مفهوم التحريم (l’interdit )

الفئة المستهدفة:  الابتدائي – الإعدادي ( تكييف البطاقة حسب المستوى )
الأهداف: 
- الوعي بمفهوم الممنوعات.
- التحسيس بمفهوم القانون.
الدعامات:
- لائحة من الأسئلة
الخطوات الإجرائية:
1 – وضع أسئلة على المتعلمين بمناسبة العمل على حقوق الطفل،  أو وقوع حادث في القسم له علاقة بهذا الموضوع.
تطرح الأسئلة الواحدة تلو الأخرى وتسجل الأجوبة على ورقة.

الأسئلة
- ماذا يحق لكم القيام به في البيت ؟
- ماذا يحق للأبوين القيام به؟
- ماذا يمنع القيام به في المدرسة ؟
- ماذا يحق للمدرس (ة) القيام به ؟
- كيف ستكون المدرسة بدون مدرس(ة) ؟

 2 – تحليل الأجوبة بمشاركة المتعلمين مع تحديد الأنواع المختلفة للممنوعات:
 - ممنوعات تعسفية، قواعد مبررة، الخ...
+ التمييز جيدا بين الحق، السلطة / القدرة، الإرادة، الواجب.
+ يكون من المفيد أن تعمل كل أقسام المدرسة والفريق التربوي، في إطار مجموعه كبيرة، بهذه القضايا المتعلقة بالحقوق والوجبات.
امتداد:
1- حلل الممنوعات التالية:
2-          
- ممنوع المرور
- اتجاه ممنوع
- ممنوع وقوف السيارات
- الفيلم ممنوع لأقل من 18 سنة
- ممنوع استنساخ هذه الوثيقة
- ممنوع حمل السلاح
- تجارة ممنوعة

3- بين مختلف المحظورات (الطابوهات) الموجودة في مجتمعك


أ‌-  إنه ظلم

الفئة المستهدفة:  ابتدائي – إعدادي – ثانوي (تكيف الجدادة حسب المستوى)
الأهداف :
- تفحص الشعور بالظلم
- الارتقاء بالحق في افتراض البراءة
تقنية التنشيط: لعب الأدوار. يقترح المعلم على تلاميذ التعليم الابتدائي حالة تجسد اللامساواة أمام القانون (القانون المدرسي مثلا)
الطريقة
يقرأ لتلاميذ الوضعيتين المقترحة بعناية ثم يقومون بتجسيد الشخصيات طبقا للتعليمات الخاصة بلعب الأدوار

الوضعية الأول
قبل الدخول للقسم، أزالت سعيدة الأقراط الذهبية من أذنيها، ووضعتها في محفظتها. 
 في القسم، طلبت منها صديقتها إلهام أن تعيرها قلما.  وبما أن سعيدة كانت منشغلة بتسجيل تاريخ اليوم على دفترها فقد أشارت لها بأخذه من محفظتها.
بعد الدرس، أرادت سعيدة أن تعيد الأقراط إلى أذنيها، لكنها لم تجدها في المحفظة،
فأطلعت المعلمة على ذلك، متهمة إلهام بسرقتها.
نادت المعلمة على إلهام وأمرتها بإرجاع الأقراط المسروقة. ورغم صراخ الفتاة ببراءتها،  لم يرد أحد تصديقها، واستدعت المعلمة أب إلهام ليحضر في الغد.
عند عودتها إلى بيتها، أخرجت سعيدة محفظة أقلامها لإنجاز وجباتها، فوجدت الأقراط
 بداخلها. فما يمكنها عمله؟ هل ستقول الحقيقة للمعلمة وباقي تلاميذ القسم ؟ كيف سيكون
 رد فعل المعلمة ؟ وكيف ستعيش إلهام شعورها بالظلم؟

الوضعية الثانية
غالبا ما يصل التلاميذ إلى القسم متأخرين ورغم ذلك يأذن لهم المعلم، السيد مصطفى، بالدخول دون مشكل.
لكن في هذا اليوم، لم يسمح لرشيد بالدخول بعد وصوله متأخرا ببعض الدقائق فقط.
حاول رشيد أن يفهمه أنه استيقظ متأخرا، ولن يعيد الكرة مرة أخرى، لكن المعلم رفض
عذره. استاء رشيد من موقف المعلم، ولجأ إلى المدير شارحا له أنه ضحية معاملة جائرة
 مادام المعلم يقبل باقي التلاميذ الذين يصلون متأخرين.
 أعاد المدير رشيد إلى قسمه بصحبة حارس

امتداد:
1- في إطار نشاط تبادل التجارب يقوم المشركون بسرد موقف تعرضوا فيه للإحساس بالظلم، ثم يعبرون عن الإحساس الذي سيطر عليه آنذاك.
2- تقديم اقتراحات من شأنها أن تحمي الآخرين من التعرض لنفس الإحساس بالظلم




وثائق مكملة
لعب الأدوار: توضيحات للمدرس(ة)
في الفصل، يقوم التلاميذ بتجسيد مشاهد قصيرة (لكنها تتعرض لتضارب المصالح وتتعلق بمجال حقوق الإنسان): مشهد يتطرق للعلاقات داخل الفصل، أو وجبة أكل تضم أفراد العائلة، أو مشهد في مقهى، أو أحد المارة يسأل عن عنوان... وتكون هذه السكيتشات قصيرة، حية ومتنوعة، وفي وقت قصير، يقوم عدد كبير من التلاميذ بلعب الأدوار المتعددة، أما التلاميذ الآخرون فيشاركون بتعليقاتهم وملاحظتهم,
- دور المدرس: ينتقل هذا الأخير من دور المدرس إلى دور المنشط،  وعليه أن يتصرف بدراية. أنه مبلغ وليس "مايسترو" أو مخرج مسرحي. لا يتدخل إلا عند الطلب، كي يقترح حلا من بين عدة حلول (وليس الحل الوحيد).
* اقتراحات بخصوص طريقة العمل
المرحلة التحضيرية: يمكن للمدرس الاستعانة بتمارين تحضيرية، تجعل المشاركين يشعرون بالراحة والطمأنينة، وتحمسهم للمشاركة.
- بعض الأمثلة لهذا النوع من التمارين: 1- التعبير الجسدي،  مثل تمارين التسخين والاسترخاء (وبصفة عامة جميع التمارين التي تساعد على الانتقال تدريجيا من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء مثل تمارين المشي التي تتطلب من المشاركين المشي على إيقاعات مختلفة:  مشية سريعة - مشية هرولة... )؛ ألعاب الميم،  الخ.  2- سيولة التعبير: تمارين متعلقة بالنطق السليم، وسرعة الإرسال، وتمارين حول ترابط الأفكار مثل الكلمات المتسلسلة، الخ.
- اختيار المواضيع.  بخصوص المحاكاة: تستخرج المواضيع من وضعية ملموسة تعكس الواقع المعاش. بالنسبة للعب الأدوار: إن المواضع المختارة تجعل المشاركين يندمجون أكثر في المسائل الوجدانية.  هذه المواضيع ُتختار من طرف المدرس،  لكنه من المستحب أن ُيشرك التلاميذ في اختيارها.
- بناء الأدوار. قبل الشروع في لعب الأدوار، ينبغي بناء هذه الأدوار تدريجيا على الشكل التالي: 1- تعريف الهوية: يجب إيجاد شخصية إدارية معقولة لكل شخصية قبل تجسيدها (الاسم والسن والمنة والوضعية الاجتماعية والعنوان...) 2- العلاقة بين الشخصيات: أي علاقة تجمع بين الشخصيات الممثلة؟ (العائلية، والوجدانية، والمهنية...الخ). يمكن كذلك تحديد علاقات سرية (لا يعرفها إلا بعض المشاركين). هذه العلاقات ليست جامدة، بل يمكنها أن تتطور خلال القيام بلعب الأدوار.  3- التصرفات والمواقف: يتعلق الأمر بتركيب الشخصيات (الصوت، والوضع – المظهر، والمشية، والحركات، وملامح الوجه، والحالة النفسية...)
- إنجاز لعب الأدوار: بعد تحديد الموضوع وبناء الأدوار، يوزع "الممثلون" الأدوار فيما بينهم ثم يبنون وضعية. لا ينبغي أن يشمل هدا التحضير القصير، الحوار، بل على كل واحد أن ينطلق ببداهة ويرتجل الحوار. يحدد المكان بعناية، والديكور، حتى ولو ذكر بإيجاز، يبقى حاضرا في مخيلة الممثلين حتى نهاية العرض. الفصل كله يشارك في لعب الأدوار (على المدرس أن يمنح التلاميذ الذين لا يشاركون مباشرة في لعب الأدوار دور الملاحظ النشيط. إن لمهمة الملاحظة دور أساسي في تكوين التلاميذ. يمكن للمدرس أن يوزع أدوار متنوعة، تتعلق كلها بالملاحظة والإصغاء (انظر لاحقا).
- التحليل: بعد الانتهاء من تقديم لعب الأدوار، يفتح باب المناقشة وتبادل الآراء، وينبغي أن تتمركز المناقشة بالخصوص على اللحظات المعاشة وتتفادى أحكام القيمة على الآراء المعبر عنها. من المهم جدا أن يتعلم المشاركون تفادى الأحكام المطلقة مثل: "كان لعب الأدوار على ما يرام"، " كان تعبيره جيدا"، عليهم أن يحللوا الوقائع. أما الأسئلة التي تطرح بعد لعب الأدوار فلا يجب أن تكون كالتالي: "هل كان لعب الأدوار جيدا؟..."، بل "ماذا استطاع الممثلون تبليغه؟..."
- تكوين الملاحظين: الملاحظون في حاجة إلى تكوين تدريجي على مهمة الملاحظة. الأمثل أن تشارك المجموعة كلها في جميع الأنشطة المقترحة: ولبلوغ هذا الهدف،  يمكن للمدرس أن يوزع أدوارا كثيرة ومتنوعة حول الملاحظة والإصغاء ويصحب هذه المهام بتعليمات واضحة ومحددة تهدف إلى حصر عملية الملاحظة. يطلب منهم مثلا تسجيل:
- المشاكل والصعوبات (الخاصة بالمكان، الممثلون، الشخصيات المجسدة، الظروف المادية، الموضوع المختار، المنشط،، الخ)
- ملاحظات بخصوص المسافة المقامة بين مختلف الشخصيات.  يطلب المدرس من المشاركين التفكير في وجاهة ومعنى المسافة التي تضعها كل شخصية بينها وبين الآخرين. بماذا توحي هذه المسافة بخصوص العلاقة القائمة بين مختلف الشخصيات؟
- الملاحظات بخصوص الحركات. يطلب من التلاميذ تسجيل حركات اليدين، والذراعين،  والرأس، الجسد، ... ( الإرادية واللاشعورية) وتحديد وظيفة كل حركة، وماذا تكشف عن صفات الشخصيات.
- الملاحظات بخصوص ملامح الوجه. يطلب من التلاميذ تسجيل كل ما يتعلق بتعبيرات ملامح الوجه وحركات المحيا التي تصاحب الكلام،  أو تستعمل مكانه، ثم التفكير في معانيها (وجه منفتح، مبتسم، متشنج، ساكن، رصين، صارم، حزين، منغلق، الخ)، ويسجلون كذلك الحالة النفسية والانفعالات والأحاسيس المرسومة على كل وجه (فرح، ملل، غضب، تحنن، تعاطف، خوف، فزع، استغراب، الخ)، ويلاحظون اتجاه نظر الشخصيات (طريقة توجيه العينين نحو شيء أو شخص ما وتعبير عينين الناظر) ثم يحددون ما إذا كانت طريقة النظر مباشرة وصريحة أو متهربة وغامضة، إذا كانت متوعدة ومهددة (إذا كان الدور يقتضي ذلك)، أو صاعقة، أو خجولة، أو ساذجة، أو خبيئة، أو شاردة، أو جريئة، أو معبرة، أو حادة، أو حاقدة، أو مرحة، أو ثابتة، أو مستغربة، أو خائفة، أو ساخرة، أو وقحة، ...هل تعبر النظرة عن نفس الشيء الذي يعبر عنه الكلام، أم العكس؟ الخ
- الملاحظات بخصوص التصرفات والمواقف والمشية. يطلب من التلاميذ ملاحظة الهيئة وردود الفعل لمختلف الشخصيات (وضع الجسد، الوتيرة، المشية، الخ) ثم إبداء ملاحظات حول وضع الجسد (maintien du corps) وِوضعة الجسم (posture) والمشية وتحديد ما إذا كان الوضع والتصرف يبدو طبيعي (غير متصنع)، أو غير لبق، أو رشيق.. الخ،  وتوضيح ما إذا كان يناسب طبع وشخصية الدور المجسد...
- الملاحظات بخصوص الألفاظ والنبرة.  – الصوت: تحليل النطق، والنبرة، والمدى، والامتداد، والعلو، والحنو، والحدة، واللهجة، والنغمة، والحجم، الخ.  يطلب من التلاميذ معاينة ارتعاش الصوت (بالنسبة لأدوار الشخصيات المسنة أو الخجولة جدا مثلا) وارتجاف الصوت، وملاحظة الصوت القوي، والصوت المسيطر، والصوت الجميل النبرة، والصوت المرتج، والصوت الضخم، والصوت الضعيف، والصوت المنكسر، والصوت المعزي، والصوت المختنق، والصوت الخافض، والصوت الحاد،  والصوت القارص، والصوت الصارخ،  والصوت الأجش، والصوت العميق، والصوت الدافئ، والصوت الواضح، والصوت الصافي، والصوت المبحوح، والصوت الخشن، الخ  (كل هذه التمارين مهمة جدا لتنمية القدرة على الإصغاء النشيط) - الصبيب (التدفق-le débit ) ويتعلق الأمر بطريقة الكلام والإلقاء (نطق، أداء، إلقاء)، والسرعة في الكلام، ووتيرة الإلقاء. يطلب المدرس من التلاميذ تسجيل ملاحظاتهم بخصوص الوتيرة، وانسجام الأصوات، وسير الكلام، ثم تحديد ما إذا كانت طريقة تدفق الكلام (le débit ) رتيبة، أو بطيئة، أو سريعة...، وإذا كان الإيقاع متقطع، أو سائب، - النبرة:  يتعلق الأمر بالنغمة المستعملة عند التكلم أو القراءة بصوت مرتفع.  ويطلب من التلاميذ تسجيل ملاحظات بخصوص اللهجة، و الانخفاضات الصوتية، ومعاينة تأثير الأحاسيس والمشاعر على طريقة الكلام (مثلا معاينة الصوت ذات النبرة الحنونة، والصوت ذات النبرة الغاضبة، والصوت ذات النبرة المليئة بالغيظ والصوت ذات النبرة الخائفة، الخ).
مهم جدا أن يتجاوز الملاحظون أحكام القيمة ذات الصبغة الإجمالية، والانكباب على تحليل الوقائع.


Previous Post Next Post