الهندسة البشرية علم من العلوم التطبيقية التي تدخل في جميع مجالات الحياة لتحسين جودة الإنتاج مع مراعاة النواحي النفعية وخفض نسبة التلوث البصري والتلوث السمعي واستخدام التكنولوجيا الحديث  والتعامل مع أفضل الخامات المستخدمة.

وأيضا تهتم الهندسة البشرية بكل ما يلزم الانسان من مهام في مجال الأمن والأمان والسلامة خاصة في مجال التصميم الداخلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والجودة في نظام المواصفات الفنية والمعايير النموذجية ودراسة عوامل الأمن والأمان والسلامة لإخراج التصميم الجيد المتكامل العناصر داخل المكان الذي يعيش فيه الآنسان فترة من الزمن سواء كان هذا المكان سكني، تجاري، سياحي، رياضي، ترفيهي، والأماكن العلاجية، والأماكن التعليمية.

كما نجد أن الهندسة البشرية تبحث في ثلاث عوامل كمايلي:
•        عوامل فسيولوجية تبحث نحو العوامل النفسية وتأثيرها على الانسان في حال الاجهاد البدني والتوتر العصبي والقلق داخل المكان الذي يعيش فيه أو العمل الذي يعمل فيه.
•        عوامل سيكولوجية مثل الأدوات – الانتباه – التحكم – ذاكرة التخزين واسترجاع المعلومات – اليقظة – مرونة الأداء – الدقة – الأخطاء البشرية واتخاذ القرار.
•        عوامل تنظيمية وتتمثل في مواعيد العمل والرضا الوظيفي، الإشراف، والأمن والأمان.

ويرجع تاريخ علم الهندسة البشرية ضمن سياق الثقافة اليونانية في القرن الخامس قبل الميلاد حيث وضعت المبادئ والقوانين المستخدمة في تخطيط وسائل الأمان والسلامة في أدوات العمل وما يستخدمه الانسان من احتياجات.

وفي القرن التاسع عشر قام فردريك وينسلو تايلور رائد الإدارة العلمية بوضع علم الهندسة البشرية ضمن العلوم الانسانية.
تعريفات من جمعية الارجونوميكس الأوروربية
The Ergonomics society (Europe)
Definitions Ergonomics

تعريفات الارجونوميكس
الأرجونوميكس أو هندسة العوامل البشرية هو العلم الذي كرسه العالم لجلب وتقييم ومعالجة وعرض البيانات المتعلقة بالجسم البشري وعلاقته بتصميم المنتجات وظروف وبيئات العمل. ويعرف هذا العلم بأنه كم من المعلومات عن القدرات البشرية وعن المعوقات والصفات البشرية  المتعلقة بالتصميم. كما يعرف مصطلح "أرجونومية التصميم" بأنه تطبيق هذا الكم من المعلومات في تصميم الأدوات والماكينات والنظم والمهام والوظائف والبيئات لاستخدام آمن ومريح.

و تعريف  آخر للارجونوميكس يمكن الاعتداد به علمياً  و أكاديميا وهو التعريف الذي قد أصدره المجلس التنفيذي لرابطة الارجونوميكس العالمية في أغسطس 2003 ليحمل في طياته توسيعا للمفهوم فهو يعرف الارجونوميكس بأنه نطاق من العلم يتعلق بفهم التفاعل بين البشر والمكونات الأخرى في نظام حياتهم وأنه هو المهنة التي تطبق النظريات العلمية والمبادئ والبيانات والأساليب المناسبة في تصميم ما يمكن أن يحقق للبشر حياة مريحة آمنة وأداء أفضل لمهام حياتهم الشخصية والعملية.

الأرجونوميكس علم متعدد المداخل يسمى بالعلوم البيئية Interdisciplinaryوقد  ظهرت منذ أكثر من نصف قرن كأسلوب مثمر وناجح للحصول على المعلومات وتوفيرها للآخرين في مجال التصميم..

وقد أعطى هذا العلم أسماء عديدة في مختلف  بلاد العالم مثل العوامل البشرية Human Factors وهندسة العوامل البشرية Human Factors Engineering والبيانات الحيوية Bio – Data وغيرها.

والأرجونومية تعني التوافق والملائمة والمطابقة. بين البشر وبين الأشياء التي يستخدمونها والأشياء التي يفعلونها والبيئة التي يعملون فيها  وينتقلون في أرجائها والتي يلهون ويلعبون فيها. وإذا ما تحقق هذا التوافق والملائمة بشكل جيد فإن الضغوط التي تقع على البشر تقل. وسيشعرون بالراحة أكثر وسيمكنهم من  أداء مهامهم بكل سهولة وأسرع وقت مع تجنب عدد قليل من الأخطاء.
" Ergonomics is about "fit": the fit between people, the things they do, the objects they use and the environments they work, travel and play in. If gook fit is achieved, the stresses on people are reduced. They are more comfortable, they can do things more quickly and easily, and they make fewer mistakes."

The Ergonomics Society (Europe)
تعريف جمعية الارجونوميكس الأوروبية

الارجونوميكس أو العوامل البشرية هو نطاق علمي يتعلق بفهم التفاعل بين الانسان وعناصر التصميم  الأخرى وهو المهنة التي تطبق النظريات  والمبادئ والبيانات وأسلوب التصميم الجيد بغرض تحسين الإداء.

ويسهم الارجونوميكس في تصميم وتقييم المهام والوظائف والمنتجات والبيئات والنظم بغرض جعلها متوافقة مع احتياجات وقدرات ومعوقات أداء البشر.

 وهو أيضاً علم هندسي يرتبط بالنواحي العلمية  الفيزيائية والنفسية بين الآلات والبشر اللذين يتعاملون معها ويستخدمونها. إن هذه التفاعلات تؤدي الى تحسين الاداء مع الاستقرار النفسي الآمن والهدوء. وتتضمن تطبيقات الأرجونوميكس  على سبيل المثال في  تصميم السيارات وتحديد مواضع المفاتيح وعناصر التحكم مع دراسة المقاييس النوذجية للمقاعد وأرتباطها بأنظمة السيارة من دراسات الفرامل ودواسات تغيير السرعة والوصول الى المكملات بسهولة وعدم ارهاق الجسم البشري عند استخدام مفاتيح التحكم الداخلية .

" An Engineering science concerned with the physical and psychological relationship between machines and people who use them. The ergonomist assesses these interactions and attempts to improve efficiency and reduce strain and discomfort.
Applications include the design of automobile interiors and the placement of machine switches and gauges."

Rani Lueder (Ed.) The Ergonomics Payoff (Holt, Rinehart & Winston).
ليودر كتاب مكاسب الارجونوميكس لمؤلفه راني

وتحليل آخر (الارجونوميكس) هو علم توفيق المنتجات والعمليات وملائمتها لصفات وخصائص البشر وقدراتهم بغرض تحسين حياتهم وزيادة الاتتاج .
"Ergonomics is the science of adapting products and processes to human characteristics and capabilities in order to improve well-being and optimize productivity."

وهو الجانب التطبيقي من تصميم المعدات وتصميم مكان العمل يتم بغرض تعظيم بأقل مجهود. ويسمى العلم أيضا بإسم التكنولوجيا الحيوية كما يسمى بالهندسة البشرية.

والارجونوميكس يعتبر عنصر من عناصر التصميم واستخدامه في تصميم المكان الذي يوظف للعمل ليجد فيه العامل الراحة والآمان وزيادة الانتاج.
Er.go.nom.ics (ur.go.nom.iks) The applied science of equipment design, as for the workplace, intended to maximize productivity by reducing operator fatigue and discomfort. Also called Biotechnology.Also called Human Engineering. Design factors,

واشتقاق كلمة ارجونوميكس من اللفظين اليونانيين nomos بمعنى القانون و ergon بمعنى العمل تشير إلى أن الارجونوميكس هو علم تطبيقي. وهو لفظ يشير أيضا إلى كون الارجونوميكس علما ونطاقا منظومياً امتد أخيراً إلى جميع الاعتبارات المتعلقة بالحياة البشرية.
"Ergonomics (or human factors) is the scientific discipline concerned with the understanding of interactions among humans and other elements of a system, and the profession that applies theory, principles, data and methods to design in order to optimize human well-being and overall system performance."
"Ergonomistscontribute to the design and evaluation of tasks, jobs, products, environments and systems in order to make them compatible with the needs, abilities and limitations of people."
"Derived from the Greek ergon (work) and nomos (laws) to denote the science of work, ergonomics is a systems-oriented discipline which now extends across al aspects of human activety."

The International Ergonomics Association (IEA)
رابطة الارجونوميكس العالمية

تبنت جميعة العوامل البشرية (الارجونوميكس) التعريف الذي استخدمته رابطة الارجونوميكس العالمية المذكوره  أعلاه.
The Human Factors & Ergonomics Society adopted the definition of ergonomics used by the International Ergonomics Association, above.

The Human Factors & Ergonomics Society (HFES)

والارجونوميكس جميعة العوامل البشرية
 تقول أن التأكد  من عناصر الانتاجالآلات والأدوات والأثاث المتعلق بالاداء الوظيفي ومواصفاته التي تتناسب مع العملوالعاملين على أن يكون مكان العمل  مصمم بشكل مناسب حتى  يقلل من اجهاد العامل ويزيد من أمان الوظيفة أو العمل الذي يؤديه.

"Making sure that the machinery, tools, and furniture associated with a job fit the workers who do that job is a field of engineering called ergonomics, or human engineering. A properly designed workplace can reduce worker fatigue and increase safety on the job".
Compton's encyclopedia

وقد قامت الرابطة الدولية للعوامل الانسانية عام 2007 بتعليمات إرشادية وأسس وقوانين ومحددات وقياسات تتعامل معها الأجسام البشرية أثناء ممارسة حياتهم اليومية في جميع المجالات لتحقيق أقصى درجات الكفاءة والجودة لتجنب الأخطار والإرهاق والألم والإزعاج حتى يجد الانسان التوافق مع قدراته البشرية والراحة الكافية والأمان والسلام الداخلي والنفس الراضية.

ومن هنا نجد أن علم الهندسة البشرية مستمر في الحداثة والتطور في عصرنا الحديث يعمل في بيئة العمل عن طريق عناصر التصيمم وتقييم وتحليل أنشطة ووظائف العمل المختلفة بهدف جعل النظام مريحاً وآمناً يتدفق واحتياجاته وإمكانياته ومواصفاته البشرية مع الاهتمام بسرعة الأداء والكفاءة العالية في العمل.

ويهتم علماء الهندسة البشرية باستمرار على تطوير تصميمات المنتجات وتصحيح نظم العمل المختلفة للوصول بها إلى الأفضل بدءا من فرشاة الأسنان وحتى مقاعد جلوس رواد الفضاء.

ولذلك نجد أن الانسان ليس في قوة الآلة ولا يستطيع أن يواكب السرعة والدقة التي يقوم بها الكمبيوتر بل العكس من ذلك فإنه في احتياج دوما إلى النوم والراحة ومعرضين للمرض والحوادث وقد يتعرض إلى أخطاء إن لم يأخذ قسط من الراحة.

والآلة  أيضاً لها قدرات محددة فالسيارة لا تستطيع إصلاح نفسها والكمبيوتر لا يستطيع التحدث أو الاستماع مثل البشر  وهما لا يستطيعان تصحيح الأخطاء المتوقعة مثل الانسان.

ولذلك نجد أن نظام التصميم الجيد يوفر الأداء الأمثل لأنه يقوم بدراسة كافة نواحي القوة والضعف والسلبيات والإيجابيات لكل من العنصرين البشري والآلي فيصبحان وحدة واحدة لأسس وقواعد علم الهندسة البشرية التي تهدف إلى منع الحوادث والأمراض الناجمة عن العمل أو الجلوس الخاطئ.

وقد أظهرت إحصائيات تصدر سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 60% من الأمراض تحدث بسبب العمل وذلك نتيجة الاصابات الناجمة عن الحركات المتكررة والمستمرة على سبيل المثال ربط مسامير معينة في خط انتاج تجميعي.

ووجد أن أحد أعراض هذا المرض هو إصابة العامل بارتعاش لا إرادي في يده بعد استمراره في العمل مدة طويلة.

وعلى سبيل المثال البعض منا قد شاهد أحد أفلام شارلي شابلن وكان يقوم بدور عامل في مصنع إنتاج تجميعي يتحرك أمامه بسرعة معينة، ووظيفة شارلي شابلن هي ربط صاموله بمفتاح في حركة سريعة متكررة. وكان من عادة صاحب العمل أن يزيد من سرعة خط الانتاج عند اقتراب موعد انصراف العمل طمعاً في كسب المزيد من الانتاج وبالتالي إذ زادت سرعة الحركة المتكررة في ربط الصامولة، فتكون النتيجة هي خروج شارلي شابلن من المصنع يعاني من أعراض هذا المرض بحركات سريعة بيده مشابهة تماماً لعمله في المصنع في أسلوب كوميدي مضحك ولكنه صحيح من الناحية العلمية.

هناك في حياتنا الكثير من الأعمال التي يصاحبها حركات متكررة ولمدة كبيرة ينجم عنها إصابات مؤلمة لرسغ اليد تؤدي إلىتورمه ومن ناحية أخرى قد تؤدي إلى إصابات في العمود الفقري.

وهذه الاصابات شائعة بين الأشخاص المكلفين بأعمال تتطلب انحناءهم على الأرض بإستمرار أو مد الذراعين لتناول أشياء في حركة مستمرة أو العمل المستمر على جهاز الكمبيوتر والنقر بالأصابع على لوحة المفاتيح (Key Board) أو في أعمال تقطيع اللحوم أو التقاط أحمال ورفعها من الأرض.

وأعمال الهندسة البشرية تقوم بمعالجة هذه المشكلات من خلال التصميم السليم لمكان العمل ووضع الأدوات ووسائل تشغيل الآلات في مكانها السليم دون الإضرار بالجسم البشري وذلك في حالة الالتفاف أو الانحناء أو الامتداد بالجسم والذراع لالتقاط شيء بعيد قليلاً عن متناول اليد وأيضاً تقوم بالتدخل السليم في تصميم المكاتب والمقاعد والمكتبات وجميع محتويات التصميم الداخلي لكي تتانسب مع كافة الأحجام والأطوال البشرية وأيضاً دراسة درجة الحرارة المناسبة والإضاءة والتحكم فيها (المباشرة والغير المباشرة) حسب نوع العمل وأيضاً التحكم في الضوضاء والتهوية.

وهي تهتم أيضاً بزيادة كفاءة العامل وإنتاجيته مثل وضع أكثر القطع أو الأدوات استخداماً قريبا منه وذلك لتوفير الراحة وسهولة العمل. فتكون النتيجة معدل سريع للانتاج بمجهود أقل دون حوادث.

ومن هنا نلاحظ أن تطبيق علم الهندسة البشرية في أعمال التصميم الداخلي أمر واضح في نجاح العملية التصميمية خاصة في عناصر التصميم ومكوناته ومكملاته مما يتيح توافر الراحة والهدوء داخل المكان وذلك بعد دراسة الفتحات والإضاءة الصناعية والإضاءة الطبيعية والصوت والطاقة الحرارية ودراسة الأسقف والأرضيات والحوائط والألوان وعلاقتها بالإضاءة الطبيعية والإضاءة الصناعية والأثاث وما يحويه من مفروشات وستائر (برادي).

ومن المكونات على سبيل المثال توافر مطبخ مريح وآمن لربة البيت لإنجاز عملها في وقت قصير بأقل مجهود وبأمان أكثر مع الأخذ في الاعتبارات المساحات والارتفاعات المناسبة وأثاث المطبخ مثل الوحدات العلوية والوحدات السفلية (طاولات العمل) بما يتفق مع طول وحجم ربة البيت ومع ذلك لا ينبغي شراء مطبخ بتصميم سويدي على سبيل المثال ونفاجأ بعدم توافقه لنا نظراً لأن شعب السويد يتميز بطول القامة.

ولذلك نجد أن دور علم الهندسة البشرية في معالجة عناصر التصميم الداخلي له أثر واضح في جميع مجالات الحياة داخل المكان الذي يعيش فيه الإنسان.

وفي إطار التصميم الداخلي الحديث نجد لمسات وأفكار تشمل على كثير من المواد المستخدمة في مجموعات من الأثاث ذات التراكيب المتميزة.

فقد اعتدنا كثيرا على شكل المغسلة التقليدية التي تخدم وظيفة واحدة وهي غسل اليدين أو غسل الصحون وغيرها بحيث تحتوي المغسلة على حوضين وصنابير للماء الساخن والبارد بتصميمات متعددة وبعد التحديث والتطور بعمل إطار خشبي ذات أرفف توضع عليها المناشف وتحجب توصيلات الصرف والتغذية أصبحت تجمع بين الوظيفة النفعية والأناقة والجمال بجانب وحدات الإضاءة المعلقة وتكسيات من السيراميك ذات الألوان الجذابة والزخارف الرائعة.

وفي إطار التصميم الداخلي لمكتب داخل شقة سكنية حديثة نجد في الشكل  المعروض منه  صورة تبين جمالية التصميم في الربط بين الخطوط وتنسيق الكتل وبساطة التشكيل فالمجموعة تحتوي على عدة عناصر مثل طاولة المكتب ومقعد الجلوس والخزانة الجانبية والخزانات المعلقة ذات الأرفف وهذه المجموعة من العناصر تميزت باللون الخشبي الناتج من خشب الآرو ذات الأناقة العالية وهي جميعها ثابتة بإستثناء الخزانة الجانبية الصغيرة ذات العجلات المتحركة.

ومن هنا نلاحظ جمالية التصميم في التكوين والتوظيف النفعي وتقسيم المكان مما يؤدي إلى الاستقرار والهدوء الذي يؤدي إلى نجاح العملية الفسيولوجية والسيكولوجية ذلك بالإضافة إلى وحدات الإضاءة المحددة في المكان والمعلقة والمباشرة في وضع يسار الطاولة لعدم ايجاد ظلال تؤدي إلى رؤية غير جيدة ويضاف إلى ذلك وضع ألوان الحوائط التي توظف إلى زيادة التركيز والانتباه مثل اللون الأصفر ودرجاته الجميلة ذات البساطة.

وعلى ذلك يمكن أن نقول أنه ليس كل جميل يتضمن جوانب الابداع دون الوظائف النفعية والهندسة البشرية .

وبشكل عام فإن التصميم الحديث  الجيد يعتمد على نمط معين من الافكار والعناصر المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والتقنية العالية التي تتطور بين فترة وأخرى مع الابتكار والتجديد والخيال العلمي والوظائف والجماليات.

وإلى لقاء آخر لتعريفات الأرجونوميكس Definitions Ergonomics وأهدافه  المتنوعة التي ترتبط بحياة البشر.

Previous Post Next Post