الملابس القرويين
ملابس القرويين بوجه عام – وأهل أسدود منهم – تمتاز بالبساطة والاحتشام والتواضع ، وفي نفس الوقت متجانسة ومتناسقة تنم عن ذوق سليم مع بساطه .  وعلى العموم فملابس الرجال عبارة عن ثوب قصير وسروال طويل واسع فضفاض في وقت العمل ،أمّا في وقت الراحة والسفر وفي المناسبات المحلية أو في المقعد فيلبس القمباز فوق الثوب والسروال ،وعلى الرأس إما حطه وعقال أو لفه من غباني على طربوشقصير (غير طربوشأهل المدن).
ولباس المرأة أيضا بسيط – ثوب طويل غير مطرز، وتحته سروال طويل في حالة العمل ، سواء في البيت أو في الحقل ، حتى يظل جسمها مستورا حين تضطر لرفع الثوب حتى لايعيق العمل. وفي المناسبات تلبس ثوبا مطرزا وعلى رأسها منديل أبيض خفيف، وتحته شطوة تساعد المنديل على الثبات على الرأس . وأحيانا تكون الشطوة مزينة ببعض القطع المعدنية سواء فضية أو ذهبية حسب المناسبة وحسب الحالة الاجتماعية والمادية للعائلة.

من أهم ملابس الرجال
القُمباز: وله أسماء أخرى محلية مثل الدماية، أو الهندية وهو مصنوع من قماش قطني مخطط أحيانا يكون من قماش حريري ابيض أو سمني سادة .
الكِبر:هو طاقم من قطعتين ، قمباز وصاكو (معطف) من صوف ، المعطف يصل إلى الركبة أو فوقها بشيء بسيط ، وأحياناً يكون الكبر من قماش مختلف عن قماش القمباز.
العباءة (العباية): تلبس فوق القمباز في المناسبات الرسمية وهي اللباس الكامل للرجال وهي من الصوف الكشمير.
الحَطة والعقال :الحطة من قماش حريري "بوال" ابيض والعقال من الصوف المرعز، لونه أسود وقليل منه لونه بني.
حزام: مصنوع من الجلد للشباب ، ومن القماش الغباني القطني يكون عريضا للرجال الكبار.
كَبوت (كبود): معطف من الصوف السميك للشتاء.
الفروة: معطف يتصنع من جلد الغنم للتدفئة في الشتاء ، وتكون مكسوة بأنواع مختلفة من القماش وطويلة إلى ما فوق الركبة. وهناك نوع قصير منها خاص بالعمل يلبسها الرجال أثناء الحراثة في الشتاء وغير مكسوة بالقماش حتى لاتتبلل في حالة المطر.
أما أنواع الأحذية فهي كثيرة وأسماؤها متعددة حسب الاستعمال. فالكندرة أو الجزمة أو المشّايه ،وهذه الأنواع جميعا تستعمل مع الملابس الرسمية . وهناك الوطا ،وهو حذاء طويل خاص بالحرّاث أثناء عمله في الحقل وهو من الجلد.
وهناك بَلْغَة أو حَفَّاية للاستعمال العادي اليومي . والجوارب (الجرابين) قليلة الاستعمال وربما يقتصر استعمالها على بعض الشباب أو الأعيان أثناء سفرهم خارج القرية.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الحطة والعقال أصبح لباساً سائداً خلال ثورةعام1936 حين طلب الثوار من الأهالي تعميمه حتى يصعب على السلطات التعرف على رجال الثورة ، لأنه كان زي الرأس الرسمي لهم. لكن ظل الكثير من كبار السن يلبسون الطربوش باللفة.

ومن أهم ملابس النساء
الثوب، ومنه عدة أنواع وفقا للمناسبة. فهناك ثوب للعمل اليومي في البيت أو الحقل ،وهناك أثواب للمناسبات في القرية أو خارجها وهذه مطرزة بأشكال مختلفة مثل أبو ميتين ، أبو جنة ونار لأن به خطان لونهما أخضر وأحمر.وكان قماش هذه الثيابيصنع في المجدل ، وتطرز في أسدود. والنساء المتقدمات في العمر يلبسن الشَّطْوَة أو الصَّفَّة(وهي غطاءللرأس تحت المنديل) ، وهذه يكون عليها أحياناً بعض القطع الفضية أو الذهبية ،وتلبس في المناسبات الاجتماعية.
وتلبس المرأة في رقبتهاالجهادية أو الذبلون ،  وهما من الذهب ، أو المجيدية وهي من الفضة، أو المحنكة أو المخمّسيّة من الذهب وتكون ثقيلة وثمينة.وفي المناسبات تلبس بعض المصاغ الذهبية مثل العقد (القلادة) والحلق والغوايش (الأساور) والمشخلع (عقد كبيروثمين). وكان هذاالأخير مشهورا ، ومن أهم مصاغ العروس ، حسب حالتها الاجتماعية والمادية ، ولذلك تحتفظ به لتلبسه في المناسبات الهامة لتتباهى به.

Previous Post Next Post