1.                  
2.                 اللّي في قلبه.. ع رأس لسانه: (كناية عن بساطته وطيب  قلبه، فهو لا يعرف المكر او الدهاء، ولا يحمل في قلبه حقداً ولا ضغينة على أحد، ويقول ما في قلبه بكل بساطة وعفوية. كما يضرب للرجل الذي لا يحفظ سره ويظهر ما خفي من أموره وأحواله للناس)
3.                 اللّي في  جيبه مش الو: (اي ما يملكه من مال ليس له. كناية عن جوده وكرمه، كما تقال لوصف شخص ما بأنه مسرف او مبذّر)
4.                 اللّي فيه طبع.. ما بغيّْره: (يدل على أن الإنسان الذي تملكته صفة أو طبيعة ما واعتاد عليها لا يستطيع تغييرها او الاستغناء عنها  أبداً، حتى ولو بلغ منه المشيب مبلغاً. يرادفه: "من شب على شيء شاب عليه")
5.                 اللّي قال إلك.. قال عنّك: (اى من نقل لك الكلام هو من نقل عنك الى غيرك. يقال هذا المثل للتنفير من الوشاية والسير بين الناس بالقيل والقال، ويدعو الإنسان لعدم الاستماع إلى أولئك الذين يسيرون بالهمز واللمز والوشاية بين الناس، وفضح مساويء وعيوب الآخرين. يقول احد الحكماء: "لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك، ولا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك")
6.                 اللي قبّع قبّع.. واللّي ربّع ربّع: (يضرب هذا المثل لمن لاحت له الفرصة الجيدة ولم يغتنمها، وجاء يطلبها بعد فوات الاوان، وبعد ان اصبحت صعبة المنال. والمقصود أن صاحب النصيب قد أخذ ما اراد، واصبح حقا مكتسبا له، اما الذي لم ياخذ شيئا، فليس له نصيب، وليرضى بما قسم الله له)
7.                 اللّي ما بِخاف الله.. خاف منه: (أي أن الذي لا يخشى الله في أعماله وتصرفاته، يُخشى جانبه فيما لو وقع أحد الأشخاص بين يديه، لأن قلبه لا يعرف الرأفة والرحمة، ويُخشى عليه أن ينزل به غضب الله وسخطه في أي لحظة، نتيجة لأعماله السيئة وإيذائه للآخرين)
8.                 اللّي ما بذوق طعم المُرّ.. ما بعرف طعم الحلو: ( يضرب هذا المثل للذي يتعب بدنياه ويذوق المرّ من تعب وشقاء، وبعدها يشعر بحلاوة جهده وتعبه)
9.                 اللّي ما بشقى.. ما بلقى: (أي من لا يعمل ويتعب ويبذل الجهود الحثيثة لن ينال ما يريد، ولن يصل الى مبتغاه، ولن يحقق ما يصبو اليه. ويتضمن المثل دعوة الى العمل الدؤوب والمتواصل لتحقيق المراد والوصول الى الهدف المطلوب، ولن يتحقق بغير ذلك)
10.            اللّي ما بعرفك.. ما بقدرك: (الشخص الذي لم يعاشرك، ولم يتعرف عليك عن قرب، ولم يجرب طباعك، لا يعطيك حقك، ولا يعرف قدرك ومكانتك ومنزلتك جيدا)
11.            اللّي ما بعرفك.. ما يثمّنك: (ما بثمنّك: لا يعرف قيمتك، ولا يعطيها قدرها. فالشخص الذي لا يعرف مكانتك الاجتماعية او مَنْ تكون انت، لن يبدي لك ما تستحقه من الاحترام والتقدير، ولن يمنحك ما يليق بمكانتك ومنزلتك الاجتماعية. يضرب المثل  بصيغة الاعتذار للشخص الكريم لا يُمْنح ما يستحقه من الاحترام والتقدير)
12.            اللّي ما بعرفك.. يجهلك: (إي أن الذي لا يعرفك ولا يعرف قيمتك ولا يحسّ بوجودك، لا يمنحك قدرك او ما تستحق من الاحترام والتبجيل. يقال هذا المثل بصيغة الاعتذار، عندما يتكلم شخص عن الغير دون معرفة مكانته. وتقول العرب:"الانسان عدو ما يجهل")
13.            اللّي ما بقدر ع الحمار.. بيعضّ البرذعة: (البرذعة: ما يوضع على ظهر الحمار. أي ان الذي لا يقدر على القوي يقدر على الضعيف. يضرب هذا المثل لمن يستطيع التغلب على من هو اقوى منه، وبدلا من ذلك يقوم بالنيل من الشخص الضعيف، الذي لا حول له ولا قوة، لكي يفرّغ فيه شحنة غضبه وحنقه، وربما تكون زوجته او احدٌ من اولاده. كما يضرب المثل في وجوب القاء اللوم والمسؤولية على مصدر المشكلة، ومن تسبب بها، وليس من وقع فيها)
14.            اللّي ما بقولّك خاطرك.. ما تقولّوش الحمد لله ع السلامة: (ما تقولّوش: تاكيد على النفي – لا تقول له. والمعنى ان الذي لا سافر ولم يخبرك انه ينوي السفر، لا تقول له الحمد لله على السلامة عندما يعود من سفره. والمقصود هنا أن الشخص الذي يتجاهلك ولا يقول لك أنه مسافر، فإنك غير ملزم أن تستقبله بالترحاب عند رجوعه من السفر، خاصة إذا كان صديقا أو قريبا. فمن الواجب عليه أن يخبر اقاربه وأصدقائه أنه مسافر، وخاصة إذا كان السفر طويلا، لكي يودّعوه ويدعون له الله بالعودة سالما غانما)
15.            اللّي ما بوخذ حقّه عنب.. بوخذه زبيب: (كناية عن ان الحق لا يضيع، لان صاحب الحق لا ينسى حقّه، ولا يترك المطالبة به، حتى يحصل عليه في النهاية، وان استغرق ذلك وقتا طويلا. يرادفه: "ما بضيع حق وراه مطالب")
16.            اللّي ما بيجي معاك.. تعال معاه: (أي ان الذي لا يتفق معك في الراي، حاول ان توافقه على رأيه، منعا للخلاف، وافساد العلاقات بينكما)
17.            اللّي ما بيطول العنب.. يقول عنه حصرم: (ذم ما لا يُطال. يعني المثل اذا سعى الانسان من اجل الحصول على شيء ولم يوفق في ذلك، او لم يحصل على ما يريد، فإنه يبدا بذم ذلك الشيء، واظهار عيوبه، وانه لا قيمة له. يضرب المثل لمن سعى كثيرا في الوصول إلى شيء ولم يحصل عليه، وأوهم نفسه بعيوبه)
18.            اللّي ما بيعرف الصَّقر.. يشويه: (أي ان الذي لا يعرف قيمة الانسان الحقيقية لا يعرف قدره، وقد لا يعطيه ما يستحق من الاحترام والتقدير. يضرب المثل فيمن يتهاون بالرجال، ولا يوقّر أولو الفضل منهم، ولا ينزلهم منازلهم التي تليق بهم وبمكانتهم، فيضعهم في غير أماكنهم التي يجب ان يوضعوا فيها، او يعاملهم معاملة لا تليق بمقامهم. فمثل هذا الرجل لا يُقدّر قيمة إلانسان الاصيل، أو قيمة الشيء الثمين، ولا يفرق بين الغث والسمين، او بين الصالح والطالح، فتختلط عليه الامور، فلا يحسن التصرف والتدبير. كما يضرب مثلاً لمن يجهل جوهر الشي وينظر الى ظاهره فقط، دون معرفه ماهيّته. ويضرب ايضا للشخص الذي يفعل شيئا لا يعرفه، كأن يقوم بفعل شيء غريب في حرفة، او عمل ليس له به اية دراية فلا يتقنه او يفسده. ويساق المثل عموما للجاهل الذي لا يحسن التصرف في شيءٍ ما، او في موقف معين، وللذي يتعاطى أمرا لا خبرة له فيه، فيضع الأشياء في غير موضعها. ويطلق المثل ايضا على من لا يقدر قيمة الشيء الغالي، لانه لا يستعمله او لا يحتاجه)
19.            اللّي ما عنده دار.. كل يوم إلو جار: (الو: له. يشير المثل إلى أن الإنسان الذي لا يملك
20.            اللّي ما في داره كبير.. يحط فيها حجر كبير: (وجود الكبير بالبيت هو وجود للبركة والحكمة)
21.            اللّي ما فيه خير لأهله.. ما فيه خير للناس: (أي أن من لا يحسن إلى اهله وأقاربه لا خير فيه. فالذي لا يكون فيه نفع أو خير لأهل بيته واقرباءه واصدقاءه، ولا يحسن الى جيرانه، فلا ينتظر منه الناس خيرا. يضرب مثلا للشخص الذي لا نفع فيه لاهله ولأقاربه، وأنه لا يمكن أن ينفع الآخرين، وهذه صفته)
22.            اللّي ما يذوق طعم المُرّ.. ما يعرف طعم الحلو: (أي ان الذي يتعب في حياته ويذوق المُرّ، يشعر بعدها بطعم حلاوة جهده وتعبه)
23.            اللّي مالو أوّل.. مالو تالي: (مالو: ليس له. أي أن الشيء يعرف من بدايته، فإذا لم تكن بدايته صحيحة، ويقوم على اسس جيدة، فلن تكون نهايته جيدة. يضرب مثلا للشخص الذي يتبرأ من أصله، او من لا اصل له ولا فصل. كما يضرب لمن يوعد ويخلف، والذي ليس أهلا للثقة)
24.            اللّي مالو حظ.. لا يتعب ولا يشقى: (أي أن من لا حظ له، فانه يتعثر في كل عمل يقوم به، ويفشل في أكثر الأعمال التي يقوم بها، وكل ذلك بسبب تعاسة حظه وسوء طالعه. يضرب لحث قليل الحظ على الرضى بما قدّره الله له، فلا يُتعب نفسه كثيرا) 
25.            اللّي مالو قديم.. مالو جديد: (يحث الانسان على ضرورة المحافظة على ما ورثه الابناء والاحفاد عن الآباء والاجداد من تقاليد وعادات حميدة، والالتزام بها. وقد قيل في الحكمة: "من لا ماضي .. لا حاضر له ولا مستقبل")
26.            اللّي مالو كبير.. مالو تدبير: (أي أنّ الذي ليس له كبير يرعاه ويسانده ويرشده إلى الطريق الصواب ويهديه إلى سواء السبيل فإنه يضلّ ويتوه، ولا يجد من ينصره أو يعينه. يحث المثل على الاخذ براي كبار السن، أصحاب العقول السديدة وذوي الحنكة والخبرة، والاستماع الى نصائحهم، لانهم يكونوا قد مرّوا خلال حياتهم بمواقف وتجارب عديدة اكسبتهم خبرة كبيرة في امور الحياة ومشاكلها، فيكون رأيهم اقرب في الغالب الى الصواب، ويعالجون المشاكل بكل حنكة ودهاء)
27.            اللّي مالو كبير.. يشتريلو كبير: (مالو: ليس له. يشتريلو: يشتري له او لنفسه. المقصود من هذا المثل وجوب احترام الكبير، صاحب الخبرة والتجارب في الحياة، ومشاورته والاستئناس برأيه في مختلف الأمور المعيشية، والكبير المقصود في المثل ليس ذو السلطة والنفوذ، ولكن ذو الخبرة والرأي السديد.‏ ‏وحاجتنا‏ ‏إلى ‏الكبير‏ ‏هي  ‏حاجة‏ ‏أصيلة، ‏لا يمكن‏ ‏الاستغناء‏ ‏عنها‏، وليس‏ ‏المطلوب‏ ‏أن‏ ‏يتحرر‏ ‏الإبن‏ ‏من‏ ‏أبيه‏، ‏وإنما‏ ‏المطلوب‏ ‏فى ‏النهاية‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يصرّ‏ ‏الإبن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏قائد‏ ‏المسيرة‏ ‏بأبيه، ‏وليس‏ ‏بالرغم‏ ‏منه‏، ‏ولا‏ ‏تحت‏ ‏أمره‏، ‏ولا‏ ‏بدونه، ‏مكملا‏ً ‏حلقات‏ ‏التطور‏ ‏المتداخلة‏ ‏إلى ‏من‏ ‏يليه‏.. ‏وهكذا. وليس معنى ذلك ان نتجاهل او نهمل آراء من هم اصغر سناً، ولكن لا ينبغي ان نلغي أهمية دور الكبير في حياتنا، فقد يكون ذلك الاب او العم او الاخ الاكبر او المدرّس او حتى الجار. اما "يشتري لو كبير"، فتعني ان نحرص على ان يكون فى حياتنا شخصا نتخذه كقدوة واسوة لنا، ونستنير برأيه، ونستفيد من تجاربه وخبراته في الحياة. ‏وشراء‏ الكبير‏ ايضا يكون‏ ‏فى ‏الصداقة‏، ‏فصديقى ‏هو‏ ‏كبيري ‏لأنه‏ ‏ناصحي ‏ومستشاري ‏وملجئي ‏ومعيني ورفيق‏ ‏طريقي‏، ‏وأنا‏ ‏له‏ ‏كذلك‏، ‏واحدة‏ ‏بواحدة‏، ‏أو‏ ‏ثمة‏ (‏صديق‏) ‏ثالث‏ ‏يقوم‏ ‏لأيٍ ‏منا‏ ‏بدور‏ ‏الكبير‏ ‏وهكذا‏. وحتى ان ‏الكبير‏ (وهو ‏الحاكم‏) ‏إنما‏ ‏يعين‏ ‏له‏ (‏ويشترى ‏له‏) ‏كبيرا‏ - مجلس شورى، او ممثلي المحكومين "نوّاب"، يستشيرهم في امور الرعية، ويُسدون له النصيحة‏ اذا انحرف عن جادة الصواب، ويحذروه من مخاطر الاستمرار في ذلك‏)
28.            اللّي مالوش في رأس المال.. ما بتهمه الخسارة: (اي لا يهتم بالأمر الاّ صاحبه، ولا احد غيره)
29.            اللّي متدفي فيك.. بردان: (اي ان المحتاج الذي يلجأ اليك يخيب رجاؤه فيك. يقوله المحتاج يلجأ الى شخص ما لعله يمد له يد العون والمساعدة، واذا به يتخلى عنه ولا يعيره اي اهتمام)
30.            اللّي مش ظَاري عَ البّخور.. بنحرق: (ظاري: متعود. أي اراد ان يتبخّر لاول مرة فأشعل البخور، فحرق نفسه. يضرب مثلاً لمن لم يتعود على عمل شيء ما، ثم جاء ليعمله، فإذا به يؤذي نفسه)
31.            اللّي مش طولك.. لا تطاوله: (أي لا تقرب من هو ليس بمقامك ولا تعانده. بمعنى إذا لم تكن لك القدرة بكل أشكالها على مجاراة الغير فلا تفعل)
32.            اللّي مش على دينك.. الله يعينك: (يقال فيمن ليس معك على طريق واحد ولا ترتجي منه أي عون او مساندة، أو أن الذي لا يشترك معك في الفكر أو العقيدة هو غريب عنك)
33.            اللّي مش كاره.. يا ناره: (الكار: المهنة او الصنعة. أي ان الذي يعمل في غير اختصاصه او يعمل في غير صنعته او مهنته، لن يستطيع اتقانها، ولن يجني منها اية فائدة. يضرب هذا المثل للرجل المناسب يوضع في المكان غير المناسب. يرادفه: "أَعطِ خبزك للخباز ولو أكل نصّه")
34.            اللّي معاه قرش.. بسوى قرش: (أي أن من يملك الكثير من اعراض الدنيا الفانية، فان الناس يجلّونه ويحترمونه وكأنه من علية القوم، حتى لو كان حقيرا وضيع الشأن، أما الفقير الذي لا يملك شيئاً، فهو محتقرا في نظرهم، حتى لو كان تقيّاً وشهماً وذا خلق كريم. وهذه بالبطبع نظرة مادية سقيمة، تتنافى مع قوله تعالى: "ان اكرمكم عند الله اتقاكم". وفي الحديث الشريف: "لا فضل لعربي على اعجمي الاّ بالتقوى"؛ و "الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر". يرادفه في هذا المعنى: "شو معاك.. شو بتسوى"، او " قَدّ ما معاك.. بتسْوَى".
35.            اللّي معاه.. مش الو: (الو: له. أي أنه يعطي الشيء الذي عنده لغيره، اذا ما طلبه أحد منه، في حين أنه قد يكون بأمس الحاجة إليه، وقد يكون محتاجاً إليها أكثر من الذي طلبه منه، وهذا دلالة على الكرم)
36.            اللّي معوش.. ما بلزموش: (بلزموش : للنفي؛ لا يلزمه. يضرب مثلا في حث الإنسان العاقل ان يعيش حسب المستوى المعيشي الذي هو فيه، وحسب الامكانيات المادية المتوفرة لديه، ويجب عليه ألاّ يقلّد من هم اغنى منه مالا، او اعلى منه في مستوى المعيشة. كما يضرب لمن أراد القيام بعمل ما، وهو لا يملك الإمكانيات اللازمة. يرادفه: "على قد فراشك مدّ رجليك")
37.            اللّي من الله.. يا محلاه: (أي لا مهرب من قضاء الله سبحانه وتعالى، ولا يُحمد على مكروه سواه. يضرب لتقبل ما قد تأتي به الأيام من خير وشر، لكونه أمرا قدره الله)
38.            اللّي من إيده.. الله يزيده: (يقال في الذم والمدح. يضرب لمن يتصرف تصرفا سيئا، فيقع في شر أعماله، ويكون السبب في دمار نفسه، وجلب المصائب والشرّ لنفسه بيده، فهذا جزاؤه ويستحق العقاب بما جنت يداه. ويضرب ايضا لمن يقدم على عمل يشوبه الحرام فيتعرض للخسارة أو للأذى، ويندم ساعة لا ينفع الندم. كما يقال على سبيل الدعاء لمن يكسب من تعب يده، والتنمني ان يزيده الله من الرزق الحلال، ويبارك له فيه)
39.            اللّي من نصيبك.. بيصيبك: (أي لو كان لك فيه نصيب لما ضاع. يقال عندما فقدان شيء إن كان مادياً أو معنوياً، كنوع من العزاء، ويعني أنّ ذلك الشيء الذي فقد لولا أنه ليس لك فيه نصيب لما ضاع)
40.            الّلي منّه.. أحسن منّه: (يساق المثل عندما تلوح للمرء فرصة الاستفادة من احد الناس، وأنت مقتنع في داخلك ان ما تأخذه منه هو مكسب لك، لأنك لانه لا يرجو منه خيرا، وان فرصة الاستفادة منه، جاءت بسبب حاجته لهذا الشخص ليقضي له مصلحة ما، ولولا ذلك لما ناله منه شيء. هذا‏ ‏المثل‏ ‏من‏ ‏أصرخ‏ ‏الأمثال‏ على الاستغلال و‏الانتهازية‏، ‏إذا‏ ‏تصورنا‏ ‏أنه‏ ‏موجه‏ ‏لعامة‏ ‏الناس‏. ‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏تصورنا‏ ‏أنه‏ ‏موجه‏ ‏الى اللئيم‏ ‏والنذل‏ ‏فحسب‏، ‏فإنه‏ ‏يصبح‏ ‏في موقف‏ الحذر واليقظ تجاه‏ ‏الأنذال، قال له بتغبس لك قال له صحيلك. اتغدى فيه قبل ما يتعشى فيك. يرادفه في هذا المعنى: "شعرة‏ ‏من‏ جلد خنزير‏ ‏حلال". كما يحث المثل على الزواج من ابنة الشخص الرديء، لانه لا يجوز ان تؤخذ بجريرة أبيها، امتثالا لقوله تعالى: "ولا تزر وازة وزر أخرى". يرادفه في هذا المعنى: "خذ من الردي ولا تعطيه")
41.            اللّي ناوي على السّتيرة.. بنستر: (أي أنّ من ينوي على ستر الحال، والعيش بكرامة وباستقامة، دون أن يلجأ إلى الكسب الحرام، فإن الله يعينه على ستر حاله، ويهيئ له اسباب العيش ويرزقه من حيث لا يحتسب. ويروى ايضا بصيغة: " اللّي ناوي على السّتر.. الله بعينه")
42.            ليس كل ما يلمع ذهبا: (أي ليس كل شيء يبرق او يتلألأ يكون ذهبا. فلا يجوز ان نُحكم على الأشياء من ظاهرها. فلا يجب أن ننخدع ببريق الاشياء وجمالها، بل يجب أن نتحقق من صحة الأشياء وحقيقتها. يدعو المثل بان لا ينخدع الإنسان بمظاهر الأشياء والأشخاص، وان يبحث عن الأصل والجوهر. يضرب هذا المثل للمخدوع بالمظهر ولا يبحث عن الأصل).
حرف الميم (م)
43.            ما اتعس من الخال.. الا ابن اخته: (يساق لمن يكون سيّء السيرة والخلق، ويكون خاله أيضا بنفس الصفة. يضرب مثلا لبيان ان الأبناء كثيرا ما يكتسبون صفاتهم من أخوالهم عن طريق امهاتهم. كما يضرب هذا المثل لبيان سوء كلا الحالين، او الشخصين)
44.            ما احنا دافنينو سوا !!: (يضرب هذا المثل لمن يحاول الكذب على من يعرف أكاذيبه وألاعيبه، ولا تنطلي عليه أساليب الخداع واللف والدوران )
45.            ما أسخم من ستّي.. إلا سيدي: (اسخم يعني أسوء وأصلها من السخام وهو الهباب الأسود، وستي يعني جدتي، وسيدي يعني جدي. يضرب هذا المثل للتأكيد على ان كلا الشخصين سيئين، او ان كلاهما بنفس الدرجة من السوء، أي لا فرق بينهما، أو لعلّ احدهما أكثر سوءاً من الآخر)
46.            ما أشبه الليلة بالبارحة: (وردت هذه العبارة في كلام السلف، والشعراء، وكتب الأمثال، وغير ذلك. فقد جاء في تفسير قوله تعالى: (كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا..). وذكر أبو الفضل الميداني في مجمع الأمثال معنى "ما أشبه الليلة بالبارحة": أي ما أشبه بعض القوم ببعض. يضرب المثل في تساوي الناس في الشر والخديعة. وتمثل به الحسن رضي الله عنه في بعض كلامه للناس، وهو من عجز بيت شعر لطرفة بن العبد يقول فيه: " كل خليل كنت خاللته *** لا ترك الله له واضحة؛ كلهم أروغ من ثعلب *** ما أشبه الليلة بالبارحة". وإنما خص البارحة لقربها منها، فكأنه قال: ما أشبه الليلة بالليلة، يعنى أنهم في اللؤم من نصاب واحد، والباء في "البارحة" من صلة المعنى، كأنه في التقدير شيء يشبه الليلة بالبارحة. يضرب عند تشابه الشيئين أو تماثل صفاتهما)
47.            ما اشي بظل على ما هو.. الاّ هو: (إن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل "وتلك الأيام نداولها بين الناس"، فالدنيا في تقلب دائم وتغير مستمرّ ، لان دوام الحال من المحال، وهذه سنة الله في خلقه. ولا يدوم على حال الا الله سبحانه وتعالى، الذي يغيّر ولا يتغّير. يضرب المثل في عدم الركون إلى الدنيا، لأنها دائمة التقلب ولا تثبت على حال، حيث يصبح الصغير كبيراً والكبير صغيرا، والفقير غنياً والعزيز ذليلاً. يقول الشاعر في هذا المعنى: ( لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نقصان***فلا يُغَرّ بطيب العيشِ إنسان!؛ هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ*** من سرَّهُ زمنٌ ساءتهُ أزمان!")
48.            ما أعزّ من الولد.. إلا ولد الولد: (ويروى ايضا بصيغة: "ما أغلى من الولد.. الا ولد الولد". يضرب المثل في محبة الأحفاد، ولبيان ان الأحفاد اعز من الأبناء لدى الأجداد. اي أن إبن الابن، وهو الحفيد، لا يقل معزَّة ومحبة لدى جده، بل انه اغلى من الكل حتى من أبيه، لأنه هو الامتداد الحقيقي له. ويستثني المثل ابن البنت، لان ابن الابن يرتبط بأجداده من قبل ابيه، اكثر من أجداده من امّه)
49.            ما اعطأه وجه: (او ما اعطهوش وجه- أي لم يعره أي اهتمام، لم يكترث به)
50.            ما اكذب من شابٍ تغرَّب.. الاّ إختيار ماتت جياله: (يقال لمن يظن أن كذبه يمرّ على الآخرين دون أن يكتشفونه، كما يكذب شاب في بلاد الغربة حيث لا يعرفه أحد هناك، أو شيخ يكون قد مات كل من هم في جيله، ولم يبق احد منهم على قيد الحياة، فلا يستطيع تكذيبه أحد. يضرب فيمن يكذب ويبالغ مستغلا عدم وجود من يشهد بغير ما يقول أو من يكذبه)
51.            داعي ان حلف لك يمين)
52.            ما إلك عليَّ يمين: (يقولها الشخص الذي يتجنب حلف يمين. ومعناها- صدقني، ولا داعي ان حلف لك يمين)
53.            ما إلها الاّ رجّالها: (أي ان الأمور الصعبة الشديدة لا يتحملها إلاّ ألاشداء من الرجال)
54.            ما أموته: (بليد. تقال لطويل الروح وبطيء الحركة زيادة عن اللزوم)
55.            ما باليد حيلة: (يضرب مثلاً للعجز عن معالجة الأمور، أو عدم القدرة على مواجهتها والتصرف فيها)
56.            ما باليد حيلة: (يضرب مثلاً للعجز عن معالجة الأمور، أو عدم القدرة على مواجهتها والتصرف فيها)
57.            ما بتَّاجر فيه: (أي لا يعتمد عليه، ولا ياتي من ورائه خيرا)
58.            ما بتشيل همّك.. الا بنت عمّك: (يضرب للحث على الزواج من ابنة العم وعدم التفريط بها، وتفضيلها على الغريبة)
59.            ما بتعرف خيري.. لـ تجرّب غيري: (يقول الشاعر: "ستذكرني إذا جربت غيري *** وتعلم أنني نعم الصديقُ". يطلق هذا المثل عندما يرحل شخص ظالم ويأتي من بعده من هو أطغى منه. من المعروف في كتب التاريخ وعلى ألسنة الناس على مختلف طبقاتهم أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان ظالماً جباراً .. يقتل ويسجن ويسلب الأموال بلا محاكمة ولا رجوع لأي شرع أو نظام حتى صار ظلمه مضرب الأمثال وحديث الناس الحاضر منهم والباد.. وعاش الحجاج طيلة أيام حياته على هذا النهج.. وجاءه مرض الموت وأحس بدنو أجله فدعى ولده، وأنابه عنه بعد موته ثم أوصاه بأن يمشي بنعشه في طريق مستقيم من بيته إلى مثواه الأخير - أي من باب بيت الحجاج مباشرة وباستقامة إلى المقبرة- علماً الشوارع كلها غير مستقيمة.. فسأله ولده عن الطريقة لتنفيذ الوصية فليس في المدينة شارع واحد مستقيم.. فقال الحجاج: إن الطريقة هي أن تهدم جميع البيوت التي بيني وبين المقبرة.. فيُسعى بجنازتي في طريق مستقيم من منزلي إلى المقبرة!! ومات الحجاج. ونفّذ ابنه وصيته، وشق طريقاً مستقيماً من بيت والده إلى المقبرة .. وهدم بيوتاً كثيرة وسواها بالأرض بلا شفقة ولا رحمة! واحسّ الناس بظلم وجورٍ وطغيانٍ من نوع جديد، وبطريقة تعسفية ممقوتة، وبقي كثير من الناس بلا مأوى، فنسوا ظلم الحجاج وجوره، وشغلهم ابنه بهذه الحادثة وأمثالها عن التفكير في جرائم والده ومآسي أحكامه. فأخذوا يترحمون فيه على الحجاج، وهذا ما أراده الحجاج.. وتصور وقوعه. يضرب المثل لمن لا يعرف قيمة إنسان ومقداره، إلا بعد أن يجرب غيره فيكتشف الفرق بينهما، ويعرف أنه أخطأ في تقييمه له وفي عدم التمسك به. يقول الشاعر في هذا الإطار والمعنى: "دعوت على عمر فمات فسرني *** فعاشرت زيداً بكيت على عمر". كما يضرب المثل للإشارة أننا لا نعرف قيمة الشيء، إلا عندما نفتقده. يرادفه عجز بيت الشعر: "سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر")
60.            ما بتعرف له ساس: (ساس: أساس. وهو كناية عن تقلبه وتردده، وتغيُّير رأيه من وقت لآخر)
61.            ما بتعرفه إلاّ لمّا تجّربه: (أي أنك لا تستطيع معرفة كنه الرجل وكوامنه، قبل أن تجربه وتحتك به وتعايشه. يقال المثل في معرض الحث على المخالطة والمعاشرة للتعرف على الشخص المعني عن كثب. يرادفه من الفصحى: "الرجال صناديق مقفلة")
62.            ما بتغيب اجريه.. الا راسه طالل: (يقال لمن يُكثر الزيارات لأحد الناس، فلا يكاد يغيب عنه حتى يعود اليه مرة ثانية. فعلى الانسان ألا يكثر من زياراته لاقاربه وأصدقائه حتى لا يملوه، وعليه زيارتهم في الأوقات المحددة والمخصصة للزيارة، وعدم الاثقال عليهم، حتى لا يعطّلهم عن أعمالهم، ولا يضع نفسه أو يضعهم في ظروف محرجة. يضرب المثل للنهي عن كثرة وتكرار الزيارات لأحد الناس، خاصة في الأوقات غير المرغوب فيها)
63.            ما بتُمْرُق عليه: (أي لا تنطلي عليه الحيلة او الخدعة)
64.            ما بتنزّش الميّه من ايده: (كناية عن شدة بخله وامساكه)
65.            ما بتهون العِشرة الاّ على ابن الحرام: (أي لا ينسى معاشرة الاصدقاء ولا يستهين بها الاّ وضيع الاصل. فمن دواعي الصحبة الصادقة، المودة والإخلاص وكتمان الأسرار، والتجاوز عن الاخطاء. فإذا هجرك صديقك بلا سبب معقول، فاتركه لعله يرجع يوما ما إلى الصواب. فالعشرة لا تهون على ابن الحلال، ويظهر‏ ‏ذلك‏ ‏جليا‏ ‏عند‏ ‏الاختلاف، حيث‏ ‏لا‏ ‏يتذكر‏ ‏الانسان‏ ‏الاصيل ‏القسوة‏ ‏والأخطاء‏ ‏فحسب، ‏بل‏ ‏هو‏ ‏يستدعى ‏أيضا‏، ‏وقبلا‏، ‏لحظات‏ ‏الوداد‏ ‏والكرم‏ ‏والعطاء‏ ‏والتفاهم‏، ‏فلا‏ ‏يفرّط‏ ‏فى ‏العشرة‏ ‏بسهولة، وهذا هو الصديق الحقيقي)
66.            ما بتورّاش وجه: (كناية عن انه ثقيل دم. يقال كنصيحة لعدم اقامة علاقة مع بعض اصناف الناس. فهناك البعض من ذوي النفوس المريضة يستغلُّون طيبة من يُرحّب بهم ويظهر لهم البشاشة، ويبتسم في وجههم، فاذا احسن اليهم مرة طمعوا في نيل المزيد والمزيد، ويسألونه دائما او في كل مناسبة ان يعطيهم، ويكثرون من الطلبات عليه ويلحّون في ذلك، وهناك من الناس، اذا تغاضيت عن هفواته وتجاوزاته بحقك، تمادى في ايذائك والنيل منك، ولا يرتدع اذا لم توقفه عند حده. وقد تحترم شخصا ما وتستقبله في بيتك او مكان عملك، فيأتي ليزورك كل يوم، لتقوم بواجب الضيافة)
67.            ما بثري فيه المعروف: (ناكر للجميل. يقال فيمن يقابل الاحسان بالاساءة، او من لا يردّ المعروف بمثله)
68.            ما بجيب الرطل.. الاّ رطل ووقية: (أي لا يُسْتعان في الأمر الشديد الا بما يشاكله ويقاويه‏.‏ ليرادفه: "لا يفل الحديد الاّ الحديد)
69.            ما بجيبها إلا رجالها: (أي ان هذا الامر لا يقدر عليه الا الرجال الصناديد. فالأمور الصعبة والمشاكل الكبيرة تحتاج إلى الأقوياء والعقلاء لحلها. يقال المثل عندما يواجه الناس صعوبة في حل مشكلة ما، ويعرفون ان شخصا معينا يستطيع القيام بالامر، وهو وحده القادر عليه، ذلك إن الرجل العاقل والمجرب يستطيع أن يحل اعقد المشاكل بحكم ما لديه من خبره وحسن تصرف)
70.            ما بجيش بالمليح: (أي أنه لا يأتي بالحسنى مهما حاولنا إقناعه والتلطف معه بالكلام، ولكن بعد أن نهينه ونغلظ له القول ينصاع للأمر الواقع، وينزل عند رغبتنا في قبول أو تنفيذ الأمر الذي نريده منه)
71.            ما بحرث الأرض الاّ عجولها: (أي لا يحافظ على الأوطان سوى أبنائها. كما يعني المثل ان صاحب لمصلحة يكون احرص من غيره عليها)
72.            ما بحسّ بالوجع إلاّ صاحبه: (أي أن الألم أو النازلة لا تؤلم إلا صاحبها، ولا يحس بها الاّ من حلّت عليه)
73.            مش كل الغسيل بنتشر على الحيط: (يضرب لحث الناس على عدم افشاء اسرار البيوت، فلا يجب ان يعلم الناس عن الامور الداخلية للبيت او عن مشاكله، لان ذلك يمكن ان يكون سببا في زيادة هذه المشاكل وتعقيدها، خاصة عند استغلال بعض الناس لهذه المشاكل للنيل من أهلها)
74.            ما بحك جلدك.. الا ظُفرك: (ويروى ايضا: "ما بحك ظهرك الا ظفرك". أي أن الاعتماد على النفس فضيلة، ولا يعالج الأمر او يقوم بالعمل على اكمل وجه إلاّ صاحبه. يضرب هذا المثل للحث على الاعتماد على النفس في انجاز الأعمال وقضاء الأمور، لاكتساب الخبرة والمعرفة في ذلك، وعدم الاتكال على الآخرين والبقاء عائلاً عليهم، وهذا من فضائل الأمور وحسن التدبير. وليس معنى ذلك الدعوة الى الانفراد بالرأي والانطواء على النفس، فالتعاون مطلوب وضروري، اتباعا للحديث الشريف: "وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الاثم والعدوان". كما يعني المثل أن الإنسان لن يفيده في الحياة إلا أهله وأقاربه وعائلته، ولا يمكن أن يحل مشاكله إلا بجهده وجهدهم معاً. واصول المثل في قول الشاعر: "ما حك جلدك مثل ظفرك *** فتولّى انت جميع امرك". يضرب في عدم الاتكال على الناس)
75.            ما بحمل همّك.. الاّ اللّي من دمّك: (يضرب للرجل لا يشاركه همومه ولا يجد التعاطف إلاّ لدى أهله واقربائه)
76.            ما بخلّي مركب ساير: (كثير التدخل في كل صغيرة وكبيرة، وفي امور قد لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، ويحاول تعطيل مجريات الامور، ولا هم له سوى خلق المشاكل، وتعقيد الامور وافتعال الازمات)
77.            ما بدنا نوخذ زمانّا.. وزمن غيرنا: (يقوله عادة كبير السن. أي اننا شبعنا من هذه الحياة الدنيا وتمتعنا بمباهجها، والان جاء دور أولادنا وأحفادنا لينعموا بها ويأخذوا نصيبهم منها، كما أخذنا نحن من قبل)
78.            ما بدوم.. الاّ العمل الصالح: (أي لا يبقى لابن ادم بعد موته سوى ما عمل من خير في حياته فيذكرونه الناس به ويترحمون عليه)
79.            ما برميك على المرّ.. الاّ اللّي أمرّ منّه: (أي أن حاجة الانسان الى شيء ما، تدفعه الى فعل شيءٍ لا يحبه او لا يودّ عمله. وما يدفع المرء إلى قبول الخيار السيء، هو الاضطرار الى الاختيار بين امر سيّءٍ وأسوأ، او بين صعب وأصعب منه، وما يوقعه في الشدائد، إلا ما هو أشدّ منها وأعظم.. يضرب المثل في أختيار أهون الشرين او الامرين السيئين، او قبول الصعب بدلا من الأصعب)
80.            ما بروح يوم.. وبيجي مثله: (يضرب تحسرا على الأيام الخوالي التي عاشها المرء سعيدا، ويصعب تكرارها)
81.            ما بزلّش عليك!: (أي لا اكذب عليك. تقال عندما ينطوي الحديث على حدث او شيء صعب التصديق، ويقولها المتكلم للتأكيد على وقوع هذا الشيء، والذي حدث امامه وشاهده بعينيه)
82.            ما بستقيم الظل.. والعود أعوج: (أي لا يصح المعلول والعلة فاسدة. فاذا فسد الراعي فسدت الرعية. يقول الشاعر: "بالملح تصلح ما تخشى تغيره *** فكيف بالملح ان حلت به الغيرُ)
83.            ما بسواش بصلة: (لا يساوي بصلة. أي لا قيمة له)
84.            ما بشبع طير.. وراه فراخ: (يشير المثل إلى أن من عنده ابناء لا يمكن له ان يرتاح، فيقضي حياته وهو يسعى لان يؤمن لهم سبل الحياة، على حساب صحته وعافيته)
85.            ما بِصِحّ الاّ الصّحيح: (اي لا داعي لإنكار او تجاهل الحقيقة، فهي واضحة بيّنة كالشمس. لذلك علينا الاعتراف بوجود المشكلة والعمل على حلها بالشكل أو بالطريق الصحيح. يرادفه في هذا المعنى: ( "اذا الكذب بنجّي.. الصدق انجى")
86.            ما بضحك للرغيف السُّخن!: (كناية عن عبوس الشخص المقصود وتكشيره الدائم. عندما يخرج رغيف الخبز البلدي ذو الرائحة الزكية من الفرن، تشتهيه النفس، وتسرُّ لرؤيته العين، وتظهر البشاشة على الوجه. يضرب المثل في الشخص العبوس عاقد الحاجبين ودائم التكشير، الذي يندر أن يتبسّم في وجه احد، مع ان أكثر ما يرغب به الناس هو سماحة الوجه وبشاشة المُحيَّا، ومقابلتهم دائماً بابتسامة، فتنشرح له الصدور، وتنفتح له القلوب، ويُسرّ به من يلقاه، وينال منهم ما يريد من الاحترام والتقدير).
87.            ما بطلع معاه براس: (يقال لمن كان شديد الفطنة والدهاء، فلا احد يستطيع التغلب عليه، فاذا اراد احد اقناعه بشيء ما، يقوم بدهاءه باقناعه بشيء مخالف لرأيه. كما يقال للقوي المتمرد لا احد يستطيع مجابهته)
88.            ما بعد التعب الاّ الراحة: (ان العمل الدؤوب يحقق النتائج)
89.            ما بعد الضيق الاَّ الفرج: (أي زوال المحنه عند اشتدادها باذن الله. فان من يصبر صبر الواثق بالفرج، العالم بحسن المصير، الطالب للاجر، مهما تعددت الخطوب، واظلمت امامه الدروب، فان النصر مع الصبر، وان الفرج مع النصر، وان بعد الضيق الفرج، وان مع العسر يسرا. يضرب مثلاً في الحث على الصبر والتوكل على الله، وعدم الإستعجال أو التذمر من قضاء الله وقدره، وتأمُّل قدوم الفرج من الله، فما بعد الضيق الاّ الفرج. يقول الامام الشافعي رحمه الله: "ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرَجُ؛ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ)
90.            ما بعرف أخوه: (قال فيمن يشتهر بعدم الوفاء، او عدم الاحسان الى احد. كما يقال أيضاً فيمن يراعي الحق أو الواجب، ويضعه فوق اعتبارات القرابة او ايّة اعتبارات الأخرى)
91.            ما بعرف القرعة من ام قرون: (يقال للجاهل الذي لا يميّز بين الأشياء)
92.            ما بعرف ثلث الثلاثة قدّيش: (ثلث الثلاثة هو الواحد. وإذا كان لا يعرف ثلث الثلاثة فمعناه انه شديد الجهل. يضرب في الجاهل الذي لا يعرف شيئا من امور الدنيا، ويعيش على البركة. يرادفه "ما بيعرف كوعه من بوعه")
93.            ما بعرِف حالتَك.. الاّ بِنت خالتَك: (الخالة هي أخت الأم، تفتفض عن نفسها لأختها وتشكو لها الأوضاع الصعبة التي تعيشها مع زوجها، وبذلك تكون ابنة الخالة أدرى من غيرها بالأوضاع المعيشية لبيت خالتها. وبحكم صلة القرابة فإن بنت الخالة تكون على استعداد لتحمل ضنك العيش مع ابن خالتها، على عكس الزوجة الغريبة التي قد لا تتحمل مثل هذا الوضع البائس. وفضّل المثل بنت الخالة على بنت العم لان القرابة من ناحية الأم تكون عادة أعمق واوثق ارتباطا من القرابة من ناحية الأب. وأما عندما يعيش الإخوة في بيت واحد او في حوش واحد،، فان الزواج من ابنة العم يكون الأفضل في هذه الحالة، لأنها تعيش في نفس الظروف والأوضاع التي يعيشها ابن عمها، لذا فهي اقدر من ابنة الخالة على تحمل شظف العيش مع ابن عمها، لأنها ليست أفضل منه حالاً)
94.            ما بعرف خُمسه من طُمْسُه: (يضرب مثلا لمن لا يفقه شيئاً، فيخلط الأمور بعضها على بعض، ولا يميز فيما بينها، بسبب جهله وغباءه)
95.            ما بعرف ساسه من رأسه: (يقال للأحمق الذي لا يمّيز بين شيئين مختلفين ويخلط بين الأمور. يرادفه: ( "ما بعرف رأسه من اجريه")
96.            ما بعرف كوعه.. من بوعه: (الكوع اطول عظمه في ابهام اليد، والبوع اطول عظمة في ابهام القدم. نستخدم هذا التعبير عندما نقصد به شخص معين يتسم بالجهل ببعض الامور. ويضرب للجاهل الذي لا يعرف ما يضره وما ينفعه)
97.            ما بعرف وين الله حاطه: (أي لا يعرف شيئا ابدا، وهذا قمة التغفيل لهذا الانسان)
98.            ما بغطّي ع العين غير جفونها: (أي لا يحمل همّ المرء إلاّ اقرب المقربين اليه - أهله وذويه)
99.            ما بغيّر.. ولا ببدّل: (يقال عندما يتعنّت أحدهم ويصرّ على رأيه، ويبقى متمسكاً به رغم انه قد يكون مخطئاً، ولا يلين بل يتصلّب في رأيه عندما يتدخل احد الناس لثنيه عنه)
100.       ما بفرّق بين التمرة.. والجمرة: (يضرب لتمام الجهل وعدم القدرة على التمييّز)
101.       ما بقطع الراس الاّ الّلي ركَّبه: (يضرب هذا المثل للحثّ على الإقدام على أمر ما، وعدم الخوف إلاّ من الله. ويضرب للانسان الجسور، الذي لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، ولا يخاف احداً من الناس، ما دام يعرف نفسه أنه على حق. ويضرب ايضاً لبيان ان المشكلة او الفتنة لا يستطيع ان يقطع دابرها ويطفىء نارها، سوى من كان سببا في اشتعالها وتأججها)
102.       ما بمدح البنت الاّ أمَها وخَالِتها: (يضرب المثل في الذي يمدح الشيء يكون له هدفاً فيه ومنفعة، وليس لقول الحق. فالأم تمدح ابنتها، وتبين محاسنها ومهارتها في القيام بالمهام المعتادة للزوجة، مثل الطبخ والكنس والتنظيف والخياطة والتطريز.. وغيرها من الامور البيتية، وبالطبع لا يشهد مع الام الاّ شقيقتها، أي خالة البنت. يرادفه: "لا يمدح السوق الا من ربح فيه")
103.       ما بملّيش العين: (أي انه تافه، قليل القيمة)
104.       ما بنجمط: (يقال فلان ما بنجمط، اي انه لا يمكن تحمله، ثقيل دم، غير مهضوم، لا تطاق رؤيته او معاشرته)
105.       ما بنزلِّيش من زور: (أي لا استطيع هضمه. وهذا كناية عن انه ثقيل دم، لا تطاق رؤيته او معاشرته)
106.       ما بوقع إلا الشاطر: (يضرب للنابه الحذر قد يقع في محنة لا يقع فيها غيره من هم دونه في الحذر والنباهة. كما يضرب عندما يخفق من يُعتمد عليه ويوثق بمهارته وذكائه، فيقع فيما لا يقع فيه من هو دونه)
107.       ما بيجي العار الاّ من بيوت الكبار: (يضرب بان العوائل البسيطة اكثر سترا من غيرها)
108.       ما بيجي بالمليح: (أي أنه لا يأتي بالحسنى مهما حاولنا إقناعه والتلطف معه بالكلام، ولكن بعد أن نهينه ونغلظ له القول ينصاع للأمر الواقع، وينزل عند رغبتنا في قبول أو تنفيذ الأمر الذي نريده منه)
109.       ما بيجي حيّنا.. إلاّ اللّي زيّنا: (أي لا ياتينا الاّ من هو على شاكلتنا. يقال لمن تأتيها كنة قليلة الهمة، وهي تتوقع منها العديد من المهارات)
110.       ما بيعيب الرجل الا جيبه: (أي لا شيء يعيب الرجل غير قلّة دخله وماله. وفي هذا المثل اهدار لمعاني غُنى النفس، وحُسن الخلق. فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله من اكرم الناس؟ قال: اتقاهم". وفي الحديث ايضا: "ما من شيء اثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حُسن الخلق، وان الله يبغض الفاحش البذيء")
111.       ما بيقصِّر: (أي يقوم بالواجب)
112.       ما بين الخيِّرين حساب: (دلالة على الثقة الكبيرة بين أهل الخير. قال الشاعر: "سألتها التقبيل من خدها عشراً *** وما زاد يكون احتساب؛ فمذ تعانقنا وقبلتها غلطّت *** في العدِّ وضاع الحساب")
113.       ما جاعت مين دَبًّرّتْ.. وما عريت مين رقَّعت: (يضرب هذا المثل في الأمهات المدبرات الموفرات اللواتي يقتصدن في مصروف البيت بجهودهن الخاصة، ولا يحتجن
114.       ما جزا الاحسان الاّ الاحسان: (أي أن المحسن يجب أن يجازى بمثل صنيعه. ومن يعمل معروفاً، أو يقوم بأعمال الخير والبر والإحسان يجب أن يجازى بالمعروف وبالإحسان. يقول الفلسوف فولتير: "السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيرا عنك هو قيامك بعمل طيب")
115.       ما حدا بتعلّم ابّلاش: (ابلاش: ببلاش- بدون أي مقابل. أي ان الانسان يجب ان يمر في تجارب عديدة حتى يكتسب معارف وخبرات جديدة في الحياة)
116.       ما حدا بسلم من لسانه: (أي أنه يظلم كل الناس، بحيث لا يستطيع أحد أن يفلت من آذاه)
117.       ما حدا بعرف طريق السعادة وين: (أي ليس في الدنيا من هو سعيد، أي أن الدنيا لا راحة بها، لكثرة هموم العيش، ومشاغل الحياة، فلكل واحد من الناس مشاكله وهمومه. وان بدا أحدهم للناس سعيدا في حياته، إلا انه يكون في حقيقة أمره مثقلاً بالهموم والمشاكل التي تثقل ظهره وتقض مضجعه)
118.       ما حدا دحل وراها صرارة: (أي انها صاحبة شرف وخلق رفيع، ولم يذكرها احد قط بسوء)
119.       ما حدا رمى وراه صرارة: (يرمي وراه صرارة: أي ينتقص من قيمة شخص ما او يذمه. وتقال عادة عند نفي أي صفة سيئة عن شخص ما، وخاصة عندما يكون بنت: وتقال بصيغة "ما حدا بقدر يرمي صرارة وراه أو وراها"- أي لا احد يستطيع ان يذم هذا الشخص بتصرف سيء نظرا لاستقامته وحسن أخلاقه ونقاء سريرته)
120.       ما حدا بموت قبل يومه: (هذا تحقيقا لركن من أركان الإيمان يؤمن به المسلمون، وهو أن الموت له وقت محدد والعمر ما يزيد ولا ينقص)
121.       ما حدا بموت ناقص عمر: (لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها. اذن الأجل محدد من رب العزة والجلال لكل انسان. ومتى حان الاجل فسيودع الانسان دنياه، في اليوم والساعة التي ينتهي بها اجله، بدون تقديم او تأخير. يقول تعالى "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ"؛ ويقول ايضا: "لكل اجل كتاب". يضرب في معرض التهوين على الانسان مصائب الدنيا وابتلاءاتها كفقدان عزيزا عليه، وان الاعمار بيد الله، وان هذا قضاء الله وقدره ولا مناص لنا من ذلك، وان الانسان لا يموت الى بعد انقضاء الاجل، وبعد استنفاذه لكامل عمره المحدد من رب العالمين في اللوح المحفوظ، فهذه هي سنة الحياة، ولن يخلد أي انسان في هذه الدنيا. يقول تعالى "انك ميت وإنهم ميتون". ومن اكثر الاخطاء الشائعة في بلادنا القول عن تقديم التعزية بوفاة احد الناس: "البقية في عمرك". فلإنسان يموت ولا يبقى شيء من عمره، فلا احد يموت ناقص عمر)
122.       ما حدا.. لحدا: (أي أنه انقطع الحنان والتواد والتواصل بين الناس. يضرب في قلة اهتمام الناس ببعضهم البعض ومشاركتهم لهمومهم وأحزانهم وتعاونهم في قضاء مصالحهم. فاليوم لا أحد يهمه غير مصلحته، ولا يهتم بمصلحة غيره، حتى الأب لابنه أو الابن لأبيه أو الأخ لأخيه او الصديق لصديقه)
123.       ما حداش سمّى عليه: (كناية عن انه اوقع نفسه في مشكلة نتيجة هفوة او تصرّف اخرق، وقد صار تحت رحمة الأقدار)
124.       ما حطها في بير خاوي: (أي لم يلقها في البير وكأنه لم يسمع، بل أنّه أعطى الكلمة التي سمعها اهتماماً بالغاً، لأنها جاءت تلائم وتخدم هدفاً وغاية في نفسه المريضة)
125.       ما خلّى ولا بقّى: (أي انه لم يترك شيئا الا قاله او اخذ كل شيء ولم يترك شيئا) 
126.       ما ذاق طعم الحياة: (يقال لمن يموت شابأ دون أن يتزوج)
127.       ما شافوهم بسرقوا.. شافوهم بتقاسموا: (لم يرى احداً اللصوص وهم يسرقون، لكنهم رأوهم عندما تخاصموا في تقسيم السرقة فيما بينهم، وانفضح امرهم)
128.       ما ضاع حق وراه مطالب: (ويروى "ما مات حق وراه مطالب". الحق المراد به مطلق الحقوق. أي لا يضيع حق ما دام هناك من يطالب به، ويسعى للحصول عليه دون كلل او ملل، فانه سيحصل عليه في النهاية، وان طالت المدة، ومضت عليه السنون، فالحق لا يضيع بالتقادم. يضرب للحض على السعي الدائم والصبر وعدم اليأس من المطالبة بالشيء، حتى تتحقق النتائج المرجوة. يقول الشاعر في هذا المعنى: "لا تيأس وان طالت مطالبة *** اذا استعنت بصبر أن ترى فرجا")
129.       ما طار طير وارتفع.. الاّ كما طار وقع: (يُضرب هذا المثل للاشارة الى انسان حاول ان يجاري من هو ارفع مقاما منه، ففشل وانحدر الى الاسفل. كما ينهي المثل عن الغرور والتفاخر بعلو المكانة، فلا أحد يحافظ على موقعه الذي ناله، ولا بد له من نهاية. يرادفه: "كل طلعة وراها نزلة"، و "لو دامت لغيرك.. ما وصلت إلك")
130.       ما طلع معاه براس: (أي لم يستطع أن يحصل منه على شيء بطريقة التحايل والمراوغة، بسبب فطنة الأخير وذكائه. يرادفه: "طلع من خرجه")
131.       ما ظل في الخُمّْ.. الاّ ممعوط الذنب: (الخمّ: قن الدجاج. ممعوط: منتوف، أي بلا ريش. يضرب هذا المثل عندما تذهب الاشياء الجيدة، وتبقى الاشياء التالفة. كما يضرب عند التحسّر على ذهاب كرام القوم، الذين طوتهم الايام، ولم يبقى الاّ وضيعي الاصل، عديمي النخوة والكرم والشهامة، والذين لا يرجى منهم خيرا. ويضرب ايضا للشخص عديم الاهمية، يُقحم نفسه في موضوع نقاش ويبدي رأيه فيه، دون ان يُطلب منه احدٌ ذلك)
132.       ما ظلّ في العمر قد ما مضى: (يقوله عادة كبير السن. أي أن العمر قد مضى أكثره، وفي ما تبقى يجب أن نعمل صالحاً، وأن نعطي الله حقّه من العبادات، فإن الدنيا لا تغني عن الآخرة، وعلينا أن نعمل لآخرتنا، كما نعمل لدنيانا. كما يقال للدلالة على ان الشيء قد استهلك ولم يعد له لزوم)
133.       ما ظل من الكَرِمْ الاّ الحطب: (الكَرِمْ: البستان. الحطب: كناية عن جفاف الشجر وتيبسه. يقوله عادة كبير السنّ الذي بلغ من الكبر عتيّا، واقعده المرض، واصبح لا يقوى على الحركة)
134.       ما على الرسول الاّ البلاغ: (ان مهمة الرسل هي تبليغ المعلومة الصحيحة، وتوضيحها للناس وضوحا جليا. يقوله من يكلّف من قبل شخص ما لنقل حديث الى شخص آخر، وان مهمته هي تبليغه بالامر فقط)
135.       ولا تشترط عليه أي شيء)
136.       ما على الكريم شرط: (يعني إذا أعطاك الكريم شيئاً، فاقبل منه واشكره على احسانه، ولا تشترط عليه أي شيء)
137.       ما عليك باس: (أي لا بأس عليك. تقال للمريض كدعاء الى الله ليشفيه من مرضه)
138.       ما عندوش لحية مّْشَّطَة: (أي لا يؤمن جانبه، او لا يستطيع أحدٌ أن يخدعه أو يحتال عليه. وهو لا يخجل من ردع أي شخص لا تعجبه تصرفاته وإيقافه عند حده، ولا يخجل أيضاً من المطالبة بحقه من الناس، فيتجنب الناس شرّه ويعاملونه باللّطف واللين)
139.       ما عندوش يمَّا ارحميني: (اي انه شديد وفظّ وصارم، ولا يتهاون في أي امر من الأمور)
140.       ما غريب الا الشيطان: (يقوله صاحب البيت عندما يدخل يستضيف شخصا في بيته لازالة الحرج عنه والترحيب به. والمعنى: أنك لست غريباً، فتفضل على الرحب والسعة، واشعر كأنك في بيتك، وبين أهلك وأصحابك، فلم تعد غريباً بيننا، بل انك واحدا منا. كما يقال تقديرا للحاضرين بانهم اهل واخوان)
141.       ما في احلى من الحلاوة.. الا محبة بعد عداوة: (أي لا تكون المحبة اكيدة الا بعد عداوة. يضرب لمن يتحابان بعد عِداء وخصام)
142.       ما في اشي إبّلاش.. الا العمى والطّراش: (أي أنه لا يوجد شيء بلا ثمن وبدون مقابل أو تضحية، سوى العاهات التي تصيب الإنسان رغما عنه، ولا حيلة له في دفعها، وهي الشيء الذي يناله الإنسان بدون ثمن له. المعنى الضمني: ان الحياة العصرية المادية التي تملكت الناس نتيجة بعدهم عن الدين، جعلتهم يعزفون عن المبادرة او المشاركة في عمل الخير بدون مقابل مادي. ويقال هذا المثل لمن أراد الوصول إلى غاية او تحقيق هدف ما، دون عناء او تضحية)
143.       ما في اشي بظل على ما هو.. الاّ هو: (أي ان كل شيء متقلب ودائم التغير ولا يبقى شيء على حالته التي عليها الاّ الله سبحانه، الذي يغيّر ولا يتغّير. يضرب المثل في تغير الاحوال وعدم ثباتها، حيث يصبح الصغير كبيراً والفقير غنياً والعزيز ذليلاً)
144.       ما في اشي بينا مقسوم: (أي أن الحال واحد، ولا فرق بيني وبينك)
145.       ما في إشي مخبّا عليك: (يقال للصاحب او الصديق المخلص، عندما ترغب بإخباره او اطلاعه على بعض الأمور الخاصة بك)
146.       ما في اشي مرّ ع لسانه: (يضرب فيمن يحب كل اصناف الطعام، ولا يكره طعاما قط)
147.       ما في اشي من قيمتك: (يقوله المضيف لضيفة تدليلاً على الاكتفاء بما هو متوفر لديه، وتواضعا بما قدم من طعام، حتى وان كان ما قدمه كثيرا. والمعنى ان كل ما قدمناه لك لا يتناسب مع قيمتك وقدرك وشأنك عندنا، فنحن مقصّرين في حقك، ونرجو ان تعذرنا في هذا التقصير)
148.       ما في اشي.. ابّلاش: (أي لا يمكن ان نحصل على ايّ شيء بدون مقابل. يضرب هذا المثل لمن أراد الوصول إلى غاية دون عناء)
149.       ما في اشي.. بدون اشي: (أي لا يمكن ان نحصل على ايّ شيء بدون مقابل. يضرب هذا المثل لمن أراد الوصول إلى غاية دون عناء)
150.       ما في حدا أحسن من حدا: (اي كلنا سواسية "كأسنان المشط"، ويجب أن يعامل الجميع بنفس المعاملة، ولا فضل لأحد على غيره)
151.       ما في حدا بقول عن زيته عكر: (عكر: غير صافي وبه رواسب وشوائب ومخلوط ببقايا الزيتون الذي يعصر منه. ويعني هذا المثل أن بائع زيت لا يمكن أن يقول عن زيته بانه عكر. وأي بائع لا يقول عن بضاعته انها رديئة، حتى ولو كانت كذلك. فليس في الناس من يذمّ حاجاته وأشياءه، او يذكر عيوب بضاعته ومتاعه، ولو كانت ناقصه او غير جيده. كما ان احدا لا يذمّ او يظهر عيوب احدا من اهله او اقرباءه. يرادفه: "القرد في عين امه غزال")
152.       ما في حدا لَحَدا: (حدا لحدا: واحد لواحد او للآخر.أي أنه انقطع الحنان والتواد والتراحم بين الناس. يساق المثل في قلّة اهتمام الناس ببعضهم البعض، وعدم مشاركتهم لهمومهم وأحزانهم ومشاكلهم، ففي هذا الزمن لا أحد يهمه غير مصلحته الخاصة، ولا تعنيه امور غيره، حتى وان كانوا من اهله واقاربه!)
153.       ما في دخان.. بلا نار: (أي لا يوجد أي شيء، بدون وجود مسبب له، فلا شيء يأتي من العدم. وهذا يعني ان لكل خبر قصة)
154.       ما في شجرة.. الاّ وهزها ريح: (أي أن الإنسان بغض النظر عن منزلته، معرَّض للوقوع في الخطأ والزلل في حياته، وهو غير معصوم عنه، او قد يكون مرّ بتجربة فاشلة في حياته عانى منها الكثير. يرادفه من الفصحى: "لكل جوادٍ كبوة")
155.       ما في شدّة.. إلاّ وراها فرج: (الشدّة: الكربة. إن الكربة التي تحلّ بالإنسان في بعض الأوقات لا يطول امدها، وما تلبث ان تختفي ويحلّ الفَرَج محلّها. فعند تناهي الشدّة تكون الفرجة، وعند تضايق حَلَق البلاء يكون الرخاء، اذا تضايق أمر فانتظر فرجاً، فأضيق الامر ادناه من الفرج. فالأحوال لا تدوم، يزول الهمّ والغمّ، ويأتي الفرج والسرور باذن الله. يفول الشاعر العربي ابي القاسم الشابي: "ولا بد لليل ان ينجلي *** ولا بد للقيد ان ينكسر". كما يقول الشاعر قيس بن الخطيم: "وكل شديدة نزلت بقومٍ *** سيأتي بعد شدّتها رخاء")
156.       ما في طلعة.. الاّ وراها نزلة: (أي ان كل صعود يقابله هبوط، وبقدر الصعود يكون الهبوط. يضرب هذا المثل لمن يتبدل حاله، فيسوء بعد عزّ، ويفقر بعد غنى، أو العكس. يرادفه: "الزمن دوار يوم إلك ويوم عليك". كما يعني المثل انه مهما تتأزم الامور فلا بد ان يأتي بعدها الفرج)
157.       ما في قفل بلا مفتاح: (كناية عن انه ليس هناك من مشكلة ليس لها حل)
158.       ما في ليل الاّ وراه نهار: (أي ان الظلم سيعقبه عدل، والفقر سيخلفه يسر، والتعاسة ستتبعها سعادة)
159.       ما في مشورة على الرأي الصواب: (أي لا تستشير الناس عند إقدامك على عمل الخير ما دمت مقتنعا بذلك)
160.       ما في وجهه دم: (أي أنه وقح، قليل الحياء، يُلقي الكلامَ على عواهنه، لا يهمه إن كان كلامه مصيباً أم لا، وقد يتسبب في جرح شعور الآخرين، لفرط وقاحته وقلة حيائه وفهمه)
161.       ما فيه خواص: (أي لا فائدة ترجى منه. تقال عند فقدان الامل في اصلاح شخص ما وتقويمه)
162.       ما فيها حدا يوحّد الله: (فيها: قرية او مدينة. دلالة على سوء خلق الناس فيها وقلّة دينهم)
163.       ما قامت له قومة: (أي أنه لم يُصب شيئاً من النجاح بعد حادثة معينة، كأن تتدهور صحته بعد مرض أو حادث، أو يتدهور وضعه الاقتصادي بعد خسارة مادية معينة)
164.       ما كذّب خبر: (اي سمع عن شيءٍ كان يريده، وبمجرد سماعه به توجه اليه دون ان يتيقن من صحة الخبر)
165.       ما لا يدرك كلّه.. لا يترك كلّه: (أي ليس قضاء الحاجة أن تدركها إلى أقصاها، بل يمكن أن يكون في بعضها. وقالوا: "أحسنُ الأمور أن تأخذ وتترك". وقالوا أيضا: "من أراد كلَّه.. فاته كلَّه". يضرب في أن الحصول على جزء من الشيء أفضل من لا شيء)
166.       ما لقيوش في الورد عيب.. قالوا يا احمر الخدين: (من ديدن بعض الناس ان  ينتقدوا الآخرين، حتى ولو كان من ينتقدونهم يخلون من اية عيوب، فهم  وحالهم هذا ينتقدون من اجل الانتقاد والانتقاد فقط)
167.       ما لك بترمح وبيدك مرس.. قال جوز بنت خالي مشتري فرس: (برمح: يجري. مرس: الحبل الذي تشدّ به الدابة. يضرب لمن ينشغل او يقيم ضجة حول أمر ليس له فيه ايُّ شأن. كما يضرب لمن يسعى على مصالح الناس، ولا يناله غير العناء والتعب)
168.       ما له ساس ولا راس: (تفال عن الخبر الكاذب لا اساس له من الصحة)
169.       ما لهم كبير: (أي ليس لهم كبير يستمعون لرأيه ويتقيدون بأوامره، وعند حدوث أي مشكلة فلا تجد هناك من تتفاهم معه أو تتوجه إليه من أجل فضّ النزاع وإنهاء الخلاف)
170.       ما لوش سِكّة معاه: (أي ان علاقته مع الشخص المقصود ليست وثيقة او كما يجب، فلا يستطيع والحالة هذه الطلب منه قضاء حاجة له، او مساعدته في موضوعٍ ما)
171.       الكلام، بحيث أنه لا أحد يفلت من لسانه)
172.       ما مخَلِّي حدَا مِن لسَانُه: (أي أنه يظلم كل الناس، ويأتي على ذكرهم بالسوء وقبح الكلام، بحيث أنه لا أحد يفلت من لسانه)
173.       ما منّه فايده: (يضرب للشخص العديم الفائدة او الذي ضرره أكثر من نفعه. يضرب للشخص لا يمكن لأحدٍ من الناس ان يستفيد منه. عديم الفائدة)
174.       ما نابه من الجمل الاّ ذانه: (أي لم ينل غير الشيء التافه)
175.       ما نابه الاّ سواد الوجه: (تقال فيمن يغيب عن أهله أو بلده طلبا للرزق، ثم يعود صفر اليدين خالي الوفاض، او فيمن يفشل في تحقيق امر ما نابه الاّ سواد الوجه: (يضرب فيمن يغيب عن أهله أو بلده طلبا للرزق، ثم يعود صفر اليدين خالي الوفاض. كما يضرب للمرء يفشل في امر ما سعى اليه كثيرا، وضاعت كل جهوده سدىً)
176.       ما نابه غير التعب: (أي ذهب تعبه سدى، ولم يجني من عمله اية فائدة)
177.       ما هبّ ودبّ: (أي اجتمعوا من كل حدب وصوب)
178.       ما يعرف عدوه من صديقه: (تقال لمن لا يميز بين الجيد والسيء، وبين الغث والسمين. عن الامام علي ابن أبي طالب انه قال: الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شيء، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وأن لا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد.)
179.       ما يمدح السوق.. إلا من ربح فيه: (أي أن التاجر الذي يحقق الارباح هو فقط الذي يمدح السوق والتجارة. يضرب المثل للدلالة على ان كل شخص يهتم فقط بتحقيق مصلحته الخاصة، بغض النظر عن مصالح الآخرين. ويضرب ايضا عند ذكر أمر يمثل وجهة نظر  من طرف واحد. كما يضرب لبيان ان المدح لا يكون الاّ لعلّة، اي ان تكون للمادح مصلحة في ذلك. يرادفه: "كل واحد بدير النار على قرصه")
180.       ما أخذ حق ولا باطل: (يقال بان فلان لم ياخذ حق ولا باطل من شخص ما. وهذا يعني ان كل محاولاته في اقناعه او تغيير رأيه بائت بالفشل، بسبب تعنته واصراره؛ لم يستطيع تحصيل اي شيء منه)
181.       ما إلها الاّ رجالها: (أي ان هذه الامور لا يقدر ان يتولاها الا من هو أهلٌ لها، او القدير العارف بها)
182.       الماء والخضراء والوجه الحسن: (وهو من عجز بيت الشعر: "ثلاثة تذهب عن قلبي الحزن *** الماء والخضراء والوجه الحسن". هذه هي مباهج الحياة الدنيوية، التي تدخل البهجة الى النفوس: منظر الماء في الطبيعة - الينابيع والجداول والأنهار، والأرض الخضراء المزروعة بمختلف انواع الأشجار، والمرأة الحسناء بديعة الجمال. يقول الشاعر أبي العلاء المعرّي: "إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن")
183.       مات وشبع موت: (اي مات منذ زمن طويل. يرادفه: "صارت عظامه مكاحل")
184.       مادح نفسه كذّاب: (امتداح الشخص لنفسه عادة ذميمة. لكن إن كان الامتداح في معرض التحدث بنعمة الله عليه، فليس هذا من باب مدح النفس، وانما من باب شكر ِنِعَم الله عليه)
185.       الماعون الكبير.. بسع الماعون الصغير: (يعني ان ضيَّق الصدر وكثير الحمق وذا أللّفظ الغليظ لا يستطيع جمع الناس حوله، وانما يستطيع ذلك واسع الصدر، المتغافل عن الاخطاء، كبير العقل، الحليم الكريم. فلا يلقى الاحترام والتقدير من الناس الاّ من يتحلى بمكارم الأخلاق)
186.       مال الحرام.. ما بدوم: (اي ان المال الحرام مصيره الإنفاق والضياع في وجوه غير وجوه الخير)
187.       المال الحلال الله ببارك فيه: (أي ان ما أُكتسب من مال بالطرق المشروعة فان الله تعالى يحفظه ويبارك فيه. يضرب للحث على سلوك طرق الحلال في اكتساب المال، والابتعاد عن المال الحرام)
188.       مال الحلال ما بضيع: (يضرب هذا المثل حينمـا يفقد الإنسـان نقودا، تم يتصادف أن يجدها بسهولة، او يجدها شخص مؤتمن فيسلمها له)
189.       المال السايب بعلِّم السرقة: (أي من لا يحرص على امواله وممتلكاته ويفرّط فيها، فانها تكون عرضة للطمع فيها، ويشجع ذوي القلوب الضعيفة على سرقتها، ويكون اهماله سببا في ذلك. فان راى شخصاً مالاً متروكاً دون مراقبه، ولا يحوطه صاحبه ولا يرعاه، فان الشيطان سيطغيه لسرقته، حتى ولو لم يتعود هذا الشخص على السرقة من قبل. يضرب المثل لبيان ان عدم اهتمام الانسان بمصالحة الخاصة، والحرص عليها يجعلها عرضة لاطماع ضعاف النفوس. كما يضرب المثل عندما تترك الامور لتفلت وتضيع، بسبب الاهمال)
190.       المال بجرّ مال.. والقمل بجرّ سيّبان: (أي ان الثروة تاتي بالثروة، والفقير لا يزداد الا فقراً. يضرب المثل في تباين احوال الناس، حيث الغني يزداد غِناً، والفقير يزداد فقراً، والحظوظ تجرّ بعضها، الخير يتبعه الخير، والشرّ يتبعه الشرّ)
191.       المال بعادل الروح: (يضرب لأخذ الحيطة والحذر من ضياعه ووجوب الحفاظ عليه)
192.       مال جابته الريح.. بتوخذه الزوابع: (من المعروف أن الريح لا تحمل الا الأشياء الخفيفة، أما الزوابع، وهي جمع زوبعة، فهي أشد قوة من الريح، وتستطيع حمل ما يصادفها والرمي به بعيدا. يدل هذا المثل على أن ما يجمعه المرء شيئاً فشيئاً في سنوات قد يذهب في أيام أو ساعات. أي ان ما يحصل عليه المرء بسرعة أو بدون مشقة يذهب بسرعة وبدون حساب، أو ان ما يتم اكتسابه بسهولة او بالطرق غير المشروعة، ولم يتعب صاحبه في جمعه وتوفيره، فهو سرعان ما يفنى ويزول، وتفتح له أبواب التبذير، فيضيع بسرعة، مثلما جاء بسرعة وسهولة. يضرب المثل في سهولة فقدان الشيء وذهابه، اذا لم يأت بالتعب والشقاء. ويضرب المثل ايضا لمن فقد ما جمعه طول عمره في دفعة واحدة. كما ان الظالم المتسلط لا بد أن يلقى يوماً جزاء ظلمه، لان الظلم مهما طال، فإنه لا يدوم. يرادفه من الفصحى: "ما يأتي بسرعة، يذهب بسرعة")
193.       مال حرام ومصْطرف: (يقال لمن يبذر مالا اكتسبه بطرق غير مشروعة)
194.       مال قارون: (عند عدم كفاية النقود، وكذلك يضرب لمن يصرف كثيراً، او من يطلب مالا كثيرا مقابل شيئا زهيدا)
195.       المال يعادل الروح: (يضرب لأخذ الحيطة والحذر من ضياعه ووجوب الحفاظ عليه)
196.       مالحنا: (مالحنا: من الملح. يستحيل إن يخلو أي طعام من مادة الملح، وقد عبّر الوسط الشعبي عن الجزء وهو الملح وارد به الكل وهو الطعام. تقال عادة عند قدوم شخص ما على جماعة يتناولون الطعام، يدعونه لمشاركتهم طعامهم)
197.       ماله ساس ولا راس : (أي لا اساس له من الصحة. تقال للخبر الكاذب)
198.       مالوش سِكّة معاه: (أي ان علاقته مع الشخص المقصود ليست وثيقة او كما يجب، فلا يستطيع والحالة هذه الطلب منه قضاء حاجة له، او مساعدته في موضوعٍ ما)
199.       مالوش ظهر: (اي لا سند له. او ليس له من يحميه، أو يقف الى جانبه ويؤازره وقت الشدة)
200.       مالوش وجه: (او مالوش عين- كناية عن شدة خجله وحرجه من طلب شيئا ما من احد الناس او مقابلته،  لأنه كان قد أساء إليه، او لم يفي بوعد كان وعده اياه ولم ينفذه)
201.       مالي هدومه: (هو الرجل المستكمل لصفات الرجولة)
202.       مبرطع: (اى يسير في الحياه بدون هدف او غاية، ويعيش بعشوائية او يعيش عاله على الآخرين. يرادفه في هذا المعنى: "أكل ومرعى وقله صنعة")
203.       مبغدد: (نقول عن الإنسان الذي يعيش برفاهية ونعيم.. أنه مبغدد. وتقال أيضا للشخص للمدلل الذي لا يعجبه شيء)
204.       المبلول.. ما بخاف من رشق المطر: (يقال لمن وقع في مأزق او مشكلة كبيرة، وتعرض بعدها الى مشكلة صغيرة، فلا يهتم لها)
205.       متركي على حيط غيره: (معتمد على غيره، ومستمد قوته منه. يرادفه: "بضرب بسيف غيره")
206.       مترَكي على حيط مايل: (يقوله شخص كان يرجو من آخر خيرا، لكنه خيّب ظنه فيه، ولم يقدم له ما كان يرجوه منه. يضرب للرجل يعتمد على من لا يمكن الاعتماد عليه او الركون اليه)
207.       متزمت: (متشدّد في دينه أو متعصب في رأيه أو سلوكه بصورة مُبالغ فيها ولا يقبل اراء الاخرين ويعتبر رايه دائما هو الاصح. كما تطلق على من يتشدد على نسائه او بناته ويمنعهن من الخروج من البيت)
208.       متسْعِن: ( عمره في التسعينات او قريبا منها)
209.       متسلّط عليه: (يلاحقه باستمرار ولا ينفك عنه)
210.       متعلِّق بحبال الهوا: (يضرب لفاقد الأمل يتشبث بما لا يفيده، ويعيش على الأوهام لتحقيق ما يستحيل تحقيقه)

Previous Post Next Post