ü    الكفايات التي يستهدفها النظام التربوي
تتمثل هذه الكفايات في : 
§  الكفايات المرتبطة بتنمية الذات :
 وتستهدف تنمية شخصية المتعلم كغاية في حد ذاته، وكفاعل إيجابي ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات.
§  الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي :
وهي التي تجعل نظام التربية والتكوين، يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها؛ الروحية والفكرية والمادية.
§  الكفايات القابلة للتصريف في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية :
وهي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات الاندماج في القطاعات المنتجة ولمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ü    التوجهات المؤطرة لمنهاج المادة
لقد روعي في بناء منهاج مادة الفيزياء والكيمياء بالمرحلة الثانوية التأهيلية، التوجهات والمبادئ الأساس الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وفي الكتاب الأبيض، والمتمثلة في  :
§  تمكين المتعلمين من ثقافة علمية وتكوين تخصصي في حقل من حقول المعرفة العلمية؛
§  مسايرة المتعلمين للمستجدات العلمية والتكنولوجية، معرفة وتطبيقا؛
§  تدريب المتعلم علي خطوات المنهج العلمي؛
§  تنمية قدرات ومهارات البحث العلمي للمتعلمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا؛
§  تمكين المتعلم من اختيار التوجه المناسب نحو المسالك العلمية والتكنولوجية المختلفة، وذلك حسب ميولاته ومؤهلاته.

2. تنظيم تدريس مادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي التأهيلي


يشمل تصور تنظيم تدريس مادة "الفيزياء والكيمياء" بالتعليم الثانوي التأهيلي الجوانب التالية :
§  التنظيم العام للحصص؛
§  تنظيم استعمالات الزمن؛
§  التوزيع الدوري لبرنامج المادة؛
§  الوثائق التربوية (دفتر النصوص ـ ورقة التنقيط ـ جذاذة الدرس ـ دفاتر التلاميذ...).


1.2. التنظيم العام للحصص

يسمح التنظيم والتوزيع الجيد للحصص بضمان الفعالية في التدريس وله إيجابيات من أهمها  :
·        توفير ظروف تعلم ملائمة،تساعد على تمكين المتعلمين من تنمية الكفايات الأساسية من خلال توزيع تلاميذ نفس القسم بالتعليم الثانوي التأهيلي إلى فوجين متكافئين أثناء الحصص المخصصة للأشغال التطبيقية؛
·        ضمان التنسيق بين أساتذة المادة ومع منسقي باقي المواد، وحسن تنظيم العمل بالمختبر؛
·        المساهمة في تدعيم الإشعاع التربوي، من خلال تنظيم ندوات علمية لفائدة التلاميذ وخرجات ميدانية لها علاقة بالبرامج المقررة وذلك في نطاق انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي.


2.2. تنظيم استعمالات الزمن

يهدف هذا التنظيم إلى ضمان استعمال الأدوات التعليمية المتوفرة بالمؤسسات على الوجه الأحسن، الشيء الذي يمكن التلاميذ من المناولة والقيام بالأنشطة التجريبية.وفي هذا الإطار يركز التنظيم على ما يلي :
·       إدراج الحصص الأربع المخصصة للأشغال التطبيقية ـ التي يقسم خلالها تلاميذ نفس القسم إلى فوجين ـ خلال نفس الفترة الصباحية أو المسائية حتى يتأتى استعمال الأدوات المخبرية في نفس الظروف بالنسبة للفوجين.على أن تدرس حصص الأشغال التطبيقية في القاعات المختصة.
·       وضع حصص الدروس (اثنتان منها) قبل الحصتين التطبيقيتين أو بعدهما بيومين على الأقل، وتدرس هذه الحصص في القاعات المختصة.

إن تجهيز المخابر بالأدوات التعليمية يتم عادة على أساس استعمالها من لدن 10 فئات من التلاميذ أي ما يناسب نصف فصل (فوج). ولذا يستحسن أن لا تدرج حصص الأشغال التطبيقية الخاصة بقسمين مختلفين من نفس المستوى في نفس الفترة الصباحية أو الزوالية. وفي حالة ما إذا تعذر ذلك، وتم وضع الحصص التطبيقية الخاصة بقسمين متوازيين في نفس الفترة الزمنية، فيتعين على أستاذي هذين القسمين إحداث تفاوت بسيط في ما بينهما في تطبيق البرنامج لا يتعدى أسبوعا واحدا، أو العمل على تطبيق برنامج الفيزياء في أحد القسمين وبرنامج الكيمياء في القسم الآخر بالتناوب خلال هذه الحصص، وذلك دون إحداث أي تأخير في تطبيق التوزيع السنوي لبرنامج المادة.

3.2. التوزيعات الدورية

تعتبر التوزيعات الدورية وثائق ذات أهمية فهي ذات طبيعة تنظيمية ومنهجية تحدد كيفية توزيع برامج الفيزياء والكيمياء، والتي تراعي التدرج في تقديم أجزاء المقرر، وتسلسل المفاهيم من جهة، والمزاوجة بين تدريس الفيزياء والكيمياء من جهة أخرى. وبالتالي ينبغي اعتماد هذه التوزيعات الدورية خلال التدريس، وعند إعداد المراقبة المستمرة.



4.2. الوثائق التربوية

1.4.2. جذاذة الدرس

تكتسي جذاذة الدرس أهمية خاصة في تدريس الفيزياء والكيمياء، فهي وثيقة تربوية لا يمكن للأستاذ أن يستغني عنها مهما بلغ من قدم في مجال التدريس، ومن إحاطة بالمعارف المدروسة.
وتحتوي الجذاذة على الأهداف المتوخاة من الدرس، وترسم الخطة الموصلة إلى تحقيقها، بالإضافة إلى أساليب التقويم المناسبة، علاوة على كونها تقدم للمدرس صورة عن سير الدرس، وتمكنه من التحكم كما وكيفا في المعارف التي يقدمها للمتعلمين، والمهارات التي يسعى إلى تنميتها لديهم.
ويعتمد في تهيئ الجذاذة على التوجيهات التربوية أساسا، والكتاب المدرسي ووثائق ومراجع أخرى مختلفة. و تبقى هذه الجذاذة باستمرار وثيقة تربوية قابلة للتجديد والتطوير، بناء على ما يقوم به الأستاذ من تقويم ذاتي عقب كل درس، وما تجمع لديه من ملاحظات حولها ،من خلال الممارسة الميدانية والمشاركة في مختلف اللقاءات التربوية.

2.4.2. دفتر التلميذ

يعتبر دفتر التلميذ من الوثائق التربوية الهامة التي يعتمد عليها المتعلم أثناء مراجعته للدروس، وتهيئه للامتحانات الدورية. لذلك تناط بالأستاذ مهمة تعويد المتعلمين على تدوين الدرس مباشرة في دفاترهم بشكل منتظم وأنيق، والعمل على مراقبة ذلك بانتظام.
 وينبغي أن يقتصر مضمون دفتر المتعلم على ما يلي :
·       تصميم مفصل للدرس.
·       التبيانات المتعلقة بالتجارب مصحوبة بالمصطلحات والتعاليق.
·       نتائج التجارب والمبيانات المتعلقة بها.
·       المصطلحات الجديدة ومقابلاتها باللغة الفرنسية.
·       القوانين الأساسية.
·       البرهنة العلمية.
·       التمارين التطبيقية وتصحيحها.

3.4.2. دفتر النصوص

 يعتبر دفتر النصوص وثيقة تربوية تعكس مختلف الأنشطة التربوية التي يقوم بها الأستاذ خلال الحصص الدراسية داخل القسم، وتقدم صورة دقيقة عن سير الدروس وعن طبيعة الأعمال المنجزة. وضمانا لفعالية دفتر النصوص، يجب على الأستاذ أن يحرص على تعبئته بكيفية مستمرة ومنتظمة، مراعيا في ذلك الدقة في الإنجاز، حيث ينبغي أن يقوم عقب كل حصة دراسية بتدوين عنوان الدرس وعناصره الأساسية وتاريخ إنجازه،، بالإضافة إلى أسئلة فروض المراقبة المستمرة وعناصر تصحيحها والأنشطة التعليمية الإضافية الأخرى، بعد إنجازها.


ومن إيجابيات دفتر النصوص كونه  :
-      صلة وصل بين إدارة المؤسسة والأستاذ من جهة، وبين هذا الأخير والمفتش الذي يؤطره من جهة أخرى؛
-      يسمح للجهات التربوية والإدارية المعنية بتتبع عمليات تنفيذ المقررات الدراسية والوقوف على مدى احترام التوجيهات التربوية والتوزيعات الدورية للبرامج الدراسية المقررة.

4.4.2. ورقة التنقيط

إن الوظيفة التربوية للفروض المحروسة لا تنحصر فقط في تسجيل النتائج في ورقة التنقيط، وتسليمها لإدارة المؤسسة، بل تمتد إلى استثمار هذه النتائج إحصائيا من أجل استغلالها في تطوير وتحسين عملية التدريس.
ومن تم فإن ورقة التنقيط تتجلى فائدتها أيضا في ربط الاتصال بين الأساتذة والإدارة من جهة وآباء وأولياء أمور التلاميذ من جهة أخرى، الشيء الذي يمكن الجميع من تتبع نتائج التلاميذ، والعمل على اتخاذ المبادرات اللازمة كلما اقتضى الأمر ذلك.

5.4.2. الكتاب المدرسي
 يعتبر الكتاب المدرسي دعامة تربوية أساسية، موجهة إلى جمهور معين هم التلاميذ، حيث يجدون بين دفتيه، البرنامج الدراسي المقرر، الخاص بكل مادة معينة، إضافة إلى مختلف الدعامات والأنشطة ومختلف أشكال التقويم المرتبطة بها والتي تستهدف حفز التلاميذ على التعلم. ولعل من أبرز التحولات التي مست نظام التربية والتكوين ببلادنا، في ظل أجرأة وتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تتمثل في فسح المجال أمام "تعددية الكتاب المدرس" للاستفادة من المزايا التربوية التعددية لهذا الكتاب.
 يتضمن الكتاب المدرسي تنظيما للمادة الدراسية يستفيد منه المدرس في إعداد درسه وتنظيمه ولا يشترط التقيد الحرفي بنصوص الكتاب المدرسي فالمدرس مطالب بالاستئناس بمادة الكتاب المدرسي ومعلوماته وتوصيلها للمتعلمين حسب نضجهم العقلي والنفس حركي.
 ويعتبر الكتاب المدرسي عنصراً أساسيا في العملية التعليمية فهو يرافق المراحل الدراسية في كل مستوياتها ،أما علاقته بالمنهاج فهو من الوسائل التعبيرية عن محتويات المنهاج الأساسية وفلسفته التربوية والاجتماعية كما انه يحتوي على مقدار من التوجيهات التربوية تخص الأنشطة التي تجري داخل الصف وخارجه وهو يحتوي أحيانا على توجيهات في طريقة التدريس وفي توجيه انتباه وميول المتعلم إلى المطالعات الخارجية التي تزيد من خبرته.


3.الكفايات المستهدفة
إن المناهج التعليمية تسعى إلى تنمية وتطوير الكفايات من مستوى دراسي إلى آخر، بحيث أن كفايات من قبيل تطبيق المنهج العلمي وحل مسألة، واستعمال المصادر المختلفة للبحث عن المعلومة ومعالجتها، تتعمق تدريجيا وترقى من مستوى لآخر من التعليم الابتدائي إلى التعليم العالي.


ويمكن تحديد الدلالة الاصطلاحية لمفهوم الكفاية في :
 "إكساب الفرد إمكانية التعبئة المندمجة لمجموعة من المعارف الصريحة والمعارف التنفيذية (طرائق، تقنيات...) والمواقف وغيرها في مواجهة فئة من الوضعيات ـ المسائل وحلها بفعالية".
ومن ثم فليست الكفايات النوعية معارف صرفة أو مهارات نوعية فقط (إنجاز تركيب تجريبي، موازنة معادلة كيميائية...) بل هي أعمق وأبعد وأشمل من ذلك. ويفترض أن تستمد الكفايات من الممارسات الاجتماعية المرجعية المناسبة لها (بحث علمي، هندسة، مجال تقني، نشاط منزلي، حرف، مهن... )، وهي تقتضي عملية تناسق وتراكب بين كل المكونات في صيغة نسق أو منظومة تهم أداء مهام أو حل مسائل معينة.

 الكفايات المستهدفة من خلال منهاج مادة الفيزياء والكيمياء

يروم منهاج مادة الفيزياء والكيمياء تنمية مجموعة من الكفايات تستهدف تنمية شخصية المتعلم بناء على مواصفات المتخرج بالمرحلة الثانوية التأهيلية. ويمكن تصنيف هذه الكفايات كما يلي :

1.3. كفايات مستعرضة مشتركة مع مواد دراسية أخرى بالمرحلة الثانوية التأهيلية

وتتمثل في :
·       امتلاك عناصر المنهج العلمي بمختلف أبعاده.
·       التواصل بكل أشكاله :  قراءة، كتابة، إصغاء، حديث، استيعاب لغة الحوار، استيعاب اللغة المكتوبة، واللغة الرياضية، استعمال الرموز، أدب الحوار، الدفاع عن وجهة نظر معينة...
·       توظيف التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال. تحديد مصادر المعلومات، للحصول على معلومات بعد إنجاز ملفات شخصية، معالجة المعطيات (تحليل نتائج، تمحيص فرضيات، بناء نماذج...) إيجاد الإجابات عن استفهامات محددة تتعلق بمختلف المواد الدراسية، بعد أوفي خضم معالجة بعض أجزاء البرنامج، التعلم المبرمج الذاتي،...
·       اكتساب منهجية البحث/منهجية العمل/التعلم الذاتي،المطالعة ومواكبة المستجدات في مختلف الميادين المعرفية والعلمية والتكنولوجية، أداء مهام تكميلية...
·       امتلاك ثقافة مندمجة متعددة الأبعاد والمشارب :  الاندماج في المحيط الثقافي والاجتماعي، الانفتاح على الآخر، المواطنة الفاعلة (تحمل المسؤولية، المبادرة الفردية)، التشبع بحب المعرفة وطلب العلم، تكوين صورة واضحة وشاملة على البيئة والأخطار المحدقة بها، اتخاذ مواقف إيجابية تجاه القضايا الكبرى في مجالات البيئة والصحة والوقاية والاستهلاك...




2.3. كفايات نوعية مرتبطة بمختلف أجزاء البرامج



1.2.3. الكفايات النوعية المرتبطة بمختلف أجزاء برنامج الجدع المشترك

يكمن تحديد هذه الكفايات في قدرة المتعلم(ة) على حل مسائل نوعية تتعلق بمختلف أجزاء البرنامج (كهرباء، ميكانيك، الكيمياء من حولنا، مكونات المادة، تحولات المادة) ويمكن أن ترقى الكفاية النوعية لمستوى أشمل من ذلك حينما تدمج بين مكونات مجموعة من المجالات المنسجمة (ميكانيك، كهرباء) أو (ميكانيك، إلكترونيك) أو (مادة، كيمياء عامة، كيمياء عضوية).
من بين أهم الكفايات المستهدفة من خلال هذا البرنامج نذكر :
الفيزياء

الميكانيك :
·       استغلال معطيات في الميكانيك لإنجاز تركيب عملي،وحل وضعية مسألة مرتبطة بمجموعة ميكانيكية ساكنة أو متحركة؛
·       استثمار التعلمات المكتسبة في الميكانيك للوعي بأخطار السرعة و حوادث السير.

الكهرباء :
·       استثمار التعلمات المكتسبة في الكهرباء في إنجاز تركيب عملي، وتحديد العلاقات بين المقادير الفيزيائية المميزة له؛
·       الوعي بأهمية اتخاذ الاحتياطات من أجل السلامة و الوقاية من أخطار التيار الكهربائي.

الكيمياء
·       تنفيذ بروتوكول لتخليق مادة كيميائية باحترام التعليمات المرتبطة بالسلامة وبالمحافظة على البيئة؛
·       تحضير محلول ذي تركيز معين باستعمال أدوات تجريبية ومواد كيميائية واختيار الأنسب منها.

2.2.3. الكفايات النوعية المرتبطة بمختلف أجزاء برنامج السنة الأولى من سلك البكالوريا

الفيزياء

الشغل الميكانيكي والطاقة :
·       تفسير انتقالات الطاقة وظواهر الانحفاظ والتبدد في وضعيات مختلفة من الحياة اليومية؛
·       حل وضعية مسألة تتعلق بانحفاظ وتبدد الطاقة في مجموعة ميكانيكية تجريبيا/عمليا أو بواسطة دراسة تحليلية.

الكهرباء :
·       تفسير انتقالات الطاقة وظواهر الانحفاظ والتبدد في دارات كهربائية في وضعيات مختلفة؛
·       حل وضعية مسألة تتعلق بحصيلة طاقية في دارات كهربائية تجريبيا/عمليا أو بواسطة دراسة تحليلية.


البصريات :
·        تفسير ونمذجة جهاز أو مجموعة بصرية لتحصيل صورة ذات مواصفات محددة.

الكيمياء
·        تحديد كميات المادة في محلول إلكتروليتي حسابيا/تجريبيا بواسطة قياسات فيزيائية،وبواسطة قياسات كيميائية؛
·       تفسير تطور مجموعة كيميائية خلال تحول كيميائي؛
·       تنفيذ بروتوكول تجريبي لتصنيع مركب عضوي، وتحديد مردود التصنيع مع مراعاة قواعد السلامة والمحافظة على البيئة.

3.2.3.الكفايات النوعية المرتبطة بمختلف أجزاء برنامج السنة الثانية من سلك البكالوريا
الفيزياء

الموجات :
·        اعتماد النموذج الموجي لتفسير الظواهر المتعلقة بانتشار الموجات الميكانيكية أو الضوئية وحل وضعيات مسألة خاصة بانتشار الموجات .

التحولات النووية :
·       نمذجة التحولات النووية و تأريخ حدث معين بتطبيق قانون التناقص الإشعاعي وإنجاز الحصيلة الطاقية لتحول نووي، وحل وضعيات مسألة تتعلق بالتحولات النووية.
·       الوعي بأهمية التحولات النووية في التقدم التكنولوجي وتأثيراتها المحتملة على البيئة والتدابير الوقائية اللازم اتخاذها.

الكهرباء :
·       نمذجة سلوك المكثف والوشيعة في دارة كهربائية وتحليل استجابتهما لرتبة توتر ودراسة التذبذبات الحرة و القسرية (ع ف – ع ر) في دارة على التوالي تجريبيا و نظريا.
·        تفسير مكونات ودور عناصر سلسلة البث وسلسلة الإرسال والوعي بأهميتها في الاتصال والتواصل(خاص بالعلوم الرياضية والعلوم الفيزيائية).

الميكانيك :
·       تحليل وتتبع وتوقع تطور مجموعة ميكانيكية باعتماد نموذج بسيط
·       حل وضعية مسألة خاصة بمجموعة ميكانيكية في حركة اعتمادا على دراسة تحريكية
·       أو طاقية.

الكيمياء
التحولات السريعة والتحولات البطيئة لمجموعة كيميائية
·       التحكم في سرعة التفاعل بالتأثير على العوامل الحركية لتسريع تصنيع نوع كيميائي أو للتخلص من مخلفات المواد المستعملة أو لتخفيض سرعة التفاعل من أجل حفظ المواد الغذائية ووقايتها من التآكل.


التحولات غير الكلية لمجموعة كيميائية
·       اعتماد نسبة التقدم النهائي لتمييز التحولات الكلية عن التحولات غير الكلية وتحديد تركيب
·       الحالة النهائية لمجموعة كيميائية باستعمال ثابتة التوازن في وضعيات مختلفة.

منحى تطور مجموعة كيميائية
o      اعتماد معيار التطور لتحديد منحى التطور التلقائي لمجموعة واستغلال هذا المنحى لتحصيل
 الطاقة الكهربائية في حالة التفاعلات أكسدة-اختزال .
o      تحليل تحول كيميائي قسري وتطبيق التحليل الكهربائي لشحن المركمات ولتنقية الفلزات
 أو لحمايتها من الصدأ.

كيفية التحكم في تطور المجموعات الكيميائية
تنفيذ بروتوكول تجريبي لتصنيع نوع كيميائي معين و الرفع من مردوده باستعمال متفاعل أكثر فعالية وحفاز ملائم .

4. التصور العام لبناء البرامج

1.4. الفيزياء
تتطرق برامج مادة الفيزياء والكيمياء بالتعليم الثانوي التأهيلي إلى عدد من المفاهيم العلمية، تتوزع على الأجزاء الأساسية للفيزياء والكيمياء، التي سبق للمتعلمين دراسة البعض منها بالتعليم الثانوي الإعدادي، ويعمل البرنامج على تعميقها شيئا ما، ومنها ما يقدم كمفاهيم جديدة لأول مرة وذلك حسب خصوصيات كل شعبة ومسلك، باعتماد مقاربات بيداغوجية مختلفة تسمح للمتعلمين بإنجاز أنشطة وتجارب وتحليل وثائق واستعمال برانم وأشرطة.

يعطي الجدول التالي مختلف أجزاء برامج الفيزياء بالتعليم الثانوي التأهيلي

الجذع المشترك                         السنة أولى بكالوريا (ع ت – ع ر – ع تكنولوجيات) السنة الثانية بكالوريا
ع ح أ-ع ز-ع ت ك-ع ت م                                                  السنة الثانية بكالوريا
ع ف - ع ر
الميكانيك؛
الكهرباء.
-                                                                            الشغل الميكانيكي والطاقة؛
-                                                        انتقال الطاقة في التيار الكهربائي المستمر؛
-                                                                                              المغنطيسية؛
-                                                                                               البصريات.        -        الموجات؛
-                                                                                      التحولات النووية؛
-                                                                                                 الكهرباء؛
-                                                                                                 الميكانيك.        -        الموجات؛
-                                                                                      التحولات النووية؛
-                                                                                                 الكهرباء؛
-                                                                                                 الميكانيك.
إن الخط الموجه لتدريس برنامج الفيزياء والكيمياء بالسنة الثانية من سلك البكالوريا هو التطور الزمني للمجموعات، الذي يتم إبرازه من خلال التطرق إلى أمثلة مأخوذة من مجالات مختلفة للفيزياء والكيمياء والتي تقدم بواسطة وضعيات تجريبية تتم دراستها كميا على المستويين النظري والتجريبي :  

-      على المستوى التجريبي، تتم ملاحظة تطور مجموعة بقياس نسبة تغير بعض المقادير الفيزيائية المميزة لها؛
-      على المستوى النظري، تتطلب دراسة تطور مجموعة إدخال متغير الزمن في الصياغة الرياضية، حيث نُمثل نسبة التغير اللحظي بواسطة مشتقة، ويترجم التساؤل حول المتغيرات المؤثرة على مشتقة مقدار فيزيائي بالبحث عن إثبات معادلة تفاضلية زمنية، التي يمكن حلها من توقع تطور المجموعة.

هكذا، تتوفر للمتعلم(ة) في السنة الختامية للتعليم الثانوي التأهيلي، فرصة ملامسة الحركة الثنائية للنشاط العلمي في مجال الفيزياء من خلال مقارنة تنبؤات نموذج نظري بنتائج تجريبية. إن تعدد المجموعات المدروسة خلال السنة لا يجب أن يحيد عن الخط الموجه للمقرر) تطور المجموعات الفيزيائية(، الشيء الذي يسمح بتأطير مختلف المواضيع المدروسة وتدقيق حدودها.
 وتهدف دراسة تطور المجموعات المادية أو النووية أو الكهربائية أو الميكانيكية إلى :  
-      ترسيخ فكرة السببية والحتمية حيث تتعلق حالة مجموعة في لحظة معينة بحالتها في لحظات سابقة والتأثيرات المطبقة عليها؛
-      التركيز على أهمية الشروط البدئية بحيث إن قانون التطور لا يحدد مآل مجموعة إلا إذا كانت الشروط البدئية مدققة.

ينطلق تدريس الفيزياء بالسنة الثانية بالوقوف عند بعض اهتمامات الفيزيائي في المجتمع، وتصنيف عمله في العصر الحالي، تبعا لنوع الأنشطة التي يقوم بها، الشيء الذي يسمح بإبراز أسئلة يروم مقرر السنة الختامية بصفة عامة معالجتها من خلال ملاحظة عدة وضعيات فيزيائية حقيقية .
وبالنسبة لشعبة العلوم الرياضية تكون الوضعيات المتطرق إليها أكثر توليفا تسمح بتوظيف الأدوات الرياضية الملائمة لهذه الشعبة.

الميكانيك بالجذع المشترك العلمي والجذع المشترك التكنولوجي
يتضمن جزء الميكانيك بهذين الجذعين المحاور التالية :
·       التأثيرات البينية؛
·       الحركة وكمية الحركة؛
·       توازن الأجسام.

يتطرق المحور الأول إلى التجاذب الكوني لتقديم مفهوم قوى هذا التجاذب والتأثيرات البينية التجاذبية، وإلى تأثيرات ميكانيكية أخرى يتم استغلالها في تقديم مفهوم الضغط.
أما المحور الثاني فيتناول بعض المفاهيم الأساس للحركة كمتجهة السرعة، والاقتصار على الحركة المستقيمية المنتظمة والحركة الدائرية المنتظمة، ويتم إعطاء مبدأ القصور بعد ملاحظة انعدام وجود تأثيرات ميكانيكية الذي لا يعني بالضرورة غياب الحركة.
ويتناول المحور الأخير توازن جسم صلب تحت تأثير مجموعة من القوى، وتوازن جسم صلب قابل للدوران حول محور ثابت الذي تمكن دراسته من إدراج مفهوم عزم قوة بالنسبة لمحور ومفهوم المزدوجة بما فيها مزدوجة اللي مما يغني الجانب التطبيقي.

الميكانيك بالسنة الأولى من سلك البكالوريا
يتضمن جزء الميكانيك بالسنة الأولى من سلك البكالوريا محور الشغل الميكانيكي والطاقة
 ويسعى تدريس هذا المحور إلى تقديم مقدار فيزيائي أساسي هو الطاقة ،التي يعتبر انحفاظها من القوانين العامة للفيزياء. وينطلق هذا التدريس من معالجة حركة الدوران وخصائصها قصد تمكين المتعلم من إدراك مفهوم الطاقة بصورة متكاملة وفي وضعيات متنوعة.
يقترح هذا الجزء التدرج قوة/شغل/طاقة الذي ينطلق من مفاهيم فطرية للقوة والشغل من أجل بناء أشكال مختلفة للطاقة وصولا - في شعبة العلوم الرياضية - إلى الطاقة الداخلية حيث يتم في نهاية هذه الوحدة إبراز مفاهيم الانتقال المنظم وغير المنظم (الانتقال الحراري) للطاقة.
فمن خلال دراسة الشغل الميكانيكي والطاقة، يتم تقديم أشكال مختلفة للطاقة انطلاقا من شغل قوة وعن طريق الربط بينه وبين تغير سرعة الجسم المتحرك، أو تغير موضعه، حيث يبرز الشغل كأحد أشكال انتقال الطاقة. وفي هذا الإطار يقتصر على دراسة وضعيات تكون فيها القوى ثابتة (الإزاحة) والعزم ثابت (الدوران) لملاءمة الأدوات الرياضية الموظفة مع قدرات المتعلم(ة) بهذا المستوى التعليمي، كما تعتمد المقاربة تقديم طاقة الوضع لجسم في تأثير بيني مع الأرض بربط تعبيرها بالشغل اللازم لإبعاد الجسم عن الأرض من موضع إلى آخر.
وتعتبر الدراسة التجريبية في هذا الجزء أرضية أساسية لتناول مفاهيم الشغل والطاقة الحركية وطاقة الوضع الثقالية وتحولاتهما الشيء الذي يؤسس لتقديم مفهوم انحفاظ الطاقة. كما أن دراسة عدم انحفاظ الطاقة الميكانيكية وتأثيرات الشغل تمكن من تفسير النقص الملاحظ بسبب وجود التأثيرات المجهرية التي تحدث تغيرا ذا طابع حراري ومن إبراز بعض كيفيات حفظ الطاقة، وتمهد أيضا لتقديم الطاقة الداخلية - في شعبة العلوم الرياضية -. وعلاوة على ذلك فإن الوقوف عند التطور الذي تعرفه طاقة جسم يسمح بتقديم أشكال أخرى للانتقال الطاقي؛ الانتقال الحراري الذي يتم من جسم ساخن إلى جسم بارد بالتماس، والانتقال عن طريق الإشعاع.

الميكانيك بالسنة الثانية من سلك البكالوريا
يتناول هذا الجزء من المقرر بالدراسة والتعميق المفاهيم التي سبق للمتعلم(ة) أن تعامل معها في كل من مستوى الجذعين المشتركين العلمي والتكنولوجي ومستوى السنة الأولى من سلك البكالوريا، وذلك في إطار بناء النماذج التي ستمكنه من القيام بالدراسات النظرية الخاصة بالتطبيقات الواردة في المقرر (تطبيق قوانين نيوتن في وضعيات مختلفة). كما أن دراسة حركات مختلفة لمركز قصور جسم صلب غير قابل للتشوه في المراجع الغاليلية سيمكن المتعلم(ة) من إدراك مفهوم التطور الزمني للمجموعات الفيزيائية.
ولقد بني منظور مقرر هذا الجزء على إعطاء الأولوية للدراسة التحريكية، أما الدراسة الحركية فلم يخصص لها حيز خاص، بل سيتم تقديم المقادير الحركية والمعادلات الزمنية وطبيعة الحركة في سياق المقرر، وفي الوقت المناسب، وحسب تدرج التعلمات المستهدفة من هذا الجزء.
ويهدف إدراج العلاقة الأساسية للديناميك في حالة الدوران حول محور ثابت إلى جانب قوانين نيوتن (مسالك :  ع ف – ع ر ) إلى تمكين المتعلم(ة) من دراسة حركة مجموعة ميكانيكية مركبة من أجسام في دوران حول محور ثابت وأخرى في إزاحة مستقيمية، وحركات مختلف المجموعات المتذبذبة الميكانيكية الحرة.


خلال دراسة المجموعات المتذبذبة، يتم توضيح أن هذه المتذبذبات، رغم اختلاف أصنافها وتعدد أمثلتها فإنها تتميز ب (موضع التوازن ـ الوسع ـ الدور الخاص) وتشترك في شيء واحد "عند إزاحة المتذبذب عن موضع توازنه المستقر يخضع لتأثير ينزع إلى إرجاعه إلى هذا الموضع، وأن هذا التأثير يتناسب اطرادا ـ في معظم الحالات ـ مع تغير البارامتر الذي يميز المتذبذب".
ويختم محور المظاهر الطاقية المضامين الدراسية الواردة في هذا الجزء ليستغل المتعلم(ة)، من جديد، التعلمات المكتسبة في المستوى السابق والخاصة بالشغل الميكانيكي والطاقة، للتعامل مع شغل قوة غير ثابتة، وشغل مزدوجة غير ثابتة وطاقة الوضع لبعض المتذبذبات الميكانيكية.

وبالنسبة لمسالك (ع ح ا - ع ز – ع ت ك – ع ت م ) يختم محور المظاهر الطاقية المضامين الدراسية الواردة في هذا الجزء ليستغل المتعلم(ة)، من جديد، التعلمات المكتسبة في المستوى السابق والخاصة بالشغل الميكانيكي والطاقة، للتعامل مع شغل قوة غير ثابتة، وطاقة الوضع المرنة للمجموعة المتذبذبة (جسم صلب – نابض) في وضع أفقي.

الكهرباء بالجذع المشترك العلمي والجذع المشترك التكنولوجي
تسمح الكهرباء للمتعلم (ة) في هذا المستوى بالاستعمال المباشر للأجهزة التي ينبغي أن تصير مألوفة لديه خلال مدة وجيزة، الشيء الذي جعل وضع برنامج الكهرباء تجريبيا عن قصد ليساعد المتعلم(ة) على اكتساب المنهج التجريبي إلى جانب الأجزاء الأخرى، ويجب أن تنجز دراسته بالأساس من طرف التلاميذ أنفسهم (تجارب، بحوث، إنجاز تراكيب، استغلال برانم...) مستعملين في ذلك أجهزة بسيطة وجهاز الحاسوب.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن استعمال هذه الأجهزة لإجراء القياسات يكون مقرونا بأخطاء، وبالتالي يجب التطرق خلال كل قياس إلى الارتيابات الناتجة عنها.
 إن تصور البرنامج ينبني على تعزيز مفهوم شدة التيار، والتوتر، اللذين سبق التطرق إليهما في التعليم الثانوي الإعدادي، وقانون العقد، وإضافية التوترات، مما يمكن من البحث تجريبيا في كيفية استجابة ثنائية قطب نشيط وغير نشيط إذا ما طبق توتر بين مربطيه مما يؤدي إلى تحديد حالة اشتغال ثنائي قطب في دارة كهربائية.
ولتقويم الفكر الاستنتاجي الاستقرائي عند المتعلم(ة) تنجز دراسة على بعض أمثلة تجميع ثنائيات القطب باستعمال الطريقة الحسابية أو المبيانية والدارات التي تضم هاتين المركبتين لتوظيف المركبات المدروسة وربط الفيزياء المدرسة بالقسم بالفيزياء العملية.

الكهرباء بالسنة الأولى من سلك البكالوريا

يتكون جزء الكهرباء من محورين هما :  
-      انتقال الطاقة في التيار الكهربائي المستمر؛
-      المغنطيسية .

يبرز المحور الأول كيفية تحول الطاقة في دارة كهربائية مع التركيز على مفعول جول (JOULE) بايجابياته وسلبياته، ويتم تقديم طاقة الوضع الكهرساكنة بالنسبة لشعبة العلوم الرياضية انطلاقا من شغل القوة الكهرساكنة.


أما المحور الثاني فيفتح مجالا جديدا في الفيزياء للمتعلمات والمتعلمين حيث يتم تقديمه من خلال تجارب كلاسيكية تمكن من إرساء مفهوم المجال المغنطيسي :  من أورشتيد إلى فراداي وبناء مفهوم المجال المتجهي عبر اختيار وضعيات فيزيائية، حيث التأثيرات الماكروسكوبية للمجال المغنطيسي قابلة للكشف والمعاينة.
كما يمكن المحوران معا بشكل جلي إبراز الدور المحرك لقوى لابلاص ،التي تسمح بتحقيق تحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية وبالتالي استعمال المفاهيم المتعلقة بحركة الجسم الصلب.

الكهرباء بالسنة الثانية من سلك البكالوريا
يتناول هذا الجزء من المقرر دراسة ظواهر مرتبطة بتيارات كهربائية متغيرة، وذلك بالارتكاز على العناصر التي تمكن من ضبط وتتبع التطور الزمني للتيار الكهربائي كالمكثف والوشيعة.
وتبقى القوانين الأساسية المعتمدة بالنسبة للتيار المستمر (قانون إضافية التوترات وقانون العقد) صالحة بالنسبة للمقادير اللحظية للتوترات والمقادير اللحظية لشدة التيار المتغيرة.
تتميز "أمبريقيا" (empiriquement) المكثفات والوشيعات بتعبير التوتر المقاس بين مربطيهما دون التطرق إلى مفهوم التحريض الذاتي غير الوارد في المقرر.
ويتوخى من الدراسة النظرية لثنائيات القطب RC وRL في هذه الحالة إثبات المعادلة التفاضلية والتحقق من أنها تقبل حلا تحليليا مع تحديد الثوابت انطلاقا من بارامترات الدارة والشروط البدئية .

البصريات بالسنة الأولى من سلك البكالوريا

يُعتبر هذا الجزء مناسبة لتناول البصريات حيث تمكن التجارب التي تستعمل فيها المرايا والعدسات البسيطة في- وجود الضوء- من التساؤل حول طبيعة الصور البصرية وفهم اشتغال بعض الأجهزة البصرية (علوم تجريبية).

الموجات بالسنة الثانية من سلك البكالوريا
يعتمد تدريس هذا الجزء من المقرر على التجربة أساسا للتوصل إلى المميزات الرئيسية لانتشار الموجة في أوساط مختلفة، وتحديد المقادير الفيزيائية المقرونة بها، وإبراز أهميتها في تقنيات التواصل وميادين أخرى.
وتركز دراسة الموجات على مقاربة ظاهراتية (phénomènale ( تقلص الدراسة الصورية الكمية إلى حدها الأدنى، حيث تقدم الموجات الميكانيكية بطريقة تجريبية بواسطة ظاهرة انتشار تشوه التي تبرز انتقال الطاقة دون انتقال المادة. ويتوصل إلى مفهوم التأخر الزمني من خلال تحليل انتشار إشارة في وسط أحادي البعد عندما يكون الخمود مهملا.
 كما تسمح ظاهرة الحيود المقدمة في حالة الموجات الميكانيكية والملاحظة أيضا في حالة الضوء بإبراز المظهر الموجي للضوء.



 التحولات النووية بالسنة الثانية من سلك البكالوريا
يقدم هذا الجزء من البرنامج نوعا آخر من التفاعلات يختلف عن التفاعلات الكيميائية التي تمت دراستها في السنوات السابقة، هي تفاعلات نووية لا تخضع لقوانين التفاعل الكيميائي، بل تخضع للقوانين الأربعة التالية :
·       انحفاظ كمية الحركة؛
·       انحفاظ الطاقة؛
·       انحفاظ الشحنة الكهربائية؛
·       انحفاظ العدد الإجمالي للنويات.

ويشكل جزء التحولات النووية تقاطعا تيميا (thématique convergence) مع الرياضيات (الدوال الأسية، الاحتمالات، الإحصاء، المعادلات التفاضلية) ومع علوم الحياة والأرض (التأريخ).
تعتبر دراسة هذا الجزء مناسبة لتناول بعض المفاهيم الخاصة ببنية النوى الذرية انطلاقا من النتائج التجريبية لعدم استقرارها (النشاط الإشعاعي)، ولمعرفة بعض رتب المقادير المتعلقة بالنشاط الإشعاعي الطبيعي (جسم الإنسان، الصخور)، وإمكانية استعماله للتأريخ على مستوى الأزمنة الجيولوجية أو التاريخية.
وتمكن دراسة الحصيلة الطاقية من فهم أن التحول كتلة ـ طاقة يمكنه أن يكون مصدرا لإنتاج طاقة قابلة للاستعمال (الشمس والنجوم، المفاعلات النووية، ...).

Previous Post Next Post