شهد مفهوم الثقافة منذ بضعة عقود نجاحاً متنامياً.حيث طمحت هذه الكلمة إلى أن تحل محل عبارات أخرى كثر استعمالها في الماضي مثل " العقلية و"الروح" و"التقليد"

سبب ذلك النجاح : يعود إلى التبسيط الانثربولوجي[1] المتوازن الذي ل  م يخل دائماً من سوء الفهم أو من تبسيط بلغ حد الإسراف .

وازدهرت كلمة الثقافة حيث دخلت في مجالات دلالية لم تعهدها من قبل كاستخدامها في المجال السياسي فيقال مثلاً "ثقافة الحكومة" التي تتم مقارنتها بـ "ثقافة المعارضة"وتحدث أحد زعماء الحزب الاشتراكي في تشرين الأول من عام 1995 في صحيفة لوموند عن "الثقافة اللامركزية " وهي التي تقابل ضمناً " الثقافة المركزية".

اللامركزية السياسية: وهي عملية قانونية يتم بموجبها توزيع الوظائف الحكومية المختلفة – التشريعية والتنفيذية والقضائية– بين الحكومة الموجودة في مركز البلد والسلطات الموجودة في المراكز الأخرى التابعة لهذا البلد نفسه وينتج عن هذا التوزيع درجة عدم تركيز السلطة، أي تشتت السلطة وتوزيعها بين الأشخاص والمستويات الإدارية المختلفة في المنظمة أو على مستوى الدولة.

ثم يقرر المؤلف أن كلمة الثقافة قد تستخدم استخدام سلبي وغير ملائم و هذا الاستخدام يؤدي إلى تشويش في فهم كلمة ثقافة .

مثال .
مفهوم الثقافة السياسية:
هي مجموع القيم التي يؤمن بها والأنماط التي يمارسها والعادات والتقاليد التي يعيشها المواطنين في مجتمع معين والمتعلقة بالشؤون السياسية ونظام الحكم في الدولة بغض النظر عن أيدلوجيتهم.
ومن المجالات التي استعملت فيها حديثا كلمة ثقافة المجال السياسي، فنجد أنها أصبحت دارجة الاستعمال في المفردات السياسية، وحتى  السياسيون يكثرون من استخدامها أثناء حديثهم وذلك لإضفاء نوع من الشرعية على حديثهم.
*ما فائدة مفهوم "الثقافة السياسية "؟ ومتى نشأ ؟
من فوائد مفهوم الثقافة السياسية إدراك البعد الثقافي في السياسة، ونشأ هذا المفهوم بعد حصول الدول المستعمرة على الاستقلال.
*ما سبب نجاح مفهوم"الثقافة السياسية"؟!!
السبب في أنجاح هذا المفهوم هو توجهه المقارن.
ما هي أنماط الثقافة السياسية؟!!
1-الثقافة الرعوية: التي تهتم بالمصالح المحلية بنية سياسية تقليدية لا مركزية . من هنا تركّز السياسة في النخبة الحاكمة فقط. هذا النوع من المجتمعات لا يعرف عادةً التمايز البنائي، أو التخصص الوظيفي.
2-ثقافة الخضوع: التي تنمي السلبية لدى الأفراد, وهو نوع من الثقافة ربطها غابريل ألموند وسيدني فيربا بالمجتمعات التسلطية التي يضيق فيها هامش الحريات.
3-الثقافة المشاركة: وهي الثقافة السائدة في المجتمعات الديمقراطية التي يلعب الرأي العام فيها دور مؤثر (نتيجة وعي الفرد بالنظام السياسي وحركته وقواعده ومدخلاته ومخرجاته)، سواء من خلال المؤسسات التي يعبر عنها بالأحزاب، أو من خلال إجراءات التصويت والترشح للانتخابات.
مثال .
ويرى الكاتبان أن توجهات الأفراد تجاه النظام السياسي تتحدد من خلال ثلاثة أبعاد:
1-  الإدراك, ويعنى مدى معرفة الأفراد لنظامهم السياسي والبني التي يحتويها والأدوار السياسية في جانبي المداخلات والمخرجات.
2-  والمشاعر وتعنى الأحاسيس التي يحملها الفرد تجاه النظام السياسي والسلطات والسياسات العامة.
3-  التقييم ويعنى الأحكام والآراء التي يحملها الأفراد تجاه النظام السياسي والأدوار السياسية المختلفة وتقييمهم لأداء النظام السياسي بصفة عامة.
*هل السلطة والقانون والنظام معناها ثابت في جميع المجتمعات؟
مفهوم السلطة, والقانون, والنظام, تختلف باختلاف المجتمعات, وذلك لأنهم محددين بعلاقتهم مع العناصر الأخرى للمنظومة الثقافية في المجتمع المعين
*كيف نفهم دلالات الأفعال السياسية في مجتمع ما [2]؟
عن طريق الرجوع إلى ثقافة هذا المجتمع المعين.
*لماذا اهتم علماء الاجتماع بالثقافات الثانوية السياسية ؟
وذلك لأن الأمم المعاصرة تشهد تعددية في نماذج القيم التي توجه المواقف والتصرفات السياسية.
*هل التأهيل الاجتماعي  السياسي مكتسبا؟
التأهيل الاجتماعي السياسي  ليس مكتسباً أبدأ بشكل نهائي، لكنه ينتج بشكل تدريجي وغالباً بشكل غير مقصود.
تعليق الدكتور : أن مشكلة العالم ليس مشكلة متولدة في العصر الحديث بل من وقت مبكر جدا ، فلو نظرنا إلى توجه القرآن الكريم عرفنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان يربي أصحابه ويأخذ رأي أصحابه ويستفيد منها سواء في العمل الفني أو في الغزو .
مثلاً: في غزوة بدر – الأستشارة الدستورية – بأنه كان صلى الله عليه وسلم متعاقد مع الأنصار أن يحموه داخل المدينة ولما خرج وأكتشف أنه ستقوم الحرب وأن المسلمين سيحصلون على عير قريش ولكن هرب سفيان بالعير فأصبحت المسئلة مسئلة حرب مع قريش فلايستطيع أن يقرر الحرب دون أن يستشير أصحابه الذي بينه وبينهم عقد معين فكان يقول أشيروا علي أيه الناس فقام رجل من الأنصار فقال كأنك تقصدنا يارسول الله قال نعم – بمعنى كلامه – انتم الذين تعاقدت معكم على أن تحمولوني داخل دياركم وأنا الآن خارجها . فقال سير على بركة الله نحن معك . هنا الرسول لم يقطع أمراً إلا بعد أن أستشار أصحابه . وهناك مواقف كثيرة تدل على استشارة الرسول مثل : معركة أحد ، أيضاً أستشارته لأم سلمة رضي الله عنها .
مفهوم ثقافة المؤسسة
هي مجموعه من القيم والمفاهيم التي يؤمن بها العاملين في المؤسسة وتنتقل من جيل لآخر..
نشأة ثقافة المؤسسة:
ظهر هذا المفهوم في أمريكا عندما أرادت  أن تنافس المؤسسات اليابانية فرأوا أن مفهوم الثقافة الصناعية سيركز على أهمية العامل البشري في الإنتاج..


وظهر في فرنسا في الثمانينات من خلال خطاب المسئولين عن الإدارة..
انتشار موضوع ثقافة المؤسسة:
يعود نجاح مفهوم ثقافة المؤسسة لأن ظهوره كان يبدو كأنه إيجابه عن النقد الذي كانت تثيره المؤسسات وهي في أزمة تشغيل وإعادة هيكله صناعية..
أهداف ثقافة المؤسسة:
1/ استخدام مفهوم ثقافة المؤسسة يمثل وسيله استراتيجيه ليتفاعل العمال ويصلوا للغايات المطلوبة..
2/ إضفاء الشرعية على تنظيم العمل داخل المؤسسة ..
أهمية ثقافة المؤسسة:
1/ إيجاد الإحساس بالذاتية والهوية للعاملين والانتماء للمؤسسة.
2/ دعم استقرار المؤسسة باعتبار أن العاملين يكون لديهم نفس المبادئ عن أسلوب التعامل وما هو مقبول وما هو مرفوض..
3/ كذلك أن الثقافة القوية تساعد على التفاعل الخارجي حيث أن جميع العاملين يعرفون أسلوب المؤسسة في تحقيق أهدافها والتعامل مع المتغيرات الخارجية.
التعرف على ثقافة المؤسسة:
له عدة طرق أهمها الشعارات والمبادئ المعلنة بصرف النظر عن مدى التزام المؤسسة بما تطلقه من مبادئ وشعارات..

نقاط مهمة حول ثقافة المؤسسة:
1/ إن ثقافة المؤسسة ليست مفهوم تحليلي بل تلاعب بالمفهوم الإيديولوجي للثقافة..
2/ مفهوم ثقافة المؤسسة الذي سرعان ما شهد نجاحا كبيرا ليس من أبداع العلوم الاجتماعية بل من عالم المؤسسات الصناعية والتجارية..
3/ لعب الخطاب التسييري (الخطاب الإداري) على تعدد معاني كلمة ثقافة رغما عن هيمنة المعنى الانثروبولوجي ..
4/ ترى إدارة المؤسسات الصناعية أن الثقافة الصناعية لا ترتبط مباشره بالمأجورين بل تسبقهم إلى حد ما وتفرض نفسها عليهم..
5/ عدم انضمام العامل إلى ثقافة المؤسسة الصناعية يعني إلى حد ما استبعاد نفسه عن التنظيم ..
6/ تزعم المؤسسة أنها تحدد ثقافتها مثلما تحدد الوظائف بحيث يكون قبول الوظيفة قبولا لثقافة المؤسسة ..

المقاربة السوسيولوجية[3] لثقافة المؤسسة‏ :

مفهوم ثقافة المؤسسة [4]عند علماء الاجتماع :

هي نتيجة المواجهات الثقافية بين مختلف المجموعات الاجتماعية التي تتكون منها المؤسسة. فلا توجد خارج الأفراد ولا يمكن أن   تسبقهم في الوجود, إذ أنها تتكون من خلال الأفعال المتبادلة فيما بينهم.‏

و توصل السوسيولوجيون ( علماء الاجتماع ) في هذه المسألة إلى أن العمال يأتون إليها محملين في بعض الحالات بثقافات المهنة و ثقافة الطبقة " العمالية " وهذه الثقافات لها أهميتها في تنظيم تصرفات المأجورين .

*تحليل فيليب بيرنو لسلوكيات استملاك [5]عالم العمل :
أنها مقاومة ثقافية لما يقوم به التنظيم من نزع للملكية . و " الاستملاك[6] " يظهر عبر استراتيجيات مختلفة تهدف كلها إلى المحافظة على حد أدنى من الاستقلال الذاتي . وهي سلوك يحيل إلى مجموعة انتماء أي مجموعة عمل محسوسة تتقاسم ثقافة مشتركة .

إن ممارسات الاستملاك عديدة ومتنوعة وتتعلق بالعمل نفسه وبتنظيمه , ومكانه و زمانه , هذا العمل الذي يقوم الواحد منا بإعادة تكوينه على طريقته وحسب استطاعته , بل تتعلق حتى بناتج العمل . الأمر يتعلق بمقابلة المنطق التايلوري[7] بمنطق ثقافي أخر للعمل قائم على الاستقلال والمتعة .‏

*من " يصنع " ثقافة المؤسسة؟
جميع الممثلين ا[8]لاجتماعيين الذين ينتمون إلى المؤسسة .

كيف" تصنع " ثقافة المؤسسة ؟
القرارات السلطوية هي التي تصنعها , لكن عبر عملية معقدة من الأفعال المتبادلة بين المجموعات التي تتكون منها المؤسسة .‏
ولتعريف ثقافة مؤسسة ما, لا بد من الانطلاق من الثقافات الصغرى: فهي تؤمن سير العمل اليومي في المصانع , والمكاتب, وتحدد الاختصاصات و إيقاعات العمل, وتقوم بتنظيم العلاقة بين العمال, وتتصور الحلول اللازمة للمشاكل الفنية المتعلقة بالإنتاج .
وحتماً فإن هذه الثقافات الصغرى تُخلَقُ أخذة بالاعتبار الإطار الخاص بالمؤسسة, لا سيما قيود التنظيم الشكلي للعمل والتكنولوجيا المستخدمة .
ولكنها لا تتحدد بهذين العنصرين لأنهما يرتبطان أيضاً بالأفراد الذين يشكلون مجموعة العمل .
وهذه الثقافات الصغرى غير الشكلية , التي ينتجها الأجراء أنفسهم هي التي تبدع الطوائف الصغرى  في العمل وتنظمها في الوقت نفسه .‏

موقع  " ثقافة المؤسسة ":
في تقاطع مختلف الثقافات الصغرى الموجودة في كنفها, وهذه الثقافات الصغرى لا تنسجم بالضرورة مع بعضها بعض , واحتكاكها لا يتم حتماً بلا مصادمات .
مثال :
اختلاف الثقافات الدينية لدى العمال وكذلك اختلاف فئاتهم وجنساتهم يسبب أصطدام بين ثقافاتهم وذلك تتولد ثقافة المؤسسة .
وبذلك تتكون ثقافة المؤسسة .هل هذا المثال صحيح ؟ نعم لأنه قال هي تتكون من هذه العلاقات المتعددة و بشكل معقد تتكون هذه الثقافة الجديدة مثلاً إذا قلنا مصنع في فرنسا فيه مهاجرين من العرب والأتراك فهؤلاء لكل واحد ثقافة معينة فلاشك علاقتهم مع بعص تولد ثقافة جديدة .
لا يمكننا دراسة ثقافة المؤسسة بمعزل عن الوسط المحيط . فالمؤسسة لا تتكون من عالم مغلق من شأنه أن يفرز ثقافة كاملة الاستقلال . بل على العكس, فإن المؤسسة الحديثة شديدة الارتباط بمحيطها . سواء على الصعيد الاقتصادي, أو على الصعيد الاجتماعي والثقافي .‏ فلا يمكن اختزال ثقافة المؤسسة إلى مجرد ثقافة تنظيمية .‏

أثر الثقافات الوطنية على ثقافات المؤسسة:
الثقافات الوطنية تلعب دورا كبيرا في ثقافة المؤسسة ، فالمؤسسات الموجودة في بلدان مختلفة تعمل وفق منظومات ثقافية مختلفة ، فمن الصعب نقل نموذج عمل في إحدى البلدان إلى بلد آخر يختلف عنه ثقافيا ، كما حدث عندما نقل النموذج الياباني لأوروبا و أمريكا  حيث كان ذلك صعباً .

الأبحاث السوسيولوجية والاتنولوجيّة أظهرت بالتالي تعقيد ما يسمى بـ"ثقافة المؤسسة".
.. العامل الثقافي له دور في نجاح التطور أو عدم نجاحه ، والمقصود بالعامل الثقافي هو الثقافة السائدة التي تصنع الشخصية الفردية .
فمثلاً في العالم الإسلامي نجدد خطط التنمية على مستوى عالي ولكننا لانجد الثمرة المرجوة فالسبب في ذالك الثقافة ، فالثقافة تصنع الإنسان وتبني شخصيته .
ظهور ثقافة المهاجرين:
ظهرت في السبعينات في فرنسا عبارة ثقافة المهاجرين ، وذلك بسبب العجز في الأيدي العاملة خرج المهاجرون للعمل ، ومع اندماجهم في العمل اُكتشف الوجه الدائم للهجرة ، وأدركنا أن هجرة العمل قد تحولت إلى هجرة سكن وإقامة نظراً لأن القانون كان يحمي التجمعات العائلية ويبرز هذه الحركة وعندها لم يعد ممكناً اعتبار المهاجرين مجرد " قوة عمل " تكميلية ، ومنذ الفترة التي أقاموا فيها في بلد الاستقبال مع عائلاتهم ، فقد صار لزاماً أخذ كافة أبعاد وجودهم بعين الاعتبار ، وتتحدد " ثقافة المهاجرين " انطلاقا ً من مجموعة من العلامات الخارجية ( الممارسات الغذائية , و اللباسية والدينية والاجتماعية الخ ...)التي لا ندرك دلالتها العميقة ولا تجانسها ولكنها تسمح لنا بالتعرف على المهاجر,والتذكير بأصوله ..
مساوئ استخدام مفهوم "ثقافة الأصل" لـ لثقافة المهاجرين :
1.                      هذا المصطلح يشيء الثقافة ( ما المقصود بتشيئ الثقافة ؟ ) أي جعلها شيئاً  .. بمعنى أنها ليست شيئاً أو متاعاً يمكن نقله عند التنقل بل لا تحمل الثقافة كما تحمل الحقيبة .
2.   غامض دلاليا وضعيف إجرائيا فلا نعلم أي أصل يراد تعيينه عندما يراد الرجوع للأصل هل هو القومي ؟ أم المحلي ؟أم الجهوي ؟ أم الاجتماعي؟.
3.   يؤدي إلى الخلط بين ثقافة الأصل والثقافة القومية وينتج عن ذلك إنكار ما للثقافة القومية من عدم تجانس .
4.   يؤدي إلى الحط من شأن التغيير  الثقافي الذي تحدثه الهجرة لدى تاركي أوطانهم .
5.   أيضاً يؤدي إلى حجب التغير الثقافي الذي يشهده المجتمع الأصلي .
6.   إنكار التنوع الاجتماعي  للمهاجرين أصحاب المجتمع الواحد ( فثقافة الأصل لا تستطيع تفسير الاختلافات بين المهاجرين أصيلي البلد الواحد و تثاقفهم بقدر ما تمكن منه البنى الاجتماعية.
فرنسا وإدارة الاختلاف الثقافي:
رفض الدمج الكامل للمهاجرين في الأمة الفرنسية وقد بلغ الأمر حد الزعم أن المهاجرين غير الأوربيين " غير قابلين للاندماج " لأنهم يختلفون كثيراً من الناحية الثقافية عن الفرنسيين .
استخدام مفهوم ثقافة الأصل للمهاجرين:
·       إذا كشف لنا البحث والتمحيص أن مفهوم ثقافة الأصل فيما يخص المهاجرين ذاتهم، عسير الاستخدام ثم ضعيف الإجرائية، فيبين لنا أن بالأحرى أنه غير مناسب للأجيال الثانية الذين هم أبنائهم.
·       أيضا الثقافة لا تنقل كما تنقل الجينات، فهي ليست معطى بل هي مبنى.
وهذا يعني أنها إذا كانت معطى فإنه مجرد تأكيد طابعها المكتسب وغير الفطري، وعلى ذلك فإن التفكير لا يتقدم تقدما ملحوظا.
وإذا كانت مبنى فهذا يعني أنها خلاصة عدة تفاعلات , في داخل التجمع نفسه وبين كل تجمع والتجمعات الأخرى ومحيطها الاجتماعي , وإذا ما أُخذت ثقافات المهاجرين كلها مع بعضها كمنظومة فإنها مستمرة في التطور.

v   تحليل التحولات التي تشهدها ثقافة المهاجرين والإطار القومي:
·       خاصية الإطار القومي الذي تتضمنه المبادلات الثقافية هي:
1.   يوجه المبادلات الثقافية.
2.   وبالنتيجة يوجه التغيرات الثقافية، وبتخصيص أكبر يكون لنماذج الاندماج القومي -الخاصة بكل دولة- أكبر الأثر في مصير المهاجرين الاجتماعي والثقافي.
v   الطعن في الاستخدام المعمم لمفهوم «ثقافة الأصل »:
لا يعني التغاضي عن مرجعية الأصل، ولا إنكار الدلالة التي يمكن أن تكون لهذه المرجعية عندهم، بل إن استحضار الأصول والقرية والبلد هو إعلان عن هوية نعرف أنفسنا بها.
v   سبب تعلق بعض المهاجرين الشديد بالتقاليد الأصلية:
نؤكد ذلك لأن هذه الممارسات لها عدة دلالات وهي:
1.   إنها تظهر الإرادة في الحفاظ على الصلة بمن ظلوا في القرية.
2.   تقيم الدليل على الوفاء للأهل هناك.
3.   كما أنه نوع من التواصل معهم.
وهذا يسمح أيضاً بالحفاظ على حد أدنى من الانسجام مع جماعة المهاجرين التي تتعرف على ذاتها في أصل مشترك.
فهو إذا حفاظ على الصلة الجماعاتية تجاه كل شيء .
بينما في المقابل هذه الممارسات، لا تكفي لتأمين الاستمرارية الثقافية, لأن الممارسات التقليدية تنفصل تدريجيا عن سياقاتها، وتفقد خاصيتها الوظيفية، ويمكن ألا تصير في بعض الحالات-عند من يعي أن عليه أن يترك جوهر نسقه الثقافي- إلا تعبيرا عن تقليدية يأس.
·       كذلك ليس للمهاجرين كلهم التعلق بالتقاليد ذاتها، فيمكن أن تكون الهجرة في بعض الحالات، وسيلة للإفلات من نظام اجتماعي يعتبر قامعا ومن تقاليد يحس أنها خانقة.
v   ابتداع التقليد استجابة لحاجات قضية محددة مثل:
ارتداء الحجاب (النقاب الإسلاموي) الذي ظهر في فرنسا خلال الثمانينات، في بعض أوساط الهجرة، الذي قدم على أنه عودة إلى تقليد إسلامي قديم، وهو في مستوى المظهر الخارجي ليس حجابا مطابقا للوشاح التقليدي لنساء المغرب العربي، ولكن يوافقه في مستوى الوظيفة والدلالة.
مع أن الاختلاف كبير بين نوعي الحجاب: أحدهما: (الحجاب الفرنسي) له دلالة دنيوية، فهو يمكن النساء في عالم مسلم من الجولان تحت جناح الستر في الفضاء العمومي الذكوري.
أما الثاني: (الحجاب في المغرب العربي) فله دلالة دينية صريحة، ويريد أن تكون إثباتا واضحا لهوية مسلمة تفهم من منظور أصولي.
·                       الخلاصة:
1/ن ثقافات المهاجرين، هي ثقافات أنتجت عبر اختلاط ثقافي له.
2/إن دراسة المهاجرين يفضي إلى أن ندرك مباشرة كيف تصنع ثقافة، وكيف يتم-انطلاقا من التبادل- المزج الذي يفضي إلى تشكل ثقافي جديد
3/ وبما أن المزج الثقافي يكاد يكون قابلا للإدراك، فإن الباحث الذي يسعى إلى فهم كيفية تشكل ثقافة، وكيفية إعادة تشكيلها يجد في ظواهر الهجرة مجلا متميزا للبحث.
المصطلحات الغامضة الواردة في المبحث:
الفيدرالية الثقافية وهي تعني: حق كل مكون ثقافي بالحياة والنمو والانتشار والتطلع، فللمسلمين ثقافتهم المتميزة، ولغيرهم من الديانات كذلك، فالفيدرالية الثقافية تعني التعامل والتعاطي مع هذا التنوع على أسس مدروسة وموضوعية، تتناسب مع الحق العام للإنسان[9].
التعددية الثقافية :
-كل الدول والأمم سواء اعترفت أو لم تعترف هي مجتمعات ذات تعدد ثقافي.
- ظهرت كلمة(التعددية الثقافية) والجدال حولها في أمريكا خلال الستينيات، ثم تم إدخال هذا المصطلح إلى فرنسا في أوساط التسعينيات ،وقد اختارت كندا رسميا سياسة التعددية الثقافية في الستينيات (1967م)استجابة لمطالبة الأقليات.
غاية سياسة التعددية الثقافية:
هي الارتقاء بتساوي المعاملة تجاه مختلف المجموعات الثقافية المكونة للأمة.
ويتمثل ذلك: 1/دعم شرعية التعبير الثقافي والسياسي لدى هذه المجموعات.
2/ وضع برامج تسمح بادراك المساواة لكل المجموعات ،وتسعى إلى إصلاح آثار أوضاع التمييز السلبي المباشر وغير المباشر والتعويض عنها.
اتهمت التعددية الثقافية:
1/ بأنها تؤدي إلى نوع تشييء الثقافات عبر التشجيع على الحفاظ عليها،متصورة على أنها كيانات مستقرة إلى هذا الحد.
2/ المساهمة في إضفاء الصبغة الاثنية[10] على العلاقات الاجتماعية.
3/ بالتشجيع الخفي للإفراد على تعريف أنفسهم بالانتماء الأصلي.
4/ أنها تحمي في طياتها خطر انفصال جماعات ، بحيث يمكن ن يكون سببا في ضعف الوحدة القومية، والاندماج الاجتماعي فيتولد تفكك المجتمع.
*وعلى هذا يمكن أن تتمثل التعددية الثقافية إذن في أخذ الاختلافات الاثينية والدينية والثقافية بعين الاعتبار.
تعليق الدكتور : كثير من المجتمعات يكون فيها تعدد ثقافات فقد لاتعترف بتعدد الثقافات بينما هناك مجتمعات يوجد فيها تعددية ثقافية فتعترف بها :
فمثلاً: نمط المجتمع الأمريكي يوجد به تعددية ثقافية فهو يعترف بهذه التعددية ولكن بشرط أن لاتتناقض مع الثقافة الأصلية ، بينما المجتمع الفرنسي رغم أن مجتمع تكثر فيه التعددية الثقافية لكنه مجتمع لا يعترف بالتعددية الثقافية بل لديه سياسة الأدماج
الشتات وثقافة الشتات :
لم يستخدم مفهوم (الشتات[11]) في العلوم الاجتماعية استخداما متواترا إلا بداية الثمانيات، ويتصل استخدمه بالإشكاليات الجديدة المتصلة بالهجرات الدولية .
فضاء الشتات: إن مؤشر الفضاء هو أول ما يؤخذ في الاعتبار، وهو متقطع مما يؤيد وجود تجمعات في الفضاء .
لكي يقر بوضع الشتات يتوجب أن يكون تفرق شعبه أو قسم منه موزع على أراضي عدد كبير من البلدان، تكون بعيدة عن بعضها البعض .
شروط الشتات:
1)   العدد: كل شتات يفترض هجرة جماعية هامة عدديا ، ولا تتطابق مع مجرد تراكم هجرات فردية متتابعة .
2)   المدة: يحتاج الشتات حتى يتشكل إلى أجيال عدة .
3)   التنظيم: يفترض الشتات الحفاظ على صلات تضامن أو إعادة تكوينها عبر وضع بُنى جمعياتيه أو دينية أو ثقافية .
نظرات الكتاب إلى ثقافة الشتات :
-       أنها تتميز بوفاء شديد لثقافة البلد الأصل ، بالمحافظة والتقليدية ، وفيها تكون  الاستمرارية مهيمنة .
-       أنها متفردة بعمق وتوليفية ومجدِّدة , وعليها يغلب التقطع .
*وفي الحقيقة يوجد الشكلان ، وأحيانا يوجد مركب من الاثنين .

خاتمــــــــــــــة على شكل مفارقة
حول الاستخدام الأمثل 
للنسبية الثقافية[12] والعرقية المركزية[13]

*هل نحن أمام تناقض !؟
في الوقت الذي تمت فيه إعادة النظر في مفهوم الثقافة بشكل نقدي في العلوم الاجتماعية: -
1/ أن بعض الباحثين ذهبوا إلى حد الظن بأنه يطرح من الأسئلة أكثر مما يجيب عليها, وبالتالي يقترح هجره والعودة إلى المعنى الضيق للكلمة، أي المعنى المتعلق  فقط بالإنتاج الفكري والفني – فإن هذا المفهوم  يشهد انتشاراً ملحوظاً في أكثر الأوساط الاجتماعية والمهنية تنوعاً.
2/ وأظهر آخرون ترددهم في استخدام مفهوم الثقافة هذا لأنه في بعض الاستخدامات العامة، لاسيما الإيديولوجية[14] منها، يعمل شيئاً فشيئاً على شكل تورية للكلمة عرق race .
3/ ويذهب بعضهم إلى بيان أن هذا الترادف( القابل للنقاش) بين  كلمتين سبق وأن وجدناه في فكرة الثقافة التي طورها المفكرون الرومانتيكيون الألمان خلال القرن التاسع عشر والتي كان لها أثرها في تكوين  المفهوم الأنثروبولوجي
ويمكننا أن نأخذ على هذه المواقف المغالية أنه إذا كان على المفردات العلمية أن تهجر كل المفاهيم التي تم تبسيطها واندرجت تحت الاستخدام العام" مع ما يسببه هذا الاستخدام العام من تشويه للمعنى" سيضطر إلى تجديد نفسه باستمرار مغليا بهذا كل شكل من أشكال تراكم المعرفة .
*إن مفهوم الثقافة لا يزال اليوم يحتفظ بكل فائدته للعلوم الاجتماعية.وقد شكل تفكيك فكرة الثقافة المختفية تحت الاستخدامات الأولى للمفهوم والتي تكتسي شيئاً من النزعة الجوهرية essentialisme  وب"أسطورة الأصول الثقافية "المفترض أنها نقية،  شكلت مرحلة ضرورية وسمحت بحصول تقدم إبيستيمولوجي[15].وأمكن بهذا الشكل توضيح البعد العلائقي للثقافات كلها.
*أن الاعتراف بأن الثقافة نوع من الصراعات الاجتماعية, يجب ألا تقود البحث إلى الوقوف عند دراسة الصراعات الاجتماعية فحسب فهي مرتبطة ببعضها بواسطة البنية الرمزية ذاتها التي تقتضي التحليل .

* ليس هناك ثقافة تخلو من الدلالة بالنسبة لمن يتعرف على نفسه من خلالها.وبالتالي فعلينا أن ننظر بانتباه شديد في المدلولات كما في الدوال.
*النسبية الثقافية تبقى أداة لازمة للعلوم الاجتماعية شريطة أن ننسبها، هي نفسها، إلى غيرها.
*الواقع أن هناك مفاهيم مختلفة حول النسبية الثقافية لكن غالباً ما تفهم على أنها مبدأ أخلاقي ينادي بالحيادية إزاء مختلف الثقافات.في هذه الحالة فإن الأمر يتعلق بتأكيد القيمة الجوهرية لكل ثقافة.
* أن أول من استخدم عبارة النسبة الثقافية هير سكوفيتش[16] الذي كان في الثلاثينات وأوصى في هيئة الأمم المتحدة عام194سبعة  بوصية يطالب فيها بالاحترام المطلق لكل ثقافة خاصة .
* إن الحيادية الأخلاقية المزعومة التي  تبدو بمثابة اعتراف بالاختلاف, قد لا تكون سوى قناع يخفي خلفه الاحتقار، كما فهم الأمر  جيزا روهيم حين قال :" إنكم شديدو الاختلاف عني لكني أسامحكم".
*نسبة النسبة تفرض نفسها ولابد من العودة إلى الاستخدام الأصلي وهو الاستخدام المقبول عمليا والعودة إلى النسبة تعني افتراض أن كل مجموعة ثقافية تسعى إلى الانسجام وبعض الاستقلال الرمزي .
*أن النسبية الثقافية تعني دراسة الثقافة مهما كانت بدون حكم مسبق ، ودون مقارنتها وقياسها بشكل متسرع مع ثقافات أخرى وتفضيل المقاربة المتفهمة ، وبالتالي افتراض أن الثقافة تعمل دائما كثقافة حتى في حالة الثقافات الخاصة.فالثقافة لا تكون تابعة دائما ولا مستقلة  دائما (غرينون وباسرون 1989).
* إن تعميق الفكرة الأنثروبولوجية للثقافة تقود أيضاً إلى إعادة النظر في مفهوم العرقية المركزية.
* إذا كانت العنصرية شكلاً من أشكال الفساد "الانحراف"  الاجتماعي  فإن المركزية العرقية، إذا فهمناها بالمعنى الأصلي للمفهوم فهي ظاهرة عادية من الناحية السوسيولوجية[17] كما يقول بيير-جان سيمون[18].
* إن درجة من المركزية العرقية يكون ضرورياً لبقاء أية مجموعة عرقية إذ يبدو أنها غير قابلة للتحلل والتلاشي بدون الشعور العام الذي ينتاب الأفراد الذين تتكون المجموعة منهم, وفقدان المركزية العرقية يقود إلى التماهي[19] عن طريق اعتماد لغة المجموعة المعتبرة  .
* إن قبول الطابع الإجباري والضروري للمركزية العرقية كظاهرة اجتماعية لا يقل صلاحية القاعدة المنهجية التي تفرض على الباحث أن يتخلص من أية عرقية مركزية.هذه القاعدة ضرورية على الأقل في المراحل الأولى من مراحل البحث إما في بعض مراحل البحث لابد من الاستخدام المنهجي للمركزية العرقية.
* حينما تكف كل من الاتنولوجيا[20] وعلم الاجتماع عن أن تكونا إسقاطات محابية نوعاً ما،  فإنهما تقودان إلى اكتشاف الذات في ومن خلال إضفاء الموضوعية على الذات التي تقتضي الاعتراف بالآخر.
* إذا اعتبرنا النسبية الثقافية  والمركزية العرقية بمثابة  مبدأين منهجيين فلا يعودان عندها متناقضتين بل متكاملتين.
*استخدام النسبة الثقافية والمركزية العرقية ماذا يتيح للباحث ؟
استخدامهما المتداخل يتيح للباحث إدراك جدلية الذات والآخر، والتشابه والاختلاف أي إدراك الثقافة والثقافات، وهو أمر يقع في أساس الديناميكية الاجتماعية.
.

[1] المقصود به دراسة الإنسان من جميع جوانبه الطبيعية والسيكلوجيا  والاجتماعية.. ثم تطورت النظرة لهذا المفهوم وخاصة في علاقتها . بالاثنولوجيا والانثوجرافيا وعلم الآثار واللغويات وغيرها من الدراسات التي تتصل بدراسة الإنسان وقد تفرعت الأنثروبولوجيا في العصر الحاضر إلى فروع عديدة لمقابلة التطور الذي حدث في دراسة الإنسان والمجتمع .

[2]  هل السياسة في كل الأحوال متأثرة بثقافة المجتمع ؟  من وجهة نظري هناك سياسات متأثرة بالخارج لا بثقافة  مجتمعها.



[3] علم الاجتماع، وهو يعنى بالدراسة الوصفية التفسيرية المقارنة للمجتمعات الإنسانية للتوصل إلى قوانين التطور التي تخضع لها هذه المجتمعات في تقدمها وتغيرها كما يقوم علم الاجتماع على الدراسة الموضوعية للظواهر الاجتماعية وتحليلها تحليلا علمياً صحيحاً .
[4] هي مجموعة من القيم والمفاهيم التي يؤمن بها العاملين في المؤسسة وتنتقل من جيل لآخر من العاملين
[5] هو ما يقوم به العامل من تلاعب وممارسات غير شرعية أثناء العمل ، كأن يقوم خلال أوقات العمل بمنفعة خاصة له أو يستعمل أدوات المؤسسة لمصلحته الشخصية .
[6] يظهر كرد فعل على المنطق التايلوري أي أن العامل يستغل أوقات العمل لمنفعته الخاصة مستعملا موارد المؤسسة لمنفعته الشخصية ’وهذة الممارسات الغير شرعية غير ممكنة إلابتواطؤأعضاء الجماعة الآخرين.
[7] نظام يهدف إلى الاستغلال الأقصى لجهد العامل بهدف رفع الإنتاجية والعمل وفق هذه النظرية يكون عملاً إجبارياً يعمل على إذلال الإنسان وإفقاده كرامته حيث أصبح الفرد يشتغل مقابل شيء تافه " الأجرة " لاتربطه به أيه علاقة إنسانية .

[9] تعريف للكاتب: غالب حسن الشابندر.
[10] مشتقة من اليونانية ethnoاي شعب أو قوم،وهي الجماعة التي لها تراث تاريخي وحضاري مشترك،ويمكن القول أن النظرية الاثنية حلت محل النظرية العرقية.
[11] مصطلح يطلق على أماكن وجود شعوب مهجرة من أوطانها في مناطق مختلفة من العالم،ويتفاعلون فيما بينهم بمختلف الوسائل.
[12] تعني أنه يتعين الحكم على كل عنصر للسلوك في علاقته بالمكان والبناء الفريد للثقافة .
[13] هي مصطلح فني تقني للتعبير عن رؤية معينة للأشياء تقول أن الجماعة التي تنتمي إليها هي مركز الأشياء كلها وإن الجماعات الأخرى تقاس وتقوم مقياسا إليها وكل جماعة تغذي كبريائها وغرورها وتزعم  أنها الأفضل وتظن كل مجموعة أن أعرافها هي وحدها الجيدة.
[14]  الايديولوجيا: نظام الأفكار المتداخلة كالمعتقدات والمبادئ والتقاليد والأساطير التي تؤمن بها جماعة معينة .
[15] 1/دراسة نقدية لمبادئ العلوم المختلفة، وفروضها ، ونتائجها وتهدف إلى تحديد أصلها المنطقي وقيمتها الموضوعية.2/تطلق في اللغة الانجليزية على نظرية المعرفة بوجه عام يقول رونز:الايستمولوجيا احد فروع الفلسفة الذي يبحث في اصل المعرفة ، وتكوينها ومناهجها وصحتها.


[16] ميلفيل هيرسكوفيتس (بالإنجليزية: Melville Jean Herskovits) هو عالم أنثروبولوجيا وفلكلور أمريكي، ولد في 1895 وتوفي في 1963. اشتهر بدراساته عن الزنوج في أفريقيا، والعالم الجديد، والفلكلور، والاقتصاد البدائ
[17] علم الاجتماع، وهو يعنى بالدراسة الوصفية التفسيرية المقارنة للمجتمعات الإنسانية للتوصل إلى قوانين التطور التي تخضع لها هذه المجتمعات في تقدمها وتغيرها كما يقوم علم الاجتماع على الدراسة الموضوعية للظواهر الاجتماعية وتحليلها تحليلا علمياً صحيحاً .
[18] پيير-سيمون، مركيز ده لاپلاسPierre-Simon, marquis de Laplace (و. 23 مارس 1749 - 5 مارس 1827) كان رياضياً وفلكياً فرنسياً ذا أعمال محورية في تطور علم الفلك الرياضي. وقد لخـّص ووسـّع أعمال سابقيه في كتابه ذي الخمس مجلدات Mécanique Céleste (الميكانيكا السماوية) (1799-1825). وقد نقل هذا العمل التاريخي الدراسة الهندسية للميكانيكا الكلاسيكية, التي استخدمها إسحاق نيوتن, إلى علم مبني على التفاضل والتكامل, مما فتح آفاقاً أوسع من المشكلات
[19] استخدم هذا المصطلح " س. فرويد" هو التعبير المبكر عن الرابطة العاطفية مع شخص آخر .
[20] علم الأجناس, علم يدرس خصائص الأجناس دراسة تسمح بتصنيفها والتفرقة بينها.


Previous Post Next Post