم وزين). وبالرموز القومية وتتفجر روحاً وطنية، وهناك من يعتقد بأن الشاعر كتب قصته الرومانسية هذه رداً على صعود النزعة القومية عند العثمانيين والصفويين، ويقول (خاني)( ):
هذب لسان الكُرد ونقاه من الشوائب
مثلما حصل مع لغة الداري

وسبك هذا اللسان في قالب متين
متجشماً هذا العناء من أجل شعبه

حتى لا يزعمن احد أن الكُرد
جهال بلا جذور أو أرومة أصلية

    وحسب رأي (أحمدي خاني)، أياً تكن نواقص اللغة الكردية، فهي تبقى متفوقة على لغات أخرى، وكان (خاني) رائدا يعرف بالسليقة ارتباط اللغة والادب بالثقافة والأمة إلى جانب كونها مؤشراً للإثنية، وشاع هذا الموقف في اللغة الكردية طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد كتب الشاعر حاجي قادر كويى( ) " لا تقولوا إن اللغة الكردية لم تبلغ شأن الفارسية نقاء فالكردية تمتاز بلباقة لا تدانيها أعلى الذرى لكن التكافل بين الكُرد حط من قيمتها وشأنها"( ).
و تعتقد غالبية الأدباء، والأدبيات الكُرد، إن لم يكن كلهم، بأن اللغة الكردية أداة حقيقية للتعبير عن هويتهم القومية، ومعيار مهم يميزهم اثنيا وقوميا عن جيرانهم. ولكن هناك من يعتقد بأنه بالرغم من كون الثقافة حالة مهمة معبرة عن المرحلة الحضارية تعيشها الأمة، ولكنها ليست الأمة، لذلك فان الإغراق في المباحث اللغوية قد يكون أمراً مهماً في طرح الهوية الثقافية للأمة لكنه لا يحدد ماهية الأمة ولا يثبت الانتماء الاجتماعي، ونحن نقف دائماً على حالات حضارية تثبت بأن الثقافة تتبع الأمة بمراحلها الحضارية فتبدل لغات الشعوب وثقافتهم لا يعني تبدل الأمة وانحلالها( ). إذأ وحسب هذا الرأي لا تعتبر اللغة محددة للامة، والبحث عن الجذور اللغوية أي دراسة اللسانيات على أهميتها لا تحدد الأمة ولا تاريخها بل تحدد الارتقاء الثقافي العام، والأبحاث اللغوية عندما تحأول البحث عن الجذور اللغوية والنقاء في اللغة، تقع أسيرة المحدودية، ذلك أن اللغة نتاج اجتماعي يدل تطوره على رقي الجماعة، كما أن الجذور اللغوية لا يمكن تحديدها وفصلها بشكل دقيق لتداخل شعوب وحضارات المنطقة، فاللغة كائن حي يتطور بالتفاعل بين الشعوب وتسيطر بعض اللغات لحركيتها أو لقوة القوم الذين يستعملونها، وتندثر لغات أخرى، مما يدل على أن اللغة شأن متعلق بالنشاط القومي وليس بتأسيس الرابطة القومية( ).
ويعتبر (ديفيد ماكدول) بأن المؤشر الآخر على الأصول المختلفة للاكراد يكمن في التنوع اللغوى في كردستان ويشير إلى وجود لغتين أو لهجتين رئيسيتين موجودتين في الوقت الحاضر، حيث يرى في تعدد اللهجات الكردية إشارة ودليلاً على تعدد وتنوع أو اختلاف الأصل العرقي والإثني الكردي( ). و أدى هذا التوجه بـ (سليم مطر) أن ينفي وجود شيء اسمه (أمة كردية أو شعب كردي) ليستخدم بدل ذلك (الشعوب الكردية) لأنه يعتقد بأن الناظر يعمق إلى الفروق اللغوية والثقافية وحتى الشكلية بين الجماعات الكردية يكتشف أنهم يستحقون تسمية (شعوب كردية) ومن ضمن الفوارق الاساسية التي تحتم هذه التسمية هي الفروق اللغوية المتمثلة بوجود اربع لغات مختلفة رغم تقاربها بدرجات متنوعة. وأن التشابه بين هذه اللغات يكاد أن يكون بالدرجة التي تتشابه بها اللغة العربية مع السريانية والعبرية، ويشير (سليم مطر) إلى الاختلافات بين اللغات السورانية والبهدينانية (الكرمانجية) والزازائية والكرمانشاهية والفيلية المتأثرة بالعربية واللورية، ويبدو أن هناك اصراراً من قبل الأطراف الكردية السياسية والثقافية على غض الطرف عن هذه الحقيقة اللغوية المزعجة بسبب تناقضها مع المفهوم القومي التوحيدي السائد( ).
ولكن مثل هذه الرؤية تعمل في الوقت ذاته على بناء هوية عراقية أو رافدية كما يسميها، ويسمى شعوب المنطقة بأنهم شعب واحد ومتجانس بالرغم من كل الاختلافات العرقية والثقافية واللغوية( )، وهذا تناقض صارخ، فكيف يمكن تسمية اللهجات الفرعية في اللغة الكردية بـ(اللغات) وجعلها معياراً للتمايز والتباين بين الجماعات الكردية، وتجاهل الاختلافات اللغوية الواقعية والحقيقية بين الكردية والعربية والسريانية والتركمانية والاعتراف بكل القاطنين في المنطقة بأنهم شعب واحد ومتجانس. إذ أن التنوع والتعدد في اللهجات ضمن أية لغة لا يجعل الناطقين بها أمما وشعوباً مختلفة ومتمايزة لاننا إذا طبقنا هذا المعيار فلن نجد أمة واحدة في العالم ذات لغة واحدة خالية من وجود لهجات فرعية متنوعة.
ويعتقد القوميون الكُرد بأن للشعب الكردي لغته القومية الخاصة به وهي اللغة الكردية بلهجاتها المتعددة وهي لغة مستقلة قائمة بذاتها لها قواعدها ومفرداتها الخاصة بها، وهي ليست لهجة تركية محرفة أو لهجة فارسية صغيرة كما يزعم الترك والفرس. وأن اللغة الكردية كاللغة الفارسية تنتمي إلى المجموعة الإيرانية من اللغات الهندو أوروبية من حيث الأصل( ). ولا يؤثر على صحة هذا الرأي كون اللغة الكردية متعددة اللهجات، لأنه لا توجد في العالم لغة تخلوا من لهجات مختلفة. ولكن ضعف اللغة الكردية يكمن في عدم وجود لغة كردية موحدة ورسمية بين جميع الاكراد، ويرجع ذلك بالدرجة الأساسية إلى غياب الكيان السياسي القومي الكردي المستقل( ). ويعتقد بعض الاكراد بأنه في محأولاتها قمع الهوية والانبعاث الكُردي استخدمت تركيا وإيران وسوريا والعراق أشكالا مختلفة من القمع ضد الكُرد بدرجات متفاوتة من النجاح. حيث كان القمع الثقافي أكثر فعالية من القمع السياسي أو الاستغلال الاقتصادي، وأثبت أنه سلاح يمكن بواسطته منع الكُرد من تأكيد هويتهم وأن الاشكال التي نفذ بها القمع الثقافي كانت متنوعة ومن ضمنها محاربة اللغة الكُردية التي كانت بمثابة القوة المثبتة للقومية الكُردية وبقائها. مما اضطر الكُرد للخضوع لأبجديات الامم السائدة في كل من إيران وتركيا والعراق وسوريا. فقد استخدموا في تركيا الأبجدية اللاتينية، وبالرغم من أن اللاتينية كانت مناسبة للكوردية بشكل أكبر، الا أن ذلك أنهى التبادل والتواصل الثقافي بين كورد تركيا و كورد إيران و العراق وسوريا من جهة أخرى، لأن الاخيرين استمروا في استعمال الحروف العربية. وطبقت في تركيا في إذار (1924) إجراءات صارمة بهدف قمع لغة مواطنيها الكُرد، فضلاً عن ضمان توفير التعليم والمعرفة لأولئك الذين يتحدثون باللغة التركية فقط، وصار امتلاك مواد مكتوبة بالكُردية جريمة خطيرة يمكن أن يعاقب عليها الجزء بالسجن لمدة طويلة( ). وفي العراق تم ضمان اللغة والادب الكرديين وبعض الاشكال الاخرى من التعبير الثقافي في دستور عام 1925، وقد نصت المادة السادسة عشرة منه على حق الطوائف المختلفة في تأسيس المدارس لتعليم أفرادها بلغتها الخاصة، وقد صدرت بعد ذلك توصيات و تشريعات بخصوص كون اللغة الكُردية لغة رسمية في كُردستان العراق، إلا أنها لم تجد طريقها إلى التنفيذ، بسبب اعاقات بيروقراطية متعمدة من قبل الحكام. ومن ذلك على سبيل المثال، التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الدولية لعصبة الامم حول مشكلة الموصل في عام 1925، وقانون اللغات المحلية عام 1931 الذي أصدرته الحكومة العراقية بناءً على طلب السلطات البريطانية للاعتراف باللغة الكُردية لغة رسمية، وحصل تقدم أكثر في الوضع بعد سنة 1958 عندما تم الاعتراف رسميا باللغة الكردية بوصفها لغة ثانية في البلاد( ). وهناك تفسيرات مختلفة لهذه التطورات في العراق، حيث يعتبرها البعض فضلاً ومنة من الحكومات العراقية العربية على الاكراد( )، ويعتبرها البعض الآخر مكتسبات قومية كردية نتيجة كفاح ونضال قومي كردي( ). ونستخلص ان من الملامح المهمة لإعتزام الاكراد بعث أمتهم واقامة دعائم بنيانها القومي هو اهتمامهم بلغتهم القومية والتفاتهم اليها برغبة وجموح وحماس ظاهر، إذ لا أمة بدون لغة ولا مستقبل لقومية في عالم اليوم بدون صرح ثقافي وأدب مدون وصحافة حديثة وتراث فكري متميز. وان الاكراد لا يفتقرون إلى لغة خاصة، وتقوم حالياً جهود مضنية للتغلب على تعدد لهجاتها ودمج هذه اللهجات بعضها ببعض و وضع حد للانعكاسات السيئة التي تنتج عن هذه التعددية في مجالات الثقافة والتعليم والسياسة أي في النضال السياسي القومي من أجل وحدة الاكراد وتوحيد الوطن القومي الكردي، لأن الاكراد يشكون حقيقة من هذه الإشكالية في لغتهم وهي عائق أمام توحيدهم وتكامل هويتهم القومية. وحسب رأي القوميون الكُرد فأن اللغة الكردية هي من أهم العناصر توحيد وتواصل الكُرد فيما بينهم وتمايزهم عن غيرهم، أي يعتبر الكُرد لغتهم نقطة تمايزهم عن غيرهم من القوميات الاخرى ويقول البعض بأن اللغة الكردية هي الهوية القومية الكردية فلا وجود للقومية الكردية بدون اللغة الكردية( ).

Previous Post Next Post