الماده السائله التي  تخرج من البركان
مادة تخرج من البركان

عند فوران البركان تخرج مادة سائلة من البركان تسمى اللافا
اللافا lavas  :
و تتمثل اللافا lavas  أو الحمم أو الطفوح  البركانية و هى عبارة عن المصهورات البركانية التى تنبثق من فوهات البراكين او الشقوق فى سطح الأرض و تنساب فوق هذا السطح مكونة المخروطات و الهضاب البركانية . أما إذا أنحبست هذه المصهورات البركانية داخل القشرة الأرضية و لم تتعرض للبرودة السريعة فوق السطح فتعرف فى هذه الحالة بأسم الماجما magma  ( 1 )
و تتراوح درجة حرارة اللافا من 600° م إلى 1200 °م و يمكن القول بأن اللافا البازلتية القاعدية دائماً أعلى حرارة من الأنواع الأخرى من اللافا عند سطح الأرض . و تتميز اللافا القاعدية basic lava  كذلك بانها عالية المرونة و تكثر فيها الغازات و من ثم تصبح أكثر سهولة و تنساب من أعالى المخروط البركانى و تنحدر على جوانبه و تحت أقدامه لمسافات طويلة قبل أن تتعرض لعمليات البرودة و التجعد . أما اللافا الحمضية acid lava  الغنية بالسيلكات فتتصف بأنها شديدة اللزوجة و ثقيلة الوزن و عالية التماسك و من ثم تكون هذه اللافا قليلة لسيولة بطيئة النسياب و تتراكم حول الفوهات و الشقوق البركانية ( 1 )  يطلق بعض الكتاب على هذا التعبير ( سور اللافا ) و لكن حيث أستخدام تعبير اللافا ، فى الدراسات الجغرافية و الجيولوجية و أصبح أستخدامه شائعاً لذا سيظل أستخدامه فى دراستنا هذه التى تنبثق منها و لا تبتعد ألسنتها و فرشاتها كثيراً عن هذه الفوهات  .

تعريف اللافا المادة السائلة التي تخرج من البركان هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:
أ‌- لافا خفيفة فاتحة اللون:
وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .
ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:
وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية
وكذلك هناك المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية. وهو سيل الصهارة المواد المعدنية التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة، واللابة هي الصهارة المنسالة على السطح ثم تصلبت.

Previous Post Next Post