إجابة أسئلة أساسيات إدارة الأعمال

ماجستير إدارة صناعية


وضح أوجه الاختلاف والاتفاق بين إدارة الأعمال والاداره العامة مع ذكر الامثله؟

أوضح بعض العلماء أن هناك أوجه اختلاف بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال الخاصة وقد قاموا بتحديد أوجه اختلاف ومنها :

أن المشاريع العامة في كافة الدول يسودها جو احتكاري نظرا لأنها الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة للناس وهي الرائدة فيها وان مشاريع الأعمال الخاصة يسودها جو من المنافسة نظرا لأنها تسعى للحصول على حصة سوقية اكبر والوصول إلى عدد اكبر من المستهلكين الذين تريد إشباعهم ومن خلال هذه الحصة تحصل على هدفها وهو تحقيق اكبر ربح ممكن .
1-   إن هدف الإدارة العامة هو تقديم الخدمة للجمهور بغض النظر عن الأرباح الممكن تحقيقها هي فقط تسعى لخدمة الجمهور وسد احتياجاته مثل / الوزارات في داخل الحكومات
أما إدارة الأعمال تسعى إلى تحقيق اكبر قدر ممكن من الأرباح وهو الهدف الذي تنشأ من اجله 
مثل/ شركة بيبسي أو شركة كوكاكولا التي تسعى لتحقيق اكبر قدر من الأرباح                          
2-   إن القاعدة التي تحكم المخاطبين بأنشطة الإدارة العامة هي قاعدة المساواة
أما إدارة الأعمال لا تطبق هذه المساواة
3-   إن الموظف في داخل إطار عمله الحكومي يعمل بصفته الرسمية كموظف بمسمى وظيفي وليس باسمه الشخصي
أما الموظف في الأعمال الخاصة يعتمد في حالات كثيرة على اسمه وسمعته وثقة الجمهور وسمعته الائتمانية
5- إن العمل في الإدارة العامة كما هو سائد هو عمل اكبر وأوسع من إدارة الأعمال وحجم التنظيم فيه اكبر ومعقد بشكل اكبر 
أما القطاع الخاص فانه اقل تعقيدا واصغر في التنظيم وابسط وحجم الشركات الخاصة اصغر من الإدارة العامة
4-   إن ما يحكم مجال العمل في الإدارة العامة هو السياسة السائدة في الدولة والقوانين والقواعد الموجودة فيها التي تحكم سير العمل في هذه المؤسسات
أما إدارة الأعمال فيحكم عملها السياسة التي يضعها مجلس إدارة المؤسسة الذي يكون هو مخول بوضع هذه السياسات ورسمها
5-   إن هيئه الرقابة في الإدارة العامة ترجع إلى المجالس النيابية أو هيئات رسميه توظفها الدولة لهذا الغرض
آما الرقابة في إدارة الأعمال فهي تتم من أصحاب المشروع أو لجان ينشاها لهذا الهدف ومتابعة وتقييم العمل
6-   إن الإدارة العامة لها مقياس في تحديد عملها وهذا المقياس يتمثل في قدرة هذه المؤسسات على تقديم الخدمات لأفراد المجتمع وإشباع رغباتهم
أما المشروع الخاص فيقاس مدى نجاحه في مدى قدرته على تحقيق أعلى قدر ممكن من الأرباح 
7-   إن الإدارة العامة تقوم بتقديم المعلومات للمواطنين إذا أرادوا الحصول عليها وتقوم بمتابعتها والرقابة عليها
أما المشاريع الخاصة فلا تقدم هذه المعلومات لأحد لأنها تعتبرها أسرار عمل ولا يحق لأحد الاطلاع عليها وتعد أيضا هذه المعلومات نقطة تنافسيه للمنظمة
8-   إن العمل داخل القطاع الحكومي لا يتحمل قدر كبير من المخاطرة ولا يتحمل الموظف قدر من المخاطرة لأنها تسعى لتقديم خدمه للمواطنين
أما قطاع الأعمال الخاص فيوجد به قدر كبير من المخاطرة لان المنظمة تتعرض لاحتمال الربح والخسارة






*     وكان هناك عدد من علماء الإدارة الذين رأوا بان هناك أوجه اتفاق بين الإدارة العامة وإدارة الأعمال ومنهم
       (سايمون , هنري , تايلور , تشستر برنارد ) وذلك للأسباب التالية :
1-   إن مراحل العملية الإدارية في النوعين تعتمد على نفس المراحل والتي تدور حول التخطيط والتنظيم     
والتوجيه والرقابة
2-   إن هناك كثير من المشروعات الخاصة تعمل في جو احتكاري أو يكون عندها براءة اختراع خاصة ولا يمكن إن ينافسها بها احد مثل/ الساعات السويسرية
3-   انه أصبحت هناك مشاريع خاصة في داخل الدول تسعى لتقديم خدمه للجمهور انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية مثل/ شركة شهد بغزة التي تسعى لتزويج الشباب نظرا للوضع المادي الصعب
4-   يمكن للموظفين في داخل الدوائر الحكومية إن يعملوا باسمهم وصفاتهم الوظيفية
5-   إن التنظيم الواسع في وقتنا الحالي ليس فقط للقطاع العام وإنما أصبح هناك شركات كونية ومتعددة الجنسيات تفوق في تكوينها وتنظيمها المؤسسات الحكومية مثل / شركة جنرال موتورز التي تضم 10 مليون موظف
6-   إن علم الإدارة وتطبيق أسسها ومنهاجها ينطبق على الإدارة العامة وعلى إدارة الأعمال
7-   ليس من مصلحة المشروع الخاص أن يفرق بين الجمهور بصفة عامة ولكن لكي ينجح المشروع الخاص يجب أن يلتزم بقاعدة المساواة بين هذه الفئات باختلاف أنواعها من موردين ومستهلكين وممولين

Previous Post Next Post