العوامل المؤثرة على الحصيلة أو النتيجة النهائية للمفاوضات
أولاً : الأطراف التفاوضية : وتؤثر على النتيجة النهائية للتفاوضات من خلال :
أ – اتجاهات وتصورات الأطراف المتفاوضة :  ومدى الضغط التي تتعرض له من قبل الرأي العام مثال ذلك أمريكا كانت تريد أن تخرج من فيتنام بأقل الخسائر ومطلب المفاوض الفيتنامي يتلخص بطرد الأمريكان والإطاحة بالحكومة الموالية لهم .
ب – مدى التلاقي والتصادم في المصالح بين الأطراف .
ج – عدد الأطراف المشاركة في المفاوضات .
د – نوايا الأطراف المتفاوضة : نوايا صادقة ، نوايا متقبلة ، نوايا خادعة .
ثانياً : مؤهلات المفاوض الدبلوماسية :
تلخصه الآية الكريمة (وجادلهم بالتي هي أحسن )
وبعد انتشار الدبلوماسية الحديثة والثقافة الأخلاقية أصبح تقدم النظرية الدبلوماسية يقاس بالتقارب المطرد بين الأخلاق العامة والأخلاق الفردية .
وللوصول إلى حل دائم لحل الصراع فإن السبيل إلى ذلك يتم بما يلي :
1 – المؤهلات الخلقية :
المؤهل الخلقي هو أول ما ينظر إليه من صفات الدبلوماس وهو قد يحقق ما لم تحققه الجيوش بعددها وعدتها وأساطيلها .
2 – اللباقة والحكمة وحسن التصرف :
وتتجلى في الدبلوماس أكثر عندما يكون هناك مهمة للقيام بها فإذا فارقته اللياقة والحكمة وحسن التصرف فارقه بلوغ الهدف وتعثرت مهمته .
3 – القدرة على إشعار الطرف الآخر بالرضا والاحتفاظ بعلاقات جيدة معه مثال ذلك المشهد التفاوضي بين الولايات المتحدة وكوبا عام 1962 .
4 – القدرة على تحويل الخصوم إلى أصدقاء :
إنها مهمة صعبة للغاية إلا على ثلة من الناس هم أولئك الدبلوماسيين الأذكياء .
5 – الابتعاد عن أساليب الوعود الكاذبة أو خرق حرمة الوفاء والخداع والغش لأنه يولد عن الطرف الآخر الرغبة في الانتقام .
مثال ذلك : النتائج المترتبة على المفاوضات بعد حرب 1967 م .

Previous Post Next Post