*   أنواع التلوث:
أنواع التلوث وهي :
1-  التلوث البيولوجي : والمتمثل في وصول المياه الغير نظيفة أي الملوثة للإنسان ، والناتجة عن الجراثيم  الطفيلية كالفيروسات المسببة للالتهابات وأمراض الكوليرا .
2-  التلوث الكيميائي " عضوي وغير عضوي " :
فالعضوي : يشمل مياه المجاري وكذلك المصانع والمعامل المهتمة بالأمور الغذائية ، أما الغير عضوي : فيتعلق بنفايات الإنشاءات الصناعية والزراعية ووسائل النقل بأنواعه المختلفة ، التي تنتقل غبر المياه وكذلك الهواء .

3-  التلوث الفيزيائي : ويشمل عدة جوانب :
أ‌-     ذرات دقيقة في المياه ناتجة عن الإنجرافات الطبيعية وإزالة الإحراج .
ب‌-ذرات بالهواء وهي متعلقة بالدخان المتصاعد من المصانع والسيارات والطائرات والرماد المتطاير .
ت‌-ملوثات بالحرارة : وتقود إلى تغير في البيئة بسبب ارتفاع الحرارة في الأجواء دون الوصول غلى الطبقات العليا بسبب طبقة الهواء الباردة .
4-  التلوث الإشعاعي : وهي التلوث الناتج عن الموجات الكهرومغناطيسية أو نوع مختلف من جزئيات الذرة بحث عندما تمر بالأعضاء الحية ممكن أن تسبب إعطاب خلية حيوية متسببة بحدوث تكاثر سرطاني .
5-  التلوث بالضجيج : وهو التلوث الذي انتشر في الآونة الأخيرة بسبب ازدياد الكثافة السكانية ويتضح بشكل كبير في المدن التي تزدحم بالسيارات والمصانع والمباني الكبيرة ، ولا شك أن هذا التلوث يسبب الآثار السلبية على صحة الإنسان الجسيمة وكذلك النفسية .

*   البترول وأبعاد التلوث البيئي:
" إن منطقة الخليج هي مركز الثقل العالمي في إنتاج البترول وتصديره حيث بدأت تشهد في السنوات القليل الماضية مع تزايد إنتاجه وقفز عائداته إلى أرقام خيالية ، تغيرات اقتصادية واجتماعية وعمرانية سريعة وشاملة باتت تهدد المنطقة بخطر التلوث ، وإذا كان التلوث لم يصل بعد في منطقة الخليج إلى حد الخطر ن فإن هذا يجب ألا يدعونا إلى أن نقف موقف المتفرج وندفن رؤوسنا في الرمال وندعى أن منطقتنا نظيفة وغير ملوثة."
*   البترول والتلوث :
"من الطبيعي أن نتوقع حدوث التلوث بوجود الملوثات التي تسببه ومن بينها البترول ، والمتمثلة في عمليات استخراجه أو نقله أو تصنيعه فهي تؤدي إلى انبعاث العديد من الغازات السامة التي تؤثر سلبياً على الإنسان والبيئة ، بالإضافة إلى البحار والمحيطات التي تأثر من خلال ناقلات النفط ولا تقتصر خطورة التلوث البترولي عند حد التأثير على الأحياء المائية ونوعية المياه ، إنا تمتد كذلك النواحي السياحية والترفيهية
*   الصناعة والتلوث :
إن حديثنا عن البترول وأثره على البيئة سيقودنا بلا شك إلى الحديث عن الصناعة التي لا تنفصل عن البترول ، فمن أهم الصناعات تأتي صناعة تكرير البترول ، فقد شهد الخليج ظهور سلسلة مصافي التكرير التي تنتشر على طول شواطئه لتلبية الحاجات المحلية المتزايدة من المنتجات البترولية ومواجهة تصاعد أهمية موانئ الخليج لتموين السفن بحاجاتها من الوقود ، كذلك الرغبة في زيادة عائدات النفط .

*   أمثلة عن خطورة الكيماويات والحوادث الخطرة وتأثيراتها البعيدة المدى :
سأذكر المثال التالي لأبين خطورة المواد الكيماوية والغير طبيعية في إحداث الأمراض والدمار للكائنات الحية والبيئة على حد سواء :
"تبين من دراسة أجراها علماء في معهد مونت سيناي للطب في نيويورك أن (97%) من سكان ولاية ميتشيجان أصيبوا بتسمم بثنائيات الفينيل المتعدد البروم أو P.B.B ، وقد كان مصدر التسمم حادثة وقعت في 1973م حين قامت شركة ميتشيجان كيميكال كورروريشن عن غير قصد بخلط مادة فاير ماستر وهي مادة كيميائية تأخر حدوث اللهب بمادة نيوتربماستر وهو علف يومي للماشية المنتجة للبن ، ونتج عن ذلك تلوث اللبن أي الحليب ، وتسمم الماشية قبل أن يكتشف هذا الخطأ بعد مرور بضعة أشهر ، وتم إعدام ما يزيد عن مليون طير من الدجاج وعدة آلاف من البقر والغنم والخنازير ، بعد أن ظهرت عليها أعراض التسمم ، وتعتبر هذه الحادثة أسوأ كارثة زراعية من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية ، أما المزارعون وعائلاتهم ممن اعتادوا استهلاك منتجات المزارع المحلية ، فقد بدأت تظهر على جهازهم العصبي وجهاز مناعتهم ، التأثيرات القصيرة الأجل من مجموعة أعراض التسمم بثنائيات الفينيل المتعددة البروم."
*   مفهوم التربية البيئية :
"التعريف بالتربية البيئية كما عرضه مؤتمر تيليس بالاتحاد السوفيتي 1997 : عملية يتم من خلالها توعية الأفراد والمجتمع ببيئتهم وتفاعل عناصرها البيولوجية والفيزيائية والاجتماعية والثقافية ، فضلاً عن تزويدهم بالمعارف والقيم والكفايات والخبرة ، بل وبالإدارة التي تيسر لهم سبل العمل ، فرادي وجماعات كل مشكلات البيئة في الحاضر والمستقبل."
v   أما أهداف وغايات التربية البيئية فتتلخص في الآتي:
1-  الإدراك الواضح أن الإنسان جزء لا يتجزأ من نظام متكامل يشمل الإنسان – بثقافته والبيئة الفيزيقية والبيولوجية .
2-  إتاحة الفرص لكل فرد لاكتساب المفاهيم الصحيحة والقيم الايجابية لإتباعها ونشرها .
3-  الحرص على فهم المشكلات البيئية بكافة أشكالها والأساليب المناسبة للحد منها والسيطرة عليها .
4-  تشجيع المواطنين على المشاركة في طرح وجهات نظرهم للحلول المناسب للقضاء على التلوث .
7
الحلول الاقتراحات الحد من التلوث
ومن وجهة نظري الخاصة هناك عدة حلول لعلاج مشكلة التلوث :
1-  البحث عن المصادر البديلة التي تستخدم الموارد الطبيعية في مجال الصناعة .
2-  إبعاد المصانع من القرب من الوحدات السكنية للمواطنين .
3-  إدخال الوعي في المدارس من خلال وضع مادة دراسية خاصة بالمشكلات البيئية وكيفية التغلب عليها عملياً .
4-  الحث على إقامة الحدائق الطبيعية والتشجير المكثف .
5-  التخطيط الفعال لمواجهة خطر مياه المجاري والنفايات وكيفية أخذ الإجراءات العلاجية لها .

Previous Post Next Post