التنـظـيـم
ORGANAZING

    منذ بداية الثورة الصناعية ( نهاية القرن التاسع عشر، عند ظهور المدرسة التقليدية ) بدأ العلماء بالاهتمام بالتنظيم .
    لا يمكن الوصول للمثالية في التنظيم . الأسلوب التنظيمي الفعال لمنظمة قد لا ينجح مع منظمة أخرى .
    المنظمات تعمل في بيئة متغيرة ، وأهدافها ليست ثابتة بل متغيرة لذا لابد من الإهتمام بإعادة التنظيم كما نهتم بالتنظيم نفسة .


مفهوم التنظيم 

تستخدم كلمة التنظيم عند الإشارة إلى الأنشطة التالية :

    ترتيب العمل في وحدات يمكن إدارتها بطريقة مترابطة .
    إعداد تلك الوحدات بطريقة تمكنها من العمل بكفاءة .
    تحقيق التكامل بين الوحدات واستبعاد التعارض بينها .
    ضمان بناء تصميم يوفر أعلى إنتاجية ممكنة .


الشروط الواجب توافرها في التنظيم الفعال



    البساطة وعدم زيادة الوحدات إلا في حالة الضرورة .
    وضوح العلاقة بين الأقسام وخطوط السلطة والمسئولية وتسلسل الأوامر .
    قابلية البناء التنظيمي للتعديل لمواكبة التغيرات في البيئة .

المدير العام

المبيعات

الإسكان 

التطوير 

المالية 

الموظفين



تعريف التنظيم

    تجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف وإسناد مهمة الإشراف على كل مجموعة لشخص تمنح له السلطات الإشرافية اللازمة مع مراعاة التقسيمات الرأسية والأفقية لإتمام البناء التنظيمي .

مناهج دراسة التنظيم 

    إذا كان التنظيم هو تجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف في مجموعات
    فإن لدراسته منهجان :
    منهج تقليدي . اهتم بالجانب المادي للتنظيم .
    ومنهج سلوكي . ركز على دور العنصر البشري في تحقيق الأهداف .
المنهج التقليدي .


    يرى أن التنظيم هو تجميع الأنشطة اللازمة لتحقيق الأهداف في إدارات وأقسام كل منها يختص بنشاط معين ، تتسلسل السلطة والمسئولية فيما بينها بشكل هرمي .
    الأسلوب المركزي هو الأسلوب المتبع .
    يقوم المنهج التقليدي على النموذج البيروقراطي الذي قدمه ماكس فيبر.
    يرى مؤيديه إنه يحقق المزايا التالية:
        تحقيق العدالة في الخدمات للمستفيدين.
        تحقيق أعلى معدلات الكفاية الإنتاجية.
        اتخاذ القرارات بطريقة عقلانية.
        تقليل التأثيرات الشخصية من قبل الموظفين على صناعة القرار.

المنهج السلوكي . 

    يرىأن التنظيم هو تجميع الأنشطة التي تقوم بها الجماعات      والأفراد  داخل المنظمة في إدارات وأقسام .
    لابد من التنسيق والإتصال المباشر بين الإداريين الموجودين في نفس المستوى لتحقيق الفعالية .
    الأسلوب اللامركزي هو الأسلوب السائد .
    يعتمد على الثقة الكاملة في قدرات منسوبي التنظيم .
    يعتبر الرئيس هو منسق المجموعات .
    يعتبر هنري فايول هو أول من أدرك أهمية التنسيق داخل التنظيم.




المبادئ الأساسية للتنظيم

      2- تسلسل السلطة .
    4- مبدأ ثبات المسئولية .
    6- مبدأ تكافؤالسلطة مع المسئولية
    8- مبدأ وحدة الهدف .
    10- مبدأ وحدة الأمر .   
    12- مبدأ التخصص .
    14- مبدأ المركزية واللامركزية .



      1- مبدأ السلطة .
    3- مبدأ المسئولية .
    5- مبدأ تفويض السلطة .
    7- مبدأ المحاسبة .
    9- مبدأ وحدة الإتجاة .
    11- مبدأ نطاق الإشراف .
    13- مبدأ تقسيم العمل .




     1- مبدأ السلطة :
        هي الحق الممنوح للشخص للقيام بالمهام وإصدار الأوامر .
        يستطيع الفرد الذي يملك السلطة أن يتصرف بطرق معينة ويملك حق التأثير في الغير .
    2-مبدأ تسلسل السلطة :
        إن الصلاحيات والسلطات تنبع من أعلى التنظيم إلى المستويات التي تليه حتى المستوى التنفيذي .

مبدأ المسئولية 

    هي الإلتزام الشخصي من قبل منسوبي التنظيم بالقيام بما يوكل إليهم من أعمال بكل مااوتوا من قدرات .

    وهي الوسيلة لربط أنشطة الأفراد داخل المنظمة .


أسس المسئولية 

  أولا : توزيع المسئولية .

    لكي يمكن تحقيق أهداف التنظيم لابد من توزيع الأنشطة  على أعضائة توزيع يتلاءم مع قدراتهم وإمكانياتهم .



شروط توزيع المسئولية ( الأمور التي ينبغي مراعاتها عند توزيع المسئوليات) 

    تجنب إزدواجية المسئولية أي أن لا يكون هناك أكثر من شخص مسئول عن نشاط واحد .
    تجنب إحداث ثغرات في المسئولية بمعنى أن لا يترك بعض الأنشطة دون توزيع مسئولية القيام بها لأحد .
    أعضاء التنظيم مسئولون وملزمون فقط بالأنشطة التي تساهم في تحقيق الأهداف الرئيسية للمنظمة .





ثانيا : توضيح أنشطة العمل الإدارية .

    لابد أن تكون أنشطة العمل وأهدافة وعلاقة الرؤساء بالمرؤسين واضحة لكي تنعقد المسئولية

   ثالثا : الإلتزام بالمسئولية .

    عدم إلتزام الفرد بالمسئولية عن عملة يعرضه للمسائلة والعقاب


مبدأ ثبات المسئولية 

      ظهر هذا المبدأ للحد من تهرب القادة من مسئولياتهم وإلقاء اللوم على الموظفين الذين في المستويات الدنيا .

    يقضي هذا المبدأ بأن المسئولية لا تفوض حتى وإن كان هناك تفويض للصلاحيات والسلطات ، فالرئيس هو المسئول الأول عن مدى نجاح التنظيم في تحقيق أهدافه.




مبدأ تفويض السلطة 

    هو إعطاء الفرد صلاحيات لمن هو أدنى منة في السلم الهرمي للقيام ببعض المهام واتخاذ القرارات الملائمة .
    الأسباب التي تدفع المدير للتفويض :
        محاولة إنجاز عمل أكثر .
        تخفيف العبء عن القادة وتفريغهم للتخطيط ورسم السياسات.
        أسلوب جيد للاستفادة من خبرات المرؤوسين .
        تدريب المرؤوسين لشغل المناصب القيادية .
        يساعد على بناء روح الفريق ويسهل عملية إتخاذ القرارات .




    مزاياه :
        توفير الوقت والجهد اللازم للحصول على موافقة من مستويات تنظيمية أعلى .
        يتيح فرص كسب خبرات ومهارات قيادية .
        الوصول لقرارات أكثر فعالية نظرا لقرب متخذها من واقع المشكلة أو الموقف .
        رفع معنويات الموظفين مما يزيد من إنتاجيتهم .
    عيوبه :

  - المبالغة في استخدام قد تؤدي إلى فقدان سيطرة القيادة على المواقف ،  وصعوبة تحديد المسئولية عند الخطأ .

  - التفويض المطلق قد يؤدي إلى صعوبة إتمام عملية الرقابة على الخطط من قبل القيادة .

انواع تنظيمات المناهج

منهج النشاط

تنظيمات المناهج

تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرها

منهج المواد الدراسية المترابطة

منهج المجالات الواسعة

تنظيمات المناهج

تنظيمات المناهج الدراسية الحديثة

عمليات بحث متعلقة بـ المبادئ الأساسية للتنظيم

بحث عن التنظيم في الادارة

شرح مبادئ التنظيم

مفهوم التنظيم الاداري

مبادئ التنظيم والادارة

مبادئ التنظيم الاداري

كتاب مبادئ التنظيم والادارة

مفهوم التنظيم الاداري

التنظيم الاداري



عوامل تحكم تفويض السلطة 

        أهمية القرار ... كلما زادت أهمية القرار كان من الأولى اتخاذه في المستويات العليا من البناء التنظيمي ( يقل التفويض ) .
        حجم المنظمة ... كلما كبر حجم المنظمة كلما زادت الحاجة إلى التفويض والعكس .
        فلسفة الإدارة والأسلوب الإداري المتبع .... حسب الأسلوب المتبع  قد  يؤخذ بالتفويض أو لا  ( بعض القادة .... لا يثق في مرؤوسيه وبالتالي لا يفوض . والبعض الآخر يبالغ في التفويض) .
        طبيعة المنظمة :   في المنظمات دائمة التغيير والتطوير يلزمها إدارات جديدة   وبالتالي يتم تعيين بعض القادة لإدارتها ويتم منحهم الصلاحيات اللازمة .

       - أما المنظمات التي وصلت إلى درجة معينة من الثبات تحتفظ القيادات العليا   بصلاحية اتخاذ القرارت لكافة الأنشطة .





مبدأ تكافؤ السلطة مع المسئولية 

    لابد من منح الشخص السلطات اللازمة للقيام بمسئولياته ويحاسب بقدر ما منح من سلطات .
    في زيادة المسئولية عن السلطة ظلم للموظف .
    تظهر حالات الفساد الإداري ( إساءة استخدام السلطة )عند زيادة السلطة عن المسئولية .




     مبدأ المحاسبة .

  أن الشخص يحاسب بقدر ما منح من صلاحيات وعن مدى مساهمته في تحقيق الهدف العام للتنظيم وان يكون مسئول أمام رئيسة المباشر عن أي تقصير .

    مبدأ وحدة الهدف .

  هذا المبدأ يؤكد على أهمية مساهمة كل فرد من منسوبي التنظيم مساهمة فعالة في سبيل تحقيق الهدف المنشود .



    مبدأ وحدة الاتجاه .

   يؤكد هذا المبدأ على أهمية أن يرأس الأفراد القائمين بكل نشاط رئيس معين ( أي أن تجمع الأنشطة المتشابهة في قسم واحد يرأسه رئيس واحد فقط ) .

    مبدأ وحدة الأمر .

   ينص هذا المبدأ على ضرورة تلقي الفرد أوامره من رئيس واحد فقط ويرفع تقارير العمل له . ( هنا سوف تتحدد المسئولية ويعرف كل شخص في الهيكل الهرمي من سيحاسبه على أداء عملة ) .



- مبدأ نطاق الإشراف( نطاق السيطرة ، نطاق السلطة ، نطاق المسئولية ) 

    المفهوم :
    مدى قدرة المدير على توسيع نطاق إشرافه ( فكلما زاد عدد المرؤوسين كلما اتسع نطاق الإشراف وبالعكس كلما قل عدد المرؤوسين كلما ضاق نطاق الإشراف ) .
    هو عدد الأفراد الذين يمكن لرئيس واحد أن يشرف عليهم بفعالية .
    إذا كانت قدرات المدير أو الرئيس( المشرف ) < عدد المرؤوسين

                                في ذلك إهدار لقدراته الإنتاجية.

    إذا كانت قدراته> عدد المرؤوسين . تتناقص فعاليته في الأداء ، أي

  لا يستطيع أن يشرف عليهم بفعالية .



تأثير نطاق الإشراف على كفاءة التنظيم

في حالة الإشراف الضيق

على الرئيس .

    ـ الشعور بالإحباط والملل نظرا للفراغ وخاصة في حالة إتقان المرؤوسين لعملهم

على المرؤوس .

    ـ زيادة نسبة التوتر وعدم الرضا نظرا للتدخل الدائم من قبل المشرف    .
    ـ شعور منسوبي التنظيم بالضياع نتيجة تعدد المستويات الإدارية وطول خط السلطة

  على التنظيم .

    ـ يؤدي إلى زيادة عدد المستويات الإدارية وبالتالي زيادة الأعمال الروتينية وطول قنوات الاتصال الصاعدة والهابطة .



  في حالة نطاق الإشراف الواسع

على الرئيس

    ـ لا يوجد لدى المدير وقت لممارسة الأنشطة الأخرى .

على المرؤوس.

    ـ حصوله على توجيهات أقل .
    ـ إضاعة الوقت بسبب الانتظار لمقابلة المشرف
    ـ  زيادة نسبة الخطأ في أداء العمل .
    ـ الشعور بعدم الأهمية وبالتالي يكثر

      الغيـاب .

    ـ عدم إتاحة فرص التدريب .

Previous Post Next Post