النموذج وانواعه

النمذجة
ماهي انواع النماذج
تعريف النموذج التعليمي
تعريف النمذجة في التدريس
استخدامات النماذج
نماذج التخطيط الاستراتيجي
نموذج للتخطيط الاستراتيجي
بحث عن التخطيط الاستراتيجي
نماذج التخطيط الاستراتيجي

النمــاذج الكميــة:
النماذج الكمية هي التي تقوم وظائفها على تسهيل عملية القياس أو
تساعد على الملاحظة كنماذج الاختبارات) الكيلاني وديراني، 1998)
1-  النماذج المصورة للنظم:
هذه النماذج تعتبر أحد أنواع نماذج التخطيط التعليمي وهي تبين كيف ترتبط المتغيرات من أجل وضع صورة واضحة لمدرسة ما أو لمنظومة
المدارس.
وهذا النوع من النماذج يمكن أن يوضح :
أ ) كيف أن الكليات والأقسام والإدارة المركزية ترتبط  ببعضها
البعض.
ب) كيف ترتبط وزارة التعليم بإدارة التعليم بالمحافظات والأقاليم
وكيف ترتبط هذه الإدارات بالمدارس.

والأنماط المألوفة للنماذج المصورة هي : (الخريطة التنظيمية ، خريطة
النظام البينية ، خريطة نظام العمليات )
2-   النماذج الحسابية للتحليل والتوقع:
النماذج الحسابية غالبًا ما تستخدم العلاقات الجبرية أكثر مما يتم عن
طريق الصور والأسهم ومن أمثلة ذلك نموذج توقع السكان.
س) م) = س (ح) +  م – و +/- هـ
حيث : س) م) تعني : السكان في ( المستقبل).
س (ح) : تعني : السكان في (الحاضر).
م:   وتعني المواليد.
و :  ويقصد بها الوفيات.
هـ : وتدل على الهجرة.
وهذا يمكن توقع عدد السكان في المستقبل من عدد السكان في الوقت
الراهن بإضافة المواليد وطرح الوفيات وإضافة أو طرح الهجرة.

ومن أمثلة النماذج الحسابية:
·        نموذج بوبكس:
وضعه راسل ديفيز وتوم كاسيدي ويمكن استخدامه للتنبؤ بالمقبلين على الالتحاق بالمدارس كما يمكن باستخدام النموذج بناء عدد من الجداول
والاختبارات.

·        نموذج الاقتصاديات في اختيار المنهج:
وضعه نازاريث وقد صمم لاختبار آثار التغيرات في تكلفة مكونات
المدخلات المدرسية) المعلمين , المرتبات , الأدوات) وغيرها واختبار
أثر ذلك على تكلفة التعليم ومتطلبات تمويله.

·         نموذج محاكاة التعليم:
وضعه زيلمان ويتنبأ بعدد الطلاب بالمدارس والمتدفقين بينها في
إطار نظام التعليم نتيجة لتدهور أو تغير الموازنات (حجي،2002).


ثانياً : النمــاذج الكيفيــة:

النماذج الكيفية هي النماذج التي تصنف على أساس الموضوع مثل النماذج الاقتصادية أو التربوية أو الاجتماعية (الكيلاني وديراني, 1998).

ومن  أمثلتها :

·       نموذج ستينر (1979) :
يطرح ستينر نموذجاً شاملاً لعناصر وعمليات التخطيط الاستراتيجي
ويطلق ستينر عليه : النموذج الوظيفي للتخطيط الاستراتيجي،
فهو كما يقول يشتمل على المكونات والعمليات الأساسية للتخطيط
الاستراتيجي وهو قابل للتعديل والتغيير حسب ظروف الإدارة التعليمية،
وقابل للاستخدام في المنظمات والمؤسسات الربحية وغير الربحية مع
ضرورة إحداث بعض التغييرات (بن دهيش , 2005).

لجميع هذه الأسباب يعد هذا النموذج كما يقول صاحبه النموذج الوظيفي.
ويتضمن نموذج ستينر ثلاث مراحل توضح الخطوات المنطقية لتطبيق
التخطيط الاستراتيجي (العجمي، 2013).
وهذه المراحل هي: مرحلة المقدمات المنطقية، ومرحة  إعداد الخطة،
ومرحلة التطبيق والمراجعة.



ويمكن تلخيص هذه المراحل كما يلي:

المرحلة الأولى / المقدمات المنطقية:
وتنقسم هذه المرحلة بدورها إلى عمليتين، الأولى تهتم برصد الجهود
المبذولة في عمليات التفكير المؤسسي في التخطيط ونوع المعلومات
الأساسية التي يمكن أن نستند إليها في تنفيذ الخطط.
ويطلق على هذه المرحلة مرحلة التخطيط للتخطيط :
 Planning for planning.
وتركز العملية الثانية على دراسة الوضع الراهن بجمع البيانات المتعلقة
بالتوقعات الخاصة بالاهتمامات الخارجية والاهتمامات الداخلية والماضي
والحاضر والتنبؤ بالأداء المستقبلي وتوقع الفرص، والمخاطر البيئية
والخارجية في إطار إيجابيات المؤسسة وسلبياتها.

المرحلة الثانية / تشكيل الخطط:
تشمل المرحلة الثانية رصد الوضع الراهن، ثم وضع استراتيجيات
مثالية أو متكاملة واستراتيجيات للبرنامج ، وتضم الاستراتيجيات المثلى:
الأنشطة الأساسية والأهداف، والسياسات، وتنظيم المصادر، والاستفادة
منها في المشروعات التي تتفاعل مع الأنشطة الرئيسة، وعمومًا تستهدف
تلك الخطوة تدعيم المؤسسة أو المنظمة وتحديد أو بيان أهدافها الأساسية
وتصميم الوسائل الأكثر فعالية لتحقيق هذه الأهداف.
ومع الوصول إلى الإستراتيجية المثالية تتجه العملية إلى تطوير خطط
أو برامج متوسطة المدى تكون محققة لوصف كامل لآلية تنفيذ
الإستراتيجية المثالية، ثم تأتي الخطط طويلة المدى، والتي تتضمن تحليلاً
تنفيذيًا للخطط متوسطة المدى.

المرحلة الثالثة / التنفيذ والمراجعة :
وهي تعرف بمرحله التنفيذ والمراجعة، وتشتمل على جميع الأنشطة
الإدارية بما تحويه من الدافعية والرقابة والتقويم، وفي هذا الصدد يأتي
اهتمام الإدارة العليا بالخطط والنتائج على قمة العوامل التي تعزي إليها
المقدرة على إنتاج خطط متميزة.
وعلى جانب آخر فلقد أوضح ستينر أن هناك أربعة طرق إجرائية يمكن لأي مؤسسة  إتباعها بغية تصميم وتنفيذ خطة إستراتيجية يمكن تطبيقها في الواقع )بن دهيش، 2005).
·       نموذج كوفمان (1996) :
يتبني كوفمان نموذجًا يطلق عليه النموذج الشامل الذي ينقسم إلى ثلاثة
مستويات تخطيطية تبدأ بالنظرة الكلية ثم التخطيط ، ثم التطبيق والتطوير،
وفي المرحلة الأولى تحدد الرؤية الكلية للمنظمة وهي التي تحدد إلى أين
تريد الإدارة التعليمية الذهاب , أو بلغة أخرى ماهي محطة الوصول؟
 ومن خلال هذه الرؤية الكلية يتم صياغة الرسالة وهي عبارة عن شرح أكثر تفصيلاً وتحديداً لمضمون الرؤية وتحمل في محتواها العناصر الرئيسية التي من شأنها تحقيق الرؤية، ويتم تحديد الرؤية والرسالة في ضوء تحديد احتياجات وفجوة الإدارة التعليمية، والخطوة الأخيرة في هذا المستوى التخطيط"  مستوى النظرة الكلية " تتم تحديد أهداف الرسالة أو ما يمكن تعريفه بالأهداف الإستراتيجية بحيث تعبر بشكل دقيق وبصيغة إجرائية عما ينبغي الوصول إليه لتحقيق الرسالة، ومن ثم الرؤية، وبهذا يبدأ المستوى التخطيطي الثاني وهو ما يعرف "بالتخطيط ".
وفي هذا المستوى يتم إجراء تحليل الواقع وتشخيصه باستخدام الأسلوب
المشهور "SWOT" الذي يحدد جوانب القوة والضعف والمخاطر والفرص المتاحة للمنظمة ثم تأتي عملية تحديد الأهداف بعيدة المدى والأهداف الإجرائية قريبة المدى مقسمة على سنوات الخطة.
عند هذه الخطوة تكون الرؤية أو الخطة الإستراتيجية قد اكتملت أو
أصبحت جاهزة لتحويلها للمرحلة التي تليها وهي مرحلة التنفيذ التي يتم
بناء وصياغة الخطة التنفيذية التي تحدد الأهداف الوسائل وتاريخ البدء
والانتهاء والكلفة التقديرية ومسؤوليات التنفيذ والمتابعة.
ثم تأتي حسب النموذج خطوة تأمين مستلزمات تنفيذ الخطة من مواد
ومتطلبات.
ثم تبدأ عملية التطبيق والتقويم والتطوير وتحديد مدى الفاعلية والإتقان،
ثم إذا احتاج الأمر إلى إعادة التخطيط والتطوير والتقويم  إذا لزم الأمر.
و يمتاز هذا النموذج بربط الإدارة التعليمية بالمجتمع الخارجي ويركز
على هذا الجانب , ويعتبر أحد أهم عوامل نجاح التخطيط الإستراتيجي.
وهناك العديد من المنظمات غير الهادفة والمؤسسات التربوية تستخدم
هذا النموذج )بن دهيش , 2005).




·       نموذج فورد وبين (1999):
 يعتبر هذا النموذج من النماذج المباشرة في التخطيط الاستراتيجي،
ويتكون النموذج من خمسة عناصر أساسية هي:
1-   الرؤية.                     2- القيم .
3- تحليل الواقع               4- تحديد الرسالة.
5-  الاستراتيجيات أو الوسائل الإستراتيجية.

وتتلخص الخطوات الخمس فيما يلي:
-        الرؤية : وهي التي تقود الإدارة التعليمية للأمام مع وجود تصور لما تريد الإدارة التعليمية أن تكون عليه في المستقبل.
-        القيم:  وهي تمثل القوة الدافعة في الإدارة التعليمية كما تمثل المرجعية الحاكمة لأنشطة وبرامج الإدارة التعليمية.
-        الحاضر : أي انطلاقة للمستقبل مهما كانت قوتها يجب أن تستند إلى الواقع فلا حاضر بلا ماضي ولا مستقبل بلا حاضر.
-        الرسالة : تمثل الصورة التفصيلية لما ستقوم به الإدارة التعليمية
للوصول لرؤيتها وحلمها الأساسي، وهي تركز على المدى  الحالي والقريب وصولاً للمستقبل.
-        الاستراتيجيات:  وتمثل مجموعة القرارات والإجراءات والنشاطات، التي من شأنها تحقيق الرسالة وبالتالي الرؤية النهائية )بن دهيش، 2005).

·       نموذج  Manageware  (2004) :
يقدم نموذج Manageware التخطيط الاستراتيجي على شكل هرمي
يبدأ من القاعدة الأساسية وهي تحديد الرؤية الإستراتيجية للمؤسسة ومن ثم
الرسالة العليا ومنظومة القيم.
كما يتم في المرحلة التالية تحديد الغايات الإستراتيجية ثم الأهداف
المحددة والإستراتيجيات ومن ثم الخطط التنفيذية.
وتأتي الخطوة النهائية لهذه العملية على رأس الهرم المتمثلة بتحديد
المسئوليات وتخصيص الموارد.
ويعتبر المسح البيئي الخارجي والداخلي المغذي الرئيس لمعظم
المراحل السابقة بدءًا من تحديد الرسالة العليا ومنظومة القيم وجميع ما
يتبع ذلك (الكريدا، 2009).

Previous Post Next Post